Telegram Web Link
‏"شعرت في كثير من المرّات بأنّ البكاء لا يكفي، الحديث والنوم أيضًا لا يكفي، شعرت حينها بمعنى كيف للمرء أن لا يسعه أي شيء."
"أشعر بكثير من الألم، ألم لا يسعه قلبي ولا الكون، وكلما أردت البكاء لا تخرج دموعي؛ هكذا كعين ماء جافة."
‏"الليلة، ومرة أخرى، الحياة تغرز أسنانها عميقًا في قلبي."
"الحزن يملؤني
‏يقف هنا على معدتي،
‏بل إني أحيانًا لا أفلح حتى في التنفس.
‏كل الأشياء تقع من يدي
‏كل شيء يقرفني،
‏لا أريد سوى النوم
‏أن أنام، أن أنام فقط."
‏"يقولون إن قلبًا مكسورًا
قد يميت صاحبه،
لم أصدق هذا
هناك أيام
تمكنت بالكاد فيها من مغادرة الفراش،
كانت أطرافي ترتعش
وعليّ التفكير في كل خطوة
قبل أن أخطوها
ما زلت لا أصدق
أن أحدًا قد يموت لأن قلبه انكسر
لكني أعرف الآن
أن من الممكن أن تشعر
وكأنك ميت."
يا الله
أوقف نهر الدم هذا
وإن كان يجب أن يجري،
فليكن من دماء أعدائنا.
‏«لديَّ قلبٌ
‏يُريد الرحيلَ دومًا
‏وقلبٌ آخر
‏خائف، خائف
‏يعود في كل مرة»
‏التساؤل الملازم لكل الليالي الثقيلة على لسان أحمد بخيت
‏"كل هذا الليل..
كيف أضيئُه وحدي؟"
"كمن أغلق كل الأبواب ليرتاح، وبقيت الرياح تهب عليه من ثقبٍ في صدره."
‏"بقيت أربّي بداخلي هذا الفزع، يوم استقر بمكان يوفّر لي -ظاهرًا- رفاهية البقاء، وأنا أصلًا ضحية وعي متأخر، مكان استقراري كان مضطرب حد أنه يشير لي بإصبعه للباب."
وكل مكانٍ - على سعته - بدونك ضيق
كأن وجودك شرطٌ من شروط البراح.
"قلبٌ بحجمِ الكَفِّ، بل هوَ بعضُهُ
باللهِ كيفَ حملتَ فيهِ جبالًا؟"
"ولقد ذكرتُكَ والغيابُ كأنهُ
سهمٌ يُمزقُ أَضْلُعَ المُشتاقِ
ولرُبّما أرجو اللِقاء، ولم يكن
إلا البكاء وكثرة الأشواق
أقبِل وزُرني في المنام فإنّما
يحتاج قلبي رؤية الأشراق."
"كل ليلة تأتي علي، النحيب يدفعني لأقول "ماما" ، إلا أنني كبيرة للحد الذي يدفعني لوضع يدي على فمي، فأمي نائمة، وانا أحد الكِبار."
‏"حتى حزني، لم يكن حزنًا بالطريقة المعتادة، لم أبحث عن كتف لأبكي عليه، ولا أذن لتسمعني، كنت أريد من العالم أن يتركني وشأني فحسب."
ولمّا استرحنا..بَكينا الرِّفاق
‏"شعرتُ بأنني مُتعبة
‏رغبتُ فقط في ألّا أتواجد
‏لساعات؛ لأيام؛ شعرتُ بحاجةٍ للاختباء
‏للاختفاء
‏للتلاشي
‏للرحيل للسماء
‏شعرتُ بأن كُل خطوة
‏كانت تقودني للتيّه
‏وبأن كل كلمة
‏كانت تجُرني للصمت
‏وبأنني غريبة
‏غير مفهومة
‏ووحيدة
‏هكذا بصورة أبدية
‏وبأنني مهما حاولت
‏لن استطيع."
2025/07/09 01:39:54
Back to Top
HTML Embed Code: