Telegram Web Link
لا تحزن الله يعلم وهذا يكفيك..
نحتاج إلى قوّة نفسيّة هائلة..

تتّكئ على عبادة سِرٍّ خفيّة، وتزكيةٍ قلبيّة دائمة، وجدولة وقتيّةٍ واضحة، وانضباطٍ تام حتى نستطيع حَمل أثقال الحياة، وإنجاز مهامها، وإتمام متطلباتها، حتّى لا تنقطع أنفاسنا، ولا تقف في المنتصف، ولا تنطفئ يومًا شمعتنا …!

ليس الأمر سهلًا أن تكون المؤمن القوِيّ، أن تحمل المسؤوليّة، وتكون جادًّا بها، وتسيرَ قاصدًا لها، تبدأ الرّحلة بقلبك، ثمّ دربك، وصدقٍ يختبئ بصدرك، وإيمانٍ عميقٍ وعمل.

يا ربّ آتِنِا القُوّة لإتمام الرّسالة، وإكمال الطّريق.

#منقول
مَا دام العبد يُلحُّ في الدُّعاء، ويطمَع في الإجابة مِن غير قطع الرجاء، فهو قريبٌ مِن الإجابة، ومَن أدمَنَ قَرع الباب يُوشَك أن يُفتح له.

- الحافظ ابن رجب.

الله مُحيطٌ بهمّك الذي لا يعبأ به أحد، وحزنك الذي يرتقب المواساة ولم يجد، ودمعك الذي فاض دون أن يُرى.. هوّن، تأسَّى؛ فالله يعلم ويَرى"
واذكروا فتحاً بمكة بعد صبرٍ وانتظار
طارقٌ في وادي لكة خاض أمواج البحار
وتذكَّروا أنّ الإسلام قد وصلَ إلينا
‏ب ٣١٣ رجلاً ثبتوا في بدر
..أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ..
واجعَل مُرادنا وِفق مُرادَك،
فَلا نضِلّ ولا نشقى..
ماذا عليك لو فتَّشْتَ عما كان عليه نبيُّكَ في عبادتِه ففعلتَ مثلَه!؟
تنجو وتغنم والله
"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة"
إنَّ المُحِبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ
«التّناسبُ بينَ الأَروَاح مِن أَقوى أَسباب المحَبَّة، فَكُل امرئٍ يصْبُو إلىٰ مَا يُناسِبُه!»
إنما المرء بقلبه
أحب سورة طه، تشد القلب منذ الكلمة الحنونة الأولى:
‏"طه، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى".
اللهمّ امنحني السّكينة لأتقبّل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها، والشجاعة لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها؛ والحكمة لمعرفة الفرق بينهما
‏حينما تتعافى تروي القصة بشكل مختلف
الحمد لله .. وبعد،
تذكر أنك تدخل هذه العشر وأنت مكروب بكربتين قاسيتين ..

أما الكربة الأولى: فهي كربتك وهمك لأحوال إخوانك المشردين الذين يكابدون القصف والجوع والفزع وأنت عاجز عن نصرتهم؛ بل وتخشى عقوبة الخذلان.

وأما الكربة الثانية: فهي كربتك في نفسك ودينك بدخول أشرف ليالي الدنيا بقلب تكسوه القسوة وعين جامدة تمر بها الآيات والمواعظ فلا تستجلب دمعًا ولا خشوعًا.

كربتان تكاد الجبال تخر لهما هدًا.
فحري بنا ألا نغفل عن كربتنا في ديننا وإخواننا

#منقول
فَاليَومَ أَبكي عَلى ما فاتَني أَسَفاً
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ
‏كان من دعاء النَّبي ﷺ :

‏« يا حيُّ يا قيُّوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كلَّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين »

‏قال ابن القيم -رحمه الله- :

‏إنَّ العبد لا يستغني عن تثبيت الله لهُ طرفةَ عينٍ، فإن لم يثبِّته، زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما
يَا أيُّها الذينَ آمنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِن دُونِكُم لا يَألُونَكُم خَبَالًا..
2025/06/27 10:22:58
Back to Top
HTML Embed Code: