الذكر؛

من أعظم ما أمرنا الله به بكثرة وعند أصعب المواقف، وهو من أسهل الطاعات..

وتحول الغفلة بينه وبين العبد، فلا يهتدي إليه إلا موفق.

مَن كانَ سلاحَهُ دُعاؤهُ؛ كَثرَت فُتوحاتهُ.

إلهي وسيدي، جُد عليَّ بما أنت أهله

كُنت كُلما استعملتُ القُرآن رأيتُ الشّفَاء في نَفسي، فإذَا ابتعدتُ عنهُ عَادت إليّ أسقامي.

وأنا إليك ملهوف؛ إذا أوحشتني الغربة، آنسني ذكرك؛

وإذا أكبت عليّ الغموم، لجأت إلى الاستجارة بك؛ علمًا بأن أزمة الأمور كلها بيدك، ومصدرها عن قضائك؛

فأقللني إليك مغفورًا لي، معصومًا بطاعتك باقي عمري، يا أرحم الراحمين.

- من دعاء أعرابي.

التفرّق لا يكون بعد التلاقي؛ لأن اللقاء قد يكون مع بعيد أو غريب أو حتى مباغض، فهنا لا معنى للقاء.

بل التفرُّق عن امرئ عقدت معَه الآمال، وحكيتَ له نفسَك واستعصم بوعدِك

ثمّ جاء القضاء بالتّفريق، فهذا الحال الذي يلزم الحزن، ويقبِض الفؤاد، والأيامُ معَه طِوال!

ودَّ الشيطان لو يئست من تكرار التوبة.

أُصِبتُ بِسَهمٍ فِى حَرْبٍ أقَمْتُها
والرَّامِي مَن قَامت الحَرب لأَجلهِ!

مأجورٌ على الآلام،

يُغفر لك بالشَّوكة!

نِعم الرَّب ربُّنا.

أَرِح رِكابَكَ
فَالأَرزاقُ قَد كُتِبَت
وَلَيسَ يَعدوكَ ما قَد خُطَّ في الأَزَل!

ابن عثيمين.

وكم من كريمٍ قد أضرّ بِهِ الهوى
فَعَوَّدَه ما لم يَكُن يَتَعَوَّدُ!

إن مضى يومك دون عمل صالح ينفعك؛ فمائة تسبيحة بحمد الله تنل بها غفران خطاياك وإن كانت مثل زبد البحر، وبكل تسبيحة نخلةٌ في الجنة!

فلا تزهد.

أرضُ الله واسعة، بأنحائها
بفرصها، بالبدائل، والخيارات والعِوض.

وحسبيَ اللَّه في التوديع أنِّي
لفي حزنٍ وهمٍّ واحتراق!

آمر الناس بالخير؛ مُريدًا به نفسي
أُحذِّرهم من النار؛ مُحدِّثا بها إياي.

ترزقني بطريقة مذهلة، -كل مرة- حتى أندم عن تفكير الأمس! وأفرح بكل محنة، أوصلتني للالتجاء إليك!

أبوءُ لك بنعمتك عليّ!
وأبوءُ بذنبي فاغفر لي وارحمني
ولا تكلني إلى نفسي، طرفة عينٍ، أبدًا.

والمُحِبُّ لا يرى طول الطَّريق
لأن المقصُود يُعينُه.

إن كان جودكَ لا يرجوهُ ذو سفهٍ،
فمن يجود على العاصين بالكرمِ!

سينجح أحدهما في التجاوز؛
أما الآخر فستكلفه الحياة؛ أن يروي لنفسه ما حدث في كل يوم، ليتأكد.. «أنها النهاية!»

سَلْهُ ما شِئت
فالمُلك مُلكه
واعلم أنك لن ترجع صِفر اليدين.