"كانَ عَمُّنا العَبّاسُ نافِذَ البَصيرَةِ، صَلْبَ الإيمانِ
‏ جاهَدَ مَعَ أخيهِ الحُسَيْنِ عليّهِ السَّلام
‏ وَأبلى بَلاءً حَسَناً، وَمَضىٰ شَهيداً".

‏-الإمامُ الصَادق عَليهِ السَّلام

"إِلهِي بـِ عَلِيِّ الأكَبر وَأنتَ الكَبِير يَا ربَّ".

- ليلة الأكَبر ، وما دُعائك ؟
‏- وَ تَعلَمُ مَا فِي نَفسِي وتخبُرُ حاجَتِي
‏اللهُمَّ نظَرة مِن عزيز الحُسَين لقلبي .

يَا رَبَّ الحُسَيْنِ .. بِحَقِّ الحُسَيْنِ،
‏اشْفِ صَدرَ الحُسَيْنِ بِظُهُورِ الحُجَّةِ..

يوم العاشرِ مَنْ مُحرم الحرام
الا يا أَهل العالم إِن جَدي الحُسَيِنْ
قتلوهُ عطشاناً
لك العزاء يارسول لك العزاء ياصاحب الزمان
أَعظم الله أَجورنا وأَجوركُم بَمصاب سيد الشهداء
سيد شباب أَهل الجنة وأَخيه أَبا الفضل العباس
وأَولاده وأَصحابه صَلوات الله عليهم
" كذب الموت فَـ الحُسَيِنْ مُخلد "
كُل يوماً عاشوراء وكُل أَرضٍ كربلاء .

حُرقت خيامُ الطهر في يوم الطفوف
وسُمِع أنينُ اليتامى في السهول والصحارى
يومٌ تجلّت فيه قسوةُ القلوب وتكشّف فيه
وجهُ الظلم السافر .

ركض الأطفال في الرمال
(حفاةً ، جياعًا ، عطاشى)
تائهين بين نارٍ تلتهب وجثثٍ
تسكن الثرى ينادون :

أين أبي الحسين؟
أين عمّي العباس؟
من يُطفئ نار الخيام؟
من يضمّنا في هذا الليل الموحش؟

السيدة زينب حوراء الطف تجمع شتاتهم
بنظرةٍ دامعة تغطي رؤوسهم بعباءتها
وتمسح دموع الخوف من وجوههم وهي تردد :
صبرًا يا صغار الحسين صبرًا يا قلوب الحزن

نارٌ أكلت الخيام لكنها لم تطفئ
نور الرسالة وصوتُ الطفولة الباكية
ظلّ يدوّي في وجدان الأحرار .

رجاءً لحد يخرج من ألقناة لأن هاي أيام محرم مو لازم أجي أني وباقي ألمشرفين ننشر أشعار
خليها من سبت ننشر بس هسه لحد يخرج 🙏🏻