Telegram Web Link
لا يُعرف الوفاء إلا عند الشدائد، فحين تشرق شمس السعادة يزدحم المحبون حولك، ولكن حين تهب رياح المحن وتنكسر الأغصان، يبقى الأوفياء وحدهم كالجبال الراسخة. فكما يُقال الصديق في وقت الضيق، كالظل في حر الظهيرة، قليلون من يبحثون عنه، وأقل منهم من يجدونه. لا تفرح بمن يسير معك في النور، بل ابتهج بمن يمسك بيدك في الظلام. فالمحبة الحقيقية، لا تعرف قيمتها إلا حين يجف كل عود حولها.
ستبقى خائفاً دائماً، من أن تبلى آمالك، من أن تتوقف عن الشعور بها حين تضع يدك على صدرك، من الفراغ! من اللحظة التي تقول فيها أن ذلك لم يعد مُهماً بعد الآن.
أتظنني مُختلاً! هل أبدو گمن وقع في فخ الحياةِ عاجزاً!إنني القوة والسعادة، إنني الحب والفرح والنجاح والطموح والشغف، انا الأشياء الجميلة والمُنتصرة والمحمية والعظيمة والناجحة والمُبهرة، أنا الثرية بكل شيء سعيد ومُبهج ومستقر.
أنت فقط تؤجل الإعتراف
لأن يديك المُرتجفة، تخشى الخسارةَ مُجدداً!
لكنك خَسرت!
حين إدّعيت الفوز ووقفت على قلبك ترائي.
وأمطرت عينيگ في صمتٍ مهيب على أسباب لم تكن تستحق!
أنت لا تستحق أن تُعاني لأجل شيء!
عانق ما تبقى منك وأطفئ النور ونم قليلاً!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وأخبرني
بكم تُباع المنازل الساكنة
تلك التي أسمع فيها صوت الماء يغلي في المطبخ بينما أفرد جسدي على السرير!
كم أتعبتني طُرق العودة إلى نفسي
وحين وصلت
ارتديتها فلا هذه الشابة المُفعمة بالحياة
تُشبه ما أصبحتُ عليه
ولا أنا أصبحت مُتصلةً بتعابيرها!
من خوف، من قلق، من أسى ونهايات حزينة!
من محاولات الفرار مع أغنية والموت في اخرى
من نَصٍ يُشبه اللُغم في مُذكرة كاتب
تضيع بعدة باقي النصوص كأحرف مُبعثرة بعشوائية،
من عاصفةٍ ضربت قلبي!
أليس الموت أرحم بمن هم مثلي
اولئك الذين تراهم يلمعون بشدة
حين ينطفئوا؛ لا يمكن حتى أن تُصدق أنهم خُلِقوا كالجميع!
وفي الواقع كُل الخيبات تمضي،
حتى تلك التي ظنناها عصيةً على النسيان،
بعضها يُشفى وبعضها يبقى أثرة كندبة قد نتذكرها
وقد ننظر إليها بحِيرة لا نتذكر كيف شعرنا حينها!
كل شيء يَمضي ونحن نصبح أكثر قدرة على مواجهة الأسى.. تصبح سواعدنا ثابتة وأكتافنا قوية ورغبتنا في خوض النزاعات تصبح رغبتنا في خلق بيئة بعيدة هادئة ومُنعزلة!
حولتني الزلات إلى سرابٍ يتلاشى كلما حاولت الإمساك به، أصبحت كصدى صوتٍ يردد في الفراغ: مضى، مضى. أبحث عن نفسي بين بقايا الأيام، فلا أجد سوى ظلٍ يائس، تتراكم عليه الذكريات كغبارٍ على رفوف النسيان، والحاضر ينساب بين أصابعي كالماء. كل خطوة أخطوها تذكرني بأن ما مضى لن يعود، وأنني ما زلت هنا، وحيدًا أمام مرآة الوقت.
أنا الوجه الآخر لكل شيء أظنهُ، كيف أقول لك؛ أني معطّلة؟ أنني أفعل ولا شيء يثبت أني فعلت، أنني لم أجد نفسي بعد هذا كله إلاّ ببكاء مؤجل و عُقد كثيرة و كآبة كامنة. تركت كل شيء اعتدت فعله إلاّ  التأمل ولا أعرف لماذا غدا التأمل بأي شيء يبكيني، وكأن عينايّ تحترق. كأنني لغة قديمة لم يُعد يفهمها أحد ،هل ستفهمني ؟ كنت أهرب، قرأت، غنيت، رسمت ورقصت كثيراً شتتُ الوقت ومضيت في كل دروب الحياة، كنت أقول أنني نسيت. أنا نسيت فعلاً لكنني تذكرت نسياني وبكيت على اللاشيء، كيف أشرح هذا؟  كنت قوية بما يكفي لأن لا أبكي في أوقات مضت ولم أكن أجاهد نفسي على هذا لكنني فعلاً لم أبكي، لا أعرف ما الذي حدث لي بعد كل هذه المدة.  الشعور ذاك، وعُدنا للبداية، وكأنني لم أهرب.
كان طفلاً شغوفاً لديه الكثير من الأحلام أتعجب كيف أصبح ما هو عليه اليوم وكيف تحول هذا التحول المهول لا أعلم ماذا فعلت به السنين وكيف قتلتْ كُلَّ طموحاته ودفنتهُ وإياهم في قعر الجحيم ولكني أعلم أنه ما عاد ذاك الفتى.
سنفترق عندما ينتهي إنبهارك بي، سأعود شخصًا عاديًا بالنسبة لك، وتنتهي: قراءة المزيد..
يحملُ ملامحًا باهتة لا توحي لك بشيء، ورغم كل النيران التي بداخله لا يُبدي بأيّ ردِ فعل ولا يتحرك، ساكنًا بمكانه لا يأبه لما سيحدث، كما لو أنه انهزمّ بالمعركة وما عاد يكترث بالخسائر، هو فقط ينتظر ليرى النهاية ويشاهد كل شيء ينهار من حوله، ولكن مأساته الكُبرى هو أنهُ خاضَ كُلّ معاركه بصمت بينه وبين نفسه ودون أن يلاحظ أحد ما يمر به من انكسارات ونكسات.
تعبرُ فوق صدركَ لحظاتٍ ثقيلة كشاحناتٍ معبئةٍ بالحصى والرملِ والحجارة، تستشعرُ فيها بأن في داخل قلبك ثقبٌ أسود، يبتلع كل محاولاتك للنجاة والهروب والفرح. فوهةٌ عميقة، مهما حاولت ردمها بالموسيقى والأصدقاء والنُكات، بمسلسل ما بأعقاب السجائر، بالحب لكنها أبدًا لا تمتلئ. في سلسلةِ قلبك هنالك حلقة مفقودة، تمضي العمر كلهُ وأن تبحث دون أن تجد إليها دربًا.
أحيانًا تمر عليّ لحظات أُصاب فيها باليأس من إعادة بناء ما تهدّم، فلم أعد وقتها أملك الرغبة في خوض نقاش عقيم، أو إصلاح صدعٍ لا يُرتق، أو توضيح ما التبس من أفكار، صِرتُ أرى المحاولاتَ كلها بلا جدوى، كمن يحاول ملء إناءٍ مشقوق. فبعض الأشياء لا تُصلح بالكلام، والمفاهيمُ المغلوطة تترسّخ مع الزمن، ربما يكون الصمتُ هو الحلّ الأخير، حين تفقد الكلماتُ معناها.
إننا نَشعر, لكن ليسَ من الضروري أن ننّوه على ذلكَ بإ... قراءة المزيد
اليوم وليس غدًا.. أريد أن أتصدّق بقلبي،
للأشياء التي تصالحت مع التعب،
للأشجار التي تحولت إلى كراسي فارغة،
للطيور المحبوسة داخل القفص،
للذين تحوّلت ملامحهم إلى غبار ينفضه الآخرون
كما ينفضون سراويلهم من الوسخ،
وللوحيدين الذين لم تعد تهمهم زحمات الطرق،
الآن قبل أن تتعطل الساعة،
أريد أن أنام فارغ كي لا أستيقظ مرة أخرى
وأنا أركض مع قلبي لنصل إلى الحب.
حينما أشتاقُ إليكِ، أُصلي صلاة الحب وحدي جماعة، فتصطف أضلُعي ويكون فؤادي إمامٌ وتُ.. قراءة المزيد
من كُلِ حدبٍ وصوب تتهافت عليك النوائب وأنت لا تُبدي أيّ ردِ فعل، لا لشيء بل لأنك تعبت من الحزن العبثي ومن الغضب الذي بات يسيطر عليك أكثر الأيام فلا شيء يتغيّر في مسار أيامك سوى التواريخ.
من غزّة... أكتبُ لأنّ الحروف نَجَاة.
هذه قناتي، وهذه أنا: فتاة تُقاوم بالكتابة، وتبوح بما عجزت عنه الحياة.
لا أُجمّل الألم، ولا أعتذر عن الصراخ،
إنّما أقول الحقيقة كما ولدت من رماد الحرب.
https://www.tg-me.com/na517an
تتبادل الشتائم مع نفسك وأحيانًا تقسو عليها وكثيرًا ما تلومها على كل تعثراتك وخيباتك، ومع ذلك في كل مرة لا تقوى على تغييرها ومهما حاولت تبقى عالقًا في متاهة لا مخرج منها، وما يُشقيك أكثر هو كل هذه الغوغائية والعبثية التي لا تجد لها تفسيرًا منطقيًا سوى أنك تنظر إلى الأمور بشكل مختلف ومعقّد لأنك لا تعرف كيف تكون عاديًا ولا تنعم بنعمة البساطة أو الزهد. لقد اعتدت منذ الصغر أن تكون فظًا مع مجريات الحياة لا تفوتك أبسط الأشياء وأتفهها وهذه في النهاية هي خطيئتك التي لا تُغتفر.
2025/07/07 07:46:13

❌Photos not found?❌Click here to update cache.


Back to Top
HTML Embed Code: