Telegram Web Link
من يشتري الأعراب مني والعروبةَ والعرب
من يشتريهم كلهم جمعاً بحِملٍ من حطب

من يشتري أشرافهم بحذاء طفلٍ من رفح
من يشتري أذقانهم ولهُ إذا شاء الشنب

ماقد سمعنا عاقلاً يبتاع من تيسٍ ذهب!
من يشتري الأعراب مني والعروبةَ والعرب
بمخاط طفلٍ قد بكى قهراً على أمٍّ وأب.
لَا تَحْسَبُونَا بَعْدَهُ نَنْهَار
فَجَمِيعُنَا لِعَدُوِّنَا سَـ.ـنُوَار

فِي نَارِ حَـ.ـرْبٍ أَنْتُمْ، لَكِنَّهُ
فِي جَنَّةٍ مِّن تَحْتِهَا الْأَنْهَار
يا قسوة القلب مالي حيلة فيك
ملكت قلبي فأضحى شر مملوك

حجبت عني إفادات الخشوع فلا
يشفيك ذكر ولا وعظ يداويك

وما تماديك من كسب الذنوب ول
كن الذنوب أراها من تماديك

لكن تماديك من كسب نشأت به
طعام سوء على ضعفي يقويك

وأنت يا نفس مأوى كل معضلة
وكل داء بقلبي من عواديك

أنت الطليعة للشيطان في جسدي
فليس يدخل غلا من نواحيك

لما فسحت بتوفير الحظوظ له
أضحى مع الدم يجري في مجاريك

واليته بقبول الزور منك فلن
يوالي الله إلا من يعاديك

ما زلت في أسره تهوين موثقة
حتى تلفت فأعياني تلافيك

يا نفس توبي إلى الرحمن مخلصة
ثم استقيمي على عزم ينجيبك

واستدركي فارط الأوقات واجتهدي
عساك بالصدق أن تحمي مساويك

واسعي إلى البر والتقوى مسارعة
فربما شكرت يوما مساعيك

حب التكاثر في الدنيا وزينتها
هي التي عن طلاب الخير تلهيك

لا تكثري الحرص في تطلابها فلكم
دم لها بسيوف الحرص مسفوك

بل اقنعي بكفاف الرزق راضية
فكل ما جاز ما يكفيك يطغيك

ثم اذكري غصص الموت الفظيع يهن
عليك أكدار دنيا لا تصافيك

وظلمة القبر لا تنسي ووحشته
عند انفرادك عن خل يوازيك

والصالحات ليوم الفاقة ادخري
في موقف ليس فيه من يواسك

وأحسني الظن بالرحمن مخلصة
فحسن ظنك بالرحمن يكفيك
"‏يَفنىٰ العِـبادُ ولا تَفنىٰ صنَائِـعُهم
فَاختَرْ لِنَفسِكَ مَا يَحلُو بِهِ الأَثَرُ"
قوافي الشعر
#من_أجمل_ما_قالت_العرب صلوا عليه وسلموا تسليما
.
يكفيكَ فَخرًا يا مُحبَّ مُحمَّد
أَنَّ المُحبَّ معَ الحَبِيبِ سَيُحشَـــرُ


صَلُّوا عَلَيهِ وسلموا تسليما ﷺ
Forwarded from رسالة لك (غيث)
هُـن اللواتـي فـي البيـوت جواهـرٌ
واذا خرجـن إلـى الطريـق رِجـالُ.

#العفيفات

#رسالة لكツ
┗━━━━━
"مكنونةٌ ليستْ تُنالُ بنظرةٍ !
من دونها بحرٌ بعيدُ عن الرِّمَم

الوردُ يذبلُ حين يكثرُ لمسهُ
وتبقى اللآلِئ غايةً لأولي الهِمم!"
لا تشدوا سروجكم على غير الأصيل .
فمقعد السرج على ظهر الناقص يميل.
.
‏"إنّ الذي شَرعَ الدّعاءَ يُجيبُ.."
.
عَارٌ على الحُرِّ أن يحيا بأقنِعةٍ
وأن يعيش ولو يومًا بوجهَينِ
إنّ الذي يشكو إليك مُصابهُ
‏وأتاك يبكي لاذَ تحتَ حماكَ

‏خُذه إليك وضمه فهو الذي
‏ما اختار من تلك الجموعِ سواك
"سيزهرُ القلبُ لا تجزعْ لِنازلةٍ
واصبرْ لربِّكَ إنَّ الحالَ منقلبُ!"
‏كُلُّ اَلْمَلَاجِئِ دُونَ اَللَّهِ كَاذِبَةً
بِاَللَّهِ لَا بِالنَّاسِ تُقْضَى اَلْحَوَائِجُ.
لو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبا ..
لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا !

مازلتُ في حِجرِهِ طفلاً يُلاعبني ..
تزدادُ بَسمتُهُ لي كلما تَعِبا !

لم يَحنِ ظهرَ أبي ما كانَ يَحمِلُهُ ..
لكنْ ليحملني منْ أجليَ انحدبا !

وكنتُ أحجبُ عن نفسي مطالبها ..
فكانَ يكشفُ عما أشتهي الحُجُبا !

أغفو وأمنيتي سرٌّ ينامُ معي ..
أصحو، وإذ بأبي ما رُمتُ قد جَلبا !

كفاهُ غيمٌ وما غيمٌ ككفِّ أبي ..
لم أطلبِ الغيثَ إلا منهما انسكبا !

ياليتني الأرضُ تمشي فوقها فأرى ..
من تحتِ نعلكَ أني أبلغُ الشُهبا !

مهما كتبتُ بهِ شعراً فإنَّ أبي في ..
القدرِ فوقَ الذي في الشعرِ قد كُتبا !

#من_أجمل_ما_قالت_العرب
#الأب
حكم
كلام عظيم
"وَلَا أُبالِي وَلوْ ضَاقَت بِمَا رَحُبَت
وَلِي بِرَحبِكَ مِحرَابٌ، وَمُعتَڪَفُ"
اقبِلْ بجُودٍ ولا تبخل بِنَافِلةٍ
واجعل جبينك بالسجدات عنوانا.
"وأجملُ النّاسِ مِقلالٌ من الكَلِمِ
وأفصحُ القولِ إيحاءٌ بغيرِ فمِ

وأفقرُ الشِّعرِ شِعرٌ ما به عِظةٌ
وأثمنُ الشِّعرِ ما يُبنى على الحِكَمِ

وأحسنُ النّاسِ مَنْ للنّاسِ أنفعُهم
وأسوأ النّاسِ زهَّادٌ بذي رَحِمِ

وأسعدُ النّاسِ مَنْ يحيا على أملٍ
وأتعسُ النّاسِ مَيَّالٌ إلى الألمِ

وأصدقُ الصّحبِ من في العُسرِ تُبصرُهُ
وأكذبُ الصّحبِ من في الضّيقِ عنكَ عَمِ

وأصعبُ الجرحِ جرحُ الرّوحِ أحسَبُهُ
وأهونُ الجرحِ سَيَّالٌ ببعضِ دمِ

وأعظمُ الصّبرِ صبرُ المرءِ يتبعُه
حمدٌ وشكرٌ وتسليمٌ لذي الكرمِ

كم من فقيرٍ صحيحٍ طابَ مرقدُهُ
وكم ثريٍّ من الأوجاعِ لم يَنَمِ

وكسرةُ الخبزِ في أكنافِ عافيةٍ
ألذُّ طعمًا من السّلوى مع السّقمِ

كم مِن لسانٍ بحلوِ القولِ يلسعُنا
لمّا يدسُّ نقيعَ السُّمِ في الدَّسمِ

كم قاتلٍ لم يزلْ حرًّا بسطوتِهِ
وكم بريءٍ رماهُ الضَّعفُ بالتُّهَمِ

وكم رفيعٍ.. سهامُ النَّحسِ تُخفِضُهُ
وكم وضيعٍ مضى زورًا إلى القممِ

مَنْ عاملَ الناسَ بالإحسانِ يملكُهم
إنّ النّفوسَ لَتهوى كلَّ مُحترَمِ

ومَنْ أساءَ فمحقورٌ بأعيُنِهم
من مَفرِقِ الرّأسِ حتى أخمصِ القدمِ

وطالبُ العدلِ من مُعتادِ مَظلَمَةٍ
كطالبِ العطفِ من ذئبٍ على غنمِ

وبالغُ المجدِ مشهورٌ بِهمَّتِهِ
وفاقدُ المجدِ شخصٌ غيرُ ذي هممِ

وسائلُ النّاسِ متروكٌ لخيبتِهِ
وسائلُ الله لم يُحرَمْ منَ النِّعَمِ"


#من_أجمل_ما_قالت_العرب
‏القصيدة التي لم يشتهر منها غير بيت واحد:

يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً
ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ

رغم أهمية البيت الذي يليه ولكن الناس لم تُعِره بالا:

وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ
فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ

كل بيت في هذه القصيدة يعادل كتابا..
هي إحدى القصائد الخالدة للشاعر صالح بن عبدالقدوس احد شعراء الدولة العباسية ..

ومن مشاركات الاصدقاء أكد البعض أن الابيات للامام على بن أبى طالب كرم الله وجهه ، وجب التنويه .

تمعّنوا بكلماتها ومعانيها:

فدَّعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ
وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَـبُ
ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ
وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ
دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا
واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ
واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه
لابَـدَّ يُحصي ما جنيتَ ويَكتُبُ
لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ
بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ
والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أودعتَهـا
ستَردُّها بالرغمِ منكَ وتُسلَـبُ
وغرورُ دنيـاكَ التي تسعى لها
دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ
والليلُ فاعلـمْ والنهـارُ كلاهمـا
أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّ وتُحسـبُ
وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ
حقاً يَقيناً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ
تَبَّـاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا
ومَشيدُها عمّا قليـلٍ يَـخـربُ
فاسمعْ هُديـتَ نصيحةً أولاكَها
بَـرٌّ نَصـوحٌ للأنـامِ مُجـرِّبُ
صَحِبَ الزَّمانَ وأهلَه مُستبصراً
ورأى الأمورَ بما تؤوبُ وتَعقُبُ
لا تأمَنِ الدَّهـرَ فإنـهُ
مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ
وعواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا
مَضَضٌ يُـذَلُّ لهُ الأعزُّ الأنْجَـبْ
فعليكَ تقوى اللهِ فالزمْهـا تفـزْ
إنّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ
واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضـا
إن المطيـعَ لـهُ لديـهِ مُقـرَّبُ
واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ
واليأسُ ممّا فاتَ فهوَ المَطْلـبُ
فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ
فلقدْ كُسيَ ثوبَ المَذلَّةِ أشعبُ
وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ
منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ
واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً
فالليثُ يبدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ
إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ
فالحقدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَّيبُ
وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ مُتملِّقـاً
فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ
لا خيرَ في ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ
حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ
يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ
وإذا تـوارَى عنكَ فهوَ العقرَبُ
يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً
ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ
وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ
فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ
واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً
إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ
واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ
بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا
ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً
إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ
وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ
ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ
واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ
فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ
والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ
إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ
وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوهِ
نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ
لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ
في الرِّزقِ
بل يشقى الحريصُ ويتعبُ
ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً
والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ
كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ
رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ
وارعَ الأمانةَ * والخيانةَ فاجتنبْ
واعدِلْ ولاتظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ
وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا
مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ
وإذا رُميتَ من الزمانِ بريبـةٍ
أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ
فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ
يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ
كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ
إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ
واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ
يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ
واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً
واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ
وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ
وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ
فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا
طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ
،
فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ

#من_أجمل_ما_قالت_العرب
2025/07/08 03:07:31
Back to Top
HTML Embed Code: