ولو رآه في النوم مئة مرة ما يلزم أن يكون هو الحاسد

سئل سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله- إذا المحسود رأى الحاسد في المنام ثلاث مرات، فأرسل إليه أحدَ الأشخاص من أجل أن يأتي بالوضوء، فرفض، فأخذ هذا المحسود حذاءه يوم الجمعة، وغسله، واغتسل بهذا الماء، فما الحكم؟
فأجاب - رحمه الله -:
( الحذاء ما يُغسل، تكون فيها أوساخ.
س: وإذا رفض ماذا يفعل؟
ج: وأيش يُدريه أنه هو العائن؟
س: يقول أنه رآه في المنام أكثر من ثلاث مرات؟
ج: ولو رآه في النوم مئة مرة ما يلزم أنه هو).
من موقع سماحته الرسمي على الشبكة العنكبوتية.

وجوب تحري الحق
قال العلامة ابن باز -رحمه الله-:
(الواجب على المسلم أن يتحرى الحق فيما يختلف عليه الناس فيه؛ لأن الله يقول سبحانه: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر }).
من موقع سماحته الرسمي على الشبكة العنكبوتية

(الأستاذ محمود شاكر- رحمه الله -إذا رأى اثنين في مجلسه يتكلمان من دون الناس،والكل يتكلم ويشارك في جلسات حوارية ، كان يتدخل ويقول - بلهجته المصرية- :"أنتو بتقولوا إيه؟،يريد أن يقطع عليهما طريق الانفراد)،انظر: محمود شاكر قصة قلم ص 7.
قلت: وقد يؤخذ من ذلك أيضًا ، عدم مناسبة انفراد بعض الناس في زماننا مع وسائل التواصل الاجتماعي في المجالس الحوارية التشاركية.

كثير من إخواننا يغفلون عن هذه الفائدة،ويوقعون إخوانهم في حرج إذا لم يردوا كتابة ،وردوا نطقًا!!.

ما حكم قول المسلم عن أخيه المسلم الغريب عن البلد ( أجنبي)؟
سئل سماحة العلامة ابن باز -رحمه الله- هذا السؤال
أصحاب بلدة معينة من الدويلات التي استُحدثت الآن يقول لأخيه المسلم من دولةٍ أخرى: أجنبي، ويجرحه بهذه الكلمة؟!
فأجاب - رحمه الله -:
"لا، المسلم أخو المسلم في أي مكانٍ، سواء كان في مشرق الأرض أو مغربها، مثلما قال ﷺ: المسلم أخو المسلم، وفي عرف الناس الأجنبي: الغريب، يعني الذي يأتي من بلادٍ بعيدةٍ يُسمونه أجنبيًّا، يعني: غريبًا، وهذا عرفٌ اصطلاحي بين الناس، ما هو أجنبي بمعنى كافر، لا، معناه أنه غريب، يقول: عندنا أجانب، يعني جاءوا من بعيدٍ، ما في ذلك محذور إذا أراد أنَّه غريب".
من موقع سماحته الرسمي على الشبكة العنكبوتية.
اِنتقاء أبي الحارث أسامة بن سعود العَمري
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين
20 صفر 1447

في مقدمة إحدى كتب تفسير بعض سور القران ،كتب المقدم للكتاب وهو رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بإحدى الجامعات!!!،هذا الكلام الذي فيه رفعة للخلف مع تنقص السلف الصالح!!
وهل الأمر إلا التسليم والانقياد ،ومع ذلك نرى ظاهرًا من عمل السلف الصالح تدبر الآيات مع استخراج الحِكم دون تكلف،فنعوذ بالله من أمثال هذا الكلام .

من جميل نظم ابن الديبع الشيباني- رحمه الله - في التحذير من فعل الفواحش والاغترار بالدنيا وزخرفها
انظر: الضوء اللامع (4 / 105)

أهمية تدبر القرآن وتفهمه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله -:
"وحاجة الأمة ماسة إلى فهم القرآن "
مقدمة أصول التفسير ص2.

احذر عند تفهمك للقرآن وتدبره أن تخالف فهم السلف وطريقتهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"من فسّر القرآن أو الحديث وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين فهو مفتر على الله، ملحد في آيات الله، محرّف للكلم عن مواضعه، وهذا فتح لباب الزندقة والإلحاد، وهو معلوم البطلان بالاضطرار من دين الإسلام"
مجموع الفتاوى ١٣ /٢٤٣.

الحمد لله ،أما بعد :
فلا يشك مسلم في أهمية تدبر القرآن وتفهمه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله -:"وحاجة الأمة ماسة إلى فهم القرآن "،مقدمة أصول التفسير ص2.
فالمشروع للمسلم أن يحرص عند قراءة القرآن إلى تفهم معانيه، ولكن هذا التدبر يجب أن لا يكون مخالفًا لفهم السلف الصالح وطريقتهم،قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:"من فسّر القرآن أو الحديث وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين فهو مفتر على الله، ملحد في آيات الله، محرّف للكلم عن مواضعه، وهذا فتح لباب الزندقة والإلحاد، وهو معلوم البطلان بالاضطرار من دين الإسلام"،مجموع الفتاوى ١٣ /٢٤٣.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
كتبه/
أبو الحارث أسامة بن سعود العَمْري
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين
صباح الجمعة 28 صفر 1447

من آداب طالب العلم المبتدىء الحرص على تعلم ما أوجبه الله عليه وما حرمه عليه،فلا يبدأ بتعلم المندوبات والمستحبات ،تاركًا تعلم ما يجب عليه وما يحرم، وفي الحديث القدسي:"يقولُ اللَّهُ تبارك وتعالى: "ما تقرَّبَ إليَّ عبدي بشيءٍ أفضل من أداء ما افترضتُ عليْهِ، وما يزالُ يتقرَّبُ عبدي إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ...".
لذا نجد كتبَ أهل العلم ككتب أحاديث الأحكام،ومنها عمدة الأحكام والمحرر وبلوغ المرام،وكذلك كتب الفقه يبدأون فيها في تعليم الواجبات ومن ثم يذكرون ما يستحب .
فليكن هذا الأمر منهجية عند طالب العلم خاصة المبتدئين منهم،حتى في سؤالاتهم لأهل العلم،لا يتركون السؤال عما أوجبه الله عليهم من التوحيد والعقيدة الصحيحة وباقي الأركان والواجبات مع جهلهم بذلك،بل يسألون عما أوجب الشرع عليهم ويستفرغون الوسع في ذلك مع ما يستحب لهم ،ويسألون عما يحرم عليهم ويستفرغون الوسع في ذلك مع ما يكره عليهم.

🚨 تحريم #المولد_النبوي
🎙️فلأبي الحارث #أسامة_بن_سعود_العمري
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين
للتحميل: https://bit.ly/3Z8ZSDE
📹 اليوتيوب: https://bit.ly/47jlwqB
📜 من #خطبة_الجمعة: ( مقومات #الأمن والتحذير من الاحتفال بـ #المولد_النبوي )
📹 الخطبة على اليوتيوب: https://bit.ly/3AUqhLm

🚨 لماذا تتصدر #المملكة_العربية_السعودية المنازل العالية؟
🎙️فضيلة الشيخ #أسامة_بن_سعود_العمري حفظه الله
📥للتحميل: https://bit.ly/3RwubjF
📽️يوتيوب: https://bit.ly/3ZvXVPK
🔴من #خطبة_الجمعة: مقومات #الأمن والتحذير من الاحتفال بـ #المولد_النبوي
🎥 كاملة: https://bit.ly/48wp9tQ

في الآيات الحث على صحبة الصالحين والأخيار،قال خيثمة بن عبدالرحمن رحمه الله: "أتيتُ المدينة، فسألت الله أن يُيَسِّر لي جليسًا صالحًا، فيسَّر لي أبا هريرة، فجلستُ إليه".
وقال ابن عقيل -رحمه الله-:"العزلة عن الأخيار مذمومة".
ومن فقه الرجل حسن اختياره لمن يصاحب ،قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-: "من فقه الرجل: ممشاه ومدخله ومخرجه ومجلسه مع أهل العلم".

قال ابن القيم - رحمه الله - :"كل آفَة تدخل على العَبْد فسببها ضيَاع الْوَقْت وَفَسَاد الْقلب"
رسالته لأحد إخوانه(علاء الدين)ص5.

متى تبدأ قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
الراجح- والعلم عند الله - أن وقت قراءة سورة الكهف يبدأ من ليلة الجمعة ويستمر الوقت إلى غروب الشمس من يوم الجمعة.
قال المناوي- رحمه الله -:"يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه".
وقال أيضًا: "قال الحافظ ابن حجر في " أماليه ": كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة "، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها. "
انظر: فيض القدير" (6 / 198-199).
وهو قول العلامة الألباني-رحمه الله- كما في صوتيات سلسلة الهدى والنور .

وجوب صلاة الكسوف عند طائفةمن أهل العلم

يرى أبو عوانة وجوب صلاة الكسوف،ومال إليه الشوكاني،وأقره صديق حسن خان،ورجحه الألباني - رحمهم الله - ،قال الألباني - رحمه الله في تمام المنة ص262: وذلك"للأوامر الكثيرة التي جاءت عنه صلى الله عليه وسلم في هذه الصلاة دون أي صارف لها عن دلالتها الأصلية ألا وهو الوجوب".
ويرى الأئمة الأربعة بل حكي إجماعًا - ولكنه متعقب كما نبه عليه الألباني في تمام المنة- على سنية صلاة الكسوف.

وليس المقصود من هذا المنشور الترجيح بين القولين، وإن كان القول بالوجوب قولاً قويًا،وإنما أردت بحكاية القول بالوجوب الحث والحرص والاهتمام بهذه الصلاة للأوامر الواردة في الشرع.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

فلاح بسيط سبب هداية الشيخ محمد حامد الفقي، والأعجب كيف هُدي الفلاح إلى عقيدة السلف الصالح ،وكيف كانت طريقةُ شيخِ الفلاح في التدريس ومن هم طلابه ؟

الحمد الله ، أما بعد:
قد قال شيخنا العلامة حماد الأنصاري- رحمه الله - - للشيخ "حامد الفقي" - رحمه الله -: يا شيخ، أنا عندي سؤال، فقال: ما هو سؤالك يا ولدي؟ فقلت له: كيف صرت موحِّدًا، وأنت درست في الأزهر؟ وأنا أريد أن أستفيد، والناس يسمعون.
فقال الشيخ: -والله- إن سؤالك وجيهٌ.
 
قال: أنا درست في جامعة الأزهر، ودرستُ عقيدة المتكلِّمين التي يدرسونها، وأخذتُ شهادة الليسانس، وذهبتُ إلى بلدي؛ لكي يفرحوا بنجاحي، وفي الطريق مررت على فلاح يفلح الأرض، ولما وصلتُ عنده قال: يا ولدي اجلس على الدِّكَّة - وكان عنده دكة إذا انتهى من العمل يجلس عليها - وجلستُ على الدِّكَّة وهو يشتغل، ووجدتُ بجانبي على طرف الدِّكَّة كتابًا، فأخذتُ الكتاب ونظرتُ إليه، فإذا هو كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية" لابن القيم، فأخذت الكتاب أتسلَّى به، ولما رآني أخذتُ الكتاب، وبدأتُ أقرأ فيه، تأخَّر عني، حتى قدر من الوقت الذي آخذ فيه فكرة عن الكتاب، وبعد فترة من الوقت - وهو يعمل في حقله، وأنا أقرأ في الكتاب - جاء الفلاح، وقال: السلام عليك يا ولدي، كيف حالك؟ ومن أين جئتَ؟ فأجبتُه عن سؤاله، فقال لي: والله أنت شاطر؛ لأنك تدرَّجت في طلب العلم، حتى توصلت إلى هذه المرحلة، ولكن يا ولدي أنا عندي وصية، فقلت له: ما هي؟ قال الفلاح: أنت عندك شهادة تعيشك في كل الدنيا، في أوروبا، في أمريكا، في أي مكان، ولكنها ما علَّمَتك الشيء الذي يجب أن تتعلمه أولاً، قلت: ما هو؟ قال: ما علمتك التوحيد، قلتُ له: ما هو التوحيد؟ قال الفلاح: توحيد السلف، قلت له: وما هو توحيد السلف؟
قال له: هي هذه الكتب:
كتاب "السُّنة" للإمام أحمد الكبير، وكتاب "السُّنة" للإمام أحمد الصغير، وكتاب "التوحيد" لابن خُزَيمة، وكتاب "خلق أفعال العباد" للبخاري، وكتاب "اعتقاد أهل السُّنة" للحافظ اللالكائي، وعدَّ له كثيرًا من كتب التوحيد، وذكر الفلاح كتب التوحيد للمتأخِّرين، وبعد ذلك كتب المتقدِّمين - إنه الفلاح الفقيه - وبعد ذلك ذكر كتب شيخ الإسلام "ابن تيميَّة" و"ابن القيم"، وقال له: أنا أدلُّك على هذه الكتب، إذا وصلت إلى قريتك ورأوك وفرحوا بنجاحك، لا تتأخر، ارجع رأسًا إلى القاهرة، فإذا وصلت إلى القاهرة، ادخل "دار الكتب المصرية"، ستجد كل هذه الكتب التي ذكرتُها كلها فيها، ولكنها مكدَّس عليها الغبار، وأنا أريدك أن تَنْفُض ما عليها من الغبار وتنشرها.
 
وكانت تلك الكلمات من الفلاح البسيط الفقيه قد أخذت طريقها إلى قلب الشيخ "حامد الفقي"؛ لأنها جاءت من مخلص.
 
كيف عَرَف الفلاح طريق التوحيد؟
يواصل الشيخ "حماد" حكايته مع الشيخ "حامد الفقي"، فيقول: إنني استوقفتُ الشيخ، وسألته: كيف عَرَف الفلاح كل ذلك؟
 
قال الشيخ حامد: لقد عَرَفه من أستاذه "الرمالي"، هل تسمعون بالرمالي؟ قلت له: أنا لا أعرف "الرمالي" هذا؟ ما هي قصته؟
 
قال: "الرمالي" كان يفتش عن كتب سلفه، ولما وجد ما وجد منها، بدأ بجمع العُمَّال والكنَّاسين، وقام يدرّس لهم، وكان لا يُسمح له أن يدرّس ذلك علانية، وكان من جملتهم هذا الفلاح، وهذا الفلاح يصلح أن يكون إمامًا من الأئمة، ولكنه هناك في الفلاحة، فمَن الذي يصلح أن يتعلم؟!
 
ولكن ما زال الخير موجودًا في كل بلد، حتى تقوم الساعة، ولما رجعتُ إلى قريتي في مصر وذهبتُ إلى القاهرة، وقفتُ على الكتب التي ذكرها لي الفلاح الفقيه كلها، ما عدا كتابًا واحدًا ما وقفت عليه إلا بعد فترة كبيرة.
ومن هو شيخ الشيخ حماد الذي درس على الشيخ محمد حامد الفقي الذي كان سببه هدايته هذا الفلاح؟

قال شيخنا حماد - رحمه الله -: شيخي أنا في إفريقيا تلميذ الشيخ "حامد الفقي"، اسمه الشيخ "محمد عبدالله المدني التنبكتي".
---------------------------------------------------
انظر: مجلة التوحيد المصرية، عدد 22 رجب 1417هـ.
قلت : فلاح بسيط سبب لهداية الشيخ حامد الفقي ،وحامد الفقي سبب لهداية كثير من الناس ومن ضمن الدارسين على الشيخ حامد الفقي من كان شيخًا للشيخ العلامة حماد الأنصاري وكم من تلاميذ الشيخ حماد الأنصاري في زماننا ؟!.

فرحم الله هذا الفلاح الداعية إلى التوحيد .

نصح الشيخ حماد الأنصاري - رحمه الله - نصيحة نافعة تخص نشر المطبوعات فقال - رحمه الله - :"ولا ينبغي أن تُتْرك - أي طباعة ونشر المطبوعات-، وإنما كونُها تقرأ أو لا تقرأ، فهذا شيء ليس عليكم، والذي عليكم هو نشرها، أما أن تجعلوا الناس يقبلونها، فهذا ليس عليكم؛ ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [القصص: 56]".

انظر: مجلة التوحيد المصرية ،عدد 22 رجب 1417.

واهتممت بهذه النصيحة لأنه يحصل النقاش فيه عادة بين المهتمين بالدعوة
ما الذي استفاده!! الناس من توزيع المواد الدعوية سواء كانت ورقية أو نشر رقمي؟!.
الجواب: ما قاله الشيخ حماد - رحمه الله - ،والأدلة على ما ذكره - رحمه الله - تأييدًا لما قاله كثيرة للمتأمل .