حتى أنا
‏بُركانٌ ثائر
‏ولكنّي لا أقوى على جرحك.
٢:٢٦ ص
🌵🌼

هالفترة ممكن الحيط تعطيك ردة فعل،
بس أنا لأ.

تذكرت
مقولة
الذين
ينسون
أحزانهم
يبكون
لأشياء
لا يعرفونها
وكانت
صادقة
بشكل
مزعج.

سيدنا يوسف عليه السلام عانى من الحياة ما عاناه منذ صغره ولكنه كان دائماً ما يردد "وقد أحسن بي" ..

يقال بأنه لو عرضت علينا أقدارنا فإننا سنختار ما نحن عليه الآن وهنا تكمن الحكمة وراء كلّ ما نعيشه، فحتّى دعاؤك إمّا أن يُستجاب أو يتأخر ليأتي على هيئة أجمل وأكمل وإمّا يُمنع عنك لشرّ أنت تجهله.

دائماً استشعار النعم في أصغر الأمور وإيجاد الخير الكامن في وسط المشكلات والشرور أمور تعيننا على التجاوز والاستمرار .

" كلنا غارقون في رحمة الله بنا ورأفته حتّى لو كنا نجهل أسباب المنع والحرمان "❤️
🌵🌼

نفسيا ..
حين نُفرط في القلق بشأن أمر لم يحدث بعد، فنحن نُحمّل أنفسنا عبء المعاناة مرتين:
مرة في خيالنا، ومرة أخرى إذا حدث فعلاً.
والأصعب أن معظم ما نخافه لا يحدث أصلاً... بل هو مجرد سيناريوهات يصنعها العقل القلِق.
الذهن المضطرب يميل للمبالغة، لذا تذكر:
الهدوء لا يُغيّر النتيجة، لكنه يُنقذك من ألم لا داعي له.
كن حاضرًا، وطمئن قلبك...ما سيحدث، سيحدث في وقته، لا في خوفك المسبق.

ما زلت اختار أن احبك ...
رغم تعب هذه الأيام
رغم رغبتى فى الصمت والانعزال رغم ان الحياة لم يعد فيها ما يدهشنى رغم كل الأشيا التى فقدتها فى عينى مازلت اختارك دون تردد.

" لن يهزم شخص
متصالح مع نفسه يرى
عيوبه بقبول، يتعلم من
العثرة التي وقع بها، يعتذر
إن أخطأ ،ويُصلح إن كسر
يحاول جاهدًا ألا تحركه
الكلمات يعطي بلا شروط
يقاوم العواصف مؤمناً انها
ستمر يعيش متفهما أن
الحياة لا كمال فيها وأن
المرء لن ينال رغم سعيه
إلا ما كتبه اللّٰه له"🤍

محتاجين بودكاست يسولف على الإنسان العادي ، الإنسان اللي بدون نجاحات ولا مواقف مبهرة ، وكل حلقة يستضيفون فيها شخص يحكيلنا على جمال وراحة أنّك تكون عادي ، بظلّ هذا الصراع البشري للتميّز.

أكثر من أحب وصفه للسعادة هو المنفلوطي، دائمًا يقدّرها كيفما كانت صغيرة، فإن لم تراها في يومك فاتتك. يقول: السبب في شقاء الانسان أنه دائما يزهد في سعادة يومه ويلهو عنها بما يتطلع إليه من سعادة غدِه، فإذا جاء غده؛ اعتقد أن أمسه كان خيرًا من يومه، فهو لاينفك شقيًا في حاضره وماضيه!

يا الله اقلب الموازين هذه المرة من أجلي يا الله هذه المرة.

(رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).

أحياناً كتير منهرب من الحقيقة مع انو جواتنا منعرفها صح..
منقنع حالنا انو يلي عم يصير هو الصحيح بس فعلياً مامنكون مقتنعين بهل الشي
منواسي حالنا بتفاصيل صغيرة لنقول هل الطريق هو الخير بس بيني وبينكن مانو خير ع اينا اساس الانسان بحمل حالو فوق طاقتو وبكابر مشان مين؟
منقدم تنازلات ومنقدر ظروف غيرنا لدرجة بصيرو الناس بستهونو فيك انك انت مضمون ورح تننازل متل كل مرة..
وفجأة بتلاقي حالك غرقان بالأغلاط اتجاه نفسك وبتبدى بتقول ياريت من الأول ما سايرت ولا تنازلت ولا خليت حدا يستخف بقيمتي!
وياريت من الاول ماكملت بالطريق يلي كنت عم جملّو بعيوني.
وبس والله!

أتدري ؟
لعلك زرعت نفسكَ في غير أرضِكَ،
فذبلت!

ارحل..
وستجِدُ عوضاً عن من تفارق.

أن ينجو الإنسان
في هذا العصر من معركة التباهي والتظاهر والتكلُّف
في مظهره وأسلوبه ومشاعره
لهي البطولة، وإن البساطة في هذا الوقت تتطلب شجاعة كبيرة،
ففي غضون مدة قصيرة من هذا الوقت ستنسب صفة الشجاعة للبسطاء أكثر من أي صفة أُخرى وسيعرفون بسيماهم واحدًا تلو الآخر.

ما بعد المشقة
إلا مشقة تنتظر دورها
لا يوجد شيء سهل
في هذه الحياة.

أحيانا من كتر الوجع مابكون طافي فيك وجواتك ومكتر بتوصل لمرحلة بتفقد قيمة كلشي بعيونك وبتصير تشوف كلشي مبتذل وفقد أهميتو، بتصير بتشوف كل القصص من نهايات وماعاد بيعنيلك البدايات وبتحل وبتربط كلشي ع هالأساس، بتصير شخص ساخر بالإحساس حتى بالوقت يلي بيجبرك تحس فيه بتحس نكتة هالإحساس بصير الحيط يحس وانت لأ ..

بتصير تشوف الصدق كذب والحقيقة خدعة، بتفقد الآمان بكلشي
الحقيقة الوحدة يلي بتصدقها بهالمرحلة هي "الخيبة" وبس

تراكم الخيبات يلي جواتك بتحصد شخص سوداوي فقد اهتمامو المطلق بـ أي شي.🖤

🌵🌼

Pov;
وفي روايتي أنا ، وجدت بطل قصتي وإجابتي على كل الأسئله .. دمت لي قلبا لا أهون عليه ، وكتفا أميل عليه ، وخير من ارتضيت دينا وخلقا،، وجعلني خير رفيقه لك.

أشعر وكأن روحي في ركض مستمر، تبحث عن شيء لا تعرفه، ولا تجده، وأبعد حتى من أن تصِل إليه!
٣:٠٧ ص
🌵🌼

رحلتي من:
ليش صار معي هيك
إلى..
الحمد لله صار معي هيك..💁🏻‍♀️

" الإنشغال نعمة "
لأن الفراغ يضخم غالبية الشعور
يضخم العاطفة، يضخم الألم، يضخم التعب...
الفراغ هو العدو الحقيقي للإنسان يدخل منه الحزن والقلق ومن ليس له علاقة في حياتك...
وأثق أن الغارق بإنشغالاته يكون متزن بإنفعالاته تجاه الحياة ولن ينجر خلفه شعور أحمق .
اللهم لا تشغلني إلا بما ينفعني لأن الإنشغال بما يرضي اللّٰه هو أمانك الحقيقي.

اليوم ولأوِّلٍ مرَّة
شعرتُ بأنَّني أكترث لحال الإنترنت
أنا التي لطالما ابتعدتْ عَنْ هاتفها لساعاتٍ طويلة دون أن تهتم لما يجري داخل العالم الإفتراضي .. لأول مَرَّة ألعنُ المسافات والإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي وحال البلاد، أمسكتُ هاتفي مئة مَرَّة ..
تَفقّدتُ الإنترنت ألف مرة..
سألتُ الجيرانَ وأصدقائي وصاحب البقالة أبو سامي لعلَّ هاتفَ أحدٍ مِنهم يَعمل فأُرسلُ إليكَ بأنَّ الحالَ من دونك يا حالي ليسَ بحال، تمنَّيت لو إنَّك هُنا .. لو أستطيع أن أعودَ بالزمن إلى وقت رسائل اليد، تمنيت لو أستطيع أن أُخبر النجوم عنك فتذهب إليك لتخبرك عَنِّي .
لأول مَرّة بحق
أشعرُ بكلمة " اشتقتلك " أكثر من أيّ وقتٍ مَضى ..
ولتكتمل الصُّدف أتى إلى مسمعي صوتَ محمد سعيد وهو يغني أو لربما يبكي كلاماً
" بيني وبينك حدود وبلاد وبحور وسفر ..
فقط اليوم، شعرتُ بتلك الحدود عالقة فِي قلبي.