طَوى حَزَناً في القَلبِ حَتّى كَأَنَّما
بِهِ نَفثُ سِحرٍ أَو أَشَدُّ مِنَ السِحرِ
بِهِ نَفثُ سِحرٍ أَو أَشَدُّ مِنَ السِحرِ
"هِيَ المُنى لِيَ أَهواها وَأَطلُبُها
وَسائِرُ الناسِ يَهوى المالَ وَالوَلَدا.."
وَسائِرُ الناسِ يَهوى المالَ وَالوَلَدا.."
"وأقبلَ العِيدُ بالأفرَاحِ مُنتشيًا
يا فرحةَ العِيدِ زُوري كُلَّ أحبَابِي"
يا فرحةَ العِيدِ زُوري كُلَّ أحبَابِي"
وسامةُ الشَّكلِ لا تُغني عَن الأدبِ
ويُحمَدُ المَرءُ بالأخلاقِ لا النَّسبِ
ويُحمَدُ المَرءُ بالأخلاقِ لا النَّسبِ
وَخطيئَةُ القَلبِ النَّقي بأنَّهُ
لَيظُنّ أَنَّ النَّاسَ تَصفُو مِثلَهُ
لَيظُنّ أَنَّ النَّاسَ تَصفُو مِثلَهُ
وَالشَّوقُ وَاللَّهفُ إلَيكَ يَزِيدْ
مَا لِلفُؤادِ سِوَاكَ مِنْ حَبِيبْ
مَا لِلفُؤادِ سِوَاكَ مِنْ حَبِيبْ
وكُنتُ أُطعمهُ قمحَ فُؤادي براحتي ..
عجبًا كيفَ باتَ يُرضيهِ فُتاتُ الطريقِ!
عجبًا كيفَ باتَ يُرضيهِ فُتاتُ الطريقِ!
كُلُّ الصّعابِ بلطفِ اللهِ هيّنةٌ
طَمّن فُؤادَكَ لَا حزنٌ ولا قلَقُ
طَمّن فُؤادَكَ لَا حزنٌ ولا قلَقُ
وَخطيئَةُ القَلبِ النَّقي بأنَّهُ
لَيظُنّ أَنَّ النَّاسَ تَصفُو مِثلَهُ
لَيظُنّ أَنَّ النَّاسَ تَصفُو مِثلَهُ
كَمْ مِنْ وُعُودٍ تَوَارَتْ خَلْفَ أَدْمُعِنَا
وَكَمْ تَبَدَّدَ حُلْمِي بَيْنَ عَبْرَاتِي
وَكَمْ تَبَدَّدَ حُلْمِي بَيْنَ عَبْرَاتِي
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مِنْ أَهْلِ قَرْيَتِكُمْ
الْمَنْزِلُ بِالْمَنْزِلِ وَالسَّمَاءُ بِالسَّمَاءِ
لَكِنْتُ أَسْمَعُ ضَحِكَاتِكُمْ
وَأَحْتَسِي فِي كُلِّ لَيْلَةً هَوَاءِكُمْ .
الْمَنْزِلُ بِالْمَنْزِلِ وَالسَّمَاءُ بِالسَّمَاءِ
لَكِنْتُ أَسْمَعُ ضَحِكَاتِكُمْ
وَأَحْتَسِي فِي كُلِّ لَيْلَةً هَوَاءِكُمْ .
خَوَتِ الدِّيَارُ مِنَ الأَحِبَّةِ كُلِّهِم
أَوَّاهُ مَا أَقْسَى الدِّيَارَ الْخَاوِيَة
أَوَّاهُ مَا أَقْسَى الدِّيَارَ الْخَاوِيَة
يَا حُلْوَةُ العَينِ رَأْفًا إِنَّني بَشَرٌ
لَا يَرحَمُ اللُّه مَن لَم يَرحَمِ البَشَرا
لَا يَرحَمُ اللُّه مَن لَم يَرحَمِ البَشَرا