(اللَّهُمَّ بِكَ أَمسينَا، وَبِكَ أَصبحنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ المصير)..
كما تُشرِق هذهِ الشمسُ تفتحُ أبوابَ الصباح، وتغربُ فتُغلِقها على سكونِ المساء، أنتَ تملِكُ روحًا أشرقَت يومَ وُلِدتَ ففتحت لكَ أبواب الحياة، وغدًا ستغربُ وتُغلقها دونَك على سكونِ الموت..
لذلكَ أنتَ لا تملِكُ إلّا أن تُسلم هذه الروح للذي إليه وحده المصير، وإليه وحده النشور.
🤎
كما تُشرِق هذهِ الشمسُ تفتحُ أبوابَ الصباح، وتغربُ فتُغلِقها على سكونِ المساء، أنتَ تملِكُ روحًا أشرقَت يومَ وُلِدتَ ففتحت لكَ أبواب الحياة، وغدًا ستغربُ وتُغلقها دونَك على سكونِ الموت..
لذلكَ أنتَ لا تملِكُ إلّا أن تُسلم هذه الروح للذي إليه وحده المصير، وإليه وحده النشور.
🤎
•
خفيفة اللفظ ثقيلة الأجر:
سُبحَان اللّٰه وبحَمِده،
سُبحَان اللّٰه العظِيم.
خفيفة اللفظ ثقيلة الأجر:
سُبحَان اللّٰه وبحَمِده،
سُبحَان اللّٰه العظِيم.
أنتظرُ من الله ما لا يعلمه سِواه، وأدرك أنَّ فتراتِ الضِّيقِ محطَّاتُ امتحان، وأنَّ الله يختبرُ عبدَه فيما اشتدَّ تعلُّقُه به، وأسأل قلبي: هل رضينا عن ربِّنا؟ فيُجيبُني حُسنُ الظنِّ المخبَّأُ فيه، بأنَّ ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وليس عليَّ غير السَّعي، والله وليُّ النَّتائج. اللَّهمَّ أنتَ الحقُّ واسمُك الحقّ، بصِّرني بنفسي، وأصلِح عَيبي، ووجِّه ضالَّة أمري، وهيِّئني لِما أُعِدُّ نفسي له، وعوِّضني عن صبري، بما يليقُ بكرمِك وفضلِك وما عوَّدتَني عليه.
- عابِدة كدّور
- عابِدة كدّور
Forwarded from قناة قُصَيّ عاصِم العُسَيلي
نعيش في فترة عجيبة..
فيها مساحات من الله، تُريك البلاءات والفتوحات معًا، تشاهد فيها الآيات واقعًا تَحياه، كأنّك في كُلّ يومٍ يتَكَشَّفُ لك سبب! وفي كُلّ لحظةٍ تحاول الوصول، هذا أفضل وقتٍ لتكون جَسورًا على شهوتك، بَطَلًا على فراغك، طارحًا أخطاءك خلف ظهرك كما تطرح في الإخلاص هَواك! عَلَّك بعد جُهدك تستقيم، وبعد تعبك تَصِل.
يُحِبُّ الله مَن استَقام يا فتى، فاستَقِم.
فيها مساحات من الله، تُريك البلاءات والفتوحات معًا، تشاهد فيها الآيات واقعًا تَحياه، كأنّك في كُلّ يومٍ يتَكَشَّفُ لك سبب! وفي كُلّ لحظةٍ تحاول الوصول، هذا أفضل وقتٍ لتكون جَسورًا على شهوتك، بَطَلًا على فراغك، طارحًا أخطاءك خلف ظهرك كما تطرح في الإخلاص هَواك! عَلَّك بعد جُهدك تستقيم، وبعد تعبك تَصِل.
يُحِبُّ الله مَن استَقام يا فتى، فاستَقِم.
وحدها الجَنَّة
تصلحُ أن تكونَ تعويضًا
عن كُل ما يحدُث
فاللهمَّ لا تحرِمنَا.
تصلحُ أن تكونَ تعويضًا
عن كُل ما يحدُث
فاللهمَّ لا تحرِمنَا.
“طبطب على قلبِكَ المحزونِ منفردًا
لا ترتقب كلِمًا منهم ولا تَسَلِ
والجأ لمولاك ربِّ الناسِ مبتهلًا
تشكو إليه بدمعٍ مسبَلٍ هَطِلِ
يكفيك ربُّكَ ما يغشاك من كُرَبٍ
بعد الإياسِ ورغم الحادث الجَللِ”♥️
لا ترتقب كلِمًا منهم ولا تَسَلِ
والجأ لمولاك ربِّ الناسِ مبتهلًا
تشكو إليه بدمعٍ مسبَلٍ هَطِلِ
يكفيك ربُّكَ ما يغشاك من كُرَبٍ
بعد الإياسِ ورغم الحادث الجَللِ”♥️
أعتمدُ عليكَ وحدَك سبحانك، فيما لا أستطيعُ أن أحملَه وحدي، لأنَّ الكونَ ضاقَ على عبدِك بما لا يقدِرُ عليهِ إذا لم تأذَن بالفرَج. وعلى حافَّةِ آخرِ مصادرِ الأمل، أحافظُ على حُسنِ الظنِّ في قلبي، كي لا تضلَّني وساوسُ ما أخافُ منه، وقد لا يحدثُ فأخسرُ أنا معركةَ الصَّبرِ لأجلِ وجهِك، وقد يحدثُ فيقعُ ما أخشاهُ حقًّا وأخسرُ امتحانَ الرِّضى بالقضاءِ والقدَر. ومن آخرِ احتمالاتِ الانتظار، لا فسحةً جديدةً للفرَص، كلُّ الذِّي جرِّبَ خرَب، على الدَّرب وحدي، كما كنتُ دومًا، ألملمُ شظايا النَّارِ في قلبي، قلبيَ الَّذي يلتهبُ في كلِّ مكان. أقولُ اللَّهم، ويُلفَظُ الجرحُ من صدري، كم حاولتُ إغلاقَه ما أمكَن، ويُفتَحُ كلَّ مرةٍ من جديد.
— عابِدة أحمد كدّور
— عابِدة أحمد كدّور