Telegram Web Link
📚 كتاب "#العسل_المصفى_من_سيرة_النبي_المصطفى_صلى_الله_عليه_وسلم" للشيخ فيصل الحاشدي جزاه الله خيرًا

١- صفَةُ وَجْهِهِ وَأَعْضَائِهِ:
(١)
كَأَنَّ وَجْهَكَ تَحْتَ النَّقْعِ بَدْرُ دُجَىً *** يُضِيءُ مُلْتَثِمًا أَوْ غَيْرَ مُلتَثِمِ (١)

كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا، فَكَانَ وَجْهُهُ كَالقَمَرِ وَالشَّمْسِ مُسْتَدَيْرًا، وَكَانَ - صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ - عَظِيمَ العَيْنَيْنِ، أَهْدَبَ الأَشْفَارِ (٢)، مُشَرَّبَ العَيْنَيْنَ حُمْرَةً، أَشْكَلَ أَسْوَدَ الحَدَقَةِ أَدْعَجَ (٣)، أَكْحَلَ العَيْنَيْنِ (٤)، دَقِيقَ الحَاجِبَيْنِ سَابِغَهُمَا، أَزَجَّ (٥)، أَقْرَنَ (٦)، أَبْلَجَ (٧)، وَاسِعَ الجَبِينِ، أَغَرَّ أَجْلَى كَأَنَّهُ يَتَلألأُ، وَكَانَ العَرَقُ فِي وَجْهِهِ كَاللُّؤْلُؤِ، وَكَانَ أَسِيْلَ الخَدَّيْنِ (٨) سَهْلَهُمَا، أَقْنَى الأَنْفِ (٩)، ضَلِيْعَ الفَمِ، حَسَنَ الثَّغْرِ، بَرَّاقَ الثَّنَايَا، إِذَا ضَحِكَ كَانَ يَتَلألأ.

وَفِيمَا يَلِي بَاقَةٌ عَطِرَةٌ مِنْ وَصْفِ الوَاصِفِيْنَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ، مِمَّنْ حَضَرَهُ وَشَاهَدَهُ تُدَلِّلُ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ (١٠).

عَنِ الْبَرَاءَ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ ﷺ أحسنَ الناس وَجْهًا، وَأَحْسَنَهُمْ خَلْقًا، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الذَّاهِبِ، وَلَا بِالْقَصِيرِ» (١١).

وَسُئِلَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رضي الله عنه: أَكَانَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ ﷺ مثل السَّيْفِ؟ (١٢) قال: «لا، بل مثل القمر» (١٣)
---------------------------------------
الهامش:
(١) «مَوْسُوعَةُ الشّعرِ الإِسْلَامِي» (٥٧٠/٥).
(٢) أَهْدَبَ الْأَشْفَارِ: أَيْ: طويل الأَشْفَارِ، وَهُوَ الَّذِي شَعْرُ أَجْفَانِهِ كَثِيرٌ مُسْتَطِيلٌ، وَأَشْفَارُ العَيْنِ: هِيَ مَنَابِتُ الشَّعْرِ المُحِيطِ بِالعَيْنِ، انْظُرْ: «جَامِعُ الأُصُولِ» (٢٢٦/١١)، وَ«لِسَانُ العَرَبِ» (٤١٨/٤-٤١٩).
(٣) أَدْعَجَ العَيْنِ: الشَّدِيدَ سَوَادِ العَيْنَيْنِ. انْظُرْ: «لِسَانُ العَرَبِ» (۲۷۱/۲).
(٤) الكَحَلُ - بِالتَّحْرِيكِ - سَوَادٌ يَكُونُ فِي مَغَارِزِ الْأَجْفَانِ خِلْقَةً، قَالَهُ ابْنُ الْأَثِيرِ، انظر: «جَامِعُ الأصول» (۱۱/ ۲۳۳)، وَ«لِسَانُ العَرَبِ» (١١/ ٥٨٤).
(٥) أَزَجَّ: الزَّجَجُ - بِفَتْحَتَيْنِ -: رِقَةُ مَحَطِّ الحَاجِبَيْنِ وَدِقَّتُهُمَا وَطُولُهُمَا وَسُبُوغُهمَا وَاسْتِقْواسُهُما. انْظُرْ: «لِسَانُ العَرَبِ» (٢٠/٦).
(٦) أَقْرَنَ: القَرَنُ - بِالتَّحْرِيكِ -: اقْتِرَانُ الحَاجِبَيْنِ بِحَيْثُ يَلْتَقِي طَرَفَاهُمَا. «النّهَايَةُ» (٥٤/٤).
(٧) الأَبْلَجُ: الأَبْيَضُ الْحَسَنُ الْوَاسِعُ الْوَجْهُ، وَالمَعْنَى: مُشْرِقُ الوَجْهِ مُضِيئُهُ، وَالبَلَجُ - أَيْضًا - عَدَمُ الْتِقَاءِ الْحَاجِبَيْنِ، وَالجَمْعُ بَيْنَ وَصْفِهِ بِالبَلَجِ وَالقَرَنِ: هُوَ أَنَّهُ ﷺ مِنْ شِدَّةِ إِضَاءَةِ وَجْهِهِ لَا يَظْهَرُ الالتِقَاءُ الَّذِي بَيْنَ حَاجِبَيْهِ لِخِفَّتِهِ. «النَّهَايَةُ» ( ١/ ١٥١ - ٤/ ٥٤)، وَ«لِسَانُ العَرَبِ» (٢١٥/٢).
(٨) أَسِيلُ الخَدَّيْنِ أَيْ: قَلِيلُ اللَّحْمِ مِنْ غَيْرِ نُتُوءٍ. «مَنَالُ المَطَالِبِ» (٥٦٠/٧).
(٩) القنَا فِي الأَنْفِ: طُولُهُ وَرِقّةُ أَرْنَبَتِهِ، مَعَ حَدَبٍ فِي وَسَطِهِ، «النِّهَايَةُ» (١١٦/٤).
(١٠) «نَضْرَةُ النَّعِيمِ» (١/ ٤٢٦).
(١١) رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٣٥٤٩) ومُسْلِمٌ (٢٣٣٧).
(١٢) قَالَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ رحمه الله فِي «الفَتْحِ»: «كَأَنَّ السَّائِلَ أَرَادَ أَنَّهُ مِثْلُ السَّيْفِ فِي الطُّولِ، فَرَدَّ عَلَيْهِ الْبَرَاءُ فَقَالَ: «بَلْ مِثْلَ الْقَمَرِ» أَيْ فِي التَّدْوِيرِ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ مِثْلَ السَّيْفِ فِي اللَّمَعَانِ وَالصِّقَالِ، فَقَالَ: بَلْ فَوْقَ ذَلِكَ، وَعَدَلَ إِلَى الْقَمَرِ لِجَمْعِهِ الصّفَتَيْنِ مِنَ التَّدْوِيرِ وَاللَّمَعَانِ».
(١٣) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٣٥٥٢)

https://www.tg-me.com/nnnnaan
📚 كتاب "#العسل_المصفى_من_سيرة_النبي_المصطفى_صلى_الله_عليه_وسلم" للشيخ فيصل الحاشدي جزاه الله خيرًا

١- صفَةُ وَجْهِهِ وَأَعْضَائِهِ:
(٢)
وَسَأَلَ رَجُلٌ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ لَهُ: أَكَانَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ ﷺ مِثْلَ السَّيْفِ؟، قَالَ: «لا بَلْ مِثْلُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، وَكَانَ مُسْتَدِيرًا (١)» (٢).

وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ... عَظِيمَ الْعَيْنَيْنِ، أَهْدَبَ الْأَشْفَارِ، مُشَرَّبًا بِحُمْرَةٍ» (٣)

وَعَنْهُ - أَيْضًا - رضي الله عنه فِي نَعْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: «... كَانَ أَسْوَدَ الْحَدَقَةِ، أَهْدَبَ الْأَشْفَارِ» (٤).

وَفِي حَدِيثِ يَزِيدَ الْفَارِسِيّ فِي رُؤْيَتِهِ المَنَامِيَّةِ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ، وَالَّتِي قَصَّهَا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، وَأَقَرَّهُ عَلَيْهَا، جَاءَ فِي الوَصْفِ: «... رَأَيْتُ رَجُلًا... حَسَنُ الْمَضْحَكِ، أَكْحَلُ الْعَيْنَيْنِ، جَمِيلُ دَوَائِرِ الْوَجْهِ...» (٥).


وَعَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ضَلِيعَ الْفَمِ، أَشْكَلَ الْعَيْنِ، مَنْهُوسَ الْعَقِبَيْنِ».

قَالَ : قُلْتُ لِسِمَاكٍ: مَا ضَلِيعُ الْفَمِ؟ قَالَ: عَظِيمُ الْفَمِ. قَالَ: قُلْتُ: مَا أَشْكَلُ الْعَيْنِ؟ قَالَ : طَوِيلُ شَقِّ الْعَيْنِ (٦). قَالَ: قُلْتُ: مَا مَنْهُوسُ الْعَقِبِ؟ قَالَ: قَلِيلُ لَحْمِ الْعَقِبِ (٧).

يقولون يحكي البدر في حسن وجهه *** وبدر الدجى لَمِن ذلك الحسن ينحطُّ
---------------------------------------
الهامش:
(١) قَالَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ رحمه اللهُ فِي «الفَتْحِ»: «وَلَمَّا جَرَى التَّعَارُفُ فِي أَنَّ التَّشْبِيهَ بِالشَّمْسِ إِنَّمَا يُرَادُ بِهِ غَالِبًا الْإِشْرَاقُ، وَالتَّشْبِيه بِالْقَمَرِ إِنَّمَا يُرَادُ بِهِ الْمَلَاحَةُ دُونَ غَيْرِهَا، أَتَى بِقَوْلِهِ: «وَكَانَ مُسْتَدِيرًا» إِشَارَةً إِلَى أَنَّهُ أَرَادَ التَّشْبِيه بِالصّفَتَيْنِ مَعًا: الْحُسْنِ وَالاسْتِدَارَةِ.
(٢) رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٢٣٤٤).
(٣) (صَحِيحٌ) رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَدُ فِي «مُسْندِهِ» مُطَوَّلًا (۱/ ۸۹، ۱۰۱)، وَقَالَ عَنْهُ الشَّيْخُ أَحْمَد شَاكِرٍ: «إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ»، انْظُرْ: «تَرْتِيبُ المُسْنَد» (٢/ ٨٠-٨١) برقم (٦٤٨).
(٤) (صَحِيحٌ) رَوَاهُ البَيْهَقِيُّ فِي «دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ» (۱/ ۲۱۲-۲۱۳)، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ رحمه الله فِي «صَحِيح الجامع» (٤٦٢١).
(٥) (حَسَن) رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَدُ فِي «مُسْنده» (١/ ٣٦١-٣٦٢)، وَالتّرْمِذِيُّ فِي «الشَّمَائِل» (٤١٢)، والدَّارَمِيُّ (۳۳/۱)، وَحَسَّنَهُ الحَافِظُ فِي «الفَتْحِ» (٦/ ٦٥٨)، وَالأَلْبَانِيُّ رحمه الله فِي «مُخْتَصَرِ الشَّمَائِلِ» (٣٤٧).
(٦) قَالَ النَّوَوِيُّ رحمه الله فِي «شَرْحِهِ عَلَى مُسْلِمٍ»: قَالَ الْقَاضِي: هَذَا وَهُمٌ مِنْ سِمَاكٍ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ، وَغَلَطٌ ظَاهِرٌ، وَصَوَابُهُ مَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ الْعُلَمَاء، وَنَقَلَهُ أَبُو عُبَيْدٍ وَجَمِيعُ أَصْحَابِ الْغَرِيبِ أَنَّ الشُّكْلَةَ حُمْرَةٌ فِي بَيَاضِ الْعَيْنَيْنِ، وَهُوَ مَحْمُودٌ، وَالشُّهْلَةُ - بِالْهَاءِ - حُمْرَةٌ فِي سَوَادِ الْعَيْنَيْنِ.
(٧) رَوَاهُ مُسْلِمٌ (۲۳۳۹)

https://www.tg-me.com/nnnnaan
#‏علماء_الأزهر

قال الإمام الألباني رحمه الله تعالىٰ:

وعلماء الأزهر علماء، يعني: يتقنون اللغة العربية، ويتقنون التفسير، والفقه التقليدي إلى آخره، لكنهم بعيدين عن السنة كل البعد.

لو سألت اليوم كبار شيوخ الأزهر - مثلاً - أين الله؟
لقالوا لك: في كل مكان ! بينما الجارية أجابت بأنه في السماء، وأقرها ﷺ.

‏انظروا جواب الجارية هذه راعية الغنم، أصح من جواب شيخ الأزهر الشريف، لماذا؟ لأن شيخ الأزهر ...تخرج من مدرسة علم الكلام، أما تلك الجارية وهي راعية غنم، فهي تخرجت من مدرسة الرسول ﷺ.

الشعراوي وأمثاله كثير من علماء الأزهر لا يؤمنون بأن الله في السماء مع أن كل مسلم يقرأ قوله تعالى في سورة الملك { أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير }.
فالجارية من هذه الحيثية أعلم من الشعراوي وأمثاله.

‏[ موسوعة الألباني في العقيدة: (٦/ ١٢٨، ٤٧٦، ٥٦٢ ) ]
*كرامة لأم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-*

قال تعالى:
( *إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ*)
النور (11)

" *ﻭاﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻭﺟﻪ* : ﺗﺒﺮﺋﺔ ﺃﻡ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﻛﺮاﻣﺔ اﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﻧﺰاﻝ اﻟﻮﺣﻲ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ، ﻭاﻷﺟﺮ اﻟﺠﺰﻳﻞ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻣﻮﻋﻈﺔ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭاﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮﻳﻦ "

تفسير ابن جُزَي ٦٣/٢
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :

*فتأمل هذا الموضع* ، *وتأمل شدة الحاجة إليه!*

وكـيف يجتـمع في قلـب العـبد تيقّـنه بأنـه ملاق الله ، وأن الله يسمع كلامه ، ويرى مكانه ، ويعلم سره وعلانيته ، ولا يخفى عليه خافية من أمره ؛ وأنه موقوف بين يديه ومسؤول عن كل ما عمل ، وهو مقيم على مساخطه ، مضيع لأوامره ، معطل لحقوقه . وهو مع هذا محسن الظن به ؟ وهل هذا إلا من خدع النفوس وغرور الأماني؟

الداء والدواء📚 ص(٤٦)
💡 *العلم أصل النعم*

🌳 قال تعالى : ﴿ وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ عِلۡمٗاۖ وَقَالَا ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٖ مِّنۡ عِبَادِهِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [النمل - ١٥]

🕯️قال السبكي رحمه الله :

ﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺁﺗﻰ ﺩاﻭﺩ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﻌﻢ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺔ ﺇﻻ اﻟﻌﻠﻢ ؛ ﻟﻴﺒﻴﻦ ﺃﻧﻪ اﻷﺻﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﻌﻢ ﻛﻠﻬﺎ.

📘فتاوى السبكي( ١/٧٣)

https://www.tg-me.com/nnnnaan
*دعاء نبوي عظيم*

عن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه- قال:
أصاب النبي صلى الله عليه وسلم ضيفا، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما،
فلم يجد عند واحدة منهن، فقال: *"اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكها إلا أنت".*
*فأهديت له شاة مصلية، فقال: هذه من فضل الله، ونحن ننتظر الرحمة* ".

أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (5 / 36 و 7 / 239) من طريق الطبراني وهذا في
" المعجم الكبير " (رقم - 10379)
وصححه الألباني رحمه الله في الصحيحة برقم ١٥٤٣

https://www.tg-me.com/nnnnaan
الحاسد من طلبة العلم مشكوك في نيته!
▪️قال الشيخ العلَّامة ابن عثيمين رحمه الله:
*الحاسد من طلبة* العلم *مشكوك في نيته* وإخلاصه في طلب العلم؛ لأنّه إنّما حسد لكون الثاني صار له جاه عند الناس،وله كلمة والتفَّ النّاس حوله فحسده،لكونه يريد الدنيا.
أمّا لو كان يريد الآخرة حقاً ويريد العلم حقاً،لسأل عن هذا الرجل الذي التف النّاس حوله وأخذوا بقوله.
*تسأل عن علمه لتكون مثله أيضا، تجيء أنت لتستفيد منه، أمّا أن تحسده وتشوّه سمعته، وتذكر فيه من العيوب ما ليس فيه فهذا لاشك أنّه بغي وعدوان وخصلة ذميمة!!*.
︎ [مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين رحمه الله ٢٦٣/٢٦]
موعظة بليغة.

◾️قال الشيخ العثيمين رحمه الله:

"إن هذه الدنيا كلها تمضي، وكل شيءٍ فيها فإنه عبرة، إن نظرت إلى الشمس تخرج في أول النهار ثم تأفل في آخر النهار وتزول، هكذا وجود الإنسان في الدنيا يخرج ثم يزول.

• إن نظرنا إلى القمر كذلك يبدو أول الشهر هلالاً صغيرًا، ثم لا يزال ينمو ويكبر فإذا تكامل؛ بدأ بالنقص {حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}.

كذلك؛ إذا نظرنا إلى الشهور تجد الإنسان يتطلع إلى الشهر المقبل تطلع البعيد، فمثلاً يقول: نحن الآن في الشهر الثاني عشر بقي على رمضان ثمانية أشهر فما أبعدها! وإذا به يمرُّ عليها بسرعة، وكأنها ساعة من نهار!

• هكذا العمر أيضًا -عمر الإنسان- تجده يتطلع إلى الموت تطلعًا بعيدًا ويؤمِّل وإذا بحبل الأمل قد انصرم، وقد فات كل شيء!

• تجده يحمل غيره على النعش ويواريه في التراب ويفكر: متى يكون هذا شأني؟ متى أصل إلى هذه الحال؟ وإذا به يصل إليها وكأنه لم يلبث إلا عشية أو ضحاها!

• أقول هذا من أجل أن أحمل نفسي وأحمل إخواني على المبادرة باغتنام الوقت، وألا نُضيِّع ساعة ولا لحظة إلا ونحن نعرف حسابنا فيها،
هل تقرَّبنا إلى الله بشيء؟

هل نحن ما زِلنا في مكاننا؟ ماذا يكون شأننا؟

• علينا أن نتدارك الأمور قبل فوات الأوان، وما أقرب الآخرة من الدنيا!

•وكان أبو بكر رضي الله عنه يتمثَّل كثيرًا بقول الشاعر:

كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقِنا عذاب النار.

•أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة، وأن يجعل مستقبل أمرنا خيرًا من ماضيه، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته".

📓[لقاء الباب المفتوح: [179/2]


https://www.tg-me.com/fatawe_22


(null) https://www.facebook.com/share/WM78FUz79aUEVcQm/?mibextid=WC7FNe
*التواصي بالحق والتواصي بالصبر*

جاء في الأثر: كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر : *( والعصر إن الإنسان لفي خسر )* ، ثم يسلم أحدهما على الآخر .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 307: أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 11 / 2 / 5256 ) : حدثنا محمد بن هشام المستملي: حدثنا عبيد الله بن عائشة حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أبي مدينة الدارمي - وكانت له صحبة - قال : ... فذكره . و قال : " لا يروى عن أبي مدينة إلا بهذا الإسناد. قال ابن المديني : اسم أبي مدينة عبد الله بن حفص " . قلت : وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم غير محمد بن هشام المستملي، وهو أبو جعفر المروزي المعروف بابن أبي الدميك، مستملي الحسن بن عرفة، توفي سنة ( 289 ) ، ترجمه الخطيب ( 3 / 361 - 362 ) ووثقه. وقال الدارقطني: لا بأس به. والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " ( 10 / 307 ) وقال: " رواه الطبراني في " الأوسط " ، ورجاله رجال الصحيح غير ابن عائشة وهو ثقة " . ...اهـ

وقا ل الشوكاني في الفتح الرباني: قلت: ولعل الحامل لهم على ذلك ما اشتملت عليه من الموعظة الحسنة من التواصي بالحق والتواصي بالصبر بعد الحكم على هذا النوع الإنساني حكما مؤكدا بأنه في خسر، فإن ذلك مما ترجف له القلوب، وتقشعر عنده الجلود، وتقف لديه الشعور، وكأن كل واحد من المتلاقين يقول لصاحبه: أنا وأنت وسائر أبناء جنسنا وأهل جلدتنا خاسر لا محالة إلا أن يتخلص عن هذه الرزية، وينجو بنفسه عن هذه البلية بالإيمان والعمل الصالح، والتواصي بالحق وبالصبر، فيحمله الخوف الممزوج بالرجاء على فتح أسباب النجاء، وقرع أبواب الالتجاء... اهـ

https://www.tg-me.com/nnnnaan
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ:

اعْلَمْ أَخِي أَنَّ الْمَوْتَ الْيَوْمَ كَرَامَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ لَقِيَ اللَّهَ عَلَى السُّنَّةِ؛ فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

فَإِلَى اللَّهِ نَشْكُو وَحْشَتَنَا , وَذَهَابَ الْإِخْوَانِ , وَقِلَّةَ الْأَعْوَانِ , وَظُهُورَ الْبِدَعِ

وَإِلَى اللَّهِ نَشْكُو عَظِيمَ مَا حَلَّ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ ذَهَابِ الْعُلَمَاءِ أَهْلِ السُّنَّةِ , وَظُهُورِ الْبِدَعِ

وَقَدْ أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ شَدِيدٍ وَهَرْجٍ عَظِيمٍ , إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَخَوَّفَ عَلَيْنَا مَا قَدْ أَضَلَّنَا , وَمَا قَدْ أَصْبَحْنَا فِيهِ , فَحَذَّرَنَا وَتَقَدَّمَ إِلَيْنَا فِيهِ بِقَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَتْكُمْ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ , يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا , وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا , يَبِيعُ فِيهَا أَقْوَامٌ دِينَهُمْ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا»

📗[كتاب البدع والنهي عنها لابن وضاح]
*كل شيء له وقت معلوم*

*قال الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا }* الفرقان ٥٩

*🪴قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى:* الذي جرى عليه أهل العلم؛ أن الله سبحانه وتعالى خلقها في ستة أيام؛ *ليُبَيِّن للعباد أن المقصود الإحكام لا الإسراع، فيتثبت الناس فيما يفعلون*.

*وقيل:* إن خَلْق السماوات والأرض له أسباب، وهو عبارة عن تكوين، والتكوين هذا يحتاج إلى مدة، يعني مثل ما ينشأ الجنين في بطن أمه شيئًا فشيئًا بمدة، كذلك هذا الْخَلْق له أسباب كَوَّنَتْه. [اهـ ابن عثيمين ملخصا]

🕯️ *قال ابن عطية:* وهذا مما لا يوصل تعليله وعلى هذا هي الأجنة في البطون وخلق الثمار وغير ذلك والله عز وجل قد جعل لكل شيء قدراً وهو أعلم بوجه الحكمة في ذلك..

https://www.tg-me.com/nnnnaan
ولي يومٌ سأرحل دون ريبٍ..
فهلّا ما نشرتُ نشرتموهُ!..
لعلَّ الله يجزينا بخيرٍ..
وما من سيّءٍ عنِّي ادفنوهُ."

الشيخ فيصل الحاشدي
كتب الشيخ الباحث المفيد فيصل الحاشدي

كل ماعليك الضغط على اسم الكتاب حتى تحمله بسهولة من قناة الشيخ على التلجرام


1-صلاة المسلم فضائل وأحكام

2-فيض المشاعر

3- أوسمة المجاهد

4 - طريقنا للقلوب

5 - الكنز المدفون في مقدمة ابن خلدون

6 - صيد الخواطر

7 - واهم وقفات من واقع الحياة

8 - كيف تنال محبة الله

9 - تعال نتوب

10 - المنتقى من الأحاديث القدسية

11- دلليك للفراسة

12 - أسرار التوفيق

13 - تحفة الخطيب

14 - حرز المسلم

15 - نعمة الأخوة

16 - ثلاثون درسا للصائمين

17 -سقطرى جزيرة الأحلام

18 - حادي الصديق إلى بيت الله العتيق

19 - فاهم مفاتيح القلوب

20 - السكينة الخلق المفقود

21 - مواعظ النساء

22 - حسن الجوار

23 - حلية التاجر

24 - المواعظ الذهبية زاد الخطيب والواعظ

25 - أمة في رجل لمحات من حياة الشيخ الوادعي رحمه الله
26 - حبييبات المصطفى عليه الصلاة والسلام

27- الطاهرة رضي الله عنها

28 - الصديقة رضي الله عنها

29 - منتقى الأمثال

30 -أدب الضيافة وأدب الطعام

31 - منتقى الفوائد

32 - تقريب التحفة السنية

33 - نزهة الأحباب شرح منظومة الآداب

34 - تهذيب الآداب

35 - تربية الأولاد

36 -أعذب الكلام في صلة الأرحام

37 - العسل المصفى في سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام
38 - ذوقيات معا لنرتق بأخلاقنا

39 - الإعتذار فن وذوق

40 - تهذيب مدارج السالكين

41 - آداب التعامل مع الفتن

42 - فيض المشاعر

43 - كيف نتعامل مع نبع الحنان الوالدين

44 -الإبتلاء

45 - همة الملوك

46 -فتنة النظر

47 - جنة الرضا والتسليم لماقدرالله وقضى

48 - أوسمة حافظ القرآن

49 - صناعة الحفظ

50 - صناعة الكتابة

51 - صناعة الرجال

52 - تسهيل البلاغة

53 - رسالة أخوية لماذا تركت دعوة الإخوان

54 - أربعون حديثا في التوحيد

55 - أربعون حديثا في عظمة الله

56 - عقيدة المسلم

57 -البصيرة في خطب السيرة

58 - الفريد في خطب التوحيد

59 - الخطاب البليغ في جماعة التبليغ

60 - منتقى الأشعار

61 - مراعاة المشاعر

62 - دفء المشاعر

63 - جفاف المشاعر

64 - جرح المشاعر

65 - تهذيب مدارج السالكين

66 - فن الحوار

67 - الأخلاق بين الطبع والتطبع

68 - الصحيح من الأثر في خطب المنبر 1

69 - الصحيح من الأثر في خطب المنبر 2

70 - الصحيح من الأثر في خطب المنبر 3

71 - الصحيح من الأثر في خطب المنبر 4

72 - بلدة طيبة فضائل أهل اليمن

73- قيد الخاطر

74- مقاليد السماء من صحيح الدعاء

75- ظلمات الظلم

76- تقريب قطر الندى

77-  أحسن الأقوال في رسائل الجوال

78- التاج المفقود

79- رساله إلى ولدي من تصاحب

80 فن علامات الترقيم

81- عافيتك في طعامك وشرابك

82- أخطاء الصائمين

#كن حليفنا في نشر الخير

بحمد الله تم رفع كتب الشيخ فيصل بحلتها الجديده مع زيادة رفع كتب جديده

وقد جعل لها وسم بحيث يجمع شتاتها وهذا هو الوسم

#مؤلفات_الشيخ_فيصل_الحاشدي

شاركوا المنشور وفقكم الله
https://www.tg-me.com/nnnnaan
قال تعالى:
( *وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ* ۚ )
الزمر ٦

*قد يتساءل القارئ لماذا عبر عن الأنعام بالإنزال* ؟

للمفسرين أقوال فخُذ أشهرها:

🔸١/أنزل بمعنى -جعَل -خلَق.( سعيد بن جبير ،و اختاره *الطبري و البغوي وابن كثير* ).

🔹٢/أنزلها من أصلاب الفحول وبطون الأمهات ( *ابن تيمية وابن القيم* ).

🔸٣/عبر عنها بالإنزال لأنه "خلقَها بقدر نازلٍ منه" ( *السعدي* ).

https://www.tg-me.com/nnnnaan
*قال الله تعالى: {وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} [النساء ١٤١]*

🕯️ *إشكال وجوابه:*
لئن قيل نحن نرى إدالة الكفار على كثير من بلاد الإسلام فما توجيه الآية؟
🪴للعلماء أجوبة كثيرة أقتصر منها على ثلاثة:
🔹 *قيل:* أن ذلك في يوم القيامة وعزاه *ابن عطية* لجميع أهل التأويل! وضعفه *ابن العربي.*
🔹 *وقيل:* المراد أن الله تعالى لن يجعل للكفار على جميع المؤمنين سبيلا فيمحو الكفارُ دولةَ المؤمنين، ويستبيحون بيضتهم.. ويؤيده ما ثبت في الحديث الصحيح.
🔹 *وقيل:* إن الله سبحانه لا يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا منه إلا أن يتواصوا بالباطل ولا يتناهوا عن المنكر ويتقاعدوا عن التوبة *فيكون تسليط العدو من قبلهم ؛ كما قال تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}*. *🕯️قال ابن العربي:* وهذا نفيس جدا.
🕯️وجعل *ابن القيم* هذا القول هو التحقيق وقال: انتفاء السبيل *عن أهل الإيمان الكامل* فإذا ضعف الإيمان صار لعدوّهم عليهم من السبيل بحسب ما نقص من إيمانهم.

https://www.tg-me.com/nnnnaan
محاضرة : الحج لحظة بلحظة
الشيخ العلامة: محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
#جديد

🔊 محاضرة مهمة بعنوان:

📜 الحج لحظة بلحظة 📜

🎙️لفضيلة الشيخ العلامة:
محمد بن صالح العثيمين
    -  رحمه الله تعالى -

المدة | 01:10:47
👈🏽(( فضل الحج المبرور وبيان شروطه ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ ))

📚 متفق عليه : (1773-1349)

الحَجُّ المَبْرُور : أي ،المقبول عندالله تعالى، المُسْتَوفِي لأَحكَامِه، الخَالِصُ الخَالِي مِنَ الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ والإثمِ والمالِ الحرام، وهذا الحَجُّ جَزَاؤُهُ عند اللهِ تعالى هي الجَنَّة .

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

الحَجُّ المَبْرُورُ مِن أسبابِ غُفْرَانِ الذُّنُوب، وَمِن أسبابِ دخولِ الجنةِ إذا تَقَبَّلَهُ اللهُ مِن صاحبه، وَأَدَّاهُ عن بِرٍّ وإخلاصٍ وَصِدق .

📚 فتاوى نور على الدرب : (132/17)

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

الحج المبرور هو الذي لا يرتكب فيه صاحبه معصية لله .

📚 مجموع الفتاوى : (334/16)

👈🏽 (( شروط الحج المبرور ))

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

أولاً : أَنْ يكونَ خالصًا لله عزوجل ، يعني تكون نِيَّتَهُ التَّقَرُّبُ إلى اللهِ عزوجل .

ثانيًا : أَنْ يكونَ بمالٍ حلال، فَإِنْ كان بمالٍ حرام فَإِنَّهُ ليس بمبرور .

ثالثًا : أَنْ يَقُومَ الإنسان فيه بفعلِ ما يجب ليكونَ عِبادة ، فَأَمَّا إذا لم يَقُمْ فيه بفعلِ ما يجب فليس بمبرور .

رابعًا : أَنْ يَتَجَنَّبَ فِيهِ المَحظُور .
خامسًا : المُتَابَعَةُ لِلرَّسُولِ ﷺ .

📚 شرح بلوغ المرام : (12/8)

https://www.tg-me.com/nnnnaan
2024/06/01 05:49:08
Back to Top
HTML Embed Code: