قصه جميله اقروووها
الشهر اللي فات أعلنت على الفيسبوك إني محتاج أوفيس بوي للعمل ، وكنت مُشترط إن حد معرفة يرشحهولي ، لإن الوظيفة حساسة شوية ومش مستحملة تجارب ! وبالفعل بعد كام يوم جالي ترشيح من طرف صديق عزيز ، اتصلنا بيه وقابلناه واتفقنا معاه على كل حاجة ، وكان المفروض يبدأ من أول الاسبوع !
جه أول يوم في الأسبوع لقيته اختفى تماما وقفل موبيله !! اتعصبت جدا ، لاننا كان بقالنا كتير من غير اوفيس بوي في المكتب وماصدقنا اتفقنا مع حد ! وبعدين الشباب في المكتب بدأوا يتضايقوا من قلة النظافة في المكان وكل شوية يشتكوا !!
المهم ، قبل الموقف ده بكام يوم لقيت واحد محترم باعتلي رسالة على الانبوكس ، بيقول لي أنا شفت إعلان الاوفيس بوي ، وانا مستعد أشتغل الشغلانة دي وإن شاء الله مش هخذلك !! اعتذرتله عشان كنت خلاص اتفقت مع التاني ، لكن شد انتباهي .. مين الاوفيس بوي اللي عنده فيسبوك وبيتكلم بالاسلوب الراقي ده ؟
اتكلمت معاه شوية ، فقال لي والله انا كان عندي عمل خاص لكن ماحصلش نصيب وخسرت ، ودلوقتي بدور على أي فرصة عمل !! بس انا برضه اعتذرتله ، خصوصا ان سنه كبير شوية وانا كنت عاوز شاب صغير للوظيفة دي !
لكن أول ما الشاب التاني ده اختفى ، افتكرت الراجل المحترم ده وكلمته وقلتله تعالى نتقابل طيب في المكتب ونشوف !
بالفعل جالي تاني يوم ، فتحتله الباب لقيت راجل محترم واقف ادامي !! شكيت انه هو في الأول !! ماشاء الله شاب وسيم في اواخر الثلاثينات ، لابس نضيف وشكله ابن ناس جدا !! فقلتله اتفضل !!
قعدنا نتكلم كتير ، عرفت منه إن صاحب مصنع ملابس ، وشغال في المجال ده هو واخواته من سنين طويلة ، وكان ربنا فاتح عليهم جدا ، لحد ما حصل موقف شديد جدا تسبب في خساره كبيرة أوقفت النشاط .. أو بمعنى أصح ساب هو النشاط !!
المهم بعد كلام كتير قلتله : بص يا أستاذ فلان ، هو انا اكيد مش هشغلك الشغلانة دي ! لا سنك ولا مقامك يسمح !
فقال : والله انا فاهم طبيعة الشغل كويس جدا وراضي بيها ، والشغل مش عيب ، طالما انه حلال يبقى بيتي وأولادي أولى !!
فقلتله : احنا عندنا هنا شباب صغيرين شغالين ، وانا مش هارضى إن واحد منهم يقولك روح اعملي كوباية شاي ولا انزل هاتلي ساندوتش فول والجو ده !! والنبي صلى الله عليه وسلم قال : "انزلوا الناس منازلهم" !! ده انا اللي المفروض أقوم اعملك كوباية شاي ياعم !
لقيت وشه احمر وعينه دمعت !! :(
قلتله بس ما تقلقش خالص ، أنا مش هسيبك إن شاء الله ، اسمحلي اساعدك في البحث عن فرصة عمل تناسب مجالك وسنين خبرتك ، إديني بس اسبوع اعمل اتصالاتي وانا هاتصل بيك اقلك الجديد !
وبالفعل اتفقت معاه يعمل (CV) ، وفهمني بالظبط دوره كان ايه في المصنع ومجالات خبراته ، وبعدين وصلته لحد الباب وتوكل على الله ..
اول ما مشي قمت رفعت التليقون واتصلت بصديقي اللدود (أ.م) الشهير بالـ"منص بيه" صاحب مصنع ومحلات ملابس كبيرة !
حكيتله الحكاية كلها بالتفصيل ، وسألته : هل عندك فرصة عمل بالمواصفات دي للراجل المحترم ده يا أستاذ منص ؟
لقيته بيقول لي : هو انت كل حواراتك كدة أفلام كرتون ؟ ايه ياعم الفيلم اللي انت بتحكيهولي ده ؟
قلتله : فيلم ليه يا منص ؟ هي دي اول مرة تسمع عن قصة زي دي في الزمن الجميل اللي احنا عايشين فيه ده ؟ دي قصة مكررة جداا للأسف !
فقال لي : لأ ماقصدش .. أصل انا كان عندي واحد شغال معايا وبيعمل نفس الدور اللي بيقوم بيه صاحبك ده بالظبط .. ولسة ماشي من الشغل انهرده الصبح !!!!
قلتله ؟ سبحاان الله ، بجد والله العظيم ؟
قال لي : مش بقلك انت كل حواراتك افلام كرتون !! طبعا هاتكتب بوست على الفيسبوك وتقلب دماغنا بالقصة !
قلتله : ياعم شغله معاك بس وانا اكتبلك بوست مخصوص أدام الناس كلها !
قال لي : طب خليه يجيلي يوم الأربع في المكتب في مصر الجديدة !
وبالفعل تم تنسيق الموعد وراح يقابله !
المفاجأة التانية بقا : يوم الاربع ده لقيته المنص بيتصل بي : بقلك ايه ياعماد يا شريــــف !! ده فيلم كرتون بجد ! ده بجد اللي بيحصل ده ولا سيناريو من سيناريوهاتك ؟
قلتله فيه ايه ياعم انت ؟
قال لي الراجل جالنا المكتب ، لقيت مدير الفروع عندي داخل بيقول لي : انت تعرف فلان منين ؟
قلتله : ده جاي يقدم على شغل !
قال له : ده جاري في الحلمية من ميت سنة !! ده ابن عيله كبيرة وعندهم مصنع بتاعهم هو وعيلته شغالين في الكار من سنين بس حصل معاه ظروف كذا وكذا !! ده تعيّنه على طول من غير مقابله !!
قال له : يعني تعرفه شخصيا ؟
قال له : يا باشموهندس بقلك جاري من 30 سنة !! ده يشتغل فورا بدون مقابله !
وقد كان :) بفضل الله تعالى ومنته :) .. بس كدة :)
الشهر اللي فات أعلنت على الفيسبوك إني محتاج أوفيس بوي للعمل ، وكنت مُشترط إن حد معرفة يرشحهولي ، لإن الوظيفة حساسة شوية ومش مستحملة تجارب ! وبالفعل بعد كام يوم جالي ترشيح من طرف صديق عزيز ، اتصلنا بيه وقابلناه واتفقنا معاه على كل حاجة ، وكان المفروض يبدأ من أول الاسبوع !
جه أول يوم في الأسبوع لقيته اختفى تماما وقفل موبيله !! اتعصبت جدا ، لاننا كان بقالنا كتير من غير اوفيس بوي في المكتب وماصدقنا اتفقنا مع حد ! وبعدين الشباب في المكتب بدأوا يتضايقوا من قلة النظافة في المكان وكل شوية يشتكوا !!
المهم ، قبل الموقف ده بكام يوم لقيت واحد محترم باعتلي رسالة على الانبوكس ، بيقول لي أنا شفت إعلان الاوفيس بوي ، وانا مستعد أشتغل الشغلانة دي وإن شاء الله مش هخذلك !! اعتذرتله عشان كنت خلاص اتفقت مع التاني ، لكن شد انتباهي .. مين الاوفيس بوي اللي عنده فيسبوك وبيتكلم بالاسلوب الراقي ده ؟
اتكلمت معاه شوية ، فقال لي والله انا كان عندي عمل خاص لكن ماحصلش نصيب وخسرت ، ودلوقتي بدور على أي فرصة عمل !! بس انا برضه اعتذرتله ، خصوصا ان سنه كبير شوية وانا كنت عاوز شاب صغير للوظيفة دي !
لكن أول ما الشاب التاني ده اختفى ، افتكرت الراجل المحترم ده وكلمته وقلتله تعالى نتقابل طيب في المكتب ونشوف !
بالفعل جالي تاني يوم ، فتحتله الباب لقيت راجل محترم واقف ادامي !! شكيت انه هو في الأول !! ماشاء الله شاب وسيم في اواخر الثلاثينات ، لابس نضيف وشكله ابن ناس جدا !! فقلتله اتفضل !!
قعدنا نتكلم كتير ، عرفت منه إن صاحب مصنع ملابس ، وشغال في المجال ده هو واخواته من سنين طويلة ، وكان ربنا فاتح عليهم جدا ، لحد ما حصل موقف شديد جدا تسبب في خساره كبيرة أوقفت النشاط .. أو بمعنى أصح ساب هو النشاط !!
المهم بعد كلام كتير قلتله : بص يا أستاذ فلان ، هو انا اكيد مش هشغلك الشغلانة دي ! لا سنك ولا مقامك يسمح !
فقال : والله انا فاهم طبيعة الشغل كويس جدا وراضي بيها ، والشغل مش عيب ، طالما انه حلال يبقى بيتي وأولادي أولى !!
فقلتله : احنا عندنا هنا شباب صغيرين شغالين ، وانا مش هارضى إن واحد منهم يقولك روح اعملي كوباية شاي ولا انزل هاتلي ساندوتش فول والجو ده !! والنبي صلى الله عليه وسلم قال : "انزلوا الناس منازلهم" !! ده انا اللي المفروض أقوم اعملك كوباية شاي ياعم !
لقيت وشه احمر وعينه دمعت !! :(
قلتله بس ما تقلقش خالص ، أنا مش هسيبك إن شاء الله ، اسمحلي اساعدك في البحث عن فرصة عمل تناسب مجالك وسنين خبرتك ، إديني بس اسبوع اعمل اتصالاتي وانا هاتصل بيك اقلك الجديد !
وبالفعل اتفقت معاه يعمل (CV) ، وفهمني بالظبط دوره كان ايه في المصنع ومجالات خبراته ، وبعدين وصلته لحد الباب وتوكل على الله ..
اول ما مشي قمت رفعت التليقون واتصلت بصديقي اللدود (أ.م) الشهير بالـ"منص بيه" صاحب مصنع ومحلات ملابس كبيرة !
حكيتله الحكاية كلها بالتفصيل ، وسألته : هل عندك فرصة عمل بالمواصفات دي للراجل المحترم ده يا أستاذ منص ؟
لقيته بيقول لي : هو انت كل حواراتك كدة أفلام كرتون ؟ ايه ياعم الفيلم اللي انت بتحكيهولي ده ؟
قلتله : فيلم ليه يا منص ؟ هي دي اول مرة تسمع عن قصة زي دي في الزمن الجميل اللي احنا عايشين فيه ده ؟ دي قصة مكررة جداا للأسف !
فقال لي : لأ ماقصدش .. أصل انا كان عندي واحد شغال معايا وبيعمل نفس الدور اللي بيقوم بيه صاحبك ده بالظبط .. ولسة ماشي من الشغل انهرده الصبح !!!!
قلتله ؟ سبحاان الله ، بجد والله العظيم ؟
قال لي : مش بقلك انت كل حواراتك افلام كرتون !! طبعا هاتكتب بوست على الفيسبوك وتقلب دماغنا بالقصة !
قلتله : ياعم شغله معاك بس وانا اكتبلك بوست مخصوص أدام الناس كلها !
قال لي : طب خليه يجيلي يوم الأربع في المكتب في مصر الجديدة !
وبالفعل تم تنسيق الموعد وراح يقابله !
المفاجأة التانية بقا : يوم الاربع ده لقيته المنص بيتصل بي : بقلك ايه ياعماد يا شريــــف !! ده فيلم كرتون بجد ! ده بجد اللي بيحصل ده ولا سيناريو من سيناريوهاتك ؟
قلتله فيه ايه ياعم انت ؟
قال لي الراجل جالنا المكتب ، لقيت مدير الفروع عندي داخل بيقول لي : انت تعرف فلان منين ؟
قلتله : ده جاي يقدم على شغل !
قال له : ده جاري في الحلمية من ميت سنة !! ده ابن عيله كبيرة وعندهم مصنع بتاعهم هو وعيلته شغالين في الكار من سنين بس حصل معاه ظروف كذا وكذا !! ده تعيّنه على طول من غير مقابله !!
قال له : يعني تعرفه شخصيا ؟
قال له : يا باشموهندس بقلك جاري من 30 سنة !! ده يشتغل فورا بدون مقابله !
وقد كان :) بفضل الله تعالى ومنته :) .. بس كدة :)
الموقف ده انا اتعلمت منه أربع دروس مهمة جدا !!
1 – سبجان المُدبّر الحكيم !! الاوفيس بوي الأولاني جالنا بعدها باسبوع ، كان عيان جدا وراح المستشفى وقعد يومين راقد ومش قادر ييجي ولا يتكلم (زي ما بيقول يعني) ، ولولا الموقف اللي حصل له ده مكنتش انا اتصلت بالأخ التاني وقابلته أصلا !!
2 – سبحان اللطيف الجبار "جابر" المُنكسرين !! شوفت ربنا لطف بيه ازاي ؟ شوف هو كان مختار لنفسه ايه ، وربنا جبر بخاطره واختارله ايه ؟ اهو اشتغل في مجاله في منصب اداري مُعزز مُكرّم لمجرد إنه "سعى" !!
3 – شايفين السعي والتوكل على الله والأخذ بالأسباب بيعمل ايه ؟؟ انا بشوف ناس كتير سابو شغلهم في الظروف السيئة اللي البلد بتمر بيها دي ، وناس كتير – وانا منهم للاسف – بيستنكف انه يشغل اي شغلانة - حتى لو مؤقتة - في غير مجاله لحد ما ربنا يفرجها !! ناس كتير بتفضّل تقعد في البيت بدون عمل ولا إنه يحاول ويسعى في مجالات اخرى ولو اقل شوية من الوظائف السابقة !! مش بقول نعمل زي الاخ الكريم ده وتشتغل اوفيس بوي يعني – ربنا يرفع قدره في الدنيا والاخرة ويوسع رزقه – لكن أنا شفت بعيني بشوات كانوا شغالين في شركات عالمية ، ودلوقتي كمان شغالين في شركات عالمية ، وفي النص اضطر يشتغل على اوبر وكريم كفترة انتقالية مؤقتة لحد ما ربنا يكرمه بفرصة عمل أفضل !! والله يا اخواننا السعي على الرزق الحلال بيفتح لك أبواب عمرك ما كنت تتخيلها !!
4 - وأخيرا : إياك تتريق على صاحبك اللي ساب الهندسة وقرر يفتح كشك ملابس صغير في فيصل ، لإنه في يوم من الأيام هايكبر ويفتح مصنع في مصر ومصنع في الصين ويبقى عنده ماركة باسمه ومحلات وفروع في كل مكان ، وهايتحول "للمنص بيه" شهبندر التجار الغني المليونير ، وانت اللي هتحتاج له ف الآخر بعد ما كنت بتقول عليه مجنون انت وشلة المهندسين الشحاتين اصحابك :D
ادعوا بقا لأخوكم (أ ع) بالتوفيق في شغله الجديد ، ولأخوكم المنص بيه بالبركة في الرزق والزيادة في عمل الخير :)❤
1 – سبجان المُدبّر الحكيم !! الاوفيس بوي الأولاني جالنا بعدها باسبوع ، كان عيان جدا وراح المستشفى وقعد يومين راقد ومش قادر ييجي ولا يتكلم (زي ما بيقول يعني) ، ولولا الموقف اللي حصل له ده مكنتش انا اتصلت بالأخ التاني وقابلته أصلا !!
2 – سبحان اللطيف الجبار "جابر" المُنكسرين !! شوفت ربنا لطف بيه ازاي ؟ شوف هو كان مختار لنفسه ايه ، وربنا جبر بخاطره واختارله ايه ؟ اهو اشتغل في مجاله في منصب اداري مُعزز مُكرّم لمجرد إنه "سعى" !!
3 – شايفين السعي والتوكل على الله والأخذ بالأسباب بيعمل ايه ؟؟ انا بشوف ناس كتير سابو شغلهم في الظروف السيئة اللي البلد بتمر بيها دي ، وناس كتير – وانا منهم للاسف – بيستنكف انه يشغل اي شغلانة - حتى لو مؤقتة - في غير مجاله لحد ما ربنا يفرجها !! ناس كتير بتفضّل تقعد في البيت بدون عمل ولا إنه يحاول ويسعى في مجالات اخرى ولو اقل شوية من الوظائف السابقة !! مش بقول نعمل زي الاخ الكريم ده وتشتغل اوفيس بوي يعني – ربنا يرفع قدره في الدنيا والاخرة ويوسع رزقه – لكن أنا شفت بعيني بشوات كانوا شغالين في شركات عالمية ، ودلوقتي كمان شغالين في شركات عالمية ، وفي النص اضطر يشتغل على اوبر وكريم كفترة انتقالية مؤقتة لحد ما ربنا يكرمه بفرصة عمل أفضل !! والله يا اخواننا السعي على الرزق الحلال بيفتح لك أبواب عمرك ما كنت تتخيلها !!
4 - وأخيرا : إياك تتريق على صاحبك اللي ساب الهندسة وقرر يفتح كشك ملابس صغير في فيصل ، لإنه في يوم من الأيام هايكبر ويفتح مصنع في مصر ومصنع في الصين ويبقى عنده ماركة باسمه ومحلات وفروع في كل مكان ، وهايتحول "للمنص بيه" شهبندر التجار الغني المليونير ، وانت اللي هتحتاج له ف الآخر بعد ما كنت بتقول عليه مجنون انت وشلة المهندسين الشحاتين اصحابك :D
ادعوا بقا لأخوكم (أ ع) بالتوفيق في شغله الجديد ، ولأخوكم المنص بيه بالبركة في الرزق والزيادة في عمل الخير :)❤
أحد زعماء المافيا إكتشف أن محاسب لديه إختلس منه عشرة ملايين دولار، وكان المحاسب أصم وأبكم، فقرر الزعيم أن يواجه المحاسب بما اكتشفه فأخذ معه خبيرًا في لغة الإشارة، وقال له : قم بسؤاله أين العشرة ملايين دولار
سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة : فأجابه المحاسب أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث، فأشهر الزعيم مسدسه وألصقه بجبهة المحاسب وقال للخبير : إسأله مرة أخرى
قال الخبير : سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان النقود، فأجاب المحاسب بلغة الإشارة : النقود في حقيبة سوداء مدفونة خلف المستودع
وسأل الزعيم خبير اللغة ماذا قال لك : أجاب الخبير أنه يقول إنك جبان ومجرد حشرة ولا تملك الشجاعة لإطلاق النار عليه، حينها أطلق الزعيم النار على المحاسب، وانتهى الأمر لصالح خبير لغة الإشارة وذهب وأخد النقود
العبرة : من الخطأ أن تضع ثقتك كلها في من ينقل إليك الكلام وتبني قراراتك على كلامه، فقد تكتشف بعد حين أن تلك الثقة لم تكن في محلها، فتكون خسارتك فادحة لا تقدر بثمن 🌱٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
قصة وعبرة
سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة : فأجابه المحاسب أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث، فأشهر الزعيم مسدسه وألصقه بجبهة المحاسب وقال للخبير : إسأله مرة أخرى
قال الخبير : سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان النقود، فأجاب المحاسب بلغة الإشارة : النقود في حقيبة سوداء مدفونة خلف المستودع
وسأل الزعيم خبير اللغة ماذا قال لك : أجاب الخبير أنه يقول إنك جبان ومجرد حشرة ولا تملك الشجاعة لإطلاق النار عليه، حينها أطلق الزعيم النار على المحاسب، وانتهى الأمر لصالح خبير لغة الإشارة وذهب وأخد النقود
العبرة : من الخطأ أن تضع ثقتك كلها في من ينقل إليك الكلام وتبني قراراتك على كلامه، فقد تكتشف بعد حين أن تلك الثقة لم تكن في محلها، فتكون خسارتك فادحة لا تقدر بثمن 🌱٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
قصة وعبرة
#قصة_وعبرة
#الأمانة
في قديم الزّمان، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه، وأثناء حديثهما طُرق الباب فجأةً، فذهب الشّاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى، متّجهاً نحو الرّجل العجوز، قائلاً له:" اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم، ونفد صبري الآن ". حزن الشّاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيّء، وأخذت الدّموع تترقرق في عينيه، ثمّ سأل الرّجل:" كم على والدي لك من الدّيون؟ "، أجاب الرّجل:" أكثر من تسعين ألف ريال "، فقال الشّاب:" دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله ". اتّجه الشّاب إلى غرفته ليحضر المبلغ للرّجل، فقد كان بحوزته سبعة وعشرين ألف ريال، جمعها من رواتبه أثناء عمله، وقام بادّخارها ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصّبر، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده. دخل الشّاب إلى المجلس، وقال للرّجل:" هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير، ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله ". بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبّي طلبه، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يُبقي المال معه، وأن يطالبه هو بالدّيون، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشّاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً:" يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله، وأجهش بالبكاء، قائلاً:" رضي الله عنك يا بنيّ، ووفّقك، وسدّد خطاك ". في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، زاره أحد أصدقائه الذين لم يرهم منذ مدّة، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر:" يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وأخلاقه عالية، ومخلص، ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في استلام العمل، وتقديم استقالتك فوراً، لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء ". امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً:" إنّها دعوة والدي، ها قد أجابها الله، فحمداً لله على أفضاله الكثيرة ". وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه، فقال:" راتبي عبارة عن 4970 ريال "، فردّ الرّجل عليه:" اذهب صباح غد، وقدّم استقالتك، وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، وسيّارة أحدث طراز، وراتب ستّة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك "، فما أن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً، وهو يقول:" ابشر بالخير يا والدي ". سأله رجل الأعمال عن السّبب الذي يبكيه، فروى له ما حصل قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وهذه هي ثمرّة من يبرّ والديه.
@
#الأمانة
في قديم الزّمان، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه، وأثناء حديثهما طُرق الباب فجأةً، فذهب الشّاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى، متّجهاً نحو الرّجل العجوز، قائلاً له:" اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم، ونفد صبري الآن ". حزن الشّاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيّء، وأخذت الدّموع تترقرق في عينيه، ثمّ سأل الرّجل:" كم على والدي لك من الدّيون؟ "، أجاب الرّجل:" أكثر من تسعين ألف ريال "، فقال الشّاب:" دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله ". اتّجه الشّاب إلى غرفته ليحضر المبلغ للرّجل، فقد كان بحوزته سبعة وعشرين ألف ريال، جمعها من رواتبه أثناء عمله، وقام بادّخارها ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصّبر، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده. دخل الشّاب إلى المجلس، وقال للرّجل:" هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير، ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله ". بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبّي طلبه، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يُبقي المال معه، وأن يطالبه هو بالدّيون، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشّاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً:" يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله، وأجهش بالبكاء، قائلاً:" رضي الله عنك يا بنيّ، ووفّقك، وسدّد خطاك ". في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، زاره أحد أصدقائه الذين لم يرهم منذ مدّة، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر:" يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وأخلاقه عالية، ومخلص، ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في استلام العمل، وتقديم استقالتك فوراً، لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء ". امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً:" إنّها دعوة والدي، ها قد أجابها الله، فحمداً لله على أفضاله الكثيرة ". وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه، فقال:" راتبي عبارة عن 4970 ريال "، فردّ الرّجل عليه:" اذهب صباح غد، وقدّم استقالتك، وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، وسيّارة أحدث طراز، وراتب ستّة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك "، فما أن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً، وهو يقول:" ابشر بالخير يا والدي ". سأله رجل الأعمال عن السّبب الذي يبكيه، فروى له ما حصل قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وهذه هي ثمرّة من يبرّ والديه.
@
- قابلها في حفله كانت ملفتة للانتباه ..
كثير من الشبان كانوا يلاحقونها شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
في نهاية الحفلة تقدم إليها وعزمها على فنجان قهوة تفاجأت هي بالطلب ..
ولكن أدبها فرض عليها قبول الدعوة ..
جلسوا في مقهى للقهوة كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم الارتياح وكانت على وشك الاستئذان
وفجأة أشار للجرسون قائلا - :
رجاءاً ... أريد بعض الملح لقهوتي !!
الكل نظر إليه باستغراب
واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها ..سألته بفضول :- لماذا هذه العادة ؟؟ تقصد الملح على القهوة ..
رد عليها قائلاً :- عندما كنت فتى صغيراً ، كنت أعيش بالقرب من البحر،
كنت أحب البحر وأشعر بملوحته، تماماً مثل القهوة المالحة ،
الآن كل مرة أشرب القهوة المالحة أتذكر طفولتي ، بلدتي،
وأشتاق لأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك للآن ...
حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع ..
تأثر كثيرا كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه ..
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها وأهلها
وكان حديثا ممتعا استمروا في مقابلة بعضهم بعضا
واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا ، طيب القلب ، حنون، حريص ،،،
كان رجلا جيداً وكانت تشتاق إلى رؤيته والشكر طبعا لقهوته المالحة !!
القصة كأي قصة حب أخرى الأمير يتزوج الأميرة وعاشا حياة رائعة
وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا >> لأنها كانت تدرك أنه يحبها هكذا مالحة !!بعد أربعين عاما توفاه الله وترك لها رسالة هذا نصها - :
عزيزتي ، أرجوك سامحيني، سامحيني على كذبة حياتي ،
كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليك ..
القهوة المالحة ! أتذكرين أول لقاء بيننا ؟
كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي
ولكن نتيجة لاضطرابي طلبت ملحاً !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت ،
لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية إرتباطنا سويا !!
أردت إخبارك بالحقيقة بعد هذه الحادثة
ولكني خفت أن أطلعك عليها !!
فقررت ألا أكذب عليك أبداً مرة أخرى ..
الآن أنا أموت ،،،
لذلك لست خائفا من إطلاعك على الحقيقة ..
أنا لا أحب القهوة المالحة !!
يا له من طعم غريب !
لكني شربت القهوة المالحة طوال حياتي معك
ولم أشعر بالأسف على شربي لها لأن وجودي معك يطغى على أي شيء
لو أن لي حياة أخرى أعيشها لعشتها معك
حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحة في هذه الحياة .
كثير من الشبان كانوا يلاحقونها شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
في نهاية الحفلة تقدم إليها وعزمها على فنجان قهوة تفاجأت هي بالطلب ..
ولكن أدبها فرض عليها قبول الدعوة ..
جلسوا في مقهى للقهوة كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم الارتياح وكانت على وشك الاستئذان
وفجأة أشار للجرسون قائلا - :
رجاءاً ... أريد بعض الملح لقهوتي !!
الكل نظر إليه باستغراب
واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها ..سألته بفضول :- لماذا هذه العادة ؟؟ تقصد الملح على القهوة ..
رد عليها قائلاً :- عندما كنت فتى صغيراً ، كنت أعيش بالقرب من البحر،
كنت أحب البحر وأشعر بملوحته، تماماً مثل القهوة المالحة ،
الآن كل مرة أشرب القهوة المالحة أتذكر طفولتي ، بلدتي،
وأشتاق لأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك للآن ...
حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع ..
تأثر كثيرا كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه ..
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها وأهلها
وكان حديثا ممتعا استمروا في مقابلة بعضهم بعضا
واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا ، طيب القلب ، حنون، حريص ،،،
كان رجلا جيداً وكانت تشتاق إلى رؤيته والشكر طبعا لقهوته المالحة !!
القصة كأي قصة حب أخرى الأمير يتزوج الأميرة وعاشا حياة رائعة
وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا >> لأنها كانت تدرك أنه يحبها هكذا مالحة !!بعد أربعين عاما توفاه الله وترك لها رسالة هذا نصها - :
عزيزتي ، أرجوك سامحيني، سامحيني على كذبة حياتي ،
كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليك ..
القهوة المالحة ! أتذكرين أول لقاء بيننا ؟
كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي
ولكن نتيجة لاضطرابي طلبت ملحاً !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت ،
لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية إرتباطنا سويا !!
أردت إخبارك بالحقيقة بعد هذه الحادثة
ولكني خفت أن أطلعك عليها !!
فقررت ألا أكذب عليك أبداً مرة أخرى ..
الآن أنا أموت ،،،
لذلك لست خائفا من إطلاعك على الحقيقة ..
أنا لا أحب القهوة المالحة !!
يا له من طعم غريب !
لكني شربت القهوة المالحة طوال حياتي معك
ولم أشعر بالأسف على شربي لها لأن وجودي معك يطغى على أي شيء
لو أن لي حياة أخرى أعيشها لعشتها معك
حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحة في هذه الحياة .
#قصة 📝:
.
هذي قصة جميلة مؤثرة ذكرتها داعية من أهل الشمال السعودي تقول :
أُصيبت فتاة بالثانوية العامة بمرض السرطان ولها ١٧ أخ
أحدهم من أمها و١٢ أشقاء وأربع من أبيها ووالدتها متوفية .
.
.
نقلت الفتاة للرياض للعلاج وسمعت أن للمرض علاج في أمريكا فطلبت من أبيها واخوتها نقلها للخارج للعلاج ، رفض الجميع طلبها بحجة عدم جدوى العلاج ( خسارة المبالغ التي تُصرف ) ورفضت الدولة رحلة العلاج لانها غير مجدية
الفتاة تشبثت بأخيها من امها . .
.
الشاب متوسط الحال ، لايملك سوى راتبه وبيت تشاركه فيه زوجته .. فقام الشاب رحمةً بأخته برهن البيت بمبلغ كبير وابتدأ بإجراءات السفر ، وعندما علمت زوجته ثارت وذهبت لبيت أهلها مهددةً إياه بعدم العودة مالم يرجع في قراره
الشاب أكمل الاجراءات متحملاً لوم اخوانه وغضب زوجته وسافر مع أخته
.
.
وصرف كل مايملك على علاجها وخسر وظيفته وبعد ثمان أشهر توفيت الفتاة وتكفلت السفارة بنقل الجثمان ..
وعاد الشاب بجثة أخته وخيبة أمله بزوجته التي طلبت الطلاق وشماتة إخوته.
.
.
وأخذ يبحث عن عمل واشتغل سائق سيارة في البلدية لحين توفر عمل آخر له .
.
.
وبعد عدة أشهر اتصل به أحد أقرباء والدته من منطقة طريف ( شمال المملكة ) وبشره بأنه ورث مالاً ( كلالة ) عبارة عن أرض شاسعة تقدّر بالملايين ليس لمالكها وارثٌ سواه ..
.
.
أخذت المعاملة وقتاً طويلا واستلم صك الارض باع جزء من الارض واستعاد بيته وكتبه باسم زوجته وبعث لها صك البيت وصك الطلاق .
.
حاولت زوجته بشتى الوسائل الرجوع اليه لكنه رفض وبقية الارض زرعها واشتغل بتجارة المواشي وانفتحت أبواب السماء له برزقٍ وفير وتوفيقٍ من رب العالمين
يقول الشاب :
لحظةاحتضار أُختي دعت الله بأن يفتح لي ربي باب الرزق كماءٍ منهمر .. .
وتزوج امرأةً صالحة وابتدأ حياته من جديد.
تقول الداعية : أنا ابنة الرجل الذي أسعد قلب أخته ووهبني اسمها المبارك ....
.
جميله...❤
.
.
اللهم سخر قلوب الأخوان على أخواتهم ولا تحرمهم الأجر والف مابين قلوبهم واجمع شملهم ولا تفرقهم ولا تشمت فيهم حاسد ولا حاقد ،،
أخفى الله القبول : لتبقى القلوب على وجل .
.
وأبقى باب التوبة مفتوحا : ليبقى الإنسان على أمل
.
وجعل العبرة بالخواتيم : لئلا يغتر أحد بالعمل
.
لو كان الشكل والجسم أهم من الروح….
ما كانت الروح تصعد للسماء...
والجسم يدفن تحت التراب!! كم من مشهور في الأرض
مجهول في السماء،،،،
وكم من مجهول في الأرض
معروف في السماء،،،، المعيار التقوى ...
وليس الأقوى أو الأغنى أو الأذكى أو الأجمل !! “ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ”
قصة فى الصميم❤
تحتاج منا القراءة. .
.
هذي قصة جميلة مؤثرة ذكرتها داعية من أهل الشمال السعودي تقول :
أُصيبت فتاة بالثانوية العامة بمرض السرطان ولها ١٧ أخ
أحدهم من أمها و١٢ أشقاء وأربع من أبيها ووالدتها متوفية .
.
.
نقلت الفتاة للرياض للعلاج وسمعت أن للمرض علاج في أمريكا فطلبت من أبيها واخوتها نقلها للخارج للعلاج ، رفض الجميع طلبها بحجة عدم جدوى العلاج ( خسارة المبالغ التي تُصرف ) ورفضت الدولة رحلة العلاج لانها غير مجدية
الفتاة تشبثت بأخيها من امها . .
.
الشاب متوسط الحال ، لايملك سوى راتبه وبيت تشاركه فيه زوجته .. فقام الشاب رحمةً بأخته برهن البيت بمبلغ كبير وابتدأ بإجراءات السفر ، وعندما علمت زوجته ثارت وذهبت لبيت أهلها مهددةً إياه بعدم العودة مالم يرجع في قراره
الشاب أكمل الاجراءات متحملاً لوم اخوانه وغضب زوجته وسافر مع أخته
.
.
وصرف كل مايملك على علاجها وخسر وظيفته وبعد ثمان أشهر توفيت الفتاة وتكفلت السفارة بنقل الجثمان ..
وعاد الشاب بجثة أخته وخيبة أمله بزوجته التي طلبت الطلاق وشماتة إخوته.
.
.
وأخذ يبحث عن عمل واشتغل سائق سيارة في البلدية لحين توفر عمل آخر له .
.
.
وبعد عدة أشهر اتصل به أحد أقرباء والدته من منطقة طريف ( شمال المملكة ) وبشره بأنه ورث مالاً ( كلالة ) عبارة عن أرض شاسعة تقدّر بالملايين ليس لمالكها وارثٌ سواه ..
.
.
أخذت المعاملة وقتاً طويلا واستلم صك الارض باع جزء من الارض واستعاد بيته وكتبه باسم زوجته وبعث لها صك البيت وصك الطلاق .
.
حاولت زوجته بشتى الوسائل الرجوع اليه لكنه رفض وبقية الارض زرعها واشتغل بتجارة المواشي وانفتحت أبواب السماء له برزقٍ وفير وتوفيقٍ من رب العالمين
يقول الشاب :
لحظةاحتضار أُختي دعت الله بأن يفتح لي ربي باب الرزق كماءٍ منهمر .. .
وتزوج امرأةً صالحة وابتدأ حياته من جديد.
تقول الداعية : أنا ابنة الرجل الذي أسعد قلب أخته ووهبني اسمها المبارك ....
.
جميله...❤
.
.
اللهم سخر قلوب الأخوان على أخواتهم ولا تحرمهم الأجر والف مابين قلوبهم واجمع شملهم ولا تفرقهم ولا تشمت فيهم حاسد ولا حاقد ،،
أخفى الله القبول : لتبقى القلوب على وجل .
.
وأبقى باب التوبة مفتوحا : ليبقى الإنسان على أمل
.
وجعل العبرة بالخواتيم : لئلا يغتر أحد بالعمل
.
لو كان الشكل والجسم أهم من الروح….
ما كانت الروح تصعد للسماء...
والجسم يدفن تحت التراب!! كم من مشهور في الأرض
مجهول في السماء،،،،
وكم من مجهول في الأرض
معروف في السماء،،،، المعيار التقوى ...
وليس الأقوى أو الأغنى أو الأذكى أو الأجمل !! “ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ”
قصة فى الصميم❤
تحتاج منا القراءة. .
قصة وعبرة
يوم الأربعاء 13/11/2024 - من الساعة 11:30 مساء إلى الساعة 3:30 فجرًا
المكان: الحرم المكي الشريف - باب رقم 72
كنت رايح أعمل عمرة بليل بعد شغلي وكنت نازل مصر بعدها بيوم لظرف مؤقت
خلصت عمرتي ولله الحمد وقبل ما أحلق شعري أو أتحلل من إحرامي
كنت جايب معايا قزايز صغيرة أملاها مية زمزم لأهلي
وأثناء تعبئة المياه، عمال الحرم كانوا بينظفوا وطلبوا مني أطلع دقيقتين وأرجع
طلعت وللأسف نسيت الشنطة الصغيرة دي عند مبردات المياه بتاعت زمزم
الشنطة كانت تحتوي على:
موبايلي الشخصي - موبايل الشغل - محفظتي ( اللي فيها إقامتي ورخصتي والفيزا بتاعتي ) - ومفتاح عربيتي
وحتى لبسي مكانش معايا
يعني حرفيًا بضياعها.. أنا اعتبرت نفسي ضايع
واقف كل أملكه هو إحرامي اللي عليا والشبشب اللي في رجلي
غير إني في بلد تانية ومش حافظ رقم أي حد فيها لأن الأرقام كلها مسجلة على الموبايلات
بدأت أدور وأعلي صوتي وأسأل كل اللي حواليا زي المجنون ومش لاقيها
لحد ما ربنا وقفلي رجل اسمه أحمد.. يعلم الله أني أحبه في الله وأتمنى له من الخير أكثر مما أتمناه لنفسي
الراجل ده بصلي وسمعني وأنا بقول: أنا الشنطة دي فيها كل حاجة
أنا كده ضيعت خلاص
لقيته رد وقالي: ضيعت؟ متقولش ضيعت دي
إنت راجل مسلم وفي بيت ربنا.. ربنا معاك مستحيل تضيع
=== وده .... كان أول درس اتعلمته: مفيش حد معاه ربنا بيضيع
———————————————————————————
وبدأ يعرض عليا المساعدة
وطلع من جيبه 75 ريال ( كانوا كل اللي معاه وهو جاي من مصر أصلًا والمفروض إني أنا اللي مقيم في السعودية ) وقالي خليهم معاك انت هتلاقيك معكش فلوس خالص
ويدور معايا على حلول ويسأل معايا كل اللي حواليا من عساكر وعمال ومشرفين الأبواب
وطلبنا من واحد منهم الموبايل عشان نرن على الموبايلات.. بيرن بس محدش بيرد طبعًا
وطلبنا منهم حد يفتحلنا نت لأنه مكانش معاه نت
وخلاني أفتح فيس من عنده والرقم الوحيد اللي لحقت أجيبه هو رقم زميل شغل معايا اسمه ( شادي ) وزي ما انت شايف اسمه متسجل في الورقة
بعد كده لما لقاني بقالي كتير بدور في نفس المكان قالي بلاش نفضل قاعدين كده تعالى نقوم نسعى ونسأل في كل حتة
=== وده.... كان تاني درس اتعلمته: المصيبة حصلت خلاص يلا نشوف حلول
———————————————————————————
سجلت رقم مشرف الباب اللي قاعد عند باب 72 في الورقة اللي قدامك
وقلتله هلف وأسأل في المفقودات وأجيلك وهرن عليك لو عرفت
بدأ أحمد ربنا يباركله يدور معايا على حلول زي: هتعرف تطلع بدل فاقد للإقامة
العربية أكيد ليها مفتاح سبير
الموبايلات ممكن تشتري غيرها
لحد ما وصل للفيزا: قالي فيها فلوس كتير؟
قلتله: آه طبعا
قالي يلا نوقفها بسرعة
وبالفعل وقفنا عسكري أمن وطلبنا منه نتصل على البنك.. طبعًا البنك في البداية مصدقنيش لأني مش فاكر أي بيانات للبطاقة بس أنا فضلت أحلفلها إنه أنا وكل حاجة ضايعة مني حتى الموبايل.. وبالفعل وقفت الفيزا الحمدلله
لقيت أحمد.. بيسجد لله شكر!!!
المنظر ده كان أول مرة أشوفه في حياتي.. إنه حد يكون شايل همي كأنه همه هو!
وده.... تالت درس اتعلمته: إن أخوة الإسلام الحقيقية.. أن تفرح لفرح أخيك، وتحزن لحزنه
———————————————————————————
دخلنا الحرم عشان نوصل لمكتب المفقودات وقسم الشرطة لأنه الناحية التانية من الحرم عند باب اسمه باب المروة ومسافة كبيرة جدًا عشان نوصلها
عدينا من قدام الكعبة لقيت أحمد وقف استقبلها عشان يدعيلي
كان المشهد أشد هيبة في نفسي من مشهد سجوده شكرًا لله من أجلي
وفضل يذكرني إني أستعين بالله وأذكر الله وأدعي أن يرد الله علي ضالتي
ودخلنا المسعى.. وعند مكان الجري قالي تعالى نجري اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ( مع إننا كنا خلصنا عمرتنا خلاص )
لحد ما وصلنا أخيرًا عند مكتب المفقودات وسألنا فيه قالنا روحوا للمخفر ( الشرطة ) وسألنا هناك وسألنا في كل حتة وللأسف ملهاش أي أثر ومفيش حد قدر يساعدنا
مشيت من هناك فاقد للأمل خلاص
لقيت أحمد بيثبتني وبيقولي: إنت فاكر إن أنا جاي لحد هنا عشان مستني عبد من عباد الله يساعدنا ؟
لا إحنا جايين هنا عشان ربنا أمرنا بالسعي.. إحنا ربنا شايفنا وشايف سعينا
توكلنا عليه وسعينا في الأمر وهو سبحانه قدّر إننا لحد دلوقتي منلاقيهاش
والمهم دلوقتي إن ربنا يشوفنا في مكان السبب، ومش مهم النتيجة
وسواء لقيتها أو لا.. إنت عبد لله سلم لأمر الله وخليك عارف إنه هو ده الخير ليك
وده... كان رابع درس اتعلمته: اتوكل على الله واسعى ولو استحالت الأسباب
———————————————————————————
رجعنا لنفس المكان اللي ضاعت فيه.. باب 72
وسألنا تاني ولفينا تاني وملهاش أي أثر
يوم الأربعاء 13/11/2024 - من الساعة 11:30 مساء إلى الساعة 3:30 فجرًا
المكان: الحرم المكي الشريف - باب رقم 72
كنت رايح أعمل عمرة بليل بعد شغلي وكنت نازل مصر بعدها بيوم لظرف مؤقت
خلصت عمرتي ولله الحمد وقبل ما أحلق شعري أو أتحلل من إحرامي
كنت جايب معايا قزايز صغيرة أملاها مية زمزم لأهلي
وأثناء تعبئة المياه، عمال الحرم كانوا بينظفوا وطلبوا مني أطلع دقيقتين وأرجع
طلعت وللأسف نسيت الشنطة الصغيرة دي عند مبردات المياه بتاعت زمزم
الشنطة كانت تحتوي على:
موبايلي الشخصي - موبايل الشغل - محفظتي ( اللي فيها إقامتي ورخصتي والفيزا بتاعتي ) - ومفتاح عربيتي
وحتى لبسي مكانش معايا
يعني حرفيًا بضياعها.. أنا اعتبرت نفسي ضايع
واقف كل أملكه هو إحرامي اللي عليا والشبشب اللي في رجلي
غير إني في بلد تانية ومش حافظ رقم أي حد فيها لأن الأرقام كلها مسجلة على الموبايلات
بدأت أدور وأعلي صوتي وأسأل كل اللي حواليا زي المجنون ومش لاقيها
لحد ما ربنا وقفلي رجل اسمه أحمد.. يعلم الله أني أحبه في الله وأتمنى له من الخير أكثر مما أتمناه لنفسي
الراجل ده بصلي وسمعني وأنا بقول: أنا الشنطة دي فيها كل حاجة
أنا كده ضيعت خلاص
لقيته رد وقالي: ضيعت؟ متقولش ضيعت دي
إنت راجل مسلم وفي بيت ربنا.. ربنا معاك مستحيل تضيع
=== وده .... كان أول درس اتعلمته: مفيش حد معاه ربنا بيضيع
———————————————————————————
وبدأ يعرض عليا المساعدة
وطلع من جيبه 75 ريال ( كانوا كل اللي معاه وهو جاي من مصر أصلًا والمفروض إني أنا اللي مقيم في السعودية ) وقالي خليهم معاك انت هتلاقيك معكش فلوس خالص
ويدور معايا على حلول ويسأل معايا كل اللي حواليا من عساكر وعمال ومشرفين الأبواب
وطلبنا من واحد منهم الموبايل عشان نرن على الموبايلات.. بيرن بس محدش بيرد طبعًا
وطلبنا منهم حد يفتحلنا نت لأنه مكانش معاه نت
وخلاني أفتح فيس من عنده والرقم الوحيد اللي لحقت أجيبه هو رقم زميل شغل معايا اسمه ( شادي ) وزي ما انت شايف اسمه متسجل في الورقة
بعد كده لما لقاني بقالي كتير بدور في نفس المكان قالي بلاش نفضل قاعدين كده تعالى نقوم نسعى ونسأل في كل حتة
=== وده.... كان تاني درس اتعلمته: المصيبة حصلت خلاص يلا نشوف حلول
———————————————————————————
سجلت رقم مشرف الباب اللي قاعد عند باب 72 في الورقة اللي قدامك
وقلتله هلف وأسأل في المفقودات وأجيلك وهرن عليك لو عرفت
بدأ أحمد ربنا يباركله يدور معايا على حلول زي: هتعرف تطلع بدل فاقد للإقامة
العربية أكيد ليها مفتاح سبير
الموبايلات ممكن تشتري غيرها
لحد ما وصل للفيزا: قالي فيها فلوس كتير؟
قلتله: آه طبعا
قالي يلا نوقفها بسرعة
وبالفعل وقفنا عسكري أمن وطلبنا منه نتصل على البنك.. طبعًا البنك في البداية مصدقنيش لأني مش فاكر أي بيانات للبطاقة بس أنا فضلت أحلفلها إنه أنا وكل حاجة ضايعة مني حتى الموبايل.. وبالفعل وقفت الفيزا الحمدلله
لقيت أحمد.. بيسجد لله شكر!!!
المنظر ده كان أول مرة أشوفه في حياتي.. إنه حد يكون شايل همي كأنه همه هو!
وده.... تالت درس اتعلمته: إن أخوة الإسلام الحقيقية.. أن تفرح لفرح أخيك، وتحزن لحزنه
———————————————————————————
دخلنا الحرم عشان نوصل لمكتب المفقودات وقسم الشرطة لأنه الناحية التانية من الحرم عند باب اسمه باب المروة ومسافة كبيرة جدًا عشان نوصلها
عدينا من قدام الكعبة لقيت أحمد وقف استقبلها عشان يدعيلي
كان المشهد أشد هيبة في نفسي من مشهد سجوده شكرًا لله من أجلي
وفضل يذكرني إني أستعين بالله وأذكر الله وأدعي أن يرد الله علي ضالتي
ودخلنا المسعى.. وعند مكان الجري قالي تعالى نجري اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ( مع إننا كنا خلصنا عمرتنا خلاص )
لحد ما وصلنا أخيرًا عند مكتب المفقودات وسألنا فيه قالنا روحوا للمخفر ( الشرطة ) وسألنا هناك وسألنا في كل حتة وللأسف ملهاش أي أثر ومفيش حد قدر يساعدنا
مشيت من هناك فاقد للأمل خلاص
لقيت أحمد بيثبتني وبيقولي: إنت فاكر إن أنا جاي لحد هنا عشان مستني عبد من عباد الله يساعدنا ؟
لا إحنا جايين هنا عشان ربنا أمرنا بالسعي.. إحنا ربنا شايفنا وشايف سعينا
توكلنا عليه وسعينا في الأمر وهو سبحانه قدّر إننا لحد دلوقتي منلاقيهاش
والمهم دلوقتي إن ربنا يشوفنا في مكان السبب، ومش مهم النتيجة
وسواء لقيتها أو لا.. إنت عبد لله سلم لأمر الله وخليك عارف إنه هو ده الخير ليك
وده... كان رابع درس اتعلمته: اتوكل على الله واسعى ولو استحالت الأسباب
———————————————————————————
رجعنا لنفس المكان اللي ضاعت فيه.. باب 72
وسألنا تاني ولفينا تاني وملهاش أي أثر
ومن التعب ( مشينا كتير جدًا يجي 3 ساعات ده غير إن العمرة نفسها متعبة ) قعدنا وسندنا ضهرنا على حيطان الحرم .. ويعتبر فقدنا الأمل
لقيته بيكسر الصمت وبيقولي: إنت مش قلتلي إن موبايلك نوعه آيفون؟
قلتله آه.. قالي طيب ما فيه خاصية اسمها البحث عن آيفون ما تيجي نشوفها
وبالفعل قمنا واستأذنت عسكري في الآيفون بتاعه عشان أسجل حسابي وأشوف موقع الموبايل
وسبحان الله لقيت الموبايل قريب جدًا من مكاني.. بس لسة مش عارفين نوصله بالظبط
ربنا وقتها سخرلي غير العسكري ده 2 تانيين يساعدوني وفتحولي موبايلاتهم ويدوروا معايا
لحد ما لقينا موقعه بالظبط عند عربيات الزبالة اللي بتكبس الزبالة في وش باب 72 مباشرةً
يعني كل ده كان قدامي
بدأ الأمل يرجعلي.. وفضلنا نرن عليه وندور عند عربيات الزبالة لحد ما سمعنا صوت.. وأخيرًا لقينا الشنطة!!!!!
سجدت لله شكر ومصدقتش إني لقيتها.. وحضنت كل اللي ساعدوني وبوستهم ودعيت للعساكر
ولقيت أحمد بعدها بيقولي: ياخي سبحان الله.. أحسب أنك عزيز عند الله!
قلتله: أنا؟ ياعم متقولش كده بالله عليك
قالي: لما ربنا يسخرلك كل الأسباب دي تعرف إنها رسالة من ربنا إنك عزيز عنده
ربنا سخرلك كام واحد من عباده وسخرلك غباء السارق إنه مقفلش الموبايلات ولا قفل النت
وغيرها حاجات كتير كل ده عشان تعرف قيمتك عنده
وما يعلم جنود ربك إلا هو
ولقيته قال دعاء:" اللهم يامن فرجت عن عبدك هذا في الحرم فرج عني "
وعرفت منه إنه بيدعي الدعاء ده على طول من ساعة ما سابني
وبعد أربع ساعات بحث.. في تمام الساعة 3:30 جه وقت إني أودع الراجل اللي مشي معايا 4 ساعات من غير ما أعرف اسمه حتى
سألته عن اسمه وطلبت منه رقمه وسجلته في الورقة فوق زي ما انت شايف وأصبحنا أصدقاء
وأهم درس استفدته من الموضوع ده
إني حرفيًا مليش غير ربنا
ضاع مني كل حاجة حرفيًا وكان ممكن أترفد من شغلي، وكان ممكن تضيع عليا تذكرتي، وتضيع مني فلوسي وكنت مش عارف أي حد حواليا حرفيًا
لكني.. لقيت إني فعلًا مقداميش ملجأ غير ربنا
فـ لجأت له
بس صدقني: لازم تعرف وتتأكد.. إن مهما عظم البلاء ولو حتى لا قدر الله سُجنت ولا اتعزلت في أقصى الأرض لوحدك ومفيش مخلوق حواليك
مش هيبقالك ومش هيآنس وحشتك ولا هيطمنك غير رب العالمين
إحنا ملناش فعلًا غير ربنا
فاللهم لا تعلق قلبي إلا بك.. ولا تجعل حاجتي ودعائي وذلي وافتقاري إلا إليك
لقيته بيكسر الصمت وبيقولي: إنت مش قلتلي إن موبايلك نوعه آيفون؟
قلتله آه.. قالي طيب ما فيه خاصية اسمها البحث عن آيفون ما تيجي نشوفها
وبالفعل قمنا واستأذنت عسكري في الآيفون بتاعه عشان أسجل حسابي وأشوف موقع الموبايل
وسبحان الله لقيت الموبايل قريب جدًا من مكاني.. بس لسة مش عارفين نوصله بالظبط
ربنا وقتها سخرلي غير العسكري ده 2 تانيين يساعدوني وفتحولي موبايلاتهم ويدوروا معايا
لحد ما لقينا موقعه بالظبط عند عربيات الزبالة اللي بتكبس الزبالة في وش باب 72 مباشرةً
يعني كل ده كان قدامي
بدأ الأمل يرجعلي.. وفضلنا نرن عليه وندور عند عربيات الزبالة لحد ما سمعنا صوت.. وأخيرًا لقينا الشنطة!!!!!
سجدت لله شكر ومصدقتش إني لقيتها.. وحضنت كل اللي ساعدوني وبوستهم ودعيت للعساكر
ولقيت أحمد بعدها بيقولي: ياخي سبحان الله.. أحسب أنك عزيز عند الله!
قلتله: أنا؟ ياعم متقولش كده بالله عليك
قالي: لما ربنا يسخرلك كل الأسباب دي تعرف إنها رسالة من ربنا إنك عزيز عنده
ربنا سخرلك كام واحد من عباده وسخرلك غباء السارق إنه مقفلش الموبايلات ولا قفل النت
وغيرها حاجات كتير كل ده عشان تعرف قيمتك عنده
وما يعلم جنود ربك إلا هو
ولقيته قال دعاء:" اللهم يامن فرجت عن عبدك هذا في الحرم فرج عني "
وعرفت منه إنه بيدعي الدعاء ده على طول من ساعة ما سابني
وبعد أربع ساعات بحث.. في تمام الساعة 3:30 جه وقت إني أودع الراجل اللي مشي معايا 4 ساعات من غير ما أعرف اسمه حتى
سألته عن اسمه وطلبت منه رقمه وسجلته في الورقة فوق زي ما انت شايف وأصبحنا أصدقاء
وأهم درس استفدته من الموضوع ده
إني حرفيًا مليش غير ربنا
ضاع مني كل حاجة حرفيًا وكان ممكن أترفد من شغلي، وكان ممكن تضيع عليا تذكرتي، وتضيع مني فلوسي وكنت مش عارف أي حد حواليا حرفيًا
لكني.. لقيت إني فعلًا مقداميش ملجأ غير ربنا
فـ لجأت له
بس صدقني: لازم تعرف وتتأكد.. إن مهما عظم البلاء ولو حتى لا قدر الله سُجنت ولا اتعزلت في أقصى الأرض لوحدك ومفيش مخلوق حواليك
مش هيبقالك ومش هيآنس وحشتك ولا هيطمنك غير رب العالمين
إحنا ملناش فعلًا غير ربنا
فاللهم لا تعلق قلبي إلا بك.. ولا تجعل حاجتي ودعائي وذلي وافتقاري إلا إليك
#قصة_تربوية
دي حكاية تربوية جديدة تختصر كتاب تربية كامل في سطور....يحكيها اكرم بطلها (انا مدرس في كلية الاعلام اسمي اكرم....وعن امي احكي الحكاية....نشأت لاجد نفسي واختي فاطمة وحدنا مع امي لسفر ابي الي دولة عربية...امي كانت تعمل بالتدريس..وكانت تربيني انا وفاطمة بالرفق دوما ..اصحو من نومي علي صوتها المتهلل صباح النور ع البنور....تحضني وكأنها لم ترني من سنة كم كنت انتظر لحظة الاسيتقاظ بسب حسن مقابلتها ....وكذلك فاطمة....لا تكون عابسة ونحن نازلين معها ع السلم ولم تكن كثيرة التنبيه....خالتي كوثر كانت ايضا جارتنا في الشقة المقابلة لكنها كانت منفعلة نسمع صوتها وهي تصرخ في احمد ومحمود اولادها ...وع السلم تصيح خلي بالك يا بني ادم..بص قدامك يا اعمي هتقع..♥كنت اعود لتقابلني امي بحفاوة كاني رئيس الوزراء ، خالتي تنظر اليها بﻻرضا وباندهاش تمصمص الشفاه *ربي يا خايبة للغايبة..*..كانت امي ترد باسمة :ربي يا شاطرة للغالية....وماله مرات ابني غالية :)
احمد كان يعاند خالتي في حل الواجب ،
خالتي عصبية تصرخ فيه يستجيب خوفا....
اما انا عندما اعاند. .امي لا تصرخ لكن تنظر الي بعتاب وتقول (تمام با اكرم اللي تشوفه)
زعلها كان بيقتلني...اقوم اتراجع.....
ماما مكنتش مرتاحة في حياتها
بابا كان قليل السؤال علينا
وعصبي...
ماما مكنتش بتشتكي....
كانت بتحاول تتلافي الشكاوي والحزن...
بتحاول تسعدنا في حدود امكانياتها...
بابا رغم مرتبه الكبير مكنش بيبعت فلوس كتير
كانت تاخدني انا وفاطمة عند كبابجي معروف في السويس بلدنا عشان ناكل....هي مش بتاكل اسألها تقول" شبعانة "وبعدكده عرفت اما كبرت انها كانت بتبخل ع نفسها....
ساعات كده كنت ارد عليها باسلوب صعب....الاقيها نظرت لي بعتاب وحزن اقوم اعتذر....
خالتي دايما كانت شايفة نفسها ضحية وكانت بتضرب ولادها جامد وتقول لامي اضربيه عشان يتربي،،
ماما تقول انا باربي انسان اتفاهم معاه،،
خالتي تقول مش هيخاف منك،،
ماما ترد" المهم يخاف من ربنا .."
لما أحمد يغلط كنت اسمع خالتي تقول" مش قلت لك عشان تبقي تسمع الكلام يا فالح "
ولما كنت اغلط كانت ماما تقول" معلش اديك بتتعلم "
انا اللي اقول" ياريتتي سمعت كلامك "
تطبطب عليا ...
احمد ومحمود كانوا بيقولولي يا بختك...
لكن التحول حصل
لما احمد بقه ف اعدادي مبقاش بيسكت لخالتي....وبقينا نسمع صوتهم....وخالتي تدعي عليه....
ماما...ساعات كانت بتتضايق مننا تقوم تقوم وتقعد بعيد....بلا دعاء....علينا....
خالتي كانت تتهمها بالتراخي والتدليل
لكن ماما كانت مقتنعة اننا وفاطمة محترمين اوي
اقتناعها ده فعلا كان بيكسفني من نفسي
الثانوية العامة ماما ساعدتني كتير لكن من غير توتر
احمد كان هيتجنن من ضغط امه....
خناقاتهم كتير
كان مجموعي يدخلني طب
لكن كنت عاوز اعلام
ماما قالت لي بتفكبر متفتح نادر الوجود (القمة اني اكون في عملي قمة مش شرط كلية معينة)
رغم اعتراض بابا....
ف الاخر دخلت إعلام
واتعينت...بابا مات زعلت عليه رغم انه دوره ف حياتي كان محدود..ماما تذكرني بالدعاء له...
ماما كانت دايما تقول ان الحلال بيفتح البيوت....
عمري ما قبلت الحرام رغم الاغراءات في العمل لنشر فكر غير هادف....
فاطمة اتقدم لها عمرو
ماما مكنتش حماته
لكن كانت امه
ماما عمرها ما بصت انها تكون متعبة في حياة حد ♥
ودايما تحتوي الناس ♥
عمرو احبها جدا♥
وبيقول ان فاطمة هدية ··
وانا لما خطبت نانسي
كانت بتعطف عليها
رغم تحفظ نانسي من ناحيتها
لكن احترام ماما فرض نفسه
محدش يقدر ميحبش اسلوبها
عمرو ونانسي بيحبوا ماما اكتر ما بيحبونا....
القصة ما انتهتش
فاطمة وجوزها وابنها
كانوا راجعين من العين السخنة
اتقلبت العربية
....فاطمة بس اللي ماتت كأن قلبي بيتقطع لسة وانا بحكي....
ماما عيطت كتير اوي...
كل اللي قدرت عليه وانا منهار نطلع عمرة،،
كانت بتبكي كتير
لكن اتماسكت....
واخدت ابن فاطمة الجميل #يوسف تربيه...
هو الان عمره 10سنوات وكررت معاه نفس قصة احترام الابن ♥
ماما ربنا مديها الصحة عشانه. ..
عمرو اتجوز ماما دعت له ..وبيزورنا
خالتي مسكينة دايما ضغطها عالي وبتدعي ع احمد ومراته.....ومحمود سافر واختفت اخباره...
نانسي متعلقة جدا بماما
ومرة سألتها عن سر احترامها العالي لينا
قالت (الابن عمل صالح والعمل الصالح ميتشتمش)
ربنا يخليكي يا ماما دايما نور لحياتنا.. ..
♥♥♥♥♥♥علي فكرة انا حريص اخدها دايما مع يوسف عند الكبابجي نفسه بس مش بسيبها غير اما تاكل ...
انا كمان ضيف في برامج كثيرة لاني بحمد الله تعالى من الاعلاميين الهادفين ودايما لما يسألوني عن سر ده...أقول السر في \كلمة من 3حروف امي. .. )
دي حكاية تربوية جديدة تختصر كتاب تربية كامل في سطور....يحكيها اكرم بطلها (انا مدرس في كلية الاعلام اسمي اكرم....وعن امي احكي الحكاية....نشأت لاجد نفسي واختي فاطمة وحدنا مع امي لسفر ابي الي دولة عربية...امي كانت تعمل بالتدريس..وكانت تربيني انا وفاطمة بالرفق دوما ..اصحو من نومي علي صوتها المتهلل صباح النور ع البنور....تحضني وكأنها لم ترني من سنة كم كنت انتظر لحظة الاسيتقاظ بسب حسن مقابلتها ....وكذلك فاطمة....لا تكون عابسة ونحن نازلين معها ع السلم ولم تكن كثيرة التنبيه....خالتي كوثر كانت ايضا جارتنا في الشقة المقابلة لكنها كانت منفعلة نسمع صوتها وهي تصرخ في احمد ومحمود اولادها ...وع السلم تصيح خلي بالك يا بني ادم..بص قدامك يا اعمي هتقع..♥كنت اعود لتقابلني امي بحفاوة كاني رئيس الوزراء ، خالتي تنظر اليها بﻻرضا وباندهاش تمصمص الشفاه *ربي يا خايبة للغايبة..*..كانت امي ترد باسمة :ربي يا شاطرة للغالية....وماله مرات ابني غالية :)
احمد كان يعاند خالتي في حل الواجب ،
خالتي عصبية تصرخ فيه يستجيب خوفا....
اما انا عندما اعاند. .امي لا تصرخ لكن تنظر الي بعتاب وتقول (تمام با اكرم اللي تشوفه)
زعلها كان بيقتلني...اقوم اتراجع.....
ماما مكنتش مرتاحة في حياتها
بابا كان قليل السؤال علينا
وعصبي...
ماما مكنتش بتشتكي....
كانت بتحاول تتلافي الشكاوي والحزن...
بتحاول تسعدنا في حدود امكانياتها...
بابا رغم مرتبه الكبير مكنش بيبعت فلوس كتير
كانت تاخدني انا وفاطمة عند كبابجي معروف في السويس بلدنا عشان ناكل....هي مش بتاكل اسألها تقول" شبعانة "وبعدكده عرفت اما كبرت انها كانت بتبخل ع نفسها....
ساعات كده كنت ارد عليها باسلوب صعب....الاقيها نظرت لي بعتاب وحزن اقوم اعتذر....
خالتي دايما كانت شايفة نفسها ضحية وكانت بتضرب ولادها جامد وتقول لامي اضربيه عشان يتربي،،
ماما تقول انا باربي انسان اتفاهم معاه،،
خالتي تقول مش هيخاف منك،،
ماما ترد" المهم يخاف من ربنا .."
لما أحمد يغلط كنت اسمع خالتي تقول" مش قلت لك عشان تبقي تسمع الكلام يا فالح "
ولما كنت اغلط كانت ماما تقول" معلش اديك بتتعلم "
انا اللي اقول" ياريتتي سمعت كلامك "
تطبطب عليا ...
احمد ومحمود كانوا بيقولولي يا بختك...
لكن التحول حصل
لما احمد بقه ف اعدادي مبقاش بيسكت لخالتي....وبقينا نسمع صوتهم....وخالتي تدعي عليه....
ماما...ساعات كانت بتتضايق مننا تقوم تقوم وتقعد بعيد....بلا دعاء....علينا....
خالتي كانت تتهمها بالتراخي والتدليل
لكن ماما كانت مقتنعة اننا وفاطمة محترمين اوي
اقتناعها ده فعلا كان بيكسفني من نفسي
الثانوية العامة ماما ساعدتني كتير لكن من غير توتر
احمد كان هيتجنن من ضغط امه....
خناقاتهم كتير
كان مجموعي يدخلني طب
لكن كنت عاوز اعلام
ماما قالت لي بتفكبر متفتح نادر الوجود (القمة اني اكون في عملي قمة مش شرط كلية معينة)
رغم اعتراض بابا....
ف الاخر دخلت إعلام
واتعينت...بابا مات زعلت عليه رغم انه دوره ف حياتي كان محدود..ماما تذكرني بالدعاء له...
ماما كانت دايما تقول ان الحلال بيفتح البيوت....
عمري ما قبلت الحرام رغم الاغراءات في العمل لنشر فكر غير هادف....
فاطمة اتقدم لها عمرو
ماما مكنتش حماته
لكن كانت امه
ماما عمرها ما بصت انها تكون متعبة في حياة حد ♥
ودايما تحتوي الناس ♥
عمرو احبها جدا♥
وبيقول ان فاطمة هدية ··
وانا لما خطبت نانسي
كانت بتعطف عليها
رغم تحفظ نانسي من ناحيتها
لكن احترام ماما فرض نفسه
محدش يقدر ميحبش اسلوبها
عمرو ونانسي بيحبوا ماما اكتر ما بيحبونا....
القصة ما انتهتش
فاطمة وجوزها وابنها
كانوا راجعين من العين السخنة
اتقلبت العربية
....فاطمة بس اللي ماتت كأن قلبي بيتقطع لسة وانا بحكي....
ماما عيطت كتير اوي...
كل اللي قدرت عليه وانا منهار نطلع عمرة،،
كانت بتبكي كتير
لكن اتماسكت....
واخدت ابن فاطمة الجميل #يوسف تربيه...
هو الان عمره 10سنوات وكررت معاه نفس قصة احترام الابن ♥
ماما ربنا مديها الصحة عشانه. ..
عمرو اتجوز ماما دعت له ..وبيزورنا
خالتي مسكينة دايما ضغطها عالي وبتدعي ع احمد ومراته.....ومحمود سافر واختفت اخباره...
نانسي متعلقة جدا بماما
ومرة سألتها عن سر احترامها العالي لينا
قالت (الابن عمل صالح والعمل الصالح ميتشتمش)
ربنا يخليكي يا ماما دايما نور لحياتنا.. ..
♥♥♥♥♥♥علي فكرة انا حريص اخدها دايما مع يوسف عند الكبابجي نفسه بس مش بسيبها غير اما تاكل ...
انا كمان ضيف في برامج كثيرة لاني بحمد الله تعالى من الاعلاميين الهادفين ودايما لما يسألوني عن سر ده...أقول السر في \كلمة من 3حروف امي. .. )
خسران اذا عندك تيلجرام وما عندك هذه القناة⬇️
https://www.tg-me.com/+qCEOgDVge-kyMTk0
https://www.tg-me.com/+qCEOgDVge-kyMTk0
"ويرزق من يشاء بغير حساب"
شاب من كينيا اسمه أبو بكر، عنده 23 سنة، قدم على كل الوظائف المتاحة لكأس العالم في قطر، وجه نصيبه في وظيفة غريبة، كلمة تقليدية أو مملة قليلة جدا عليها.
الوظيفة هي إنه يقعد جنب الاستاد بميكرفون، ولابس الكف دا وبينادي بكلمة واحدة بس وهي Metro this way، عشان يوجه الجمهور لمكان محطة المترو، شيفت يومي كامل بيكرر فيه كلمة واحدة بس.
أبو بكر من الزهق قرر يطلع الحتة الكرييتيف اللي جواه حتى ولو بيشتغل أكتر شغلانة تقليدية في التاريخ تقريبا، وقرر يقول الجملة بكذا طريقة، ويلحنها، ويغير اللحن، ويغنيها، لحد ما الجمهور بدأ يتفاعل معاه، ويروحوا يغنوا معاه الجملة اللي مبيكررش غيرها ويتصوروا معاه ويصوروه _ لحد ما بقى تميمة للمونديال، وكل صحف العالم والمنصات الإعلامية بتتكلم عنه.
قطر قررت تكافؤه بمد الفيزا بتاعته لمدة سنتين، واتعين كسفير لمترو قطر، واتسجلت الطريقة اللي بيقول بيها Metro this way كصوت إرشادي بيتذاع في البلد كلها، وهدايا من كل البراندات تقديرا ليه غير دعوة VIP من اللجنة المنظمة لكأس العالم لحضور ماتش إنجلترا وأمريكا، عشان ينزل الملعب يكمل لعبة Metro this way مع الجمهور، والاستاد كله يتفاعل معاه.
أبو بكر بقا بلوجر، وحساباته على السوشيال ميديا تخطت المليون مشاهدة في أيام، وحياته اتغيرت تماما بسبب آخر شغلانة في العالم ممكن تتوقع إنها تغير حياتك، شغلانة قاعد فيها على كرسي بتكرر كلمة واحدة، لمجرد إنه قرر يحاول يبدع فيها قدر الإمكان، ومن البداية، قرر يسعى ويمسك في أي فرصة، وساب الباقي على ربنا.
عامل وسط آلاف العمال، كان عامل حسابه يسافر شهر ويرجع يكمل حياته عادي، بس كل شيء اتغير لمجرد إنه قرر يسعى ويفكر برا الصندوق، فقدم واحدة من أجمل قصص كاس العالم على الإطلاق
شاب من كينيا اسمه أبو بكر، عنده 23 سنة، قدم على كل الوظائف المتاحة لكأس العالم في قطر، وجه نصيبه في وظيفة غريبة، كلمة تقليدية أو مملة قليلة جدا عليها.
الوظيفة هي إنه يقعد جنب الاستاد بميكرفون، ولابس الكف دا وبينادي بكلمة واحدة بس وهي Metro this way، عشان يوجه الجمهور لمكان محطة المترو، شيفت يومي كامل بيكرر فيه كلمة واحدة بس.
أبو بكر من الزهق قرر يطلع الحتة الكرييتيف اللي جواه حتى ولو بيشتغل أكتر شغلانة تقليدية في التاريخ تقريبا، وقرر يقول الجملة بكذا طريقة، ويلحنها، ويغير اللحن، ويغنيها، لحد ما الجمهور بدأ يتفاعل معاه، ويروحوا يغنوا معاه الجملة اللي مبيكررش غيرها ويتصوروا معاه ويصوروه _ لحد ما بقى تميمة للمونديال، وكل صحف العالم والمنصات الإعلامية بتتكلم عنه.
قطر قررت تكافؤه بمد الفيزا بتاعته لمدة سنتين، واتعين كسفير لمترو قطر، واتسجلت الطريقة اللي بيقول بيها Metro this way كصوت إرشادي بيتذاع في البلد كلها، وهدايا من كل البراندات تقديرا ليه غير دعوة VIP من اللجنة المنظمة لكأس العالم لحضور ماتش إنجلترا وأمريكا، عشان ينزل الملعب يكمل لعبة Metro this way مع الجمهور، والاستاد كله يتفاعل معاه.
أبو بكر بقا بلوجر، وحساباته على السوشيال ميديا تخطت المليون مشاهدة في أيام، وحياته اتغيرت تماما بسبب آخر شغلانة في العالم ممكن تتوقع إنها تغير حياتك، شغلانة قاعد فيها على كرسي بتكرر كلمة واحدة، لمجرد إنه قرر يحاول يبدع فيها قدر الإمكان، ومن البداية، قرر يسعى ويمسك في أي فرصة، وساب الباقي على ربنا.
عامل وسط آلاف العمال، كان عامل حسابه يسافر شهر ويرجع يكمل حياته عادي، بس كل شيء اتغير لمجرد إنه قرر يسعى ويفكر برا الصندوق، فقدم واحدة من أجمل قصص كاس العالم على الإطلاق
ﺭﺍﺋﻌـــــــــــــــﺔ ﺟــﺪﺍً
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻴﻪ : ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻓﻼﺡ ، ﻭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻧﻊ ﻓﺨّﺎﺭ .. ﻋﺠﺎﺋﺐ: ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻟﻴﺰﻭﺭ ﺍﺑﻨﺘﻴﻪ ، ﻓﻘﺼﺪ ﺃﻭﻻ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺑﻔﺮﺡ ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺳﺘﺄﺟﺮ ﺯﻭﺟﻲ ﺃﺭﺿﺎ ﻭ ﺍﺳﺘﺪﺍﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭ ﺯﺭﻋﻬﺎ .. ﻭ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ ﻭ ﺇﻥ ﻣﺎ ﺃﻣﻄﺮﺕ ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻴﺒﺔ .. ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﻣﺤﺒﺔ .. ﻭﻓﻲ ﺟﻮﺍﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺯﻭﺟﻲ ﺗﺮﺍﺑﺎ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭﺣﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﺨﺎﺭ ، ﻭﻭﺿﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻴﺠﻒ .. ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ.. ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﺳﻴﺬﻭﺏ ﻭﺳﻨﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭ ﻟﻤّﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺇﻥ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﻓﺎﺣﻤﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻤﻄﺮ ، ﻓﺎﺣﻤﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻴﻪ : ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻓﻼﺡ ، ﻭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻧﻊ ﻓﺨّﺎﺭ .. ﻋﺠﺎﺋﺐ: ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻟﻴﺰﻭﺭ ﺍﺑﻨﺘﻴﻪ ، ﻓﻘﺼﺪ ﺃﻭﻻ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺑﻔﺮﺡ ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺳﺘﺄﺟﺮ ﺯﻭﺟﻲ ﺃﺭﺿﺎ ﻭ ﺍﺳﺘﺪﺍﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭ ﺯﺭﻋﻬﺎ .. ﻭ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ ﻭ ﺇﻥ ﻣﺎ ﺃﻣﻄﺮﺕ ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻴﺒﺔ .. ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﻣﺤﺒﺔ .. ﻭﻓﻲ ﺟﻮﺍﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺯﻭﺟﻲ ﺗﺮﺍﺑﺎ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭﺣﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﺨﺎﺭ ، ﻭﻭﺿﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻴﺠﻒ .. ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ.. ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﺳﻴﺬﻭﺏ ﻭﺳﻨﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭ ﻟﻤّﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺇﻥ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﻓﺎﺣﻤﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻤﻄﺮ ، ﻓﺎﺣﻤﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ
قصة في غاية الجمااال 🌕🌕🌕🌕🌕🌕🌕🌕
كان هناك رجل يقرأ القرآن بكثرة ولكن لا يحفظ منه شيئا، سأله ابنه الصغير ما الفائدة من قرائتك دون ان تحفظ منه شيئا ؟! فقال له سأخبرك لاحقا اذا ملأت سلة القش هذه ماءً من البحر، فقال الولد مستحيل ان املأها فقال له جرب،كانت السلة تستخدم لنقل الفحم، فأخذها الصبي واتجه بها إلى البحر وحاول ملئها واتجه بسرعة نحو أبيه ولكن الماء تسرب منها؛ فقال لأبيه: لا فائدة، فقال الاب: جرب ثانية!ففعل فلم ينجح بإحضار الماء وجرب ثالثة ورابعة وخامسة دون جدوى، فاعتراه التعب وقال لأبيه لايمكن أن نملأها بالماء، فقال الاب لابنه: ألم تلاحظ شيئا على السلة؟! هنا تنبه الصبي فقال: نعم يا ابي كانت متسخة من بقايا الفحم والآن أصبحت نظيفة تماما، فقال الاب لابنه: وهذا تماما ما يفعله القرآن بقلبك، فالدنيا وأعمالها قد تملأ قلبك باوساخها، والقرآن كماء البحر ينظف صدرك حتى لو لم تحفظ منه شيئا!*ﻻ تجعل عدم قدرتك على حفظ القرآن مدخل للشيطان ليبعدك عن قراءته
اعجبتني فارسلتها لمن احب
اذا أعجبتك فارسلها لمن تحب
والحسنة بعشر أمثالها 🌼.
#قصة_وعبرة
كان هناك رجل يقرأ القرآن بكثرة ولكن لا يحفظ منه شيئا، سأله ابنه الصغير ما الفائدة من قرائتك دون ان تحفظ منه شيئا ؟! فقال له سأخبرك لاحقا اذا ملأت سلة القش هذه ماءً من البحر، فقال الولد مستحيل ان املأها فقال له جرب،كانت السلة تستخدم لنقل الفحم، فأخذها الصبي واتجه بها إلى البحر وحاول ملئها واتجه بسرعة نحو أبيه ولكن الماء تسرب منها؛ فقال لأبيه: لا فائدة، فقال الاب: جرب ثانية!ففعل فلم ينجح بإحضار الماء وجرب ثالثة ورابعة وخامسة دون جدوى، فاعتراه التعب وقال لأبيه لايمكن أن نملأها بالماء، فقال الاب لابنه: ألم تلاحظ شيئا على السلة؟! هنا تنبه الصبي فقال: نعم يا ابي كانت متسخة من بقايا الفحم والآن أصبحت نظيفة تماما، فقال الاب لابنه: وهذا تماما ما يفعله القرآن بقلبك، فالدنيا وأعمالها قد تملأ قلبك باوساخها، والقرآن كماء البحر ينظف صدرك حتى لو لم تحفظ منه شيئا!*ﻻ تجعل عدم قدرتك على حفظ القرآن مدخل للشيطان ليبعدك عن قراءته
اعجبتني فارسلتها لمن احب
اذا أعجبتك فارسلها لمن تحب
والحسنة بعشر أمثالها 🌼.
#قصة_وعبرة
كنت جايبه لبنتي حلق من فتره ، كنت بحب شكلها فيه جداااا
جات فردة منو تاهت ودورت عليها كتير وانا بردد الدعاء المعتاد " اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالتي "
المهم اني بردو ملقتوش ونسيتو خلاص
.
يقوم يحصل موقف غريب ، بل من اغرب المواقف اللي حصلت معايا في حياتي علي الإطلاق
وهوا ان سلفتي كانت مربيه بط ، باعت جزء منو كام بطه ودبحـــت لبيتها اللي دبحــتوا واتبقي بطتين بالظبط وكانت المفروض بردوا رايحه تبيعهم وهيا ف طريقها قالت تقترح عليا لو انا عاوزه
المهم انو مكنش ع بالي اصلا واخدت وحده وخلاص
ثم اتفاجئ وانا بنضفها إن حلق بنتي اللي ضايع في حويصلة البطة اللي انا اخدتها تحديدا
اللي ربنا أراد أنها تكون من نصيبي انا
بقيت ابص للحلق وانا بضحك بإستغراب واندهاش ومشاعر مش قادرة احددها ومفيش علي لساني غير " سبحان الله العظيم" 🤍
الحقيقه اني عمري ما دعيت الدعاء ده وانا جوايا ذرة شك اني مش هلاقي حاجتي اللي ضايعه مني
دايما بدعيه وانا كلي يقين اني كده كده هلاقيها
.
وقتها بس زاد إيماني وتصديقي بإن اليقين في الدعاء = حتمية الإجابة
مهما بلغت بساطة أو عظمة الشئ اللي بتطلبوه اطلبوه وانتو موقنين بالإجابة
" وما ذلك على الله بعزيز " 🤍🤍
جات فردة منو تاهت ودورت عليها كتير وانا بردد الدعاء المعتاد " اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالتي "
المهم اني بردو ملقتوش ونسيتو خلاص
.
يقوم يحصل موقف غريب ، بل من اغرب المواقف اللي حصلت معايا في حياتي علي الإطلاق
وهوا ان سلفتي كانت مربيه بط ، باعت جزء منو كام بطه ودبحـــت لبيتها اللي دبحــتوا واتبقي بطتين بالظبط وكانت المفروض بردوا رايحه تبيعهم وهيا ف طريقها قالت تقترح عليا لو انا عاوزه
المهم انو مكنش ع بالي اصلا واخدت وحده وخلاص
ثم اتفاجئ وانا بنضفها إن حلق بنتي اللي ضايع في حويصلة البطة اللي انا اخدتها تحديدا
اللي ربنا أراد أنها تكون من نصيبي انا
بقيت ابص للحلق وانا بضحك بإستغراب واندهاش ومشاعر مش قادرة احددها ومفيش علي لساني غير " سبحان الله العظيم" 🤍
الحقيقه اني عمري ما دعيت الدعاء ده وانا جوايا ذرة شك اني مش هلاقي حاجتي اللي ضايعه مني
دايما بدعيه وانا كلي يقين اني كده كده هلاقيها
.
وقتها بس زاد إيماني وتصديقي بإن اليقين في الدعاء = حتمية الإجابة
مهما بلغت بساطة أو عظمة الشئ اللي بتطلبوه اطلبوه وانتو موقنين بالإجابة
" وما ذلك على الله بعزيز " 🤍🤍
يحكى أن فتاة ممددة على فراشها تعاني من مرض خطير ..
سألت أختها الكبرى وهي تراقب الشجرة بالقرب من نافذتها :
كم ورقة باقي على الشجرة ؟؟
فأجابت الاخت بعين يملؤها الدمع :
لماذا تسألين يا حبيبتي ؟
أجابت الطفلة المريضة :
لاني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع آخر ورقة
ردت الاخت وهي تبتسم :
إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش أياماً جميلة ..
مرت الأيام وتساقطت الاوراق وبقيت ورقة واحدة
ظلت الطفلة المريضة تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقة سينهي المرض حياتها ..
انقضى الخريف .. وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة ..
والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد
حتى شفيت تماماً فكان أول ما فعلته انها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط
فوجدتها ورقة بلاستيكية ثبتتها أختها على الشجرة !
العبرة أن :
الأمل روح أخرى ،
إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها ⁉️
سألت أختها الكبرى وهي تراقب الشجرة بالقرب من نافذتها :
كم ورقة باقي على الشجرة ؟؟
فأجابت الاخت بعين يملؤها الدمع :
لماذا تسألين يا حبيبتي ؟
أجابت الطفلة المريضة :
لاني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع آخر ورقة
ردت الاخت وهي تبتسم :
إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش أياماً جميلة ..
مرت الأيام وتساقطت الاوراق وبقيت ورقة واحدة
ظلت الطفلة المريضة تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقة سينهي المرض حياتها ..
انقضى الخريف .. وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة ..
والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد
حتى شفيت تماماً فكان أول ما فعلته انها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط
فوجدتها ورقة بلاستيكية ثبتتها أختها على الشجرة !
العبرة أن :
الأمل روح أخرى ،
إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها ⁉️