كما كانت مكّة مُظلمٌ فضاءها بإبعاد مُحمّد، اليوم غزّة مُظلمة بإرتقاء قادتها وحيدةً شريدة، إلى رحمات الرّحمن ونعيم الجِنان، إلى جزاء الأخيَار والأصفِياء على سُررٍ مُتقابلين مُتبسّمين سادسكُم رسول الله وشُهداء الطُوفان لكم جوار.
❤🔥6
اثبتوا، فما هيَ إلا ساعة،
ولكم في الجنّة منازلٌ تُضاء،
وحورٌ تنتظر،
وشفاعةُ نبيٍّ لا يُردّ ﷺ.
ولكم في الجنّة منازلٌ تُضاء،
وحورٌ تنتظر،
وشفاعةُ نبيٍّ لا يُردّ ﷺ.
❤🔥5
أغظت وأعطيت الإغاظة حقّها
وآن لبدر التمّ فينا اكتمالُهُ
إلى جنّةٍ لا خوف فيها ولا أذى
وما كلّ من رام السمُوَّ ينالُهُ.
وآن لبدر التمّ فينا اكتمالُهُ
إلى جنّةٍ لا خوف فيها ولا أذى
وما كلّ من رام السمُوَّ ينالُهُ.
❤🔥10
صلّت على اسمكَ الطّهر في الرّوض ملائك،
وعمّن خُصّصوا للشّهداء: سبْعينَ وحورَيْن!ﷺ
وعمّن خُصّصوا للشّهداء: سبْعينَ وحورَيْن!ﷺ
❤🔥11 1
يا رسولَ الله، نحنُ أهلَ غزّة، شَبَّهناكَ في كُلِّ بلاء، أُوذينا كما أُوذيت، وحُوصِرنا كما حوصِرت، وبكَيْنا كما بكيتَ في الطائف. أطفالُنا أيتامٌ كما كنتَ، ورجالُنا مغاويرُ كأنهم أصحابُك في بدر، ونساؤُنا يحملنَ الصبرَ كخديجة، ثَابتاتٌ في الفقد، كريماتٌ في العطاء، يحملنَ أوجاعَنا بقلوبٍ من نور. أقدامُنا داميةٌ ككعبِك حين مشيتَ على شوكِ الطائف، وعيونُنا مغرورقةٌ كمَقْلَتِك، وصدورُنا محزونةٌ كصدرِك، وبلاؤُنا شديدٌ كبلائك. شَبَّهناكَ في حُزنِك وثَباتِك، في هجرتِك وصبرِك، كأنكَ فينا، وكأنّنا معك.
لَيتكَ معنا نروي لكَ عمّا يُوجِعُنا
لَيتكَ معنا، لَتَبُوحَ إليكَ مَدامِعُنا، وننالَ برفقتِك الجَنّة.
لَيتكَ معنا نروي لكَ عمّا يُوجِعُنا
لَيتكَ معنا، لَتَبُوحَ إليكَ مَدامِعُنا، وننالَ برفقتِك الجَنّة.
❤🔥16
يستَقرِبُ الدَّارَ شوقًا وهِيَ نازِحةٌ
مَنْ عالَجَ الشَّوقَ لم يستَبعِدِ الدَّارا!
مَنْ عالَجَ الشَّوقَ لم يستَبعِدِ الدَّارا!