أنا بعتذر لك عن سكوتي
وقت ما تحبي الكلام
وإني عندي شيروفوبيا
ونقص حاد في الأهتمام

‏جوا نفسي لوحدي بغرق."

يا من هواه أعزه وأذلني كيف السبيل إلى وصالِك دُلني!

‏الظروف ما سابتش حد فينا ما غيرتهوش؛ كُلنا إتغيرنا، أولوياتنا إتغيرت، مفاهيمنا إتغيرت إسلوبنا إتغير، دعواتنا إتغيرت، حتى مقامات الناس في حياتنا إتغيرت. الكام سنة اللي فاتو دول تكفلو بتغيير كُل حاجة في حياتنا لغاية ما وصلنا للنُسخة اللي إحنا عليها دلوقتي واللي مع الوقت هتتغير برضو.

‏شاركني الشاي والليل، والرغي بدون أهداف
‏الحزن إن شاف إتنين قاعدين يضحكوا بيخاف.


‏

كان الحب مثل الطفل
الذي يخطف حقيبتك
ويجري

كان مثل الطائرات الورقية
ومثل بالونات العيد

الحب ليس كالأحجار
والبيوت
والأشجار

الحب جثة
عرفت أن الغرق
أهم بكثير من
النجاة.

يحدث ذلك:
نتبادل الأحاديث
الأغاني
الكلمات
نحكي عن يومنا
ثم نكرر الأمر؛ وبطريقةٍ مملة، حتى نستبدل الحكايا بالسكوت، ونتوقف.

يحدث
أن أتمسك بهذا السكوت
ليس لشيءٍ إلا أنني معك شعرت براحة لم أشعر بها من قبل.

بالعادة
يهرب الناس من الجثث،
لكنني أحبك.

انا وانت وورد وقبلة طائشة

مثل نهاية كل عاصفه يسود الصمت وتشعر برغبة أن تخبر شخصًا ما أنك تعبت.

‏وإني لأعجبُ من جمال عينيك
‏كيف لها من نظرة أن تحتلني!
‏كفرتُ في شتى مفاتنِ دُنيتي
‏وآمنتُ في عينٍ بها فتنتني
‏من قائلاً أن المماتَ..مرة؟
‏كم مرةَ في حُسنكِ قتلتني.

شَعرُكِ الأحمر
أوردة اليدين
وجهكِ العربي
شاماتٌ وأعينٍ
صوتك الرطب المُمتلئ بالدفئ
كل شيء فيكِ أجمل ما يكون
قامةً
شعراً
شفاهاً
بياضاً
كل شيء فيكِ يُفقدني الكلام.

واهديتني وردة فرجيتا لصحابي

قلتَ " أحبكِ " فخرجتُ إلىٰ الشارع
فسماءُ الغرفة لم تكُن تكفي لتحليقي
- كافكا.

كان أختيار خاطئ منذ البداية '