وكان سيدنا عبد الله الحداد [1] يقول: إنَّ قراءة السنوسية أم البراهين حرام.

تذكير الناس بكلام الحبيب العارف بالله أحمد بن حسن العطاس، ص٣٥٩

[1] عبد الله بن علوي الحداد - أحد أعلام صوفية حضرموت - (تـ ١١٣٢هـ)

...

فكرة بحثية

موقف صوفية حضرموت من علم الكلام.

https://www.tg-me.com/o_alshair

يضعون اشتراطات في التحصيل لعلة كون شيخ الإسلام يرد على غيره أو يتفاعل معه ويذكر أقواله، ولا يطردون العلة في تراث غيره، فالأشاعرة تفاعلوا مع المعتزلة والفلاسفة العرب، والفلاسفة العرب تأثروا باليونان، واليونان تأثروا بالمصريين وهكذا يتسلسل الأمر، فيلزمهم البدء بمعرفة عقائد الحضارات القديمة!

الشيخ عبد العزيز أحمد (كناشة الأنظار والفوائد)

دعاوى المابعدية ومُتكلِّمة التيميَّة.. حول التراث التيمي وشروح المعاصرين | علاء حسن إسماعيل

https://www.tg-me.com/salafcenter/2085

"اللهم لا تفضحنا بخفي ماطلعت عليه من أسرارنا، ولا بقبيح ما تجرأنا به عليك في خلواتنا.

اللهم اغفر لنا الذنوب التي تهتك العصم، واغفر لنا الذنوب التي تنزل النقم، واغفر لنا الذنوب التي تحبس الدعاء، واغفر لنا الذنوب التي تنزل البلاء، واغفر لنا الذنوب التي تقطع الرجاء.

يا من ذكره دواء، وطاعته غناء، ارحم من رأس مالهم الرجاء، وسلاحهم البكاء."

آمين آمين آمين

ومن أدوى الأدواء في كتَّاب الإفرنج أنهم يقيسون أئمة المسلمين على أنفسهم، فكما يعلمون من أنفسهم أنهم لا يُحجِمون عن الكذب والافتراء إذا كان وسيلةً إلى تحصيل أغراضهم؛ يظنون أن أئمة المسلمين كذلك.

ولم يعلموا أن في المسلمين الآن رجالًا - رغمًا عن بُعدِهم من العهد النبوي، وتقصيرهم في الواجبات، وركوبهم لكثير من المحرمات - لأن يُلقَى أحدهم هو وولده وأهله وقبيلته في النار أحبُّ إليه من أن يكذِب على رسول الله ﷺ.

ومَن ذاق طعم الإيمان، ومارس كتب الحديث والرجال، علم يقينًا أن في رجال الحديث عددًا لا يُحصى كانوا أحرصَ على الصدق منهم على الحياة، وكانوا في البعد عن الكذب بحيث نرى أنه يستحيل عليهم أن يتعمَّدوه.

[آثار الشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي «١٣١٢هـ - ١٣٨٦هـ»، دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى ١٤٣٤هـ، (١٩/ ١٣٤-١٣٥)]

https://www.tg-me.com/o_alshair

مقالة مفيدة نافعة للباحث الصديق نادر باوزير يُنبه فيها إلى غلط تصوّر بعض المعاصرين في تحريرهم لموقف السَّلف من الجدل العقائدي، وخطأ استشهادهم ببعض النصوص.. قراءة ممتعة.
https://www.tg-me.com/khater_42/352

‏ما لم يكن حاضرا [1] عند العرب= لا يكون مؤثرا في فهم النص ومعرفة دلالته اللغوية

وفي هذا كسر لأركان كلامية/حداثية
------------

[1] (حاضرًا) أعم من (معهودهم اللغوي) فيشمل (دواعي التأويل) النفسية والنظرية.

ماهر أمير.

https://www.tg-me.com/o_alshair

بعد غد الأربعاء موعد مناقشة رسالة الدكتوراة لأبي فارس محمد بن عبد الله القرني في جامعة أم القرى بمكة المكرمة - كلية الدعوة وأصول الدين - مبنى (ل) - قاعة الشيخ ابن باز بالدور الأرضي.

فرغتُ من قراءة هذا البحث النَّافع، وهو جديرٌ بالقراءة؛ لأنَّه لا يكشف لك عن معنى عبارة الإمام أحمد فحسب، بل يكشف لك الطريقةَ المنهجيَّة والإجراءَ البحثي الصحيح للكشف عن معنى كلامه، وذلك من خلال النَّظَر في كلام الإمام نفسه، والنَّظَر في تنوُّع عباراته، فإنَّنا نجد في كلام المتكلِّم نفسه كشْفًا عن معنى كلامه، فيُرَدُّ غامض العبارة إلى واضحِها، ويُرَدُّ مجمَلُها إلى مُبَيَّنِها.
وكذلك من خلال النَّظَر في كلام طبقة شيوخه، وذلك أنَّ أهل الحديث مدرسة واحدة ممتدة، يكشفُ المتأخِّرُ مقصودَ المتقدِّم، ويشرحُ اللَّاحقُ مراد السَّابق.
وأيضًا: من خلال النَّظَر في كلام طبقة تلاميذه، وذلك أنَّ التلاميذ عايشوا الإمام، ووقع لهم من أحوال إمامهم وكلامه ما يجعلهم أفهم لمراده.
وأيضًا: من خلال النَّظَر في كلام أئمة المدرسة نفسها، فإنَّ منهج أهل الحديث في أبواب الاعتقاد واحدٌ، ومن نظَر في كلامهم في الصِّفات، وما نُقِلَ عنهم من عبارات، فإنَّه يقطع بأنَّهم ما عَنوا بالنفي في قولهم: «ولا معنى»، نفي العلم بمعنى الصِّفة، فيَؤول قولهم إلى التفويض! بل عنوا بذلك ما هو أعم من معنى اللَّفظة بمفردها، وذلك أنَّهم يُقِرُّون جميعًا بأنَّ معنى المفردة معلوم، أي: معنى اللَّفظة في اللغة معلوم، كما في كلام الإمام مالك -رحمه الله- وغيره، ولم يكن مقصود الأئمة بقولهم: «بلا تفسير» أي: ما يُفهم في لغتنا اليوم، حيث نُطْلق التفسير على معنى المفردة في اللُّغة، فإنَّ القوم كانوا عربًا لا يخفى عليهم هذا، بخلافنا، فنفي التفسير في عباراتهم لا يُحمل على نفي معنى المفردة، وأنَّه لا تفسير لها يُعلم من جهة اللغة، بل يُحمل على معهود استخدامهم للفظة، فهم يُريدون بها ما هو أعم من بيان معنى المفردة، ولذلك نجدهم يُطلقون قولهم: «بلا تفسير» ويعنون به: التفسير الذي يُبيِّن كيفية الصِّفة، أو تفسيرها على نحو تفسير أهل البِدَع، ويُطلقون قولهم: «بلا معنى» ويعنون به: المعنى الذي يكشف عن حقيقة الصِّفة عيانًا، ولذلك نجد منهج الأئمة هو قولهم: «أمرُّوها كما جاءت بلا كيف»، فمعنى الإمرار هو: عدم الإنكار، فلا يقع إنكار للنَّص بالرد، أو إنكار للمعنى الظَّاهر بالتأويل الفاسد، ومعنى قولهم: «بلا كيف» أي: أمرُّوا المعنى الظاهر للصِّفة، فإنْ خَطَرَ لكم في معنى الصِّفة تكييف فلا يَصُدَّنَّكم ما تتوَهَّمون من التكييف ألا تثبتُوا الصِّفة على وجهها، بل أثبتوا الصِّفة ودعوا الخوض في تفاصيلها، وهذا معنى نفي التكييف في هذه العبارة.
وعليه: فلا يُمكن أنْ تُفهم هذه العبارة على معنى التفويض ألبتة، وذلك أنَّ طوائف التأويل أنفسهم يعلمون أنَّ لهذه النُّصوص ظاهرًا معلومًا، لكن لشُبُهاتٍ عندهم نجدهم يعدِلون عن هذا الظاهر إلى غيره من المعاني الفاسدة التي تُبْطِلَ حقيقة الصِّفة، والسلف لمَّا سلموا من شُبهات أهل البدع أجروا الأحاديث في الصفات على ظاهرها دون عدول، وهذه الطريقة في التعامل مع آيات الصِّفات أعلم وأحكم، فإنَّ من تمام العلم أنْ تقف حيث أعلمَكَ الشَّرع، وإنَّ من الحكمة ألا تتكلَّف ما ليس لك به علم، وما لا يُمكن لك تحصيله بغاية الوسع، فكان الواجب والعَدْل أنْ تُتَلَقَّى أخبار الشَّرع كما وردت، ولا تُعارَض بالظُّنون ولا يُعدل عن ظاهرها بالتَّوهمات، وأنْ يُعلم أنَّ باب الصِّفات باب خبري، لم يُكلَّف العبد فيه إجالة عقله في طلب الكيفيَّات والحقائق، بل أُمِرَ أنْ يُؤمن بهذه الأخبار كما وردت، على النَّحو الذي يُحقِّق للصِّفات حقائقها دون زيغ أو ميل.
..
https://www.tg-me.com/khater_42

ما أعجبني في قراءة الشيخ نادر باوزير -وفقه الله- للكتاب هو تنبهه للجانب المنهجي وتسليط الضوء عليه، فالأمر ليس مجرد دراسة لعبارة الإمام، بل هو دراسة تطبيقية منهجية في تصرفات الإمام باعتباره فردا في منظومة أهل الحديث.

وأرجو أن يعينني الله على إلقاء محاضرة تكون نصيحة لإخواني الباحثين لسلوك المسلك الصحيح في التعامل مع نصوص السلف المؤسسة لعقائدهم والممتدة في كتب المنتسبين إليهم.

http://www.tg-me.com/tahrerat

أيام ويقبل علينا شهر مبارك، ونسأل الله تعالى التوفيق لصالح القول والعمل، وأن يجعلنا سبحانه وتعالى من صوّامه وقوّامه وعتقائه من النار، وأن يتقبل منّا بقبول حسن.

ومما يُذكر في هذا المقام أنَّ تلاوة القرآن الكريم والإكثار منها مقصودة لذاتها، فإن كان الشخص ممن فتح الله عليه في التلاوة فليلزم ذلك، ولا يلتفت إلى ما يصرفه عنها تحت ذريعة التدبر، فلا هو من التلاوة ولا من التدبر، والتدبر ليست كلمة تُقال، بل يحتاج إلى عُدّة تؤهل الشخص لأن يكون من أهله، وكما يقول أسامة شفيع السيد رحمه الله: (ختمةُ التدبر لها بداية وليس لها نهاية، ونهاية التدبر تكون مع خروج الروح).

‏تلاوة من سورة سبأ بصوت القارئ عبادة الكيلاني

#مكة_المكرمة
#من_تسجيلاتي

مبارك عليكم الشهر...
وفقنا الله وإياكم للصيام والقيام وصالح الأعمال.

كتاب (جنة السالكين في شرح الوصية الصغرى لشيخ الإسلام ابن تيمية) للشيخ أ.د. سلطان بن عبد الرحمن العميري في المكتبة الأسدية بمكة المكرمة

"ومن الفروق بين الناصح والمُؤنّب؛ أنَّ الناصح لا يُعاديك إذا لم تقبل نصيحته، وقال قد وقع أجري على الله، قبلتَ أو لم تقبل، ويدعو لك بظهر الغيب، ولا يذكر عيوبك، ولا يُبيّنها في الناس، والمُؤنّب ضدّ ذلك."

ابن القيم رحمه الله (تـ ٧٥١هـ)

"وأما قوله تعالى: ﴿الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ فما أنا بمتمسّك به في إثبات المطلوب؛ لأنَّ للخصم أنْ يمنع كون العطف هنا مقتضيًا معنى، فلم لا يجوز أنْ يكون عطفًا تفسيريًا."

كمال الدين محمد بن أبي محمد حجّاج بن يوسف بن عماد بن الغازي الأندكاني الماتريدي (تـ ٧٧٧هـ)

https://www.tg-me.com/s_alomaire/1914

يقول ابن الجوزي رحمه الله (تـ ٥٩٧هـ) مُبيّنًا أثرًا خطيرًا من آثار ذنوب الخلوات: (ورَأيْتُ أقْوَامًا من المُنتسِبينَ إلى العِلْمِ؛ أهمَلُوا نَظرَ الحَقِّ عزَّ وجلَّ إلَيهِم فِي الخَلوَاتِ، فمَحَا مَحاسِنَ ذِكرِهم في الجَلوَاتِ، فكَانُوا مَوجُودينَ كالمَعدُومينَ، لا حَلاوَةَ لرُؤيتِهم، ولا قَلبَ يَحنُّ إلى لِقائِهم.)

(صيد الخاطر، للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن جعفر المعروف بابن الجوزي، تحقيق: أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد، مدار الوطن للنشر، الطبعة الأولى ١٤٣٧هـ - ٢٠١٦م، ص١٩٧)

https://www.tg-me.com/o_alshair

قال الإمام أحمد بن حنبل (تـ ٢٤١هـ) عن الإمام سفيان الثوري (تـ ١٦١هـ) رحمهما الله: (أتدري من الإمام؟ الإمام: سفيان الثوري، لا يتقدّمه أحد في قلبي).

https://www.tg-me.com/o_alshair