Telegram Web Link
مِن الجيد أنگ في حياتي،
أنك تَطفلت على قلبي المُحترق
ووقعت في فخٍ لن تعود منه كما كنت..
فليحرقوا كل النخيل بساحنا
سنطلّ من فوق النخيل نخيلا
فليهدموا كل المآذن فوقنا
نحـن المــآذن فإسمع التهليـلا
إن يبتروا الأطراف تسعى قبلنا
قدمــاً لجنــات النعيم وصـولا
نحن الذين إذا ولدنا بكرة
كنّـا على ظهـر الخيــول أصيلا
نحن الشهادة و الشهيد و شاهد
و لأسـدنا قـد فصـلت تفصيـلا
سندك جيش البغي من عزماتنا
و نــرده خلــف الحـدود ذليـلا
فالعيش تحت الإحتلال جهنم
زقــومـها غـسلينهــا المــرذولا

- غازي الجمل " قف شامخًا ".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا أحد يَعرف، لا صراعاتك النفسية ولا أيامك الحزينة ولا معاركك الخفية التي حطمتك من الداخل..
العالم يراك في مشهدك الأخير، ويُقيمك في أوقاتك الحالكة، في الجانب الآخر ثمة حشرات تنتظر سقوطك دائماً لتنقض عليك وثَمة من يدفع ليرى ذلك!،
"عالمنا في منتهى القُبح فلا تُراهن على أحد".
‏"الأسباب لا تمنع أحد مهما كانت ثقيلة ومؤسفة ومزعجة، الحقيقة كلها واقفة على صدق الرغبة، على عُمق الغاية، على عزيمة الإصرار."
"سنلتقي يومًا ما،
عندما يكونُ الربيع على الوجوهِ طلّ،
سيكون لنا نصيبًا من اللّقاء،
ستعودُ الحياة لنورها يا حبيبي عندما نعود
سنُصيِّرُ القدّر لوجهتنا بالدعاء المُلحّ العفيف
سأعودُ لأنيرَ حياتك كما كنت
و سنتسامرُ على ضوءك في الليل يا قمري،
لن أفتُر عن الصّلاة ليومنا العظيم،
فعمُره الفراق لم يكن سببًا كافيًا للفراق
القلوب تتلاقى و إن تعالتِ الجبالُ بيننا
على قمّة تكاثف فيها الحبّ و الشوق.
سنلتقي على ضفّة مزروعة بابتسامتي الورديّة
مسقيّة بدعاءك الخفّي في جوف اللّيل."

- مايا سيد قطب بركات.
‏أنا هنا أنوء بقلب كصخرة، وصدري يجيش بشيء أسود بغيض أُحسّه يتمطّى في هيكلي، الأشياء كلّها تتحول إلى جمادات، والضوء الَّذي يمتد كالحبال إلى رحابك يتخطّاني، أنا هنا، ومجدي كلّه حين تنظر إليّ يارب..
من أجل سلامك الداخلي وتصالحك مع ذاتك، عوّد نفسك على نبذ الكره. حتى إن اضطررت، اتّجه نحو عدم الحب، لا الكره. قد تسألني: ماذا عن الذين آذونا؟ أُجيبك: الكره شعورٌ داخليٌ يُتعبك أنت، ولا يُضرهم. قد تقول: هذا يحدث غصبًا عني، لا أستطيع التحكم به. أؤكد لك: عندما تتأمل في أن الكره يؤذيك أنت، ستُقلع عنه، قالفرق بين الناس جميعًا هو في اي مرحلة سينضج هذا أو ذاك ويعرف مدى تأثير الكره، أو ما المشاكل التي لو رجعتَ بتفكيرك إلى أصلها لوجدت الكره محورها. وأعرف ايضًا أن التجاهل - بمفهومه الصحيح - هو الحل الأنسب والخطوة الأولى لهذا السلام.
"مع أولى أيام رمضان، اطلبوا العون من الله لقلوبكم المتعبة، اطلبوه الراحة وحبّ عبادته، أدعوه الثبات على طريقِه، فمن ثبت على طريقِه لا يتوه."
نقفُ على أعتابِ رمضان، مُنهَكين، مستَهلَكين، نجرُّ أذيالَ التعب، نطمعُ في الرحمة، في القَبول، وفي مسحةِ الشفاءِ للقلوبِ المثخنة..
نطرُقُ الأبوابَ مستسلمينَ مُسلّمين، ننفُضُ عن أفئدتنا الغبار، ونشدُّ أطرافَ العزمِ أملاً في الوصول..
نتمسّكُ بـ: " اللهُمَّ إنّكَ عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا " ونتشبّثُ بسؤالِ "موجباتِ رحمتك، وعزائمَ مغفرتك "، ونستنجدُ بحولِكَ وقوّتكَ على ضعفنا وهواننا، ونتلمّسُ رحمتكَ لتهزمَ قسوةَ قلوبنا وضيقَ صدورنا.
فاللهُمَّ بلّغنا رمضان، شفاءً لا رياءً، وسلاماً لا خصاماً، ورحمةً لا عذاباً ووصولاً لا ضياعاً..
اللّهم سلِّمنا لرمضان، وسلِّم رمضانَ لنا، وتسَلَّمه مِنّا مُتقبلًا يا رب العالمين..
رمضان مُبارك، وكلّ عام وأنتم بخير..
‏اللهُم بعرض السّماء وإمتدادُها، أرزقنا راحة بال ويقين بأن كل ما ندعُوا به سيأتينا ولو بعد حين.
- جمعة طيبة.
‏﷽ ۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝ ﷺ
في قفصٍ ذهبيّ، تعيشُ روحٌ مُتمردة، تُحاولُ التحرّرَ من قيودِ الواقعِ المُرّ، وتُقاومُ الظلمَ الذي يُحيطُ بها من كلّ جانب، تُخفي وراءَ ابتسامتها المُزيّفةِ آلاماً لا تُحصى، وتُخفي وراءَ قوّتها الظاهرةِ ضعفاً لا يُرى، تُحاربُ في صمتٍ، دونَ أن يسمعَ أحدٌ صرخاتها، ودونَ أن يُدركَ أحدٌ حجمَ معاناتها، في عينيها، تُرى حكايةٌ لم تُروى، حكايةُ صراعٍ بينَ الأملِ واليأس، بينَ القوّةِ والضعف، بينَ الحياةِ والموت، هيَ تُشبهُ شمعةً تُضيءُ ظلمةَ الغرفةِ، وتُضحّي بنفسها لكي يُرى الآخرون، هيَ تُشبهُ نسمةً عابرةً، تُنعشُ الأرواحَ وتُبثّ الأملَ في القلوب، هيَ تُشبهُ طائرًا مُهاجرًا، يُحاولُ الوصولَ إلى الحرّيةِ أينما حلّ، هيَ تُشبهُ كلّ إنسانٍ يُحاولُ العيشَ بكرامةٍ في عالمٍ قاسٍ، هيَ تُشبهُكَ وتُشبه الكثيرين.. تُشبهُ كلّ من يُحاولُ تغييرَ العالمِ للأفضل.
لا تُقيدك الأسباب، فالإصرار يمُدّك بالأجنحة، فلا تدع الأسباب تقيّد طموحاتك، مهما كانت قوية أو مُحبطة. ففي رحلة الحياة، ستواجه عقباتٍ وصعوباتٍ، بعضها قد يبدو جبالًا شاهقة لا تُقهر. لكن تذكر أنّ الإصرار هو مفتاحك لتجاوز أيّ عائقٍ مهما كبر.. فصدق الرغبة هو وقودك الذي يُشعل حماسك ويُحرّك عزيمتك. كلّما كانت رغبتك قوية، ازداد إصرارك على تحقيق أهدافك، وتضاءلت أهمية العقبات التي تواجهك.. وعُمق الغاية يُضفي على إصرارك معنىً وقيمةً، فعندما تُدرك أهمية ما تسعى إليه، يصبح الإصرار سهلًا، بل يُصبح واجبًا عليك تجاه نفسك وتجاه أحلامك. فلا تدع اليأس يتسلل إلى قلبك. فالإصرار هو سرّ النجاح، وهو السبيل الوحيد لتحويل أحلامك إلى حقيقة، فلتكن رغبتك صادقة، وغايتك عميقة، وإصرارك قويًا، ولتكن رحلتك نحو النجاح رحلةً مُلهمةً للجميع.
إنَّ أعظمَ اختبارٍ يُواجهُهُ الإنسانُ في حياتِهِ هو اختبارُ الرّضا، ذلك الرّضا الذي يُزهرُ في بستانِ الصّبرِ، ويُنيرُ دروبَ الحياةِ المُظلمةِ. ففي مواضعِ الحرمانِ، حيثُ تُغلقُ أبوابُ الأملِ، وتُحطّمُ أحلامُنا، نُصبحُ أمامَ اختبارٍ صعبٍ، اختبارِ الرّضا بما قُسّمَ لنا، وقبولِ ما لا نستطيعُ تغييرهُ. وفي الأقدارِ التي خالفتْ كلَّ توقعاتِنا، نجدُ أنفسَنا أمامَ تحدٍّ عظيمٍ، تحدٍّ التّكيّفِ معَ الواقعِ الجديدِ، والرّضا بما كتبهُ اللهُ لنا. وفي كلّ موقفٍ نُجبرُ عليهِ، وكلّ ما نعيشُهُ ويخالفُ هواهُ، يزدادُ اختبارُنا صعوبةً، ويُصبحُ الرّضا أصعبَ وأعظمَ.
ولكنْ، معَ الصّبرِ والمُثابرةِ، ومعَ مجاهدةِ النفسِ وترويضِها، نستطيعُ أنْ نُصبحَ على يقينٍ تامٍّ أنّ ما قُضِيَ هو الخيرُ لنا، وأنّ اللهَ تعالى لا يُريدُ بنا إلاّ الخيرَ.
ففي الرّضا نجدُ السّعادةَ الحقيقيّةَ، ونُصبحُ في سلامٍ معَ أنفسِنا ومعَ العالمِ من حولِنا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حين يُصبحُ السّكونُ منتهى الرغباتِ،
والسكينةُ غايةُ المُبتغى،
لا يطمحُ المرءُ لجذبِ الأنظارِ،
ولا يُشغلُ بالهُ بِما يُثيرُ الضّجيجَ والضّغائنِ.
فما الذي يستحقُّ كلّ هذا العناءِ؟
ما الذي يستحقُّ أنْ نُرهقَ أنفسنا بِهِ، ونُعكّرَ صفوَ حياتنا بِهِ؟
أليسَ السّلامُ هوَ خيرُ ما نَنشُدُهُ؟
أليسَ هوَ غايةُ السّعادةِ؟
فلنُحاولْ أنْ نُعيشَ بِبساطةٍ، دونَ تعقيدٍ، دونَ مُبالغةٍ.
فلنُحافظَ على سَكينةِ أنفسنا، وعلى سلامِ قلوبنا.
فذلكَ هوَ خيرُ ما نَستطيعُ أنْ نُقدّمَهُ لأنفسنا، ولِمنْ حولنا.
في خضمّ هذا العالم الفسيح، أنتَ بطلُ حكايةٍ تُنسجُ في خيالِ أحدهم. تخطو خطواتكَ على الأرضِ بخطواتٍ عادية، بينما تُبنى لكَ في مخيّلتهِ منصّةٌ عظيمة. تُضاءُ الأضواءُ، وتُفتحُ السِّتارةُ، لتُصبحَ نجمًا ساطعًا في مسرحٍ خاصٍ به. في عينيْهِ، تُصبحُ رمزًا للأملِ، ونورًا يُبدّدُ الظلامَ. في قلبهِ، تُصبحُ بطلًا مُنتصرًا، يُحققُ كلّ ما يُحلمُ به. لا تدري أنتَ عن ذلكَ، لكنّكَ تُلهمُهُ وتُشعلُ شغفَهُ. تُصبحُ دافعًا لهُ لكي يُحققَ أحلامَهُ ويُكملَ مسيرتَهُ. في خيالهِ، تُصبحُ رمزًا للخيرِ والجمالِ والقوةِ. تُصبحُ مُلهمًا لهُ لكي يُصبحَ أفضلَ نسخةٍ من نفسِهِ. قد لا تُدركُ أبدًا تأثيركَ على حياةِ هذا الشخصِ، لكنّكَ تُغيّرُها للأبدِ. ففي خيالهِ، أنتَ بطلُ حكايةٍ عظيمةٍ تُخلّدُ في ذاكرتِهِ إلى الأبدِ. أنتَ بطلُ حكايةٍ تُنسجُ في خيالِ أحدهم، فكنْ على قدرِ هذهِ المسؤوليةِ. كنْ رمزًا للأملِ والجمالِ والقوةِ، وألهمْ من حولكَ لكي يُصبحوا أفضلَ. كنْ نجمًا ساطعًا في مسرحِ الحياةِ، واجعلْ من حكايتكَ مصدرَ إلهامٍ للجميعِ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كان حلمي البسيط:
وطنٌ يزهر فيه الودّ، ولا مكان فيه للخوف.
صديقٌ يرافقني في رحلة الحياة، ولا يخذلني في الشدائد.
شتاءٌ دافئٌ بالحبّ، لا يُذكّرني بالوحدة.
صيفٌ مُنعشٌ بالأمل، لا يُرهقني بِحَرّه.
ربيعٌ مُزهرٌ بالجمال، لا يُكسَرُ بِعواصفِ الحياة.
خريفٌ مُثمرٌ بالخير، لا يُفقدني ما أملك.
فهل ياترى سيُحققُ القدرُ أحلامي؟
كأنّكِ نسمةٌ عابرة، أو قطرةُ ندىً لامعة، أو شعاعُ شمسٍ دافئٌ، هكذا تُشبهينَ في رقتكِ وجمالكِ.
ربما لستِ فراشةً، لكنّكِ تملكينَ رِقّةَ جناحيها وجمالَ ألوانها.
ما هذا الذي يملأُ قلبَكِ من حنانٍ وعطفٍ؟ ما هذا الذي يُضفي على ملامحِكِ سحرًا وجاذبيةً؟
فأنتِ جميلةٌ، سواءٌ غلبَ عليكِ الحزنُ أم السعادةُ، سواءٌ قَبِلَكِ الآخرون أم رفضواكِ.
فجمالكِ ينبعُ من روحِكِ النقيةِ وقلبِكِ الطيبِ، ولا يعتمدُ على مشاعرِ الآخرين أو أحكامِهم.
كُوني كما أنتِ، نسمةً عابرةً تُنعشُ الأرواحَ، وقطرةَ ندىً تُنعشُ الأزهارَ، وشعاعَ شمسٍ يُنيرُ الدروبَ.
فجمالُكِ الحقيقيّ هو في رِقّةِ مشاعركِ ونقاءِ روحِكِ.
لا تخشى الصمت، ففي ثناياه ينطق اللهُ بلسانِ العدلِ والإنصافِ، ولا تُخفي مشاعركَ، فكظمُ الغيظِ والعتابِ والقهرِ جراحٌ تُؤرّقُ روحكَ وتُعيقُ سعادتكَ، لتكنْ صريحًا مع نفسكَ ومع الآخرينَ، عبّرْ عن مشاعركَ بوضوحٍ دونَ خوفٍ أو ترددٍ.
ففي الصمتِ حكمةٌ، وفي التعبيرِ راحةٌ، وفي الصراحةِ نجاةٌ من عذابِ النفسِ، وإنْ جارَ عليكَ أحدٌ، فلا تظنّ أنّ اللهَ غافلٌ عن ظلمِهِ، فاللهُ عادلٌ لا يظلمُ أحدًا، فاصبرْ على ظلمِهمْ، واصمتْ عن جراحِكَ، فاللهُ معكَ ولنْ ينساكَ.
🎆مع حلول العيد، أُرسل لكِ أطيب التهاني والتبريكات، كل عام وأنتِ السكينة التي تُسكّن روحي، والظل الذي يُؤويني من حرارة الحياة، كل عام وأنتِ السند الذي أعتمد عليه في صعاب الحياة، والعون الذي يُعينني على تخطي الأزمات، كل عام وأنتِ الصديقة الأبدية التي لا تُفارقني، والرفيقة التي تُشاركني أفراحي وأحزاني، كل عام وأنتِ حاضرة في حياتي، ووجودكِ يُضفي على عيدي رونقًا خاصًا، دامت أعيادي بوجودكِ عامرة بالسعادة والبهجة، ودمتِ لي كل عيد. ففيكِ أجدُ كل معاني الصداقة والوفاء، وفي وجودكِ أُحسُّ بالأمان والراحة، فأنتِ نبع حبي وعطائي، وأنتِ أجمل ما في حياتي، كل عام وأنتِ بخير.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/10 13:53:49
Back to Top
HTML Embed Code: