Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
اليوم بإذن الله سنتكلم عن تكملةأشراط الساعة الكبرى:
★طلوع الشمس من مغربها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها،فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون فذلك حين:(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرً )".
★★خروج النار التي تحشر الناس:وخروج هذه النار هي آخر علامة من علامات الساعة الكبرى،فلا يبقى بعدها إلا النفخ في الصور و قيام الساعة.
2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
اليوم بإذن الله سنتكلم عن ثمرات الإيمان بأشراط الساعة
(١)تحقيق ركن من أركان الإيمان،وهو الإيمان باليوم الآخر،باعتبار أن أشراط الساعة من مقدمتها،كما أنها من الإيمان بالغيب.
(٢)وقوع تلك المغيبات على النحو الذي جاءت به الأحاديث يثبت الإيمان ويقويه ويزيدك.
(٣)إشباع الرغبة الفطرية في الإنسان التي تتطلع لاستكشاف ما غاب عنه،واستطلاع ما يحدث في المستقبل من وقائع.
(٤)أن الإخبار عن الأمور المستقبلة،ثم وقوعها مطابقة للخبر عنها من أهم دلائل النبوة.
(٥)تعلم الكيفية الصحيحة التي دلنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كي تتعامل بها مع بعض الأحداث المقبلة التي قد يلتبس علينا وجه الحق فيها.
(٦)فتح باب الأمل والاستبشار بحسن العاقبة لأهل الإيمان.
(٧)الحث على طاعة الله تعالى واجتناب نهيه،والاستعداد ليوم الحساب.
2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
اليوم بإذن الله سنتكلم عن واجبنا نحو ما أمرنا الله به،
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
إذا أمر الله العبد بأمر،وجب عليه فيه سبع مراتب:
★الأولى:العلم به،
★الثانية:محبته،
★الثالثة:العزم على الفعل،
★الرابعة:العمل،
★الخامسة:كونه يقع على المشروع خالصاً صواباً،
★السادسة:التحذير من فعل ما يحبطه،
السابعة:الثبات عليه.
[المرتبة الأولى:العلم به]:
إذا عرف الإنسان أن الله أمر بالتوحيد،ونهى عن الشرك؛أوعرف:أن الله أحل البيع،وحرم الربا؛أو عرف:أن الله حرم أكل مال اليتيم،وأحل لوليه أن يأكل بالمعروف إن كان فقيراً،وجب عليه أن يعلم المأمور به ويسأل عنه إلى أن يعرفه،ويعلم المنهي عنه،ويسأل عنه إلى أن يعرفه،
واعتبر ذلك بالمسألة الأولى،وهي:مسألة التوحيد،والشرك.
أكثر الناس علم أن التوحيد حق،والشرك باطل،ولكن أعرض عنه ولم يسأل؛وعرف:أن الله حرم الربا،وباع واشترى ولم يسأل؛وعرف:تحريم أكل مال اليتيم،وجواز الأكل بالمعرف؛ويتولى مال اليتيم ولم يسأل.
[المرتبة الثانية]:محبة ما أنزل الله،وكفر من كرهه،لقوله:(ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ)،
فأكثر الناس:لم يحب الرسول صلى الله عليه وسلم؛
بل أبغضه،وأبغض ما جاء به،ولو عرف أن الله أنزله.
[المرتبة الثالثة]:العزم على الفعل؛وكثير من الناس:عرف وأحب،ولكن لم يعزم،خوفا من تغير دنياه. [المرتبة الرابعة]:العمل،وكثير من الناس إذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه من شيوخ أو غيرهم ترك العمل. [المرتبة الخامسة]:أن كثيراً ممن عمل،لا يقع خالصاً فإن وقع خالصاً لم يقع صواباً. [المرتبة السادسة]:أن الصالحين يخافون من حبوط العمل،
لقوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)،
وهذا من أقل الأشياء في زماننا. [المرتبة السابعة]:الثبات على الحق،والخوف من سوء الخاتمة،لقوله صلى الله عليه وسلم:"إن منكم من يعمل بعمل أهل الجنة،ويختم له بعمل أهل النار"،وهذه أيضا من أعظم ما يخاف منه الصالحون؛ هي قليل في زماننا؛فالتفكر في حال الذي تعرف من الناس في هذا وغيره،يدلك على شيء كثير تجهله.
والله اعلم .
2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
اليوم بإذن الله سنتكلم عن المسائل التي يجب علينا تعلمها.
يجب علينا تعلم أربع مسائل:
الأولى: العلم، وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
الثانية: العمل به.
الثالثة: الدعوة إليه.
الرابعة: الصبر على الأذى فيه.
والدليل قوله تعالى:(وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ (2) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ (3)).
قال الشافعي رحمه الله تعالى: "لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم".
وقال البخاري رحمه الله تعالى:" باب العلم قبل القول والعمل، والدليل قوله تعالى:(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ).
فبدأ بالعلم قبل القول والعمل".
اعلم_رحمك الله _أنه يجب على كل مسلم ومسلمة، تعلم هذه المسائل الثلاث، والعمل بهن:
الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا، بل أرسل إلينا رسولا، فمن أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار.
الدليل قوله تعالى:(إِنَّآ أَرْسَلْنَآ إِلَیْکُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَیْکُمْ کَمَآ أَرْسَلْنَا إِلَى‏ فِرْعَوْنَ رَسُولاً).
الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
والدليل قوله تعالى:(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا).
الثالثة: أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله، ولو كان أقرب قريب،
والدليل قوله تعالى:(لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
اعلم _أرشدك الله لطاعته_أن الحنيفية ملة إبراهيم، أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين، وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها، كما قال تعالى:(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).
ومعني يعبدون: يوحدون.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
اليوم بإذن الله تعالى سنتكلم عن ستة أصول بينها الله تعالى بيانا واضحا للعوام فوق ما يظن الظانون، ثم بعد هذا غلط فيها كثير من أذكياء العالم، وعقلاء بني آدم؛ إلا أقل القليل.
الأصل الأول: إخلاص الدين لله تعالى وحده لا شريك له، وبيان ضده الذي هو الشرك بالله، وكون أكثر القرآن لبيان هذا الأصل من وجوه شتى بكلام يفهمه أبلد العامة، ثم لما صار على أكثر الأمة ما صار؛ أظهر لهم الشيطان الإخلاص في صورة تنقص الصالحين والتقصير في حقوقهم، وأظهر لهم الشرك بالله في صورة محبة الصالحين واتباعهم.
الأصل الثاني: أمر الله بالاجتماع في الدين، ونهى عن التفرق فيه؛ فبين الله ما هذا بيانًا شافيًا تفهمه العوام، ونهانا أن نكون كالذين تفرقوا واختلفوا قبلنا فهلكوا، وذكر أنه أمر المسلمين بالاجتماع في الدين، ونهاهم عن التفرق فيه، ويزيده وضوحًا ما وردت به السنة من العحب العجاب في ذلك، ثم صار الأمر إلى الافتراق في أصول الدين وفروعه هو العلم والفقه في الدين، وصار الاجتماع في الدين، لا يقوله إلا زنديق أو مجنون!

يتبع بإذن الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/14 15:35:09
Back to Top
HTML Embed Code: