Telegram Web Link
"تقول العرَب:
قد يُدفَعُ الشَّرُّ بمِثلِه إذا أعياكَ غيرُه."

‏قالَ عنترة:
وإذا بُلِيتَ بِظالمٍ كن ظالمًا
وإذا لَقِيتَ ذوي الجَهالةِ فاجْهَلِ!

وقول المتنبي في شطر بيتٍ له:
ولكِنَّ صَدمَ الشرِّ بالشرِّ أحزَمُ!.

وقول أحمد شوقي:
والشرّ إن تلقَهُ بالخير ضقتَ بهِ
ذرعًا وإن تلقهُ بالشرّ ينحسِمِ.

وقال الفند الزماني:
وفي الشَرِّ نَجَاةٌ حينَ
لا يُنْجِيكَ إِحْسَانُ.

وقال عمرو بن كلثوم:
ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا
فنجهلَ فوق جهلِ الجاهلينا.

الله يقول أحسن القول

" ادفع بالتي هي أحسن "
.
ومَا تحسُنُ الأيَّامُ إلا بأهلِها
ولا الدَّارُ إلا بالصَّديقِ المُلائمِ!
"وضّح مكانكَ،
أنتَ أين؟
في الحاسماتِ القاضياتْ،
لا شيءَ يُدعى : بينَ بينْ،
اختر مكانًا في ذُرى التاريخِ،
أو في قعرهِ،
لا بدّ من إحدى اثنتين.."
«وقوافل الشُّـهداء لا تمضي سُدى
إنّ الذي يمضي هو الطُغيانُ»
“‏وهمومُ قلبِكَ بالسجودِ زوالُها
‏والذنبُ يُغفرُ والمواجعُ تنجلِي“.
أَلا مَن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنِّي
فَقَد تُهدَى النَصيحة للنصيحِ
فأنَّكم وما تُزجُونَ نحوي
مِنَ القَولِ المُرَغَّى والصَريحِ
سَيَندَمُ بَعضُكُم عَجلاً عليه
وما أَثرى اللِسانُ إِلى الجَرُوحِ
ابت لي عفَّتِي وأَبى بَلائي
وأَخذِي الحَمدَ بالثَمَنِ الرَبِيحِ
وإِعطائي على المكروهِ مالي
وضَربي هامَةَ البَطَلِ المُشِيحِ
بِذي شطَبٍ كَلَونِ المِلحِ صافٍ
ونَفسٍ ما تَقر على القبيحِ
وقَولي كَلَّما جَشأت وجاشَت
مَكانَكِ تُحمَدِي أو تستريحي
لأَدفَعَ عَن مآثرَ صالحاتٍ
وأحمي بَعدُ عن عِرضٍ صَحِيحِ
أُهِينُ المالَ فيما بَينَ قَومِي
وأدفَعُ عَنهمُ سُنَنَ المَنِيحِ
ابت لي أَن أُقضِّي في فعالي
وأَن أُغضِي على أمرٍ قبيحِ
فأما رُحتُ بالشرفِ المُعلى
وإِما رُحتُ بالموتِ المُرِيحِ
••

قصيدة رائعة من القصائد الخالدة  لأحد شعراء الدولة العباسية ( يوسف بن عبد القدوس )
المتوفى عام 776

وكل بيت فيها  يعدل كتاباً من الحكم والنصائح ...

فدَعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ
   وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَـبُ

ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ
     وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ

دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا
    واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ

واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه
   لابَـدَّ يُحصي ما جنيتَ ويَكتُبُ

لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ
      بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ

والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أودعتَهـا
      ستَردُّها بالرغمِ منكَ وتُسلَـبُ

وغرورُ دنيـاكَ التي تسعى لها
     دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ

والليلُ فاعلـمْ والنهـارُ كلاهمـا
    أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّ وتُحسـبُ

وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ
     حقاً يَقيناً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ

تَبَّـاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا
  ومَشيدُها عمّا قليـلٍ يَـخـربُ
  
لا تأمَنِ الدَّهـرَ  فإنـهُ
        مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ

وعواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا
     مَضَضٌ يُـذَلُّ لهُ الأعزُّ الأنْجَـبْ

فعليكَ تقوى اللهِ فالزمْهـا تفـزْ
     إنّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ

واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضـا
       إن المطيـعَ لـهُ لديـهِ مُقـرَّبُ
 
واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ
      واليأسُ ممّا فاتَ فهوَ المَطْلـبُ

فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ
  فلقدْ كُسيَ ثوبَ المَذلَّةِ أشعبُ

وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ
      منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ

واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً
      فالليثُ يبدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ

إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ
      فالحقدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَّيبُ

وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ مُتملِّقـاً
     فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ

لا خيرَ في ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ
      حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ

يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ
      وإذا تـوارَى عنكَ فهوَ العقرَبُ

يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً
     ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ

وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ
       فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ

واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً
      إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ

واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ
     بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا

ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً
      إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ

وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ
        ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ

واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ
        فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ

والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ
      إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ

وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوهِ
      نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ

فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ
      يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ

كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ
      إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ

واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ
      يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ

واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً
       واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ

وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ
     وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ

فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا
      طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ

فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
        فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـب
والماء يبدأ من دمشقَ فحيثما
‏أسندتَ رأسك جدول ينسابُ

‏والدهر يبدأ من دمشق وعندها
‏تبقى اللغات وتحفظُ الأنسابُ ..
.
ولو علمت مراد الله عن العوض
لقلت حمدًا إلهي واسع الكرم
.
"خدَعوا فؤادي بالوِصالِ وعِندما
شَبّوا الهوى في أَضلُعي هَجَروني!"
.
«وارزُق فؤاديَ ما ابتغى من حظوةٍ
أنتَ القـدِيرُ، وليس شيءٌ يُعجِـزُك!»
"يا ربّ من بات والهمُ يُزعجه..
فَسُق لهُ الصُبح بالإفراجِ واليُسرِ"
لَيسَ الجَمالُ بأثوابٍ تُزيِّنُنَا
إنَّ الجَمالَ جَمالُ العَقلِ والأدَبِ...!
((قصيدة رائعة تصف حال أغلب النساء اليوم))

أسفِي على بنتِ الكرام أراها..
بلباسِ فاسقةٍ تتيهُ خطاها
ما لي أراها تقتدي بخليعةٍ..
وتذوبُ في أفكارِها ورُؤاها
باتتْ تظن العري يرفع قدرها..
يحكي ثقافتها لمن يلقاها
في نصفِ مترٍ أقبلتْ وكأنها..
بنتُ الكهوفِ ِبفقرها وغناها
أتُرى المصانعُ أغلقتْ أبوابَها..
أم أن سعرَ المترِ قد أعياها
أم هكذا شاءتْ شياطينُ الهوى..
فتفنّنتْ في نزعِ ثوبِ حياها
ويكادُ يقتلني الشعورُ بأننا..
مُسختْ هويّتُنا وضاعَ سناها
ما إنْ بيوتُ الغربِ تُطلق صيحةً..
إلا وبنت المسلمين وراها
يا بنتَ خيرِ الناسِ أنتِ عَليّـةٌ..
هل يتبعُ الأعلى خُطا أدناها
أنسيتِ والقرآن يتلى أنّ من..
يتتبع الأهواءَ يعصي اللهَ
في قلبِ أمكِ من لباسكِ غصةٌ..
ذَبُلتْ لكثرة ما بكتْ عيناها
وأبوكِ لو يدري لماتَ بفجأةٍ..
ينهى النساء وبنتُه ينساها
زيدي جمالك يا أخية بالتقى..
قد أفلحت فلباسها تقواها
وتشبّهي بالصالحاتِ لتنعمي..
بالأمنِ في الدنيا وفي أخراها
لِكُلِّ هَمٍّ مِنَ الهُمومِ سَعَه
وَالمُسيُ وَالصُبحُ لا فَلاحَ مَعَه

ما بالُ مَن سَرَّهُ مُصابُكَ لا
يَملِكُ شَيئاً مِن أَمرِهِ وَزَعَه

أَذودُ عَن حَوضِهِ وَيَدفَعُني
يا قَومِ مَن عاذِري مِنَ الخُدَعَه

حَتّى إِذا ما اِنجَلَت عَمايَتُهُ
أَقبَلَ يَلحى وَغَيُّهُ فَجَعَه

قَد يَجمَعُ المالَ غَيرُ آكِلِهِ
وَيَأكُلُ المالَ غَيرُ مَن جَمَعَه

وَيَقطَعُ الثَوبَ غَيرُ لا بِسِهِ
وَيَلبِسُ الثَوبَ غَيرُ مَن قَطَعَه

فَاِقبَل مِنَ الدَهرِ ما أَتاكَ بِهِ
مَن قَرَّ عَيناً بَعَيشِهِ نَفَعَه

وَصِل حِبالَ البَعيدِ إِن وَصَلَ ال
حَبلَ وَاِقصِ القَريبَ إِن قَطَعَه

وَلا تُهينَ الفَقيرَ عَلَّكَ أَن
تَركَعَ يَوماً وَالدَهرُ قَد رَفَعَه
"‏وَتَفاخُري أنِّي نُسِبتُ لأُمَّةٍ
يُعلِي مَكانَتها النَبيُّ مُحمَّد. ﷺ"

‏"يا مَن يُحبّ مُحمدًا وطريقَهُ
بُحْ بالصلاةِ مع السلامِ عليهِ"ﷺ
‏وَاتلُوا الكَهف فإنَّها نورُ الدُّجَىٰ
وَبِها وَصَّىٰ الخليلُ المُجتَبَىٰ

صلُّوا عليه ﷺ.

.
أيامُ عُمركَ لَن يطولَ بلاؤها
‏وغدًا سَتنسى، كُلّ همٍّ أوجعَك
ْ .
.
ولَقَدْ أضَعتُكَ يا شبابيَ تائِهًا
ما بينَ سَوفَ وفي الغَدَاةِ سأفعَلُ.
2025/07/05 15:53:54
Back to Top
HTML Embed Code: