"أن تختار ألمًا من أصل ألمين،
أن تبتر بعضك لتنقذ بعضك الآخر.
هل تعرف هذا النوع من الخيارات؟"

أتمنى أن يأخذنا الله عنده

اللهم خفف ثقل قلوبنا فا انت تعلم ما لا يمكننا قوله..

‏« إنه لمن المروّع، أن تشعر أحياناً بكونك مُساهم في هذا الضياع الذي حلّ بك »

"لا أود أن أشق طريقي بحثًا عن ناصية حلم أقف عليها وأُقاتل
إن لي أحلامًا شتى
كلما وقفتُ في مكان غدا لي ناصية
إني أصنع النواصي لا أبحثُ عنها
و إني في كل الأماكن أُقاتل."

أخاف المصافحة الباردة، الأحاديث المصطنعة، الضحكات التي لا لون لها ولا طعم، أخاف أن أعرف ملامحك، ولا أعرف قلبك أبدًا، أخاف أيضًا أن نتحدث كالغرباء، نمرر الوقت فقط دون رغبة في البكاء، دون لهفة لموعد آخر، لحديث آخر، هذا ما أخافه حقًا.

"ليتني أستطيع أن أختفي دون أن أغيب، أتلاشى لكن دون رحيل، أبقى وأنا لستُ هُنا، أن لا يكون غيابي وجعًا في قلوب من أعلم بأنَّهم لن يحتملونه"

الأسود والأبيض يلونان الحياة بالرمادي. للرمادي احتمالات لا تنتهي: رمادي أحمر، رمادي أزرق، رمادي أخضر. التبغ يحترق والحياة تنسرب. للرماد طعم مر بالعادة نألفه، ثم ندمنه، كالحياة تماماً: كلما تقدم العمر بنا غدونا أكثر تعلقا بها... لأجل ذلك أغادرها في أوج اشتعالي.. ولكن لماذا؟! إنه الإخفاق مرة أخرى. لن ينتهي البؤس أبداً...

أنا وأنتَ
‏نعُد القهوة كل ليلة
‏عند حلولِ المساء
‏وماقبل بزوغِ الفجر،
‏أحتسي النظرُ إلي عينيك
‏أفقد إتزاني، فتصيبني
‏رعشة حبّ لتأمُلك،
‏أنا وأنتَ
‏في مسارٍ دائم
‏لا منقطع،
‏أنا وأنتَ
‏نمكّث داخل هذِه البقعة
‏بحصار مستمر،
‏أنا وأنتَ
‏نتأرجح بشعاعاتِ الإله
‏نتطاير دون جناحين،
‏أنا وأنتَ .. فقط.