Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
اليوم أخوتاه سنتكلم عن صور سد الزرائع إلى الشرك .
سنتكلم كيف حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد؛ وسد كل زريعة توصل إلى الشرك .
(١)القبور والأضرحة : وقد سبق الكلام عنها لإنها من أعظم الطرق الموصلة إلى الشرك ويجهلها كثير من المسلمين ولذلك يكثر الكلام عنها والتنبيه عليها ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله اليهود والنصارى أتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) يحذر من فعلهم ويذمه وأن ما فعلوه أوقعهم فى الشرك ،
وقال صلى الله عليه وسلم ( اللهم لا تجعل قبرى وثناً لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) ،
واتفق أهل العلم على ان لا يشرع بناء مساجد على القبور ولا توضع عليها الستور ولا ينذر عندها ولا يوضع عندهاالذهب والفضة ولكن تصرف فى مصالح المسلمين ولا يطاف بها لأن الطواف خاص ببيت الله الكعبة المشرفة ولا توضع عليها الأسرجة ولا تعظم ويجب هدم كل مسجد بنى على قبر لإنها من أعظم الأشياء التى توصل للشرك ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألا يرفع القبر أو يبنى عليه ، عن جابر رضى الله عنه ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر أوان يقعد عليه أو يبنى عليه) فلا يجوز الجلوس عليه أيضاً، ونهى النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة إلى القبور قال (لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها )
(٢)شد الرحال إلى القبور : قال صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدى هذا ) فلا يجوز شد الرحال أى (السفر )لأى مسجد مهما كان إلا لهؤلاء الثلاثة ؛لم يذكر مسجد الحسين ولا ابو العباس ولا البدوى ولا الجيلانى، كل هذا لا يجوز ويؤدى إلى الشرك عياذاً بالله
(٣)العقر عند القبور : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا عقر فى الأسلام ) والعقر أى الذبح ،قال الأمام أحمد "كانوا فى الجاهلية إذا مات فيهم السيد عقروا على قبره" أى ذبحوا عند قبره ،ونحن نعلم أن الذبح لا يكون إلا لله وحده فهنا حمى النبى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد بالنهى عن الذبح عند القبر لأن مع مرور الزمن وجهل الناس ممكن الإعتقاد ان الذبح هنا لتعظيم الميت ،والذبح له ،وليس لله فنهى عن العقر عند القبر من الاساس .
(٤)الصلاة عند شروق الشمس او غروبها :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث( صلى صلاة الصبح ثم أقصر حتى تطلع الشمس قدر رمح فإنها تطلع حين تطلع بين قرنى شيطان ) وحينئذ تسجد الكفار فنهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فى هذا الوقت سداً لذريعة التشبه بالكفار فكيف بنا اليوم والتشبه الشنيع بهم فى كل شيء من ملبس ومأكل ومطعم وأسلوب حياة ( ربنا يتوب علينا وعلى المسلمين)
(٥)الرقية غير الموافقة للشرع : الاصل فى الرقى الجواز إذا وافقت الشرع من كتاب الله أو سنة نبيه ،قال صلى الله عليه وسلم ( لا بأس بالرقى مالم تكن شركاً) لماذا قال هذا ؟؟
لإنه فى حديث آخر عمم الحكم ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) ففى الحديث الأول خصص بعد تعميم بعد أن عمم عدم الجواز فى الرقى والتمائم والتولة، أستثنى منها ما توافق الشرع وهنا خصص ،
ومنها الرقى الجائزة قال صلى الله عليه وسلم ( أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفائك شفاءاً لا يغادر سقماً ).
ما هى شروط الرقية الجائزة ؟؟
أجمع العلماء على جواز الرقية بثلاثة شروط .
*أن تكون باللغة العربية أو بكلام مفهوم وليست طلاسم
* أن تكون من كلام الله سبحانه وتعالى أو بأسماءه وصفاته
* أن لا يعتقد أنها تؤثر بذاتها ولكنها سبب شرع لنا وأمرنا بالأخذ بالأسباب وأن يعتقد بأن الله هو الذي يملك الشفاء ورفع الأذى والبلاء عنا
(٦)الشرك الاصغر : فكل شيء يوصل إلى الشرك الأكبر فهو شرك أصغر.
( وفيه تفصيل) انتهى
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
اليوم أخوتاه سنتكلم عن الشرك الأصغر والفرق بينه وبين الشرك الأكبر
أولاً معنى الشرك الأصغر : صرف ما ينبغى لله إلى غير الله.
قال تعالى :(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَة).
الفرق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر:
(١)الشرك الأكبر مخرج من الملة أى مخرج من ملة الأسلام فالمشرك شرك أكبر لا يعتبر مسلم .
أما الشرك الأصغر فهو على ذنب عظيم وكبيرة من الكبائر ولكنه ما زال مسلم لم يخرج عن ملة الأسلام .
(٢)الشرك الأكبر إن لم يتب صاحبه قبل الموت فهو مخلد فى النار عياذاً بالله
أما الشرك الأصغر فصاحبه تحت مشيئة الله إن لم يتب قبل الموت ،إن شاء غفر له وإن شاء عذبه ولكن مآله إلى الجنة .
(٣)الشرك الأكبر محبط لعمل صاحبه بالكلية أى كل عمل عمله من الطاعات فهو محبط بسبب شركه كالصوم والصلاة والزكاة وغيره .
قال تعالى :( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
أما الشرك الأصغر فلا يحبط العمل بالكلية ولكن محبط للعمل الذى أشرك فيه مع الله.
وفى ذلك تفصيل وشرح فى الدروس القادمة بإذن الله .انتهى
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مرحباًبكم عباد الله وبعد :
اليوم أخوتاه سنتكلم عن أنواع الشرك الأصغر ؛ والشرك الأصغر باب كبير جداً وللأسف ناس كثيرة تقع فيه دون أن تدري أن هذا شرك ،
الشرك الأصغر :نوعان
النوع الأول : (ظاهر )وهو قسمان : ( أقوال_ وأفعال )
والنوع الثانى : ( خفى )

أولاً : معنى (ظاهر ):أى واضح نراه أو نسمعه،
أما (الخفى) فمتعلق بالقلب لايراه أحد .
اليوم بإذن الله سنتكلم عن القسم الأول من النوع الأول وهو الشرك الظاهر فى الأقوال
(من الأقوال الشركية )
* الحلف بغير الله : وقد حذر منه النبى صلى الله عليه وسلم فقال :(من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) ،
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم :( من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت )وللأسف كثير من المسلمين يحلفون بغير الله ( والنبى _والكعبة _وحياتك _ ورحمة أبويا _وشرف أمى _والولى الفلانى _والشيخ العلانى ........وغيره كثير ) وهذا كله شرك بالله فمن حلف فليحلف بالله أو باسم من أسمائه أو صفة من صفاته سبحانه وتعالى وإلا سكت خير له من أن يقع فى الشرك ،
فمن يقع بمثل هذا الحلف فليقل :
( لا أله إلا الله )ولينته عما يحلف به .
قول :( لولا الله وفلان ) فلا ينبغى أن نشرك أحد فى فعل مع الله بواو المعية ،
روي عن بن عباس رضى الله عنه ،فى تفسير قول الله تعالى :( فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) أن المقصود بالأنداد الشرك الأصغر،
فيجب علينا فى هذا المقام أن نقول لولا الله سبحانه وتعالى ثم وقوفك بجانبى لحدث كذا كذا على سبيل المثال .
* قول :( ما شاء الله وشئت ) ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا : ما شاء الله ثمَّ ما شاء فلان) ،
وهنا أيضاً عدم جواز وضع واو المعية بين فعل لله وبين خلقه مهما كان هذا المخلوق سواء نبى أو ولى أو شيخ أو عالم ،
رُوى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،أنه قال لرجل عندما قال له :
(ما شاء الله وشئت) أجعلتنى لله نداً ! قل : ما شاء الله وحده .
فهذا أختصار للقسم الأول من النوع الأول من الشرك الأصغر والدرس القادم نكمل باقى الأقسام بإذن الله .انتهى
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
اليوم أخوتاه سنتكلم عن القسم الثانى من النوع الأول من الشرك الأصغر، إلا وهو شرك الأفعال ،
(١)تعليق التمائم : أو ( الأحجبة )وهو ما يعلق ومنه ماهو من خرز أو خيط أو جلد معتقدين فيها أنها تحفظ ما تعلق عليه كالذى يعلقها على ولده لتحفظه أو على باب شقته لمنع الحسد والعين أو على سيارة جديدة أوكالخرزة الزرقاء أعتقاداً منهم أنها تحفظ وهذا طبعاً شرك ولا يجوز لأن الله وحده هو الحافظ ،قال تعالى: ( ولا يضرونه بشيء إلا بإذن الله ) كل شيء بقدر الله ومشيئته ،فإذا أعتقد الشخص أن هذا الحجاب أو التميمة أو الخمسة وخميسة وغيرها هى مجرد سبب لدفع الضرر فهذا شرك أصغر أما من أعتقد أن هذه التمائم هى التى تدفع الضر بذاتها فهذا شرك أكبر ،مخرج من الملة، عياذاً بالله ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من علق تميمة فقد أشرك ) ،أما التولة فهى شيء كانت تعمله النساء لأزواجهن حتى يحبونهن وهذا شرك أيضاً لان القلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء فتسأل الله أن يحبب زوجها فيها لأن هذه التولة لا تملك شيء ،لا تضر ولا تنفع ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إن الرقى والتمائم والتولة شرك ).
(٢)التشاؤم : أى توقع حدوث شيء مكروه وهذا أيضاً من الشرك ،والشرك نوعان :
*مرئى : وهو ما يرى بالعين .
*مسموع : أى ما يسمع بالأذن .
معلوم : وهو ما يعلم أو يعرف كالأيام والشهور والأرقام وغيرها
ومن أمثلة التشاؤم المرئى :الغراب والبومة وهما من الطير ولذلك سمى التشاؤم( طيرة) ،أو القطة السوداء، أو رؤية شخص معين، مثل قوم صالح عندما قالوا له ،قال تعالى: ( قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُون ) فهنا قالوا له تشائمنا منك ومن معك قال إنما تشائمكم معكم انتم وليس منا ،
وهذا شرك ،كمن رأى شخص فاعتقد ان هذا اليوم سيحدث له مصيبة او خسارة أو غيرها وكل هذا شرك ،
وأما المسموع :كمن يتطير بكلمة يسمعها كخاسر أو خائب أو راسب فمجرد ما يسمعها يعتقد أنه لم يوفق اليوم وإن كان ذاهب لإمتحان أعتقد أنه سيرسب أو مشروع فإنه سيفشل وغيره وكل هذا من الشركيات ،
وأما المعلوم كمن يتشائم برقم معين مثل رقم( ١٣ ) أو شهر معين وكانوا فى الجاهلية يتشائمون من شهر صفر أو يوم معين من أيام الأسبوع وهذه كلها شركيات ،وكان النبى صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن ،
*ويوجد فى هذه الأيام صور للتشاؤم : كالشبشب المقلوب والمقص المفتوح أو لون معين أو وجه معين وكل هذا لا ينبغى ولا يجوز فى عقيدتنا لأنها شرك بالله لأنه أعتقاد أن شيء يضر أو ينفع غير الله حتى ولو كان سبب فإن كان المعتقِد يعتقد أنه سبب فهذا هو الشرك الأصغر، حتى لوأنه يعلم أن الضر والنفع بيد الله ولكن هذه الأشياء سبب، أما من أعتقد حقاً إن هذه الأشياء هى التى تضر وتنفع فهذا شرك أكبر مخرج من الملة ،قال رسول الله صلى اله عليه وسلم :( من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك ) كمن يسمع شيء او يراه فيرتد عن حاجته تشائماً من هذا الشيء ،فقال له الصحابة فماذا نفعل إذا حدث ذلك اى كيف نكفر عن هذا ،قال صلى الله عليه وسلم تقولوا ( اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك ) لإنه لا ينفع ولا يضر إلا الله
(٣)أتيان الكهان والعرافين .
وهذا هو درسنا القادم بإذن الله .
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/14 02:39:41
Back to Top
HTML Embed Code: