كلما دخلتَ منزلك، فقل: الحمدُ لله؛
على المأوى بعد التيه، وعلى الماء البارد بعد الظمأ، وعلى الطعام بعد الجوع، وعلى دورة المياه حين الحاجة...
وعلى الاستحمام بعد تعب الجسد، وعلى وجود ملابس نظيفة للتبديل، وعلى حصير أو سجادة تجلس عليها، وسرير أو فراش تأوي إليه...
ومروحة أو مكيف يخفف عنك حرارة الهواء، وعلى عائلة تؤنس وحدتك، ومسجد يُرفع فيه الأذان ليذكّرك بميعادك مع الله، وعلى مصحفٍ يُثبّت فؤادك، وعلمٍ تطلبه فيملأ وقتك.
تأمل نعم الله، واذكرها، واشكره كثيرًا، لئلا تُسلب منك وأنت غافل.
الحمدُ لله على أن وفّقنا لحمده.
على المأوى بعد التيه، وعلى الماء البارد بعد الظمأ، وعلى الطعام بعد الجوع، وعلى دورة المياه حين الحاجة...
وعلى الاستحمام بعد تعب الجسد، وعلى وجود ملابس نظيفة للتبديل، وعلى حصير أو سجادة تجلس عليها، وسرير أو فراش تأوي إليه...
ومروحة أو مكيف يخفف عنك حرارة الهواء، وعلى عائلة تؤنس وحدتك، ومسجد يُرفع فيه الأذان ليذكّرك بميعادك مع الله، وعلى مصحفٍ يُثبّت فؤادك، وعلمٍ تطلبه فيملأ وقتك.
تأمل نعم الله، واذكرها، واشكره كثيرًا، لئلا تُسلب منك وأنت غافل.
الحمدُ لله على أن وفّقنا لحمده.
ولا يَزالُ قارئُ القُرآنِ فِي جنةٍ مِن الدُّنيا ما دامَ يَسقي قِلبهُ معينَ الآياتْ، ويَترنمُ بكلامِ ربِّ البريات إنَّه يَسير بين النَّاس فِي الأرض، أمَّا الروحُ فَسماويةٌ تُرفرفُ هناك!
دانٍ وما يَدنُو؛ بعيدٌ مَا نَأى
یا شدَّ مَا يُضني البَعيدُ الدَّانِي!
- الرافعي
یا شدَّ مَا يُضني البَعيدُ الدَّانِي!
- الرافعي
الحمد لله الذي أوحى إلى عبده أن كل نَصَبٍ يُصيبنا، وكل تعبٍ يلمّ بنا، وكل همٍّ يعترينا، هو مكفّرٌ لذنوبنا ورحمةٌ بنا.
ما مضى من عمرك مرّ كلمح البصر وما بقي سيمُر أسرع!
فلا تستكثر أوقاتك، واملأ خزائنها حسنات، وزاحم على أبواب الطاعات.
فلا تستكثر أوقاتك، واملأ خزائنها حسنات، وزاحم على أبواب الطاعات.
لا يزالُ قلبي يتصدَّعُ مع أبياتِ فراقيَّةِ ابن زُريق، حتَّى أصلَ إلى خِتامها:
وإن يَدُم أبدًا هذا الفِراقُ لنا
فَما الذي بِقَضاءِ ﷲِ نَصنَعُهُ.
وإن يَدُم أبدًا هذا الفِراقُ لنا
فَما الذي بِقَضاءِ ﷲِ نَصنَعُهُ.
داوم على عبادتك، فكل طاعة تؤديها ترفعك درجة عند الله، وتقرّبك من جنةٍ لا نصب فيها ولا حزن، جنة النعيم المقيم، والطمأنينة الأبدية، ورضا الله الذي هو أعظم من كل نعيم.
أرزاقُ اللهِ لا تُنالُ بالمُنازعة،
بل يُجريها سبحانه من أوسعِ أبوابِ لطفه، وبرضاه وتيسيره لأسبابها.
بل يُجريها سبحانه من أوسعِ أبوابِ لطفه، وبرضاه وتيسيره لأسبابها.
يتمنى الإنسان أن يظلّ يُحاوِل ويخشى أن تخذله نفسه قبل أن يَصِل..
لن تظفرَ بشيءٍ من نعيم الدنيا أغلى من القرآن، فادْعُ اللّٰه أن يجعلكَ من أهله.
لازِلـتُ أتحرى الوقت لإجابـة الدُعـاء؛ وآتيـك أسألك الأمـان والجبـر لكل خائف ولقلـبي!
يحدثُ أن يُراقبَ المرءُ السماءَ ولا يعلمُ بأنّه هو من يُراقَب...
ماذا لو كُلُّ أمرٍ ننظرُ لهُ بشغفٍ في الأصلِ نحنُ شغفُه؟
ماذا لو كُلُّ أمرٍ ننظرُ لهُ بشغفٍ في الأصلِ نحنُ شغفُه؟
ادرءوا السيئاتِ القديمات بالحسنات الحديثات...
فلو أنَّ أحدكم عمِل من السيئات ما بينه وبين السماء، ثم عمل حسنةً لعلتْ فوق سيئاته حتى تقهَرَهُنَّ.
- أبو عبيدة بن الجراح رضى الله عنه
فلو أنَّ أحدكم عمِل من السيئات ما بينه وبين السماء، ثم عمل حسنةً لعلتْ فوق سيئاته حتى تقهَرَهُنَّ.
- أبو عبيدة بن الجراح رضى الله عنه
إن استطعتَ ألّا تُغادر الدنيا إلّا والقرآن في صدرك، فافعل!
فمباهجُ القرآنِ ولذّاتُه لا تنفد، فاستمتعْ بهذا النعيم قبل أن ينقضي سفرك عن هذه الحياة، أو يُرفَع عنك الكتاب.
وقد قالَ ابنُ عبّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُ:
"تكفَّلَ اللهُ لِمَن قرأَ القُرآنَ واتَّبعَ ما فيهِ، أَلَّا يَضِلَّ في الدُّنيا، ولا يَشقى في الآخِرةِ".
فمباهجُ القرآنِ ولذّاتُه لا تنفد، فاستمتعْ بهذا النعيم قبل أن ينقضي سفرك عن هذه الحياة، أو يُرفَع عنك الكتاب.
وقد قالَ ابنُ عبّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُ:
"تكفَّلَ اللهُ لِمَن قرأَ القُرآنَ واتَّبعَ ما فيهِ، أَلَّا يَضِلَّ في الدُّنيا، ولا يَشقى في الآخِرةِ".
من تعلَّق بمعصية ولم يستطِع الفكاك منها، عليهِ بـ قيام الليل.
يقول أحدهم؛
"تعلقتُ بمعصية ولم أستطع الخلاص منها حتى لزمتُ قِـيام الليل"
يقول أحدهم؛
"تعلقتُ بمعصية ولم أستطع الخلاص منها حتى لزمتُ قِـيام الليل"