📝
#اللص_التقي
قصة اللص التقي، قصة حقيقية من أعجب القصص .
--------------------------------------------------------
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أن هذه القصة من أعجب القصص التي سمعها ورآها في حياته !!
يخبرنا الشيخ علي الطنطاوي بأن في هذه القصة من الطرافة أكثر من المنفعة منها ، وهي واقعة يعرف أشخاصها وظروفها .
فقال رحمه الله تعالى :
هي قصة شاب فيه تُقى وفيه غفلة ، في آن واحد ، طلبَ العلم حتى أصاب منه حظاً !!
فقال شيخه له ولرفاقه : لا تكونوا عالةً على الناس ، فإن العالم الذي يمدُّ يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير ، فليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها ، وليتق الله فيها .
وذهب الشاب إلى أمه فقال لها : ما هي الصنعة التي كان أبي يشتغل بها ؟
فاضطربت المرأة وقالت : أبوك ذهب إلى رحمة الله ، فما لك وللصنعة التي كان يشتغل بها ؟!
إذهب وتعلم أي صنعة ودعك من صنعة أبيك !!
فألحَّ عليها وهي تتملَّص منه ، حتى إذا اضطرها إلى الكلام أخبرته وهي كارهة : أن أباه كان لصاً !!!!!!
فقال لها : إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كلٌّ بصنعة أبيه ويتقي الله فيها
قالت الأم بحسرة : ويحك ! وهل في السرقة تقوى ؟
وكان في الولد ـ كما قلت غفلة ـ فقال لها : هكذا قال الشيخ .
ثم ذهب فسأل وسأل وتابع السؤال ودرس وراقب والتقط الأخبار حتى عرف الطرق والوسائل التي يسرق بها اللصوص ، فأعدَّ عدة السرقة ، وصلى العشاء ، وانتظر حتى نام الناس ، وخرج ليشتغل بصنعة أبيه كما قال الشيخ .
فبدأ بدار جاره، ثم تذكر أن الشيخ قد أوصاه بالتقوى ، وليس من التقوى إيذاء الجار ، فتخطى هذه الدار .
ومرَّ بأخرى فقال لنفسه : هذه دار أيتام ، والله حذَّر من أكل مال اليتيم .
ومازال يمشي حتى وصل إلى دار تاجر غني ليس له إلا بنت واحدة ، ويعلم الناس أن عنده الأموال التي تزيد عن حاجته ، فقال : ها هنا !!
وعالج الباب بالمفاتيح التي أعدها ففتح ودخل ، فوجد داراً واسعة وغرفاً كثيرة ، فجال فيها حتى اهتدى إلى مكان المال ، وفتح الصندوق فوجد من الذهب والفضة والنقد شيئاً كثيراً ، فهم بأخذه ، ثم قال : لا ، لقد أمرنا الشيخ بالتقوى ، ولعل هذا التاجر لم يؤد زكاة أمواله ، لنخرج الزكاة أولاً .
وأخذ الدفاتر وأشعل فانوساً صغيراً جاء به معه ، وراح يراجع الدفاتر ويحسب ـ وكان ماهراً في الحساب خبيراً بإمساك الدفاتر ـ فأحصى الأموال وحسب زكاتها فأزاح مقدار الزكاة جانباً ، واستغرق في الحساب حتى مضت ساعات ، فنظر فإذا هو الفجر !!
فقال : تقوى الله تقضي بالصلاة أولاً !
وخرج إلى صحن الدار ، فتوضَّأ من البركة وأقام الصلاة ، فسمع رب البيت ، فنظر فرأى عجباً ، فانوساً مضيئاً ، ورأى صندوق أمواله مفتوحاً ورجلاً يقيم الصلاة !!!!
قالت له امرأته : ما هذا ؟
قال والله لا أدري !
ونزل إليه فقال : ويلك ، من أنت وما هذا ؟
قال اللص : الصلاة أولاً ثم الكلام ، إذهب فتوضأْ ثم تقدمْ فصلِّ بنا ، فإن الإمامة لصاحب الدار !!
فخاف صاحب الدار أن يكون معه سلاح ففعل ما أمره به ، والله أعلم كيف صلى !!
فلما قُضيت الصلاة قال له : أخبرني من أنت وما شأنك ؟
قال : لص .
قال : وما تصنع بدفاتري ؟
قال : أحسب الزكاة التي لم تخرجها من ست سنين ، وقد حسبتها وفرزتها لتضعها في مصاريفها !!
فكاد الرجل يُجَنُّ من العجب ، وقال له : ويلك ، ما خبرك ، هل أنت مجنون ؟!!
فأخبره خبره كله .
فلما سمعه التاجر ورأى جمال صورته وضبط حسابه ، ذهب إلى امرأته فكلمها ، ثم رجع إليه فقال له : ما رأيك لو زوجتك ابنتي وجعلتك كاتباً وحاسباً عندي ، وأسكنتك أنت وأمك في داري ، ثم جعلتك شريكي ؟
قال : أقبلُ
وأصبح الصباح فدعي بالمأذون وبالشهود وعقد العقد .
وهذه قصة واقعية قديمة حدثت حقيقةً وأعرف أشخاصها وظروفها كلها .
يقول الشيخ الطنطاوي معقباً على القصة :
ليت للكثير فقه هذا اللص دون غفلته
فالمشكلة أن للكثيرين الغفلة من غير تقوى .
🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
#اللص_التقي
قصة اللص التقي، قصة حقيقية من أعجب القصص .
--------------------------------------------------------
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أن هذه القصة من أعجب القصص التي سمعها ورآها في حياته !!
يخبرنا الشيخ علي الطنطاوي بأن في هذه القصة من الطرافة أكثر من المنفعة منها ، وهي واقعة يعرف أشخاصها وظروفها .
فقال رحمه الله تعالى :
هي قصة شاب فيه تُقى وفيه غفلة ، في آن واحد ، طلبَ العلم حتى أصاب منه حظاً !!
فقال شيخه له ولرفاقه : لا تكونوا عالةً على الناس ، فإن العالم الذي يمدُّ يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير ، فليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها ، وليتق الله فيها .
وذهب الشاب إلى أمه فقال لها : ما هي الصنعة التي كان أبي يشتغل بها ؟
فاضطربت المرأة وقالت : أبوك ذهب إلى رحمة الله ، فما لك وللصنعة التي كان يشتغل بها ؟!
إذهب وتعلم أي صنعة ودعك من صنعة أبيك !!
فألحَّ عليها وهي تتملَّص منه ، حتى إذا اضطرها إلى الكلام أخبرته وهي كارهة : أن أباه كان لصاً !!!!!!
فقال لها : إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كلٌّ بصنعة أبيه ويتقي الله فيها
قالت الأم بحسرة : ويحك ! وهل في السرقة تقوى ؟
وكان في الولد ـ كما قلت غفلة ـ فقال لها : هكذا قال الشيخ .
ثم ذهب فسأل وسأل وتابع السؤال ودرس وراقب والتقط الأخبار حتى عرف الطرق والوسائل التي يسرق بها اللصوص ، فأعدَّ عدة السرقة ، وصلى العشاء ، وانتظر حتى نام الناس ، وخرج ليشتغل بصنعة أبيه كما قال الشيخ .
فبدأ بدار جاره، ثم تذكر أن الشيخ قد أوصاه بالتقوى ، وليس من التقوى إيذاء الجار ، فتخطى هذه الدار .
ومرَّ بأخرى فقال لنفسه : هذه دار أيتام ، والله حذَّر من أكل مال اليتيم .
ومازال يمشي حتى وصل إلى دار تاجر غني ليس له إلا بنت واحدة ، ويعلم الناس أن عنده الأموال التي تزيد عن حاجته ، فقال : ها هنا !!
وعالج الباب بالمفاتيح التي أعدها ففتح ودخل ، فوجد داراً واسعة وغرفاً كثيرة ، فجال فيها حتى اهتدى إلى مكان المال ، وفتح الصندوق فوجد من الذهب والفضة والنقد شيئاً كثيراً ، فهم بأخذه ، ثم قال : لا ، لقد أمرنا الشيخ بالتقوى ، ولعل هذا التاجر لم يؤد زكاة أمواله ، لنخرج الزكاة أولاً .
وأخذ الدفاتر وأشعل فانوساً صغيراً جاء به معه ، وراح يراجع الدفاتر ويحسب ـ وكان ماهراً في الحساب خبيراً بإمساك الدفاتر ـ فأحصى الأموال وحسب زكاتها فأزاح مقدار الزكاة جانباً ، واستغرق في الحساب حتى مضت ساعات ، فنظر فإذا هو الفجر !!
فقال : تقوى الله تقضي بالصلاة أولاً !
وخرج إلى صحن الدار ، فتوضَّأ من البركة وأقام الصلاة ، فسمع رب البيت ، فنظر فرأى عجباً ، فانوساً مضيئاً ، ورأى صندوق أمواله مفتوحاً ورجلاً يقيم الصلاة !!!!
قالت له امرأته : ما هذا ؟
قال والله لا أدري !
ونزل إليه فقال : ويلك ، من أنت وما هذا ؟
قال اللص : الصلاة أولاً ثم الكلام ، إذهب فتوضأْ ثم تقدمْ فصلِّ بنا ، فإن الإمامة لصاحب الدار !!
فخاف صاحب الدار أن يكون معه سلاح ففعل ما أمره به ، والله أعلم كيف صلى !!
فلما قُضيت الصلاة قال له : أخبرني من أنت وما شأنك ؟
قال : لص .
قال : وما تصنع بدفاتري ؟
قال : أحسب الزكاة التي لم تخرجها من ست سنين ، وقد حسبتها وفرزتها لتضعها في مصاريفها !!
فكاد الرجل يُجَنُّ من العجب ، وقال له : ويلك ، ما خبرك ، هل أنت مجنون ؟!!
فأخبره خبره كله .
فلما سمعه التاجر ورأى جمال صورته وضبط حسابه ، ذهب إلى امرأته فكلمها ، ثم رجع إليه فقال له : ما رأيك لو زوجتك ابنتي وجعلتك كاتباً وحاسباً عندي ، وأسكنتك أنت وأمك في داري ، ثم جعلتك شريكي ؟
قال : أقبلُ
وأصبح الصباح فدعي بالمأذون وبالشهود وعقد العقد .
وهذه قصة واقعية قديمة حدثت حقيقةً وأعرف أشخاصها وظروفها كلها .
يقول الشيخ الطنطاوي معقباً على القصة :
ليت للكثير فقه هذا اللص دون غفلته
فالمشكلة أن للكثيرين الغفلة من غير تقوى .
🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
كُنت مدي ميعاد لخطيبتي نخرُج سوا النهاردة وجيت ساعة بدرى عن ميعادي عشان خلصت شغلي بدري ..
رنيت جرس الشقة،
فتحلي أخوها،
سلمت عليه وأخدتُه بالحُضن وجيت أدخُل، قالي ثانية واحدة وباين هى وإخواتها كانوا قاعدين في الصالة بلبس البيت براحتهم،
فسابني ودخل بلغهم إني برَّة ورجعلي تاني قالي اتفضل ودخلني على أوضة الصالون وسابني وخرج بتاع دقيقتين وببص لقيتُه داخلي بكوباية عصير عشان الجو حر
وبصراحة كنت رايحلهم وأنا بنهج وجسمي بيصُب مايه!، أخدتها من إيدُه شربتها على بوء واحد وفضلنا نهزر أنا وهو لحد ما هى جهزت وجات..
وهو فضل قاعد زي ما هو عامل زي اللزقة مش راضي يقوم لحد ما باباه رجع من الشغل وسلِّم عليا، وببص لقيتُه بيقول لأختُه أقوم أنا ألبس،
فقالتلُه أه، وياريت بسرعة عشان منتأخرش برَّة!،
بيني وبينكم كُنت هولع لإن كان نفسي نبقى أنا وهى لوحدنا، لكني حاولت بقدر الإمكان مبينش لإني كنت جاي من الشغل وأنا نيتي خير من ناحيتها ومبفكرش غير بإني أسعدها إزاي،
عشر دقايق ولقيتُه لابس وجاهز، فقومنا نزلنا علطول.. وقفت تاكسي، ركب هو جنبها وسابني أركب مع السواق قدام، ضايقني أكتر،
بس قولت في عقل بالي ياعم مش مهم لحد ما نزلنا ووقفنا نتصوَّر أنا وهى في مكان حلو كده وأكمننا واخدين على بعض لإني خاطبها عن حُب، قربت منها جامد وإحنا بنتصوَّر ومسكت إيديها،
ساب التليفون من إيدُه وبصلها بصَّه كانت كفيلة تخلي جسمها يرتعش، فسابت إيدي!،
اتقمصت ومرضتش أكمِّل تصوير وقولتلهم يالا واتمشينا لحد المطعم عشان نتغدى، وصلنا وبمجرَّد ما قعدنا هى سابتنا وراحت الحمام..
فببص لقيتُه بيقولي:
"لأن يطعن أحدكم في رأسه بمخيطٍ من حديد خيرٌ له من أن يمس أمرأةً لا تحل له"، بصراحة مفهمتش فقولتلُه تقصد إيه!،
قالي ده حديث عن النبي صلى اللّٰه عليه وسلَّم بيبين الحدود ما بين الراجل والست في الإسلام، قولتلُه عليه الصلاة والسلام
بس دي هتبقى مراتي،
قالي إن شاء اللّٰه بس إنت ضامن إن ده يحصل؟!،
معرفتش أرُد مع إنُّه لسه مكملش الخمستاشر سنة وأنا أكبر منُه بعشر سنين!، فإبتسم وقالي:
ولو كان حصل قبل كده تلامُس ما بينك وما بينها في الخفا كالسلام باليد أو الجلوس جنبًا بجنب،
خليه في الخفا زي ما هو وأوعى تجهر بيه قُدام الأهل أو الأصحاب أو في الفيديوهات والصور اللي هتنزلها علي الفيس،
لإنُّه حسب الشرع معصية والمعاصي بالنسبة للمسلمين عمرها ما كانت مدعاة للفخر،
وأختي مهما كانت لسه خطيبتك، فإتعامل معاها على إنها خطيبتك وممكن ميحصلش نصيب بينكم في أي وقت عشان على الأقل تبقى حافظت عليها وحاميتها للي هيجي ويخطبها بعدك لو فعلاً بتحبها،
وسابني وقام قعد على تربيزة تانية بعيد عشان كانت خلصت وجت فنقعد ناكل أنا وهى براحتنا،
وبالرغم من إنُّه علِّم عليا بكلامُه وخلاني في نظر نفسي مش أد كده قُدامه،
مبسوط أوي وعاوز أقوم أحضنُه وأقولُه أنا ضامن من ناحيتي ولو مش عشان خاطرها عشان خاطرك ربنا وبعد كده أنت،
وبجد ونِعمَ التربية ويا بخت أولادي لو بقيت خالهم في يوم من الأيام..
لما تيجي تناسب دور في أهل عروستك قبل ما تدور عليها.
اللي من بيت زي ده متتفوتش.....
رنيت جرس الشقة،
فتحلي أخوها،
سلمت عليه وأخدتُه بالحُضن وجيت أدخُل، قالي ثانية واحدة وباين هى وإخواتها كانوا قاعدين في الصالة بلبس البيت براحتهم،
فسابني ودخل بلغهم إني برَّة ورجعلي تاني قالي اتفضل ودخلني على أوضة الصالون وسابني وخرج بتاع دقيقتين وببص لقيتُه داخلي بكوباية عصير عشان الجو حر
وبصراحة كنت رايحلهم وأنا بنهج وجسمي بيصُب مايه!، أخدتها من إيدُه شربتها على بوء واحد وفضلنا نهزر أنا وهو لحد ما هى جهزت وجات..
وهو فضل قاعد زي ما هو عامل زي اللزقة مش راضي يقوم لحد ما باباه رجع من الشغل وسلِّم عليا، وببص لقيتُه بيقول لأختُه أقوم أنا ألبس،
فقالتلُه أه، وياريت بسرعة عشان منتأخرش برَّة!،
بيني وبينكم كُنت هولع لإن كان نفسي نبقى أنا وهى لوحدنا، لكني حاولت بقدر الإمكان مبينش لإني كنت جاي من الشغل وأنا نيتي خير من ناحيتها ومبفكرش غير بإني أسعدها إزاي،
عشر دقايق ولقيتُه لابس وجاهز، فقومنا نزلنا علطول.. وقفت تاكسي، ركب هو جنبها وسابني أركب مع السواق قدام، ضايقني أكتر،
بس قولت في عقل بالي ياعم مش مهم لحد ما نزلنا ووقفنا نتصوَّر أنا وهى في مكان حلو كده وأكمننا واخدين على بعض لإني خاطبها عن حُب، قربت منها جامد وإحنا بنتصوَّر ومسكت إيديها،
ساب التليفون من إيدُه وبصلها بصَّه كانت كفيلة تخلي جسمها يرتعش، فسابت إيدي!،
اتقمصت ومرضتش أكمِّل تصوير وقولتلهم يالا واتمشينا لحد المطعم عشان نتغدى، وصلنا وبمجرَّد ما قعدنا هى سابتنا وراحت الحمام..
فببص لقيتُه بيقولي:
"لأن يطعن أحدكم في رأسه بمخيطٍ من حديد خيرٌ له من أن يمس أمرأةً لا تحل له"، بصراحة مفهمتش فقولتلُه تقصد إيه!،
قالي ده حديث عن النبي صلى اللّٰه عليه وسلَّم بيبين الحدود ما بين الراجل والست في الإسلام، قولتلُه عليه الصلاة والسلام
بس دي هتبقى مراتي،
قالي إن شاء اللّٰه بس إنت ضامن إن ده يحصل؟!،
معرفتش أرُد مع إنُّه لسه مكملش الخمستاشر سنة وأنا أكبر منُه بعشر سنين!، فإبتسم وقالي:
ولو كان حصل قبل كده تلامُس ما بينك وما بينها في الخفا كالسلام باليد أو الجلوس جنبًا بجنب،
خليه في الخفا زي ما هو وأوعى تجهر بيه قُدام الأهل أو الأصحاب أو في الفيديوهات والصور اللي هتنزلها علي الفيس،
لإنُّه حسب الشرع معصية والمعاصي بالنسبة للمسلمين عمرها ما كانت مدعاة للفخر،
وأختي مهما كانت لسه خطيبتك، فإتعامل معاها على إنها خطيبتك وممكن ميحصلش نصيب بينكم في أي وقت عشان على الأقل تبقى حافظت عليها وحاميتها للي هيجي ويخطبها بعدك لو فعلاً بتحبها،
وسابني وقام قعد على تربيزة تانية بعيد عشان كانت خلصت وجت فنقعد ناكل أنا وهى براحتنا،
وبالرغم من إنُّه علِّم عليا بكلامُه وخلاني في نظر نفسي مش أد كده قُدامه،
مبسوط أوي وعاوز أقوم أحضنُه وأقولُه أنا ضامن من ناحيتي ولو مش عشان خاطرها عشان خاطرك ربنا وبعد كده أنت،
وبجد ونِعمَ التربية ويا بخت أولادي لو بقيت خالهم في يوم من الأيام..
لما تيجي تناسب دور في أهل عروستك قبل ما تدور عليها.
اللي من بيت زي ده متتفوتش.....
#قصة_وعبرة
« السؤال الصعب »
يقول أحدهم: تفاجأت في اختبار مادة "العلاقات العامة"، الذي أعده دكتور كندي أنه يحتوي على سؤال واحد فقط .. لكنه سؤال ذكي جداً، وعليه درجة عالية ..
فقد كان السؤال: ما الاسم الأول لعامل النظافة في الجامعة عندنا ..
صعقني السؤال، لقد دخلت قاعة الإمتحان مملوء بالثقة خاصة بعد أن درست أياماً طويلة، وحفظت نظريات في [ العلاقات العامة ] ومن كتب مختلفة لأكون جاهزاً للإجابة على عشرات الأسئلة وفي أصعب النظريات، ولكن كل ذلك لم يشفع لي أن أجيب على "اسم عامل النظافة" ..
صرت أنظر لورقة الإجابة البيضاء تماماً كعقلي في تلك اللحظة، ومستحضراً ابتسامة عامل النظافة الذي كان يمر أمامي عشرات المرات يومياً ودون أن أٌكلف نفسي بالحديث معه أو سؤاله عن اسمه ..
والنتيجة النهائية أنه لم يجب على السؤال سوى طالب واحد من أصل ١٦ طالبا !!..
لقد كَشَفَنا الدكتور الكندي أمام أنفسنا، وأراد أن يعلمنا درساً هاماً وبارعاً ...
علمنا أن لا نهتم فقط بالنظريات ...
علمنا أن الشخص الناجح هو الذي يبادر الآخرين، ويكسر حاجز الخجل ...
علمنا الدرس الأهم ألا وهو أن بعض مفاتيح نجاحنا تكون بيد موظفين بسطاء لا نلقي لهم بالاً...
علمنا أن لا يكتفي المسؤول بالجلوس في مكتبه معزولاً عن بقية موظفيه، وأنه لم تعد تنفع أبداً طريقة إدارة موظفيك بالتكبر فوحدهم هم من سيجعلونك تملك أكثر من خنجر، أو تخسر حتى خنجرك الوحيد ...
فسلمت ورقة الاختبار خالية .. وتوجهت مسرعاً ومبتسماً لعامل النظافة الذي بادلني الابتسامة والحوار وسألته: ما اسمك.؟ فأجابني ..
ولكن كانت المعلومة متأخرة !!!..
الحكمـــــــة
الدراسة ليست مواد صماء تُحفظ ..
وإنما سلوك يمثل شخصية كل إنسان، وكثير منا يمر من أمام الآخرين دون أن يلقي التحية عليهم،
مع أن ديننا يقدم لنا الأجر في أبسط معانيه، ويعزز شخصياتنا من سلوك يغرس فينا منذ الصغر ..
فإلقاء السلام والتحية على الناس ووجوهنا تعتليها الابتسامة تزيد الألفة والمودة بيننا ..
كما أن التحية تنبع من وازع ثقافي ديني .. يمد جسور المحبة ويغلغلها في نفوسنا ..
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ)
« السؤال الصعب »
يقول أحدهم: تفاجأت في اختبار مادة "العلاقات العامة"، الذي أعده دكتور كندي أنه يحتوي على سؤال واحد فقط .. لكنه سؤال ذكي جداً، وعليه درجة عالية ..
فقد كان السؤال: ما الاسم الأول لعامل النظافة في الجامعة عندنا ..
صعقني السؤال، لقد دخلت قاعة الإمتحان مملوء بالثقة خاصة بعد أن درست أياماً طويلة، وحفظت نظريات في [ العلاقات العامة ] ومن كتب مختلفة لأكون جاهزاً للإجابة على عشرات الأسئلة وفي أصعب النظريات، ولكن كل ذلك لم يشفع لي أن أجيب على "اسم عامل النظافة" ..
صرت أنظر لورقة الإجابة البيضاء تماماً كعقلي في تلك اللحظة، ومستحضراً ابتسامة عامل النظافة الذي كان يمر أمامي عشرات المرات يومياً ودون أن أٌكلف نفسي بالحديث معه أو سؤاله عن اسمه ..
والنتيجة النهائية أنه لم يجب على السؤال سوى طالب واحد من أصل ١٦ طالبا !!..
لقد كَشَفَنا الدكتور الكندي أمام أنفسنا، وأراد أن يعلمنا درساً هاماً وبارعاً ...
علمنا أن لا نهتم فقط بالنظريات ...
علمنا أن الشخص الناجح هو الذي يبادر الآخرين، ويكسر حاجز الخجل ...
علمنا الدرس الأهم ألا وهو أن بعض مفاتيح نجاحنا تكون بيد موظفين بسطاء لا نلقي لهم بالاً...
علمنا أن لا يكتفي المسؤول بالجلوس في مكتبه معزولاً عن بقية موظفيه، وأنه لم تعد تنفع أبداً طريقة إدارة موظفيك بالتكبر فوحدهم هم من سيجعلونك تملك أكثر من خنجر، أو تخسر حتى خنجرك الوحيد ...
فسلمت ورقة الاختبار خالية .. وتوجهت مسرعاً ومبتسماً لعامل النظافة الذي بادلني الابتسامة والحوار وسألته: ما اسمك.؟ فأجابني ..
ولكن كانت المعلومة متأخرة !!!..
الحكمـــــــة
الدراسة ليست مواد صماء تُحفظ ..
وإنما سلوك يمثل شخصية كل إنسان، وكثير منا يمر من أمام الآخرين دون أن يلقي التحية عليهم،
مع أن ديننا يقدم لنا الأجر في أبسط معانيه، ويعزز شخصياتنا من سلوك يغرس فينا منذ الصغر ..
فإلقاء السلام والتحية على الناس ووجوهنا تعتليها الابتسامة تزيد الألفة والمودة بيننا ..
كما أن التحية تنبع من وازع ثقافي ديني .. يمد جسور المحبة ويغلغلها في نفوسنا ..
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ)
وكان فضل الله عليك عظيم ♥️❤️❤️
طفل كل ما بيخرج مع باباه ومامته ويطلب حاجه يقولوله لا علشان غاليه
كل لما يدخلوا مطعم ياكلوا
باباه يبص في المنيو الاول على الاسعار وينقي ارخص حاجه
الولد زعل علشان بيكون نفسه في حاجات تانيه ياكلها وباباه بيقوله انها غاليه على امكانياته
الطفل روح زعلان خصوصاً ان الموقف ده اتكرر كتير
وبقى بياكل حاجات مابيحبهاش
وقف يصلي ويقول يارب ياتدي بابا فلوس كتير علشان مايبصش ع الاسعار تاني ويطلب بقلب جامد
يا تخليه يطلبلي اللي انا عايزه وهو حر بقى في اللي هايطلبه لنفسه
بعد اسبوعين باباه خرجهم
دخلوا مطعم طلبوا المنيو
المنيو جه مكتوب فيه كل الاصناف
لكن ولا صنف قدامه سعره
الاب اتحرج جداً وسأل الجرسون
انتوا ليه مش كاتبين الاسعار
قاله ده نظام المطعم
بنكتب الاكلات اللي عندنا بس ، اما السعر هايجيلك في الاخر مع الفاتوره
لكن لو عايز تسأل عن سعر حاجه قولي وابلغك
الاب اتحرج يسأل وطلب على طول
الولد فرح انه اول مره ياكل اكله من اختياره مش من اختيار باباه
وبعد ما أكل ، قام علشان يغسل ايده ووقف يشكر ربنا ويقوله
حلوه فكره المنيو اللي بدون اسعار دي
مجتش في بالي علشان اقولك عليها في الصلاه
شكرا يارب ❤️
وبعد ما قعدوا قعدتهم ،
باباه طلب من الجرسون يجيب الحساب
وكان قلقان من اللي هايدفعه
لكن اتفاجئ ان الفاتوره فاضيه مافهاش اسعار
ولما سأل الجرسون رد وقاله
يافندم انت طلبت اصناف بدون اسعار
والفاتوره برده طالعالك بدون اسعار
استغرب جداً وقاله امال انتوا فاتحين ليه
قاله ده يوم استثنائي مقدمه صاحب المطعم
بعد ما مشي ، راح الجرسون وقال لصاحب المطعم
انت ليه خلتني اقدملهم الفاتوره فاضيه رغم انها طالعه بمبلغ كبير
ابتسم وقاله ، بالصدفه كنت واقف ورا الطفل وهو بيصلي لربنا وبيشكره
فحسيت ربنا مكلفني بأمر في استطاعتي اقدمه
- تخيل معايا لما صاحب المطعم سمع الصلاة عمل ايه !
ما بالك بصانع الكون بأكمله ممكن يعمل ايه عشانك !
طفل كل ما بيخرج مع باباه ومامته ويطلب حاجه يقولوله لا علشان غاليه
كل لما يدخلوا مطعم ياكلوا
باباه يبص في المنيو الاول على الاسعار وينقي ارخص حاجه
الولد زعل علشان بيكون نفسه في حاجات تانيه ياكلها وباباه بيقوله انها غاليه على امكانياته
الطفل روح زعلان خصوصاً ان الموقف ده اتكرر كتير
وبقى بياكل حاجات مابيحبهاش
وقف يصلي ويقول يارب ياتدي بابا فلوس كتير علشان مايبصش ع الاسعار تاني ويطلب بقلب جامد
يا تخليه يطلبلي اللي انا عايزه وهو حر بقى في اللي هايطلبه لنفسه
بعد اسبوعين باباه خرجهم
دخلوا مطعم طلبوا المنيو
المنيو جه مكتوب فيه كل الاصناف
لكن ولا صنف قدامه سعره
الاب اتحرج جداً وسأل الجرسون
انتوا ليه مش كاتبين الاسعار
قاله ده نظام المطعم
بنكتب الاكلات اللي عندنا بس ، اما السعر هايجيلك في الاخر مع الفاتوره
لكن لو عايز تسأل عن سعر حاجه قولي وابلغك
الاب اتحرج يسأل وطلب على طول
الولد فرح انه اول مره ياكل اكله من اختياره مش من اختيار باباه
وبعد ما أكل ، قام علشان يغسل ايده ووقف يشكر ربنا ويقوله
حلوه فكره المنيو اللي بدون اسعار دي
مجتش في بالي علشان اقولك عليها في الصلاه
شكرا يارب ❤️
وبعد ما قعدوا قعدتهم ،
باباه طلب من الجرسون يجيب الحساب
وكان قلقان من اللي هايدفعه
لكن اتفاجئ ان الفاتوره فاضيه مافهاش اسعار
ولما سأل الجرسون رد وقاله
يافندم انت طلبت اصناف بدون اسعار
والفاتوره برده طالعالك بدون اسعار
استغرب جداً وقاله امال انتوا فاتحين ليه
قاله ده يوم استثنائي مقدمه صاحب المطعم
بعد ما مشي ، راح الجرسون وقال لصاحب المطعم
انت ليه خلتني اقدملهم الفاتوره فاضيه رغم انها طالعه بمبلغ كبير
ابتسم وقاله ، بالصدفه كنت واقف ورا الطفل وهو بيصلي لربنا وبيشكره
فحسيت ربنا مكلفني بأمر في استطاعتي اقدمه
- تخيل معايا لما صاحب المطعم سمع الصلاة عمل ايه !
ما بالك بصانع الكون بأكمله ممكن يعمل ايه عشانك !
ﺭﺍﺋﻌـــــــــــــــﺔ ﺟــﺪﺍً
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻴﻪ : ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻓﻼﺡ ، ﻭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻧﻊ ﻓﺨّﺎﺭ .. ﻋﺠﺎﺋﺐ: ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻟﻴﺰﻭﺭ ﺍﺑﻨﺘﻴﻪ ، ﻓﻘﺼﺪ ﺃﻭﻻ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺑﻔﺮﺡ ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺳﺘﺄﺟﺮ ﺯﻭﺟﻲ ﺃﺭﺿﺎ ﻭ ﺍﺳﺘﺪﺍﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭ ﺯﺭﻋﻬﺎ .. ﻭ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ ﻭ ﺇﻥ ﻣﺎ ﺃﻣﻄﺮﺕ ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻴﺒﺔ .. ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﻣﺤﺒﺔ .. ﻭﻓﻲ ﺟﻮﺍﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺯﻭﺟﻲ ﺗﺮﺍﺑﺎ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭﺣﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﺨﺎﺭ ، ﻭﻭﺿﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻴﺠﻒ .. ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ.. ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﺳﻴﺬﻭﺏ ﻭﺳﻨﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭ ﻟﻤّﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺇﻥ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﻓﺎﺣﻤﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻤﻄﺮ ، ﻓﺎﺣﻤﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻴﻪ : ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻓﻼﺡ ، ﻭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻧﻊ ﻓﺨّﺎﺭ .. ﻋﺠﺎﺋﺐ: ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻟﻴﺰﻭﺭ ﺍﺑﻨﺘﻴﻪ ، ﻓﻘﺼﺪ ﺃﻭﻻ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺑﻔﺮﺡ ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺳﺘﺄﺟﺮ ﺯﻭﺟﻲ ﺃﺭﺿﺎ ﻭ ﺍﺳﺘﺪﺍﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭ ﺯﺭﻋﻬﺎ .. ﻭ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ ﻭ ﺇﻥ ﻣﺎ ﺃﻣﻄﺮﺕ ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻴﺒﺔ .. ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﻣﺤﺒﺔ .. ﻭﻓﻲ ﺟﻮﺍﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺯﻭﺟﻲ ﺗﺮﺍﺑﺎ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭﺣﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﺨﺎﺭ ، ﻭﻭﺿﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻴﺠﻒ .. ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ.. ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﺳﻴﺬﻭﺏ ﻭﺳﻨﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭ ﻟﻤّﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺇﻥ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﻓﺎﺣﻤﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻤﻄﺮ ، ﻓﺎﺣﻤﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ
يُقال بأن أسعد باشا ( والي دمشق حينها ) كان بحاجة إلى المال للنقص الحاد في مدخرات خزينة الولاية، فاقترحت عليه حاشيته أن يفرض ضريبةً على صناع النسيج في دمشق، فسألهم أسعد باشا:
كم تتوقعون أن تجلب لنا هذه الضريبة ؟
قالوا: من خمسين إلى ستين كيساً من الذهب!
فقال أسعد باشا : ولكنهم أُناسٌ محدودي الدخل فمن أين سيأتون بهذا القدر من المال؟
قالوا: يبيعون جواهر وحُليّ نسائهم يا مولانا!!
قال أسعد باشا: وماذا تقولون لو حصلت على المبلغ المطلوب بطريقه أفضل من هذه؟
فسكت الجميع.
في اليوم التالي قام أسعد باشا بإرسال رسالة إلى القاضي لمقابلته ليلاً بشكل سريّ، وعندما وصل القاضي قال له أسعد باشا: عرفنا أنك تقبل الرشوة وتستغل منصبك لمصالحك الخاصة، وأنك تخون الثقة الممنوحة لك، وهُنا صار القاضي يُناشد الباشا ويعرضُ عليه المبالغ حتى أطلقه، بعدها جاء دور المحتسب ثم النقيب ثم شيخ التجار ثم كبار أغنياء التجار وهكذا ...
بعدها قام بجمع حاشيته الذين أشاروا عليه ان يفرض ضريبة جديدة لكي يجمع خمسين كيساً
فقال لهم : هل سمعتم أن أسعد باشا قد فرض ضريبة في الشام؟ قالوا: لا ما سمعنا
فقال: ومع ذلك فها أنا قد جمعت مائتي كيسٍ من الذهب بدل الخمسين التي كنت سأجمعها من فقراء الناس كما أشرتم عليّ
فتسألوا جميعاً: وكيف فعلتم هذا يا مولانا؟
فأجاب: إنّ جزَّ صوفِ الكبّاش خيرٌ من سلخِ جلود النّاس!!!
كم تتوقعون أن تجلب لنا هذه الضريبة ؟
قالوا: من خمسين إلى ستين كيساً من الذهب!
فقال أسعد باشا : ولكنهم أُناسٌ محدودي الدخل فمن أين سيأتون بهذا القدر من المال؟
قالوا: يبيعون جواهر وحُليّ نسائهم يا مولانا!!
قال أسعد باشا: وماذا تقولون لو حصلت على المبلغ المطلوب بطريقه أفضل من هذه؟
فسكت الجميع.
في اليوم التالي قام أسعد باشا بإرسال رسالة إلى القاضي لمقابلته ليلاً بشكل سريّ، وعندما وصل القاضي قال له أسعد باشا: عرفنا أنك تقبل الرشوة وتستغل منصبك لمصالحك الخاصة، وأنك تخون الثقة الممنوحة لك، وهُنا صار القاضي يُناشد الباشا ويعرضُ عليه المبالغ حتى أطلقه، بعدها جاء دور المحتسب ثم النقيب ثم شيخ التجار ثم كبار أغنياء التجار وهكذا ...
بعدها قام بجمع حاشيته الذين أشاروا عليه ان يفرض ضريبة جديدة لكي يجمع خمسين كيساً
فقال لهم : هل سمعتم أن أسعد باشا قد فرض ضريبة في الشام؟ قالوا: لا ما سمعنا
فقال: ومع ذلك فها أنا قد جمعت مائتي كيسٍ من الذهب بدل الخمسين التي كنت سأجمعها من فقراء الناس كما أشرتم عليّ
فتسألوا جميعاً: وكيف فعلتم هذا يا مولانا؟
فأجاب: إنّ جزَّ صوفِ الكبّاش خيرٌ من سلخِ جلود النّاس!!!
رجل يشتغل بصناعة الحصير وكان كلّما وجد مصلّى بلا حصيرة، أو مفروشاً بقش الأرز، هرع إليه وفرشه بالحصير الجديد، وكانت المصلّيات آنذاك تُفرش بالحصير .. جاءته رؤيا عجيبة !!
رأى عمودَه الفقري يتشكل ويتدلى عنقودًا من العنب، والناس تأتي جماعات جماعات ، يأكلون من عنقود العنب، وعنقود العنب لا ينفد !!
و لمّا تكرّرت الرؤيا.. ذهب لأحد الشيوخ وقصّها عليه، فسأله الشيخ إن كان له ذرية ..
قال : ولدي محمود عمره عامان
قال الشيخ : ألْحِقه بالأزهر ، يتعلّم العلوم الشرعية، فسوف يكون له شأن كبير ،، وقد كان !!!!
ألحَقَه بالأزهر وختم محمودُ القرآنَ في عمر الثامنة، وكان أوّلَ من سجّل المصحف المرتل في أنحاء العالم بطريقة رواية حفص عن عاصم، ورفض أخذ أجرة مالية عليها فوضع الله له القبول في الأرض ..
1961 - أول من سجّل القرآن برواية حفص عن عاصم.
1964 - أول من سجّل القرآن برواية ورش عن نافع.
1968 - أول من سجل القرآن برواية قالون ورواية الدورى عن أبي عمرو البصري.
1969 - أول من سجّل القرآن المعلم (طريقة التعليم).
1975 - أول من رتل القرآن بطريقة المصحف المفسر.
1977 - أول من رتل القرآن في الأمم المتحدة.وأذّن لصلاة الظهر في الأمم المتحدة.
1978 - أول من رتل القرآن في القصر الملكي في لندن . و أوّل من رتل القرآن افي قاعة هايوارت المطلة على نهر التايمز في لندن .وأول قارئ يقرأ القرآن في البيت الأبيض ، وقاعة الكونغرس الأمريكي .
إنه القارئ محمود خليل الحصري شيخ القرّاء
توفي رحمه الله في ٢٤ نوفمبر سنة ١٩٨٠م بعد صلاة العشاء بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله الكريم ما يقرب من خمسة وخمسين عامًا.
ولا نزال نأكل من عنقود العنب ، وعنقود العنب لا ينفد !!!!
أحسن الوالدُ بفرش المساجد حتى لُقِّب بالحصري، فنشر الله صوت ابنه في أنحاء الأرض باسم الحصري الذي لا يزال يتردد على أسماعنا في مشارق الأرض ومغاربها بهذا اللقب
_ لا تُحقرن من المعروف شيئاً ..
رأى عمودَه الفقري يتشكل ويتدلى عنقودًا من العنب، والناس تأتي جماعات جماعات ، يأكلون من عنقود العنب، وعنقود العنب لا ينفد !!
و لمّا تكرّرت الرؤيا.. ذهب لأحد الشيوخ وقصّها عليه، فسأله الشيخ إن كان له ذرية ..
قال : ولدي محمود عمره عامان
قال الشيخ : ألْحِقه بالأزهر ، يتعلّم العلوم الشرعية، فسوف يكون له شأن كبير ،، وقد كان !!!!
ألحَقَه بالأزهر وختم محمودُ القرآنَ في عمر الثامنة، وكان أوّلَ من سجّل المصحف المرتل في أنحاء العالم بطريقة رواية حفص عن عاصم، ورفض أخذ أجرة مالية عليها فوضع الله له القبول في الأرض ..
1961 - أول من سجّل القرآن برواية حفص عن عاصم.
1964 - أول من سجّل القرآن برواية ورش عن نافع.
1968 - أول من سجل القرآن برواية قالون ورواية الدورى عن أبي عمرو البصري.
1969 - أول من سجّل القرآن المعلم (طريقة التعليم).
1975 - أول من رتل القرآن بطريقة المصحف المفسر.
1977 - أول من رتل القرآن في الأمم المتحدة.وأذّن لصلاة الظهر في الأمم المتحدة.
1978 - أول من رتل القرآن في القصر الملكي في لندن . و أوّل من رتل القرآن افي قاعة هايوارت المطلة على نهر التايمز في لندن .وأول قارئ يقرأ القرآن في البيت الأبيض ، وقاعة الكونغرس الأمريكي .
إنه القارئ محمود خليل الحصري شيخ القرّاء
توفي رحمه الله في ٢٤ نوفمبر سنة ١٩٨٠م بعد صلاة العشاء بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله الكريم ما يقرب من خمسة وخمسين عامًا.
ولا نزال نأكل من عنقود العنب ، وعنقود العنب لا ينفد !!!!
أحسن الوالدُ بفرش المساجد حتى لُقِّب بالحصري، فنشر الله صوت ابنه في أنحاء الأرض باسم الحصري الذي لا يزال يتردد على أسماعنا في مشارق الأرض ومغاربها بهذا اللقب
_ لا تُحقرن من المعروف شيئاً ..
الجمعة 21 أكتوبر 2022 💔
.
صحينا الصبح فى مواعيد المدارس زي ماأتعودنا ، شغلت سورة البقرة كالعادة وبعدها شغلت سورة الكهف ،
فطرنا وقاعدين نهزر ونضحك والساعة 10 بدء صوت أغاني ودوشة وعرفت إن في فرح فى الشارع تحت البيت ؛
جريت قفلت كل الشبابيك أصلي بخاف من الصواريخ اللي بيفرقعوها 💔
_جه معاد صلاة الجمعة ومالك قاللي هنزل الصلاة يامامي ..
_قولتله لأ ياحبيبي أنا خايفة أوي صلي فى البيت ..
_قاللي لأ يامامي حرام هتخافي عليا وأنا رايح أصلي إزاي بس ،،
_حضنته وقولتله لأ أرجوك أنا خايفة خالص مفيش نزول..
لاقيت عمو Reda Bayome جارنا وباباه التاني اللي رباه معايا واللي دايما بينزل يصلي معاه ،
قاللي فين مالك علشان ننزل الصلاة قولتله لأ ياعمو أنا خايفة من الصواريخ اللي تحت دي بلاش ينزل ،،
قاللي لأ ياأم مالك ماينفعش دي صلاة ،، وبعدين ماتخافيش هخليه ينزل يصلي بس ومش هيفرش السجاد ..
أصل مالك كان متعود ينزل يجهز سجاد المسجد قبل وبعد الصلاة 💔
وافقت بالعافية ونزل ولما رجع من الصلاة قاللي هروح أشرب الشاي بلبن مع عمو رضا زي مامتعود بردو ..
قولتله لأ تعالى وقولت لعمو رضا معلش ياعمو بلاش أنا خايفة يدخل يبص عندكم من البلكونة على الفرح ويتعور من الصواريخ ..
دخلته الشقة وقفلت وطول اليوم كل شوية حد من صحابه ولاد الجيران يخبط عليا ويقولي ياطنط خلي مالك يقف يبص معانا على الفرح فى البلكونة وأقولهم لأ ياحبيبي معلش خايفة من الصواريخ والضرب ده ..
كل شوية يتحايل عليا يدخل البلكونة يتفرج هو وملك وأقوله لأ أنا خايفة ياحبيبي لأحسن بعد الشر حد فيكم يتعور من الصواريخ اللي بيضربوها ،
طول اليوم وأنا خايفة ومقبوضة 💔
الساعة ٤ كان عنده درس فرنساوي وكلمني مسيو مايكل وقولتله مش هينفع حضرتك تيجي فى فرح ودوشة ومش هتعرف تشرح ، قاللي طيب هاتيه برة علشان فى أمتحان يوم الحد ، قولتله لأ خايفة أنزل بيهم معلش مش هنزل غير لما الفرح يخلص ، قاللي طيب ده كتب كتاب وهيخلص أكيد بعد العصر هاتيه مجموعة الساعة ٦ وبعدها اطلعوا على التمرين ..
وفعلا الساعة ٤ ونص كدا الفرح خلص وبدؤا يشيلوا كل حاجة من الشارع والناس والعربيات والحاجات كلها وال dj مشي وكل حاجة خلاص !!!
قولت للولاد إلبسوا يالا هننزل بقى نروح الدرس وبعدين نطلع على التمرين ،
لبسوا وجينا نازلين قولت لمالك التيشرت ده خفيف إلبس تيشرت تاني علشان النادي على النيل والجو هيبقى ساقعة ياحبيبي ،،
قاللي لأ يامامي أنا مش سقعان .. قولتله معلش ياحبيبي لأحسن تبرد ،
قاللي لأ خلاص هلبس تيشرت كمان لأحسن أتعب وأغيب من المدرسة وأنا خلاص مبقاش ينفع أغيب خالص أنا بقيت رئيس الفصل 💔
جري على البلكونة يجيب تيشرت وجريت وراه قولتله لأ يامالك البلكونة لأ ، استنى أنا هجيبه ،، ضحك جامد وقاللي يامامي وربنا الفرح خلص خلص خلاص هتفضلي خايفة لحد أمتى ، وقبل ماضحكته تخلص من وشه سمعت صوت رصا_صة وصرخة مالك 💔
بيني وبينه متر ونص وبجري عليه لاقيته أترمى فى حضني وبيقولي إلحقيني يامامي .. نزل من بين درعاتي وأنا بنزل معاه للأرض لحد مانام ولاقيت د_مه بيجري على الأرض وكأني بعيش مشهد فى فيلم ..
صريخ بدون صوت لحد ماأستوعبت إن الرصا_صة سابت براح الكون كله وأستقرت فى راسه 💔
و كانت آخر حاجة قالها .. إلحقيني يامامي ..
بس مالحقتوش 💔💔
وعيشت أصعب ٦٧ يوم فى المستشفى ورحل مالك 28/12/2022 💔
#مالك
#لا_لضرب_النار_فى_المناسبات
.
صحينا الصبح فى مواعيد المدارس زي ماأتعودنا ، شغلت سورة البقرة كالعادة وبعدها شغلت سورة الكهف ،
فطرنا وقاعدين نهزر ونضحك والساعة 10 بدء صوت أغاني ودوشة وعرفت إن في فرح فى الشارع تحت البيت ؛
جريت قفلت كل الشبابيك أصلي بخاف من الصواريخ اللي بيفرقعوها 💔
_جه معاد صلاة الجمعة ومالك قاللي هنزل الصلاة يامامي ..
_قولتله لأ ياحبيبي أنا خايفة أوي صلي فى البيت ..
_قاللي لأ يامامي حرام هتخافي عليا وأنا رايح أصلي إزاي بس ،،
_حضنته وقولتله لأ أرجوك أنا خايفة خالص مفيش نزول..
لاقيت عمو Reda Bayome جارنا وباباه التاني اللي رباه معايا واللي دايما بينزل يصلي معاه ،
قاللي فين مالك علشان ننزل الصلاة قولتله لأ ياعمو أنا خايفة من الصواريخ اللي تحت دي بلاش ينزل ،،
قاللي لأ ياأم مالك ماينفعش دي صلاة ،، وبعدين ماتخافيش هخليه ينزل يصلي بس ومش هيفرش السجاد ..
أصل مالك كان متعود ينزل يجهز سجاد المسجد قبل وبعد الصلاة 💔
وافقت بالعافية ونزل ولما رجع من الصلاة قاللي هروح أشرب الشاي بلبن مع عمو رضا زي مامتعود بردو ..
قولتله لأ تعالى وقولت لعمو رضا معلش ياعمو بلاش أنا خايفة يدخل يبص عندكم من البلكونة على الفرح ويتعور من الصواريخ ..
دخلته الشقة وقفلت وطول اليوم كل شوية حد من صحابه ولاد الجيران يخبط عليا ويقولي ياطنط خلي مالك يقف يبص معانا على الفرح فى البلكونة وأقولهم لأ ياحبيبي معلش خايفة من الصواريخ والضرب ده ..
كل شوية يتحايل عليا يدخل البلكونة يتفرج هو وملك وأقوله لأ أنا خايفة ياحبيبي لأحسن بعد الشر حد فيكم يتعور من الصواريخ اللي بيضربوها ،
طول اليوم وأنا خايفة ومقبوضة 💔
الساعة ٤ كان عنده درس فرنساوي وكلمني مسيو مايكل وقولتله مش هينفع حضرتك تيجي فى فرح ودوشة ومش هتعرف تشرح ، قاللي طيب هاتيه برة علشان فى أمتحان يوم الحد ، قولتله لأ خايفة أنزل بيهم معلش مش هنزل غير لما الفرح يخلص ، قاللي طيب ده كتب كتاب وهيخلص أكيد بعد العصر هاتيه مجموعة الساعة ٦ وبعدها اطلعوا على التمرين ..
وفعلا الساعة ٤ ونص كدا الفرح خلص وبدؤا يشيلوا كل حاجة من الشارع والناس والعربيات والحاجات كلها وال dj مشي وكل حاجة خلاص !!!
قولت للولاد إلبسوا يالا هننزل بقى نروح الدرس وبعدين نطلع على التمرين ،
لبسوا وجينا نازلين قولت لمالك التيشرت ده خفيف إلبس تيشرت تاني علشان النادي على النيل والجو هيبقى ساقعة ياحبيبي ،،
قاللي لأ يامامي أنا مش سقعان .. قولتله معلش ياحبيبي لأحسن تبرد ،
قاللي لأ خلاص هلبس تيشرت كمان لأحسن أتعب وأغيب من المدرسة وأنا خلاص مبقاش ينفع أغيب خالص أنا بقيت رئيس الفصل 💔
جري على البلكونة يجيب تيشرت وجريت وراه قولتله لأ يامالك البلكونة لأ ، استنى أنا هجيبه ،، ضحك جامد وقاللي يامامي وربنا الفرح خلص خلص خلاص هتفضلي خايفة لحد أمتى ، وقبل ماضحكته تخلص من وشه سمعت صوت رصا_صة وصرخة مالك 💔
بيني وبينه متر ونص وبجري عليه لاقيته أترمى فى حضني وبيقولي إلحقيني يامامي .. نزل من بين درعاتي وأنا بنزل معاه للأرض لحد مانام ولاقيت د_مه بيجري على الأرض وكأني بعيش مشهد فى فيلم ..
صريخ بدون صوت لحد ماأستوعبت إن الرصا_صة سابت براح الكون كله وأستقرت فى راسه 💔
و كانت آخر حاجة قالها .. إلحقيني يامامي ..
بس مالحقتوش 💔💔
وعيشت أصعب ٦٧ يوم فى المستشفى ورحل مالك 28/12/2022 💔
#مالك
#لا_لضرب_النار_فى_المناسبات
المنحوس منحوس😂😂
واحد من ابين يحكي قصة واقعية حصلت معه
يقول تعرضت لحاډث ونقلوني المستشفى قسم الكسور وبعد ما عالجوني اخذوني لجناح وفيه ثلاثة رجال مكسرين بالمرة
واحد منهم رجل كبير في العمر واثنين شباب ..
كان الرجال الكبير مره يضحك .. ومرة يبكي
فسألته عن السبب
وقال أنا خال الشباب ..
ونسكن في منطقة أحور في محافظة ابين والدنيا اعطتنا ظهرها أي شغلة نسويها تفشل
زرعنا .. ما صار مطر !!!
اشتغلنا بيع وشراء بالغنم انصابت بمرض وماټت !!
فتحنا محل بعدها انحجز لديون التجار
وآخر شي فلسنا ولا بقي معانا ريال
مابقي عندنا غير مسډس وبندق فقررنا نتقطع الطريق ونسلب ونخطف.!
جلسنا للمغرب وحطيت المسډس في جنبي ووقفت بالشارع وأولاد اختي معاهم الآلي وواقفين على بعد كيلو مني
شوية وجات سيارة صالون جديد فيها واحد باين عليه ابن عز ومريييش أشرت له فوقف وطلعت جنبه بالمقدمة مشينا 200 متر
خرجت المسډس وطرحته في رأسه
وقلت له انت مخطۏف .. سوق ولا تتحرك
مشى شويه ووصلنا لعند أولاد أختي طلعوا بالخلف وطرحوا الآلي بظهر السواق ومشينا حوالي 500 متر
بعدها رن تلفون السواق
وفقلت له جاوب قول لأهلك انك مخطۏف .. والجماعة يشتوا فدية
فتح الخط وجاوب بهدوووء بعدالسلام عليكم
المتصل اهلا ابو هريرة ..
لا والله لم اتمكن من التفجير بأول نقطه ولكني سوف انفذ بالنقطة اللي بعدها !!
قلت له ايش تقول ياشيخ
قال ايوه .. والله السيارة مفخخة وأنا انتح..اري ورفع قميصه وفعلا طلع لابس حزام ناس..ف وخلاني اشوف زر التفجير
وقال اللقاء في الجنه يا أخوة الاسلام
وبعدها زاد سرعة السيارة وهنا بدأ المۏت يدق ابوابه عندنا
وبدأنا نتوسل له ونبوس يده
يابوك .. ياخوك .. يا ابو المغيرة اتعوذ من الشيطان
قال تشتوا تسرقوني يا سفلة ويسبنا ويشتمنا ومصمم إلا نبقى معاه ونلتقي في الجنة
وبعد رجاء وبوس رأسه وظهره ورجوله .. وافق اننا نقفز من السيارة على سرعة 120
الشباب مباشرة فتحوا الباب وقفزوا وجلسوا يتدحرجوا ويتقلبوا بالشارع وأنا قفزت بعدهم
ولا حسيت بروحي الا في المستشفى انا والشباب
وكل ما اتذكر .. اضحك وأبكي
حتى بالكسب الحړام مش متوفقين.
واحد من ابين يحكي قصة واقعية حصلت معه
يقول تعرضت لحاډث ونقلوني المستشفى قسم الكسور وبعد ما عالجوني اخذوني لجناح وفيه ثلاثة رجال مكسرين بالمرة
واحد منهم رجل كبير في العمر واثنين شباب ..
كان الرجال الكبير مره يضحك .. ومرة يبكي
فسألته عن السبب
وقال أنا خال الشباب ..
ونسكن في منطقة أحور في محافظة ابين والدنيا اعطتنا ظهرها أي شغلة نسويها تفشل
زرعنا .. ما صار مطر !!!
اشتغلنا بيع وشراء بالغنم انصابت بمرض وماټت !!
فتحنا محل بعدها انحجز لديون التجار
وآخر شي فلسنا ولا بقي معانا ريال
مابقي عندنا غير مسډس وبندق فقررنا نتقطع الطريق ونسلب ونخطف.!
جلسنا للمغرب وحطيت المسډس في جنبي ووقفت بالشارع وأولاد اختي معاهم الآلي وواقفين على بعد كيلو مني
شوية وجات سيارة صالون جديد فيها واحد باين عليه ابن عز ومريييش أشرت له فوقف وطلعت جنبه بالمقدمة مشينا 200 متر
خرجت المسډس وطرحته في رأسه
وقلت له انت مخطۏف .. سوق ولا تتحرك
مشى شويه ووصلنا لعند أولاد أختي طلعوا بالخلف وطرحوا الآلي بظهر السواق ومشينا حوالي 500 متر
بعدها رن تلفون السواق
وفقلت له جاوب قول لأهلك انك مخطۏف .. والجماعة يشتوا فدية
فتح الخط وجاوب بهدوووء بعدالسلام عليكم
المتصل اهلا ابو هريرة ..
لا والله لم اتمكن من التفجير بأول نقطه ولكني سوف انفذ بالنقطة اللي بعدها !!
قلت له ايش تقول ياشيخ
قال ايوه .. والله السيارة مفخخة وأنا انتح..اري ورفع قميصه وفعلا طلع لابس حزام ناس..ف وخلاني اشوف زر التفجير
وقال اللقاء في الجنه يا أخوة الاسلام
وبعدها زاد سرعة السيارة وهنا بدأ المۏت يدق ابوابه عندنا
وبدأنا نتوسل له ونبوس يده
يابوك .. ياخوك .. يا ابو المغيرة اتعوذ من الشيطان
قال تشتوا تسرقوني يا سفلة ويسبنا ويشتمنا ومصمم إلا نبقى معاه ونلتقي في الجنة
وبعد رجاء وبوس رأسه وظهره ورجوله .. وافق اننا نقفز من السيارة على سرعة 120
الشباب مباشرة فتحوا الباب وقفزوا وجلسوا يتدحرجوا ويتقلبوا بالشارع وأنا قفزت بعدهم
ولا حسيت بروحي الا في المستشفى انا والشباب
وكل ما اتذكر .. اضحك وأبكي
حتى بالكسب الحړام مش متوفقين.
قصة روووعة
كان هناك رجل صالح له جار يهودي وكانا يكثران من الجلوس مع بعضهما وكان الرجل الصالح عندما يريد عمل شي يقول:
ماتقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي.. كانت هذه الكلمة لا تفارق كلام الرجل أو عمله.. مما أثار إستغراب اليهودي فسأله ماذا تستفيد من كثر الصلاة على نبيك فقال الرجل الصالح يكفيني أن الهم لا يقربني.. فآراد اليهودي أن يكيد على جاره ليستهزئ بالمسلمين ذهب اليهودي الى الرجل وقال له:
خذ هذا الخاتم عندك حتى أرجع من السفر فأجابه الرجل بقوله: لا تقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي وكانت الخواتم في ذلك الزمان مميزة ولايوجد لها شبيه لأن من يصنعها حرفي ولا يصنع لها شبيه أبدا” وراقب اليهودي بيت الرجل الصالح حتى خرج جميع من فيه ودخل وبحث عن الخاتم حتى وجده. وكان في ذلك الزمان لا يوجد أثاث كثير والأبوب لاتقفل فمن السهل سرقة أي شيء، فذهب اليهودي بالخاتم إلى بحر قريب وفي وسط البحر وهو على القارب ألقى الخاتم، عاد اليهودي وذهب الى الرجل ليطلب منه الخاتم فوجده عائد من عمله قال اليهودي : أريد خاتمي
قال الرجل الصالح: لا تقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي
قال اليهودي: “أريد خاتمي الآن” قال الرجل الصالح:
“إني اليوم بالصلاة على النبي وفقني الله إلى صيد سمكة كبيرة والله ما أعطيك خاتمك إلا إذا تغديت معنا اليوم” وأصر عليه حتى قبل اليهودي فدخل وأعطى الرجل الصالح زوجته السمكة لتطهوها وبينما هو جالس مع اليهودي إذ نادته زوجته لتريه ما وجدت في بطن السمكة. فلما رأى الخاتم صعق وأصفر لونه فقال الرجل الصالح:
“والله إنه لخاتم اليهودي” وذهب الى مكان الخاتم في مخبئه ولم يجده وبينما هو في حيرة.. قال اليهودي:
“لماذا إصفر وجهك إن لم تعطني خاتمي لأشهدن عليك اليهود والمسلمين” قال الرجل الصالح: “لا تقضى الحاجات إلا بصلاة على النبي” قال اليهودي:
“لا أظنك سوف تصلي على نبيك بعد اليوم إن لم تعطني خاتمي لافضحن أخلاق المسلمين بك وسوف تكون أنت مثلا نسكت به المسلمين ونعايرهم به” قال الرجل الصالح:
والله ما حيرتي في خاتمك ولكن شيء آخر حيرني خذ هذا خاتمك..” فتلون وجه اليهودي وإسودت شفتاه وهو يفحص الخاتم ويقول: “إنه هو.. إنه هو..” فاستغرب الرجل الصالح وقال رفقا” بنفسك ماذا أصابك؟ قال له اليهودي:
أستحلفك بربك كيف وصل إليك..”
قال الرجل الصالح: “لابد أن عقلك قد ذهب ألم تأمني على خاتمك حتى تعود من سفرك..”
قال اليهودي:
“استحلفك بربك أين وجدته؟؟؟”
قال الرجل الصالح:
“وجدته في بطن السمكة” فصعق اليهودي وأغمي عليه وبعد أن عاد إليه وعيه حكى للرجل الصالح ماذا فعل
فقال الرجل الصالح:
“أنت إستطعت بكيدك أن تسرق الخاتم وترميه في البحر.. والله يستطيع بقدرته أن ينزل الخاتم في بطن سمكة إصطدتها.. ألم أقل لك أنها لا تقضى حوائجنا إلا بالصلاة على النبي..” فقال اليهودي:- صدقت ياجاري وأنا أشهد انه لا إله إلا الله وأن محمدا” رسول الله…!!
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين.
كان هناك رجل صالح له جار يهودي وكانا يكثران من الجلوس مع بعضهما وكان الرجل الصالح عندما يريد عمل شي يقول:
ماتقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي.. كانت هذه الكلمة لا تفارق كلام الرجل أو عمله.. مما أثار إستغراب اليهودي فسأله ماذا تستفيد من كثر الصلاة على نبيك فقال الرجل الصالح يكفيني أن الهم لا يقربني.. فآراد اليهودي أن يكيد على جاره ليستهزئ بالمسلمين ذهب اليهودي الى الرجل وقال له:
خذ هذا الخاتم عندك حتى أرجع من السفر فأجابه الرجل بقوله: لا تقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي وكانت الخواتم في ذلك الزمان مميزة ولايوجد لها شبيه لأن من يصنعها حرفي ولا يصنع لها شبيه أبدا” وراقب اليهودي بيت الرجل الصالح حتى خرج جميع من فيه ودخل وبحث عن الخاتم حتى وجده. وكان في ذلك الزمان لا يوجد أثاث كثير والأبوب لاتقفل فمن السهل سرقة أي شيء، فذهب اليهودي بالخاتم إلى بحر قريب وفي وسط البحر وهو على القارب ألقى الخاتم، عاد اليهودي وذهب الى الرجل ليطلب منه الخاتم فوجده عائد من عمله قال اليهودي : أريد خاتمي
قال الرجل الصالح: لا تقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي
قال اليهودي: “أريد خاتمي الآن” قال الرجل الصالح:
“إني اليوم بالصلاة على النبي وفقني الله إلى صيد سمكة كبيرة والله ما أعطيك خاتمك إلا إذا تغديت معنا اليوم” وأصر عليه حتى قبل اليهودي فدخل وأعطى الرجل الصالح زوجته السمكة لتطهوها وبينما هو جالس مع اليهودي إذ نادته زوجته لتريه ما وجدت في بطن السمكة. فلما رأى الخاتم صعق وأصفر لونه فقال الرجل الصالح:
“والله إنه لخاتم اليهودي” وذهب الى مكان الخاتم في مخبئه ولم يجده وبينما هو في حيرة.. قال اليهودي:
“لماذا إصفر وجهك إن لم تعطني خاتمي لأشهدن عليك اليهود والمسلمين” قال الرجل الصالح: “لا تقضى الحاجات إلا بصلاة على النبي” قال اليهودي:
“لا أظنك سوف تصلي على نبيك بعد اليوم إن لم تعطني خاتمي لافضحن أخلاق المسلمين بك وسوف تكون أنت مثلا نسكت به المسلمين ونعايرهم به” قال الرجل الصالح:
والله ما حيرتي في خاتمك ولكن شيء آخر حيرني خذ هذا خاتمك..” فتلون وجه اليهودي وإسودت شفتاه وهو يفحص الخاتم ويقول: “إنه هو.. إنه هو..” فاستغرب الرجل الصالح وقال رفقا” بنفسك ماذا أصابك؟ قال له اليهودي:
أستحلفك بربك كيف وصل إليك..”
قال الرجل الصالح: “لابد أن عقلك قد ذهب ألم تأمني على خاتمك حتى تعود من سفرك..”
قال اليهودي:
“استحلفك بربك أين وجدته؟؟؟”
قال الرجل الصالح:
“وجدته في بطن السمكة” فصعق اليهودي وأغمي عليه وبعد أن عاد إليه وعيه حكى للرجل الصالح ماذا فعل
فقال الرجل الصالح:
“أنت إستطعت بكيدك أن تسرق الخاتم وترميه في البحر.. والله يستطيع بقدرته أن ينزل الخاتم في بطن سمكة إصطدتها.. ألم أقل لك أنها لا تقضى حوائجنا إلا بالصلاة على النبي..” فقال اليهودي:- صدقت ياجاري وأنا أشهد انه لا إله إلا الله وأن محمدا” رسول الله…!!
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين.
😔 قصة تدمع لها العيون 😔
قصه واقعيه
كانت حياة أماني .....
كانت مديرة دار تحفيظ القرآن الكريم،
حولت جميع جلساتهم الاجتماعية سواء في اﻷسرة أو العمل أو الالتقاءات أيا كان نوعها وقفة مع آية أو درس قرآني،، أو معجزة قرآنية،،
في شهر شعبان الماضي،، أصيبت بجلطة،،
وأدخلت على أثرها المستشفى،،
تحكي صاحبتها أنها وقت تكون محررة من اﻷجهزة والمغذيات،،
تمر على الغرف واحدة واحدة،، تدعو إلى درس قرآني في غرفتها،،
وإن كانت معلقة باﻷجهزة تستخدم الهاتف الداخلي للغرف وتدعو من في الغرف لحضور درسها القرآني،،
أماني كانت حافظة للقرآن الكريم،،
كلمتها صاحبتها للاطمئنان عليها،،
فطلبت منها أماني طلبا،،
قالت أرغب بأن تراجعي لي القرآن،،
خشية أن تموت على أثر مرضها وهي غير متمكنة منه،،
قالت صاحبتها،، أبشري ولا يهمك،، راح أتصل فيك يوميا وأسمع لك،،
قالت أماني: ﻻ ﻻ ﻻ أرغب بحضورك عندي بالمستشفى وتراجعي لي عن قرب لأستشعر الحلقة وأعيش أجوائها،،
وافقت صاحبتها على طلبها،، وكانت تأتي لزيارتها من العصر إلى العشاء،، وتراجع معها القرآن،،
دخل رمضان عليها،،
أمرها اﻷطباء باﻹفطار
قالت،، لا والله ما أفطر نهار رمضان،،
قالوا اﻷطباء ستهلكين!!
قالت لا والله،، لا أستطيع اﻹفطار في نهار رمضان،،
ثاني يوم رمضان،، وافتها المنية،،
ووقت احتضارها.. كانت صاحبتها بالجوار،،
تقول صاحبة أماني،،
بدأت تحتضر أماني ولسانها يلهج بآية،،
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
تقول بدأ صوتها يعلو ويعلو وهي تردد هذه اﻵية،،
وصلت إلى أعلى حد من الصوت وهي تردد هذه اﻵية
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
( والذين. آمنوا أشد حبا لله)
ثم بدأ ينخفض صوتها،، رويدا رويدا،، وهي ما زالت تردد هذه اﻵية،،
حتى فارقت الحياة،،
فارقت الحياة والمصحف بين يديها،،
لا إله إلا الله،،
أي موتة هذه،، وأي خاتمة هذه،،
نقلت أماني إلى مغسلة اﻷموات،،
حاولت المغسلة أن تفك المصحف من بين يديها لم تستطع،،
اتصلت على الشيخ خالد الشهري لمن يعرفه،،
قال الشيخ مستحيل مستحيل،،
لن أصدق حتى أراها،،
قالوا له تعال وانظر،،
وحجبوا أماني ودخل الشيخ،،
حجبوا أماني وروحها قد حلقت إلى بارئها،،
كانت محافظة على حجابها حية،، فحجبها الله ميتة،،
ما أن رآها الشيخ،، حتى برك على ركبتيه باكيا،،
والله إنها لهذه هي الخاتمة الحسنة،،
أغسلوها وكفنوها وأدفنوها بمصحفها،،
وفعلا غسلوها وكفنوها ودفنوها بمصحفها،،
هذه هي أماني في حياتها،،
وهذه هي خاتمتها،،
نحسبها من الصالحين،، والله حسيبها،،
هذه هي أماني العنزي
رحمها الله
فماذا فعلت أنتي أيتها اﻷخت الفاضلة مع القرآن؟!!!!
وكيف ستكون الخاتمه؟؟؟
قبل ان ننام وجولاتنا بين ايدينا واول مانستيقظ نفتح جولاتنا اشغلتنا الدنيا الى متى وهذا حالنا 😔😔
فضلا لا أمرا
تنشر للفائده
لعلها تحرك قلوبا وتهدي نفوسنا
". اذا نويت نشر هذا الكلام انوِي به خير لعل الله يفرج لك بها كربة من كرب الدنيا والاخرة وتذكر :~ افعل الخير مهما استصغرته فلا تدري اي عمل يدخلك الجنه..
الله يحسن خواتمنا
قصه واقعيه
كانت حياة أماني .....
كانت مديرة دار تحفيظ القرآن الكريم،
حولت جميع جلساتهم الاجتماعية سواء في اﻷسرة أو العمل أو الالتقاءات أيا كان نوعها وقفة مع آية أو درس قرآني،، أو معجزة قرآنية،،
في شهر شعبان الماضي،، أصيبت بجلطة،،
وأدخلت على أثرها المستشفى،،
تحكي صاحبتها أنها وقت تكون محررة من اﻷجهزة والمغذيات،،
تمر على الغرف واحدة واحدة،، تدعو إلى درس قرآني في غرفتها،،
وإن كانت معلقة باﻷجهزة تستخدم الهاتف الداخلي للغرف وتدعو من في الغرف لحضور درسها القرآني،،
أماني كانت حافظة للقرآن الكريم،،
كلمتها صاحبتها للاطمئنان عليها،،
فطلبت منها أماني طلبا،،
قالت أرغب بأن تراجعي لي القرآن،،
خشية أن تموت على أثر مرضها وهي غير متمكنة منه،،
قالت صاحبتها،، أبشري ولا يهمك،، راح أتصل فيك يوميا وأسمع لك،،
قالت أماني: ﻻ ﻻ ﻻ أرغب بحضورك عندي بالمستشفى وتراجعي لي عن قرب لأستشعر الحلقة وأعيش أجوائها،،
وافقت صاحبتها على طلبها،، وكانت تأتي لزيارتها من العصر إلى العشاء،، وتراجع معها القرآن،،
دخل رمضان عليها،،
أمرها اﻷطباء باﻹفطار
قالت،، لا والله ما أفطر نهار رمضان،،
قالوا اﻷطباء ستهلكين!!
قالت لا والله،، لا أستطيع اﻹفطار في نهار رمضان،،
ثاني يوم رمضان،، وافتها المنية،،
ووقت احتضارها.. كانت صاحبتها بالجوار،،
تقول صاحبة أماني،،
بدأت تحتضر أماني ولسانها يلهج بآية،،
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
تقول بدأ صوتها يعلو ويعلو وهي تردد هذه اﻵية،،
وصلت إلى أعلى حد من الصوت وهي تردد هذه اﻵية
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
( والذين. آمنوا أشد حبا لله)
ثم بدأ ينخفض صوتها،، رويدا رويدا،، وهي ما زالت تردد هذه اﻵية،،
حتى فارقت الحياة،،
فارقت الحياة والمصحف بين يديها،،
لا إله إلا الله،،
أي موتة هذه،، وأي خاتمة هذه،،
نقلت أماني إلى مغسلة اﻷموات،،
حاولت المغسلة أن تفك المصحف من بين يديها لم تستطع،،
اتصلت على الشيخ خالد الشهري لمن يعرفه،،
قال الشيخ مستحيل مستحيل،،
لن أصدق حتى أراها،،
قالوا له تعال وانظر،،
وحجبوا أماني ودخل الشيخ،،
حجبوا أماني وروحها قد حلقت إلى بارئها،،
كانت محافظة على حجابها حية،، فحجبها الله ميتة،،
ما أن رآها الشيخ،، حتى برك على ركبتيه باكيا،،
والله إنها لهذه هي الخاتمة الحسنة،،
أغسلوها وكفنوها وأدفنوها بمصحفها،،
وفعلا غسلوها وكفنوها ودفنوها بمصحفها،،
هذه هي أماني في حياتها،،
وهذه هي خاتمتها،،
نحسبها من الصالحين،، والله حسيبها،،
هذه هي أماني العنزي
رحمها الله
فماذا فعلت أنتي أيتها اﻷخت الفاضلة مع القرآن؟!!!!
وكيف ستكون الخاتمه؟؟؟
قبل ان ننام وجولاتنا بين ايدينا واول مانستيقظ نفتح جولاتنا اشغلتنا الدنيا الى متى وهذا حالنا 😔😔
فضلا لا أمرا
تنشر للفائده
لعلها تحرك قلوبا وتهدي نفوسنا
". اذا نويت نشر هذا الكلام انوِي به خير لعل الله يفرج لك بها كربة من كرب الدنيا والاخرة وتذكر :~ افعل الخير مهما استصغرته فلا تدري اي عمل يدخلك الجنه..
الله يحسن خواتمنا