السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مرحباًبكم عباد الله وبعد :
اليوم أخوتاه سنتكلم عن أنواع الشرك الأصغر ؛ والشرك الأصغر باب كبير جداً وللأسف ناس كثيرة تقع فيه دون أن تدري أن هذا شرك ،
الشرك الأصغر :نوعان
النوع الأول : (ظاهر )وهو قسمان : ( أقوال_ وأفعال )
والنوع الثانى : ( خفى )

أولاً : معنى (ظاهر ):أى واضح نراه أو نسمعه،
أما (الخفى) فمتعلق بالقلب لايراه أحد .
اليوم بإذن الله سنتكلم عن القسم الأول من النوع الأول وهو الشرك الظاهر فى الأقوال
(من الأقوال الشركية )
* الحلف بغير الله : وقد حذر منه النبى صلى الله عليه وسلم فقال :(من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) ،
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم :( من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت )وللأسف كثير من المسلمين يحلفون بغير الله ( والنبى _والكعبة _وحياتك _ ورحمة أبويا _وشرف أمى _والولى الفلانى _والشيخ العلانى ........وغيره كثير ) وهذا كله شرك بالله فمن حلف فليحلف بالله أو باسم من أسمائه أو صفة من صفاته سبحانه وتعالى وإلا سكت خير له من أن يقع فى الشرك ،
فمن يقع بمثل هذا الحلف فليقل :
( لا أله إلا الله )ولينته عما يحلف به .
قول :( لولا الله وفلان ) فلا ينبغى أن نشرك أحد فى فعل مع الله بواو المعية ،
روي عن بن عباس رضى الله عنه ،فى تفسير قول الله تعالى :( فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) أن المقصود بالأنداد الشرك الأصغر،
فيجب علينا فى هذا المقام أن نقول لولا الله سبحانه وتعالى ثم وقوفك بجانبى لحدث كذا كذا على سبيل المثال .
* قول :( ما شاء الله وشئت ) ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا : ما شاء الله ثمَّ ما شاء فلان) ،
وهنا أيضاً عدم جواز وضع واو المعية بين فعل لله وبين خلقه مهما كان هذا المخلوق سواء نبى أو ولى أو شيخ أو عالم ،
رُوى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،أنه قال لرجل عندما قال له :
(ما شاء الله وشئت) أجعلتنى لله نداً ! قل : ما شاء الله وحده .
فهذا أختصار للقسم الأول من النوع الأول من الشرك الأصغر والدرس القادم نكمل باقى الأقسام بإذن الله .انتهى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
اليوم أخوتاه سنتكلم عن القسم الثانى من النوع الأول من الشرك الأصغر، إلا وهو شرك الأفعال ،
(١)تعليق التمائم : أو ( الأحجبة )وهو ما يعلق ومنه ماهو من خرز أو خيط أو جلد معتقدين فيها أنها تحفظ ما تعلق عليه كالذى يعلقها على ولده لتحفظه أو على باب شقته لمنع الحسد والعين أو على سيارة جديدة أوكالخرزة الزرقاء أعتقاداً منهم أنها تحفظ وهذا طبعاً شرك ولا يجوز لأن الله وحده هو الحافظ ،قال تعالى: ( ولا يضرونه بشيء إلا بإذن الله ) كل شيء بقدر الله ومشيئته ،فإذا أعتقد الشخص أن هذا الحجاب أو التميمة أو الخمسة وخميسة وغيرها هى مجرد سبب لدفع الضرر فهذا شرك أصغر أما من أعتقد أن هذه التمائم هى التى تدفع الضر بذاتها فهذا شرك أكبر ،مخرج من الملة، عياذاً بالله ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من علق تميمة فقد أشرك ) ،أما التولة فهى شيء كانت تعمله النساء لأزواجهن حتى يحبونهن وهذا شرك أيضاً لان القلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء فتسأل الله أن يحبب زوجها فيها لأن هذه التولة لا تملك شيء ،لا تضر ولا تنفع ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إن الرقى والتمائم والتولة شرك ).
(٢)التشاؤم : أى توقع حدوث شيء مكروه وهذا أيضاً من الشرك ،والشرك نوعان :
*مرئى : وهو ما يرى بالعين .
*مسموع : أى ما يسمع بالأذن .
معلوم : وهو ما يعلم أو يعرف كالأيام والشهور والأرقام وغيرها
ومن أمثلة التشاؤم المرئى :الغراب والبومة وهما من الطير ولذلك سمى التشاؤم( طيرة) ،أو القطة السوداء، أو رؤية شخص معين، مثل قوم صالح عندما قالوا له ،قال تعالى: ( قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُون ) فهنا قالوا له تشائمنا منك ومن معك قال إنما تشائمكم معكم انتم وليس منا ،
وهذا شرك ،كمن رأى شخص فاعتقد ان هذا اليوم سيحدث له مصيبة او خسارة أو غيرها وكل هذا شرك ،
وأما المسموع :كمن يتطير بكلمة يسمعها كخاسر أو خائب أو راسب فمجرد ما يسمعها يعتقد أنه لم يوفق اليوم وإن كان ذاهب لإمتحان أعتقد أنه سيرسب أو مشروع فإنه سيفشل وغيره وكل هذا من الشركيات ،
وأما المعلوم كمن يتشائم برقم معين مثل رقم( ١٣ ) أو شهر معين وكانوا فى الجاهلية يتشائمون من شهر صفر أو يوم معين من أيام الأسبوع وهذه كلها شركيات ،وكان النبى صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن ،
*ويوجد فى هذه الأيام صور للتشاؤم : كالشبشب المقلوب والمقص المفتوح أو لون معين أو وجه معين وكل هذا لا ينبغى ولا يجوز فى عقيدتنا لأنها شرك بالله لأنه أعتقاد أن شيء يضر أو ينفع غير الله حتى ولو كان سبب فإن كان المعتقِد يعتقد أنه سبب فهذا هو الشرك الأصغر، حتى لوأنه يعلم أن الضر والنفع بيد الله ولكن هذه الأشياء سبب، أما من أعتقد حقاً إن هذه الأشياء هى التى تضر وتنفع فهذا شرك أكبر مخرج من الملة ،قال رسول الله صلى اله عليه وسلم :( من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك ) كمن يسمع شيء او يراه فيرتد عن حاجته تشائماً من هذا الشيء ،فقال له الصحابة فماذا نفعل إذا حدث ذلك اى كيف نكفر عن هذا ،قال صلى الله عليه وسلم تقولوا ( اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك ) لإنه لا ينفع ولا يضر إلا الله
(٣)أتيان الكهان والعرافين .
وهذا هو درسنا القادم بإذن الله .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
اليوم أخوتاه سنكمل درسنا عن القسم الثانى من النوع الأول من الشرك الأصغر ،
(٣)أتيان الكهان والعرافين والدجالين.
دعونا نتعرف أولاً على معنى ( الكهان، العرافين ، ،المنجمين ،الدجل )
*الكاهن : وهو الذى يدعى علم المستقبل أو ما سيكون فى المستقبل ، قال تعالى:(
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ)
مثل الذى يقول أبنك سيكون كذا فى المستقبل أو بنتك لن تتزوج أو زوجك سيموت فى الوقت الفلانى أو انك سيحدث لك حادث فى الوقت الفلانى وكل هذا من أدعاء علم الغيب الذى لا يعلمه إلا الله ولا يجوز ويدخل تحت مسمى الشرك .
* العراف : وهو من يدعى علم الماضى أى ما حدث ،مثل الذى يخبرك عن أسمك وأسم أولادك وماذا أكلت وأين ذهبت، كل هذا وهو لا يعرفك ولا تعرفه، وهذا يذهب أليه الناس لمعرفة ما ضاع منهم، أو سرق منهم ،ومن الذى قتل ،ومن الذى سرق ،وما الذى قيل، وهكذا… وكل هذا أيضاً لا يجوز ويعتبر شركاً .
* المنجم : والتنجيم هو الأستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية. وهو ممن ينظروا فى النجوم ويقولوا سيحدث زلزال مثلاً هنا لإن النجوم هنا تشابكت وسيحدث خسف هنا لإن النجم طلع من هنا وسيحدث إعصار كذا لإن النجم غرب من هنا وهكذا وكلها أكاذيب لأنها من علم الغيب الذى لا يعلمه إلا الله ومعظم ما يقولونه خطأ إلا إذا أصاب كلامهم بقدر الله وهذا من الشرك أيضاً .
الدجل: وهو كل ما فات، يطلق عليه دجل وباطل فالدجل يدخل تحته الكهان والعرافون والمنجمون كله تحت مسمى الدجل، وكله من الشرك قال تعالى:(وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ )
أما حكم من ذهب إلى مثل هؤلاء فهو على ثلاثة أحكام .
* أن يذهب أليه ويسأله ولا يصدقه فيما يقول كالذى يقول والله أنا لا أصدقه ولكن أسأله فقط ،فهذا لا تقبل صلاته أربعين يوماً كما قال النبى صلى الله عليه وسلم:( من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)،
فكيف بكم أخوتاه وأنتم تصلون صلاة تامة وخاشعة وفى الأخير لا تقبل بسبب سؤال مثل هؤلاء، وإن لم تصدقهم، فيكون مثلك مثل تارك الصلاة ،الذى حكمه عند العلماء ما بين كافر أو فاسق، كيف بنا بضياع الصلاة وأجرها!!! فهذا حرى بنا عباد الله أن نتقى الله ولا نتطرق لمثل هذه الخوزعبلات التى لا أصل لها حتى وإن لم نصدق .
*أما الحكم الثانى فهو الكفر بما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،أى الكفر بالأسلام ،وهنا إذا ذهب أليه فسأله فصدقه ،يا له من عقاب عظيم وحكم عظيم لمن سألهم وصدقهم، أن يكون كافر بالأسلام كما قال النبى :
( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد) عفانا الله وأياكم من مثل هذا *والثالث : وهو الذى يذهب أليهم ليبين كذبهم للناس ويفضح كذبهم ودجلهم فهذا يجوز ويؤجر عليه بحسب نيته .
ويدخل تحت مسمى الدجل والتنجيم ،ما يعرف( بالأبراج وأنت والنجوم وغيرها)، التى تملأ وسائل الأعلام ،ويقول صاحب برج كذا يتسم بخفة الدم أو العصبية او رومانسى وغيره ،ومن ولد فى شهر كذا سيتزوج بامرأة صفتها كذا وكذا، وغيره وغيره،ومثله ايضاً( قراءة الفنجان) التى يعرف منها ما سيكون ومتى تتزوج وهل الوقت القادم فيه فرح أم مصائب وغيره كل هذا من باب التنجيم الذى لايشرع ومحرم ولا يجوز، ومن يفعل ذلك او يذهب أليهم فهو مشرك بالله لأنه نسب علم الغيب إلى غير الله ،
ومنهم من يدعى علم الغيب المطلق أى كل ما فى الغيب وهذا قد أفترى على الله كذباً وشأنه شأن عظيم ، قال تعالى :
(قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ) ولكن من هؤلاء من يسخرون الجن الذى يسترق السمع فيسمع كلمة ويضع عليها مئة كذبة فيصدقه من يسمعه كما قال النبى صلى الله عليه وسلم فى حديثه :
(فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدرك الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدركه فيكذب معها مائة كذبة فيقال أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا كذا وكذا فيصدق بتلك الكلمة التي سمع من السماء ).
فيجب علينا عباد الله الحذر كل الحذر من هؤلاء ونتمسك بديننا وعقيدتنا الصحيحة حتى لا يتفلت منا أسلامنا دون أن ندرى .انتهى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
اليوم أخوتاه سنتكلم عن النوع الثانى من الشرك الأصغر ، إلا وهو ،
الشرك الخفى :لأنه شرك فى الأرادة والقصد والنية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفى).
وهو أنواع :
(١) الرياء والسمعة :أن يفعل العبد العمل الذى يُتقرب به إلى الله يريد به الثناء من الناس، والرياء أى( ما يري) ،والسمعة من (السماع)، فالرياء مثلاً أن يصلى العبد ويريد أن يثنى عليه الناس على صلاته أى أنه خاشع فى صلاته فيحسن من صلاته لما يري من نظر الناس له ،أو يتصدق ليقال أنه كريم وجواد ،أو يحج ليقال له يا حاج أو أنه متعبد لله وطائع ،أو يضحى كل عام ليثنى عليه الناس أنه يذبح ويطعم الناس وإذا جاء عام لم يذبح فيه يقول ماذا يقول عنى الناس إن لم أذبح فكل هذا من الرياء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفى قالوا يا رسول الله وما الشرك الخفى قال الرياء ) .
وأما السمعة لما يسمعه الناس :( كالقرآن والوعظ والذكر ) فيقرأ القرآن ويحسن صوته ويتغنى به ليقول الناس ما شاء الله ما أجمل صوته، وما أحسنه ،أو أنه مجود للقرآن جيداً، او يخطب فى الناس ليقال ما شاء الله خطيب، أو أنه فصيح، وغير ذلك مما يُرى أو يُسمع،
(٢)إرادة الدنيا بالعمل:وهو إرادته بالعمل الذى يبتغى به وجه الله عرض من مطامع الدنيا ،وهو شرك فى النيات والمقاصد وهو ينافى كمال التوحيد ،
كمن يؤذن لينال فقط مكانة المؤذن أو الأجر ، أو يلتزم لأن هذا العمل لا يناله إلا شخص ملتزم ،أو يلتحى من أجل ان ينال أمرأة لا ترضى إلا بالملتحى ،أو يتعلم العلم الشرعى لينال مركز كبير بشهادته وهكذا فهو بعمله يريد مقصد من الدنيا وليس رضا الله أو يريدهما معاً فهذا شرك أصغر
قال تعالى :( مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ ) .
والفرق بين الرياء وبين إرادة الدنيا :
أن المرائى إنما يعمل لأجل المدح والثناء ،
أما إرادة الدنيا بالعمل فهو يعمل لينال منصب او مال او شيء دنيوى عفانا الله وأياكم من الشرك .انتهى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحباً بكم عباد الله وبعد :
نكمل اليوم أخوتاه كلامنا عن الشرك.
أولاً نعرف ما الفرق بين الكفر والشرك؟
أما المآل فهو واحد ،فكلاهما مخلد فى نار، عياذاً بالله إذ لم يتب قبل الموت ،
قال تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ )
أما الفرق فى التعريف :
فالمشرك هو من صرف عبادة لغير الله لاتنبغى إلا لله مثل ( الدعاء والنذر والأستغاثة والذبح وغيرها من العبادات )
أما الكفر فهو جحود وجود الله أصلاً فلا يعتقد وجود الله عياذاً بالله .
حسناً؛
فما هي كفارة كلاً من؟
الحلف بغير الله .
الطيرة .
والشركيات .
(١) الطيرة كفارتها ،أن يقول المسلم ( اللهم لا خير إلا خيرك و لا طير إلا طيرك ولا أله غيرك ) .
(عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه- مرفوعاً: "مَن ردته الطِّيَرَة عن حاجته فقد أشرك، قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ ولا إله غيرك) .
(٢)الحلف بغير الله :كفارته أن يقول المسلم ( لا أله إلا الله ) ،
(عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من حلَف فقال في حلفه: باللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله ).
(٣) الشركيات كفارتها أن يتوب العبد إلى الله توبة نصوحاً ،وهى الندم على ما كان منه ،وأن يترك ما يشرك به ،وأن يعزم ألا يعود أبداً إلى الشرك، وأن يعمل أعمال صالحة ،(فإن الحسنات يذهبن السيئات)انتهى .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/06/27 13:45:18
Back to Top
HTML Embed Code: