قُلْ لِلَّذي هجرَ الكِتابَ وما تَلا
في يَومهِ وردًا مِـنَ القُرآنِ
أتُراكَ تُبصِرُ للسَّعادةِ مَوطِنًا
أمْ تاهَ قلبُكَ في دُجى الأحزانِ
في يَومهِ وردًا مِـنَ القُرآنِ
أتُراكَ تُبصِرُ للسَّعادةِ مَوطِنًا
أمْ تاهَ قلبُكَ في دُجى الأحزانِ
طُوبىٰ لِمَن نَظَرَ الإلَهُ لِقَلبهِ
وَنَدَاوَةُ القُرآنِ فِي النَّبَضَاتِ
وَنَدَاوَةُ القُرآنِ فِي النَّبَضَاتِ
حتى و إن بدت السماءُ بعيدةً
إنّ الذي فوق السماءِ قريبُ
فارفع يديكَ إلى الإلٰهِ مناجيًا
إنّ الجروحَ معَ الدّعاءِ تطيبُ
إنّ الذي فوق السماءِ قريبُ
فارفع يديكَ إلى الإلٰهِ مناجيًا
إنّ الجروحَ معَ الدّعاءِ تطيبُ
وإذا الشدائدُ أقبلت بجنودِهَا
والدّهرُ من بَعد المسرّةِ أوجعَكْ
ارفعْ يديكَ إلى السماءِ ففوقهَا
ربٌّ إذا ناديتَهُ مَاضيعك
والدّهرُ من بَعد المسرّةِ أوجعَكْ
ارفعْ يديكَ إلى السماءِ ففوقهَا
ربٌّ إذا ناديتَهُ مَاضيعك
وأذكُر لُطفهُ الخَافي فأسلو
لعلّ الأمر بالبُشرى قريبُ
وأمسَحُ عبرتي برجاءِ ربّي
فظنّي فيه حتماً لا يخيبُ
لعلّ الأمر بالبُشرى قريبُ
وأمسَحُ عبرتي برجاءِ ربّي
فظنّي فيه حتماً لا يخيبُ
وَمَن لُبُّهُ مَع غَيرِهِ كَيفَ حالُهُ
وَمَن سِرُّهُ في جَفنِهِ كَيفَ يَكتُمُ
وَمَن سِرُّهُ في جَفنِهِ كَيفَ يَكتُمُ
يا ربِّ قد مسَّ الفؤادَ قساوةٌ
وتشققت روحي وأضناها السَّقم
ياربِّ إني جئتُ بابكَ لائذاً
متضرعًا أخشى عذابكَ والنقم
وتشققت روحي وأضناها السَّقم
ياربِّ إني جئتُ بابكَ لائذاً
متضرعًا أخشى عذابكَ والنقم
رضيتُ بما قسم اللهُ لي
وفوّضتُ أمري إلى خالقي
كما أحسنَ اللهُ فيما مضى
كذلك يُحسِنُ فيما بقي
وفوّضتُ أمري إلى خالقي
كما أحسنَ اللهُ فيما مضى
كذلك يُحسِنُ فيما بقي