هل المصريون بشر ؛ ام أنهم اشبه بالملائكة ؛
طبيب سعودي يحكي :-
أنا اعمل في أحد مستشفيات الرياض؛ جاءت الدورية بمصري مغمى عليه وأدخلوه قسم الطواريء
وعملوا له إسعافات أولية وحالته إستقرت وتم تحويله إلى داخل المستشفى
وحجزوه لانه يحتاج علاج مكثف وغالي
المهم يقول الطبيب السعودي كما قال فى شهادته :--
أدخلت يدي في جيبه وأخرجت محفظته فلقيت فيها عشرين ريالا فقط ؟!
ولا تساوي سعر زجاجة دواء واحدة وهو يحتاج علاج أقل شيء ٤٠٠ ريال لليوم الواحد وهو يحتاج يومين ٤٨ ساعة ( فقط ادوية 800 ريال سعودى )
قال ماقدرت أتصرف قبل أن يصحى من إغمائه وصرت جالساً حتى يفيق وأسأله إذا بيعرف حد في الرياض يتصل عليه عشان ييجي يصرف له الأدوية ويقف معه
وطال الإنتظار إلى العصر من الساعة ١١ صباحاً ثم صحى المصري المريض وتفاجأ أنه في المستشفى وحوله الدكاترة
المهم طمأنته أنه بخير ولا يخاف قال أحضرت له ماء فشرب وواجهته أنه تم العثور عليه في الشارع واحضرته الدورية للمشفى
وقال له عندك علاج ما قدرنا نجيبه ولقينا في المحفظة ٢٠ ريال
قال له أيوة صحيح ما عندي غيرها في جيبي فقال له بس علاجك بتكلف ٤٠٠ ريال فى اليوم
هل تعرف حد في الرياض ؟
قال له لا أعرف حد لكن وين روشتة العلاج ؟!
فقلت له هذي الروشتة
قال الطبيب :-- مسكها نظر اليها وأعطاها للدكتور وقال له ( إطلع خارج المستشفى في الشارع العام وأي مصري مار عليك أعطيه الروشتة وقل له عندك اخوك مصري مريض هنا في المستشفى ويقولك إصرف لي الروشتة دي )
قال الدكتور أصابني الذهول من ذلك ولكن بعدها أصابني الفضول لمعرفة ذلك بالفعل 👇
ولازم أعمل مثل ما قال لي وقال أخذت الروشتة وخرجت في الشارع وقفت وصرت أراقب المارة وبعد دقائق
رأيت شخصين من لبسهم عرفت أنهم مصريين
فجئت ووقفت أمامهم وقلت لهم مثل ما قال لي المريض؛ فقال بالفعل إستلموا مني الروشتة وسألوني عن رقم الجناح وقلت لهم وإنصرفوا
قال والله أصابني ذهول وشك أنهم لن يعودوا
وسوف يمزقون الورقة ..
قال دخلت وجلست جنب المريض وهو نايم وأحكي لبعض زملائي الموقف ويضحك لأنه لا يصدق هذا
المهم قال ... أثناء ضحكنا أتي الرجل ومعه العلاج كامل !!
وبعده يأتي الرجل التاني ومحمّل يديه بأكياس الفواكه قال والله أكاد أُجن ...
ولا أصدق ... المهم قال جلسوا لجنبه وصحوه وأقعدوه وصاروا يضحكون في وجهه ويطمئنونه أنه بخير وسوف يتعالج ويخرج بخير ويعطونه الفواكه في فمه
وجلسوا عنده قرابة ساعة او أكثر ولما مشوا قال رفعوا الوسادة ووضعوا شيئاً تحتها وأنا أراقب كل تحركاتهم
لما إنصرفوا والمريض نائم قال ادخلت يدي تحت راْسه ووجدت فلوس ٢٠٠ ريال ..
قال والله بكيت وحسيت بنفسي ( أنا ما إنسان )
كان بإمكاني أعمل كل إل عملوه وزياده لكن لا أقدر ولا أجروء على ذلك
ولا كنت أفكر فيه سبحان الله ..
هل نحن بشر أم المصريين ؟ هم من تفردوا بكونهم بشراً قلوب طيبه فعلا انتم كنانة الله فى الأرض
( هل المصريين هم ملائكة ونحن بشر ) ثم قال
اللهم احفظ مصر وشعبها .. ونحن نقول ( اللهم امين يارب العالمين ) هذه صورة الطبيب مع المريض المصرى من داخل المستشفى بالرياض
طبيب سعودي يحكي :-
أنا اعمل في أحد مستشفيات الرياض؛ جاءت الدورية بمصري مغمى عليه وأدخلوه قسم الطواريء
وعملوا له إسعافات أولية وحالته إستقرت وتم تحويله إلى داخل المستشفى
وحجزوه لانه يحتاج علاج مكثف وغالي
المهم يقول الطبيب السعودي كما قال فى شهادته :--
أدخلت يدي في جيبه وأخرجت محفظته فلقيت فيها عشرين ريالا فقط ؟!
ولا تساوي سعر زجاجة دواء واحدة وهو يحتاج علاج أقل شيء ٤٠٠ ريال لليوم الواحد وهو يحتاج يومين ٤٨ ساعة ( فقط ادوية 800 ريال سعودى )
قال ماقدرت أتصرف قبل أن يصحى من إغمائه وصرت جالساً حتى يفيق وأسأله إذا بيعرف حد في الرياض يتصل عليه عشان ييجي يصرف له الأدوية ويقف معه
وطال الإنتظار إلى العصر من الساعة ١١ صباحاً ثم صحى المصري المريض وتفاجأ أنه في المستشفى وحوله الدكاترة
المهم طمأنته أنه بخير ولا يخاف قال أحضرت له ماء فشرب وواجهته أنه تم العثور عليه في الشارع واحضرته الدورية للمشفى
وقال له عندك علاج ما قدرنا نجيبه ولقينا في المحفظة ٢٠ ريال
قال له أيوة صحيح ما عندي غيرها في جيبي فقال له بس علاجك بتكلف ٤٠٠ ريال فى اليوم
هل تعرف حد في الرياض ؟
قال له لا أعرف حد لكن وين روشتة العلاج ؟!
فقلت له هذي الروشتة
قال الطبيب :-- مسكها نظر اليها وأعطاها للدكتور وقال له ( إطلع خارج المستشفى في الشارع العام وأي مصري مار عليك أعطيه الروشتة وقل له عندك اخوك مصري مريض هنا في المستشفى ويقولك إصرف لي الروشتة دي )
قال الدكتور أصابني الذهول من ذلك ولكن بعدها أصابني الفضول لمعرفة ذلك بالفعل 👇
ولازم أعمل مثل ما قال لي وقال أخذت الروشتة وخرجت في الشارع وقفت وصرت أراقب المارة وبعد دقائق
رأيت شخصين من لبسهم عرفت أنهم مصريين
فجئت ووقفت أمامهم وقلت لهم مثل ما قال لي المريض؛ فقال بالفعل إستلموا مني الروشتة وسألوني عن رقم الجناح وقلت لهم وإنصرفوا
قال والله أصابني ذهول وشك أنهم لن يعودوا
وسوف يمزقون الورقة ..
قال دخلت وجلست جنب المريض وهو نايم وأحكي لبعض زملائي الموقف ويضحك لأنه لا يصدق هذا
المهم قال ... أثناء ضحكنا أتي الرجل ومعه العلاج كامل !!
وبعده يأتي الرجل التاني ومحمّل يديه بأكياس الفواكه قال والله أكاد أُجن ...
ولا أصدق ... المهم قال جلسوا لجنبه وصحوه وأقعدوه وصاروا يضحكون في وجهه ويطمئنونه أنه بخير وسوف يتعالج ويخرج بخير ويعطونه الفواكه في فمه
وجلسوا عنده قرابة ساعة او أكثر ولما مشوا قال رفعوا الوسادة ووضعوا شيئاً تحتها وأنا أراقب كل تحركاتهم
لما إنصرفوا والمريض نائم قال ادخلت يدي تحت راْسه ووجدت فلوس ٢٠٠ ريال ..
قال والله بكيت وحسيت بنفسي ( أنا ما إنسان )
كان بإمكاني أعمل كل إل عملوه وزياده لكن لا أقدر ولا أجروء على ذلك
ولا كنت أفكر فيه سبحان الله ..
هل نحن بشر أم المصريين ؟ هم من تفردوا بكونهم بشراً قلوب طيبه فعلا انتم كنانة الله فى الأرض
( هل المصريين هم ملائكة ونحن بشر ) ثم قال
اللهم احفظ مصر وشعبها .. ونحن نقول ( اللهم امين يارب العالمين ) هذه صورة الطبيب مع المريض المصرى من داخل المستشفى بالرياض
الدكتور مصطفى محمود بيحكي في لقاء تليفزيوني.. أعجب موقف مر عليه في حياته.. بيقول إنه في يوم جاله ألم بشع في ظهره.. بقى يصرخ من الوجع.. كان سنة 1969.. جري على الدكتور.. الدكتور قال إن عنده حصوة ضخمة في الكلى.. وطبعاً مينفعش معاها موسعات.. ولا كان لسه اخترعوا تفتيت بالأمواج التصادمية ولا ليزر.. الدكتور قاله لازم تدخل الجراحة.. يفتحوا كليته يشيلوا الحصوة الضخمة اللي فيها.. الدكتور مصطفى بيقول ماكنتش هقدر على العملية دي ولا جسمي يتحمل خطورتها.. روحت وأنا بتألم.. خدت الدوا المُسكن مافيش فايدة.. جالي رعب وفزع شديد وشعرت إن دي نهايتي.. قومت اتوضيت وصليت وبكيت.. وبدأت أدعي "يا رب أنا مقدرش على العملية دي.. يا رب ساعدني وانجدني.. حسيت بدوبان كامل مع الدُّعاء.. شعرت إن كل خلية في جسمي بتستنجد بربنا وتدعي بكل يقين.. سلمت نفسي لربنا تماماً.. بعدها بنص ساعة.. جريت على التواليت.. نزل مني تقريباً لتر كامل حاجة زي الطحينة بالظبط.. لون الطحينة نفسه.. الحصوة اتفتت واتحولت لبُدرة.. وواضح إن حجمها كان ضخم جداً فنزل مني كمية كبيرة تقريباً لتر.. بعد نص ساعة من الدُّعاء.. والخشوع استجاب ربنا لدرجة أذهلتني.. وشربت ميه وانتهى الموضوع وكأن مافيش أي شيء حصل.. وقتها افتكرت كلمة لدكتورة فرنسية أسلمت لما كنا في المغرب "إن لديكم يا مسلمين جوهرة لا تعرفون قيمتها.. قال: ما هي؟ قالت: الدُّعاء
إن الله لا يخذل عبداً بكى عبداً شكى عبداً حَنى رأسه ثُم دعا.
إن الله لا يخذل عبداً بكى عبداً شكى عبداً حَنى رأسه ثُم دعا.
تقول إحداهنّ ..
نزلت قبل فرحى بشهر مع صاحبة عمرى عشان نختار الفستان وبعدها حصل حاجة مش مفهومة.
جه خطيبى قبل الفرح بأسبوع وقالى:
" كل حاجة قسمة ونصيب "
ولغينا كل الحجوزات وكانت كسىرة كبيرة جدًا لقلبى وكلام الناس بقى وأسئلة من نوع " ليه سابها قبل الفرح؟ "
مفاتش شهرين وخطب صاحبتى اللي راحت تختار الفستان معايا واللى المفروض صاحبة عمرى وكانت بتواسينى لما سابنى
مقدرتش أمسك نفسى وروحتلها عشان تواجهنى وقولتلها " ليه عملتى كده؟ "
كل كلامها: هو أقنعنى " ما هو لو كنتِ مالية عنيه مكانش سابك قبل الفرح "
نزِلت من بيتها وأنا بعيط وأي حد يشوفنى ف الشارع كان يحاول يسكّتنى وف المواصلات كل العربية كانت بتهدّينى
نزلت من العربية وقعدت ف الشارع أعيط لإن حسيت نفسى قليلة من كلامهم عليا وبعد شوية لاقيت طفل ماشى بيبكى روحت عنده طلع ضايع من مامته هدّيته وفضلت ساعتين ندور ع مامته وقعدت ألعب معاه
وكان ف جيبى ٢٠٠ جنيه روحت اشتريتله ألعاب، وبعد ما خلصنا لعب خدت الولد وروحت مركز الشرطة نشوف أهله، الولد يطلع ابن اخت الظابط هناك فسلمته ولما جيت أمشى الولد مسك فيا فقعدت جنبه تانى
رنيت ع أهلى حكيتلهم اللى حصل وقولتلهم إنى هتأخر شوية، وبعد أقل من شهر خال الولد الظابط جه خطبنى ووافقت واتجوزنا والحمد لله حامل دلوقتى ف آدم
صاحبة عمرى اتخانقت مع خطىيبها اللى كان خاطبنى زمان يوم الحنة وفشكلوا الموضوع ليلة الفرح وعملوا محاضر ف بعض
هي عاوزة جهازها اللى ف شقته
وهو عاوز دهبه
• كتبتها عشان كل حد اتظلم يعرف إن ربنا بيعمل الخير لينا دايمًا وبيعوضنا بالأفضل
عوض ربنا كبير وعظيم علينا .. 🤍
نزلت قبل فرحى بشهر مع صاحبة عمرى عشان نختار الفستان وبعدها حصل حاجة مش مفهومة.
جه خطيبى قبل الفرح بأسبوع وقالى:
" كل حاجة قسمة ونصيب "
ولغينا كل الحجوزات وكانت كسىرة كبيرة جدًا لقلبى وكلام الناس بقى وأسئلة من نوع " ليه سابها قبل الفرح؟ "
مفاتش شهرين وخطب صاحبتى اللي راحت تختار الفستان معايا واللى المفروض صاحبة عمرى وكانت بتواسينى لما سابنى
مقدرتش أمسك نفسى وروحتلها عشان تواجهنى وقولتلها " ليه عملتى كده؟ "
كل كلامها: هو أقنعنى " ما هو لو كنتِ مالية عنيه مكانش سابك قبل الفرح "
نزِلت من بيتها وأنا بعيط وأي حد يشوفنى ف الشارع كان يحاول يسكّتنى وف المواصلات كل العربية كانت بتهدّينى
نزلت من العربية وقعدت ف الشارع أعيط لإن حسيت نفسى قليلة من كلامهم عليا وبعد شوية لاقيت طفل ماشى بيبكى روحت عنده طلع ضايع من مامته هدّيته وفضلت ساعتين ندور ع مامته وقعدت ألعب معاه
وكان ف جيبى ٢٠٠ جنيه روحت اشتريتله ألعاب، وبعد ما خلصنا لعب خدت الولد وروحت مركز الشرطة نشوف أهله، الولد يطلع ابن اخت الظابط هناك فسلمته ولما جيت أمشى الولد مسك فيا فقعدت جنبه تانى
رنيت ع أهلى حكيتلهم اللى حصل وقولتلهم إنى هتأخر شوية، وبعد أقل من شهر خال الولد الظابط جه خطبنى ووافقت واتجوزنا والحمد لله حامل دلوقتى ف آدم
صاحبة عمرى اتخانقت مع خطىيبها اللى كان خاطبنى زمان يوم الحنة وفشكلوا الموضوع ليلة الفرح وعملوا محاضر ف بعض
هي عاوزة جهازها اللى ف شقته
وهو عاوز دهبه
• كتبتها عشان كل حد اتظلم يعرف إن ربنا بيعمل الخير لينا دايمًا وبيعوضنا بالأفضل
عوض ربنا كبير وعظيم علينا .. 🤍
كنت طفلاً في السابعة من العمر عندما سمعت عن طلاق عمتي و مجيئها للإقامة في بيتنا .. توقعت أن أرى إنسانة حزينة من ردود أفعال أمي لكن المفاجأة أن عمتي كانت مبتسمة
عندما كبرت عرفت أن زوجها طلقها لعدم إنجابها
لم تكن ناقمة حتى عليه
كانت تقول في ثقة .. الحق معه .. هو محتاج للخلفة
أمي كانت تصاب بأرتفاع الضغط لأن عمتي ليست ناقمة على زوجها الذي طلقها .. لكن عمتي كانت تقول جملة غريبة ( الرفق جوهرة ) .. لم أكن أفهمها لكني مع الوقت فهمت
عمتي إنسانة رفيقة تربت على التماس الأعذار و أن الرفق بالآخرين هو أهم شيء
كانت تعاون أمي في تربيتنا .. تحكي القصص و تساعد في الرعاية بلا أي عصبية .. و عندما كانت أمي تجري ورائي لتضربني كانت عمتي تقول .. هذا سندك حد يضرب سنده
فتتراجع أمي .. طالما أحببت عمتي رغم أنها من ناحية الشكل ليست بالجميلة .. و المدهش أن زوجها بقي يتواصل و يريد إعادتها إلى عصمته و كان قد أنجب من زوجة أخرى لكنها اعتذرت
سمعته يقول لها .. أريدك أن تربي أبنائي لكنها ردت عليه الله يوفقك
أمي الغالية كانت عصبية و عمتي كانت هادئة .. أصاب أمي مرض احتاجت معه إلى ملازمة المستشفى و عمتي قامت برعايتنا اثناء غيابها .. عمتي كانت تقول دائماً هذه العبارة
الرفق جوهرة
و فهمت انها تعني الهدوء .. لا تضرب و لا تنفعل و لا تعادي
و كانت تقول أن الإنسان أحوج مخلوق إلى الرفق
و لا أنسى عندما كادت احدى أشجار حديقتنا ان تموت فعطفت عمتي عليها و اهتمت بها حتى عادت إلى النمو
عمتي هي التي علمتني الصلاة
قلت لها .. أ ليس ربنا عظيم
طيب لماذا يحتاج منا الصلاة بماذا ستنفعه
قالت بهدوء .. الذي يتصل بملك الملوك ... هو الذي يستفيد أم الملك يا صغيري نحن نصلي من اجلنا ..نحن نحتاجها
أخي كان عالي الصوت و كانت تقول له دوماً أحب صوتك الرائع المنخفض و كان يندهش ثم فجأة بدأ يخفضه
عادت أمي من المستشفى لتجدني أصلي و أخي قد كف عن ارتفاع الصوت
رأيت مرة عمتي تتأمل صورة زفافها .. سألتها إنتِ زعلانة لإنك لم تنجبي
قالت .. هي الخلفة بيد من
قلت .. بيد الله
قالت في يقين .. الله لا يريد بي إلا خيرا أنا لست منزعجه
بصراحة كنت أشعر في بعض الأحيان إنها مفتقدة لزوجها لكنها ليست راضية بالرجوع إليه رغم آلحاحه عليها بالعودة إليه .. لا أنسى يوم عاد إلى بيتنا يومها جلس معها و مع أبي
و أعمامي .. لأقناعها بالعودة إليه .. كان نادماً على الطلاق
قلت لها ارجعي له .. كانت تبكي في حجرتها طبطبت عليها ..
قالت لي زوجته الجديدة رافضة رجوعنا لا اريد تضييعه هو
و أطفاله لكن زوجها كان مصراً على إعادتها
سألته لماذا
قال لي لا يوجد مثلها .. كانت أهم من كل شيء لكن أنا كنت غبي عندما طلقتها أصرت على عدم العودة كنت بجوارها
عندما تلقت اتصالا من زوجته الثانية صارخة متوعدة أبعدي عنه و ردت عمتي برفق حاضر و أغلقت الخط
كنتُ منفجراً ( لماذا لم تصرخي )
قالت بالدموع ( زوجة خائفه على زوجها )
تدهورت الحالة النفسية لزوج عمتي ..حتى اضطرت زوجته إلى الاتصال بعمتي ترجوها العودة إليه .. كنت مندهشا
أعلم أن عمتي تحبه .. و عندما عادت إليه ردت الحياة إلى نفسه لكن المدهش ... هو أن كراهية زوجته لعمتي بدأت في الازدياد مع تحريض أولادها ضد عمتي
لكن عمتي كانت تصبر و تحتضنهم .. تعلقوا بها أكثر من أمهم
ثم تعلقت بها زوجة زوجها عمتي كانت توصيه خيرا بها
و كانت تقول لها أنتِ الودود الولود و أنا عاقر
عمتي قصة من الصبر و الإنسانية المكتملة .. اليوم بعد أن توفاها الله فجأة أقف على دفنها و إلى جواري زوجها الباكي
و أبناؤه الثلاثة .. و أخي و أتذكر كلماتها .. الرفق جوهرة .
وانا ها اقول لكم الرفق جوهرة
والحياة جميلة بتواضعنا لها..
عندما كبرت عرفت أن زوجها طلقها لعدم إنجابها
لم تكن ناقمة حتى عليه
كانت تقول في ثقة .. الحق معه .. هو محتاج للخلفة
أمي كانت تصاب بأرتفاع الضغط لأن عمتي ليست ناقمة على زوجها الذي طلقها .. لكن عمتي كانت تقول جملة غريبة ( الرفق جوهرة ) .. لم أكن أفهمها لكني مع الوقت فهمت
عمتي إنسانة رفيقة تربت على التماس الأعذار و أن الرفق بالآخرين هو أهم شيء
كانت تعاون أمي في تربيتنا .. تحكي القصص و تساعد في الرعاية بلا أي عصبية .. و عندما كانت أمي تجري ورائي لتضربني كانت عمتي تقول .. هذا سندك حد يضرب سنده
فتتراجع أمي .. طالما أحببت عمتي رغم أنها من ناحية الشكل ليست بالجميلة .. و المدهش أن زوجها بقي يتواصل و يريد إعادتها إلى عصمته و كان قد أنجب من زوجة أخرى لكنها اعتذرت
سمعته يقول لها .. أريدك أن تربي أبنائي لكنها ردت عليه الله يوفقك
أمي الغالية كانت عصبية و عمتي كانت هادئة .. أصاب أمي مرض احتاجت معه إلى ملازمة المستشفى و عمتي قامت برعايتنا اثناء غيابها .. عمتي كانت تقول دائماً هذه العبارة
الرفق جوهرة
و فهمت انها تعني الهدوء .. لا تضرب و لا تنفعل و لا تعادي
و كانت تقول أن الإنسان أحوج مخلوق إلى الرفق
و لا أنسى عندما كادت احدى أشجار حديقتنا ان تموت فعطفت عمتي عليها و اهتمت بها حتى عادت إلى النمو
عمتي هي التي علمتني الصلاة
قلت لها .. أ ليس ربنا عظيم
طيب لماذا يحتاج منا الصلاة بماذا ستنفعه
قالت بهدوء .. الذي يتصل بملك الملوك ... هو الذي يستفيد أم الملك يا صغيري نحن نصلي من اجلنا ..نحن نحتاجها
أخي كان عالي الصوت و كانت تقول له دوماً أحب صوتك الرائع المنخفض و كان يندهش ثم فجأة بدأ يخفضه
عادت أمي من المستشفى لتجدني أصلي و أخي قد كف عن ارتفاع الصوت
رأيت مرة عمتي تتأمل صورة زفافها .. سألتها إنتِ زعلانة لإنك لم تنجبي
قالت .. هي الخلفة بيد من
قلت .. بيد الله
قالت في يقين .. الله لا يريد بي إلا خيرا أنا لست منزعجه
بصراحة كنت أشعر في بعض الأحيان إنها مفتقدة لزوجها لكنها ليست راضية بالرجوع إليه رغم آلحاحه عليها بالعودة إليه .. لا أنسى يوم عاد إلى بيتنا يومها جلس معها و مع أبي
و أعمامي .. لأقناعها بالعودة إليه .. كان نادماً على الطلاق
قلت لها ارجعي له .. كانت تبكي في حجرتها طبطبت عليها ..
قالت لي زوجته الجديدة رافضة رجوعنا لا اريد تضييعه هو
و أطفاله لكن زوجها كان مصراً على إعادتها
سألته لماذا
قال لي لا يوجد مثلها .. كانت أهم من كل شيء لكن أنا كنت غبي عندما طلقتها أصرت على عدم العودة كنت بجوارها
عندما تلقت اتصالا من زوجته الثانية صارخة متوعدة أبعدي عنه و ردت عمتي برفق حاضر و أغلقت الخط
كنتُ منفجراً ( لماذا لم تصرخي )
قالت بالدموع ( زوجة خائفه على زوجها )
تدهورت الحالة النفسية لزوج عمتي ..حتى اضطرت زوجته إلى الاتصال بعمتي ترجوها العودة إليه .. كنت مندهشا
أعلم أن عمتي تحبه .. و عندما عادت إليه ردت الحياة إلى نفسه لكن المدهش ... هو أن كراهية زوجته لعمتي بدأت في الازدياد مع تحريض أولادها ضد عمتي
لكن عمتي كانت تصبر و تحتضنهم .. تعلقوا بها أكثر من أمهم
ثم تعلقت بها زوجة زوجها عمتي كانت توصيه خيرا بها
و كانت تقول لها أنتِ الودود الولود و أنا عاقر
عمتي قصة من الصبر و الإنسانية المكتملة .. اليوم بعد أن توفاها الله فجأة أقف على دفنها و إلى جواري زوجها الباكي
و أبناؤه الثلاثة .. و أخي و أتذكر كلماتها .. الرفق جوهرة .
وانا ها اقول لكم الرفق جوهرة
والحياة جميلة بتواضعنا لها..
Forwarded from ª أســومـة••♪
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
خسران اذا عندك تيلجرام وما عندك هذه القناة⬇️
https://www.tg-me.com/+qCEOgDVge-kyMTk0
https://www.tg-me.com/+qCEOgDVge-kyMTk0
ربنا ابتلاني فالسكن الجديد بجار بولندي علي طول سكران وطول الليل يفضل يتكلم ويزعق بصوت عالي جدا... وأول ما الصبح يطلع يروح فاتح الشباك وينادي علي اسمين بالتحديد ويقعد يعيط ويقع من كتر السكر ويغمي عليه... كل يوم علي الحال ده... طب اعمل معاه ايه ده... وكل ما امسك التليفون واقول اتصل بالبوليس ضميري يقولي السكران في ذمة الواعي ودي قاعدة فقهية سمعتها زمان وانا فالسودان لأنه غير مدرك باللي بيعمله من سكره والمفروض الواعي هو اللي يحتويه.. ومراتي تقولي البوليس هيجي وهيقعدوا يرغوا واحنا عندنا شغل
اخر الاسبوع اللي فات قابلت جارنا التاني وبالصدفة الكلام جاب بعضه وبقوله هو بولكر ده ماله سكران علي طول كده دا مابيخلناش ننام... وفين الاتنين اللي بيفضل ينادي عليهم دول... قالي معلش احنا كمان كده بس دا كان دكتور كويس و محترم جدا وبعدين مراته وبنته راحوا اجازة لبولندا وهما هناك عملوا حادثة بالعربية وماتوا هما الاتنين... ومن ساعتها وهو علي الحالة دي يسكر ويفضل ينادي عليهم طول الليل
الحقيقة اتاثرت جدا وصعب عليا وحسيت ايه الفيلم العربي المأساوي ده... وبحكي لمراتي زعلت اوي وعنيها دمعت وقالتلي تعاله نحاول نخفف عنه ونحسسه انه مش لوحده... وقررت تعمله spekkoek كيك ياباني كده بس تحفة الصراحة... ورحنا مخبطين عليه وفتحلنا وحالته ما يعلم بيها إلا ربنا... سلمنا عليه وعرفناه أننا جيرانه الجدد واديناله الكيك و كان فرحان بيه جدا وعنيه دمعت وقعد يحكلنا علي اللي حصل مع مراته وبنته وان محدش بقي بيسال عليه... قعدنا نخفف عنه ونقوله احنا معاك واعتبرنا زي اخواتك الصغيرين ولو احتجت أي حاجه خبط علينا بس وابقي تعاله زورنا
النهاردة عدي اسبوع من ساعة ما نزناله وما سمعناش صوته نهائي ...لدرجة أننا خفنا ليكون عمل في نفسه حاجه... وأنا نازل خبطت عليه اشوفه ولما فتحلي شوفت انسان تاني خالص.. فرق السماء والارض حالق وفايق ومظبط اتبسطت اوي وقولتله انا حبيت بس اطمن عليك.. قعد يشكرني ويقولي انتوا ماتعرفوش زيارتكم دي أثرت فيا بإيجابية ازاي... انا متشكر ليكم جدا
رفقا بالمذنبين والمبتليين يا جماعة... بلاش تبقوا قضاة وجلادين علي اللي حوليكم... احنا مش ربنا علشان نعاقب ونحاسب... كلنا مبتليين ومذنبيين ولكننا مستورين... خاطبوا قلوب الناس وليس افعالهم واياك تعاير حد أنه مش قادر يبطل ذنب.. علشان ربنا ببساطة جدا وهو قادر يتوب عليه ويبتليك بنفس الذنب وتتحول حياتك لجحيم في غمضة عين لأننا للأسف مش معصومين
منقول
اخر الاسبوع اللي فات قابلت جارنا التاني وبالصدفة الكلام جاب بعضه وبقوله هو بولكر ده ماله سكران علي طول كده دا مابيخلناش ننام... وفين الاتنين اللي بيفضل ينادي عليهم دول... قالي معلش احنا كمان كده بس دا كان دكتور كويس و محترم جدا وبعدين مراته وبنته راحوا اجازة لبولندا وهما هناك عملوا حادثة بالعربية وماتوا هما الاتنين... ومن ساعتها وهو علي الحالة دي يسكر ويفضل ينادي عليهم طول الليل
الحقيقة اتاثرت جدا وصعب عليا وحسيت ايه الفيلم العربي المأساوي ده... وبحكي لمراتي زعلت اوي وعنيها دمعت وقالتلي تعاله نحاول نخفف عنه ونحسسه انه مش لوحده... وقررت تعمله spekkoek كيك ياباني كده بس تحفة الصراحة... ورحنا مخبطين عليه وفتحلنا وحالته ما يعلم بيها إلا ربنا... سلمنا عليه وعرفناه أننا جيرانه الجدد واديناله الكيك و كان فرحان بيه جدا وعنيه دمعت وقعد يحكلنا علي اللي حصل مع مراته وبنته وان محدش بقي بيسال عليه... قعدنا نخفف عنه ونقوله احنا معاك واعتبرنا زي اخواتك الصغيرين ولو احتجت أي حاجه خبط علينا بس وابقي تعاله زورنا
النهاردة عدي اسبوع من ساعة ما نزناله وما سمعناش صوته نهائي ...لدرجة أننا خفنا ليكون عمل في نفسه حاجه... وأنا نازل خبطت عليه اشوفه ولما فتحلي شوفت انسان تاني خالص.. فرق السماء والارض حالق وفايق ومظبط اتبسطت اوي وقولتله انا حبيت بس اطمن عليك.. قعد يشكرني ويقولي انتوا ماتعرفوش زيارتكم دي أثرت فيا بإيجابية ازاي... انا متشكر ليكم جدا
رفقا بالمذنبين والمبتليين يا جماعة... بلاش تبقوا قضاة وجلادين علي اللي حوليكم... احنا مش ربنا علشان نعاقب ونحاسب... كلنا مبتليين ومذنبيين ولكننا مستورين... خاطبوا قلوب الناس وليس افعالهم واياك تعاير حد أنه مش قادر يبطل ذنب.. علشان ربنا ببساطة جدا وهو قادر يتوب عليه ويبتليك بنفس الذنب وتتحول حياتك لجحيم في غمضة عين لأننا للأسف مش معصومين
منقول