‏إِن لَم تكُن عَيني فإنَّكَ نُورُهَا
‏أَو لَم تكُن قَلبي فأَنتَ حَبيبهُ

"وسَلني عن ربيع العُمر سَلني
أجيبُكَ ما الرَبيعُ سِواكَ أنت"

" مهما تغيبُ عن العيونِ وتقبلُ
‏أنتَ الذي في القلبِ لا تتبدّلُ "

"فَـ ياليتَ ما بَينّي وَبينكَ عَامرٌ
وَبَينيَ وبينَ العالمينَ خَرابُ"

مِن لمَا نِحنا تودّعنا
مَعك ضِحكاتي وَدعتا
صارلَك مِدة أخِذلي رُوحي
مُش ناويّ ترجعَا؟

وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي
‏صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
‏وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً
‏وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
‏لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ
‏عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ

مرحبًا أيُّها العالم:
في مِثل هذا اليوم، قبل سنين، طرقتُ أبواب الأمانِ المُغلقة في ريحانِ أُمِّي، فاستحوذتُ على اليوم الحَادي والعِشرون مِن إبريِل من كُلِّ سنة، أو رُبما استحوذَ عليَّ ما يُسمونهُ"عيدُ ميلاد" حسنًا، لا أجِد أي بوادرٍ للعِيد في ميلادي ، إنما لا بأس، لا بأس في تجديد ذكرى المأساة في كُل عامٍ.

أنا مُش حَاجة عادية أنا حَاجة بهيّة مُبهجة ثَمينة وعَتيقة حَاجة زي الأنتيكا يعني .

بمُناسبة مِيلادي أوجه لِنفسي القَوية والنَقية والجَميلة هالكَلام

عُمري ضايع يحسبوه أزاي عَليا!

‏لا البَوحُ يُطفِئُ مَافي القَلبِ مِن
‏وَجعٍ ولا الدُّموعُ تُسَلِّينِي فَتنهَمِرُ
‏عَلِقتُ مَابينَ كِتمانٍ يُؤرِّقُنِي
‏وبينَ قلبٍ من الخُذلانِ ينصَهِرُ

نَفس المَكان و مِن الصُفر
بَرجَع بَعيد غَلطة زمَان

طالّ الطَريق ..

مَتَى الوُصُولُ فَقَد ضَلَّت مَرَاكِبُنَا
وَقَد صَدَئنَا وَمَا بَانَت مَرَاسِينَا