وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛

اولا: إذا كان الميت عليه قضاء وحبسه عن الصيام العذر كمرض استمر معها حتي الوفاة فلم تُشفىٰ منه حتى تقدر على الصوم ، فلا شئ على الميت ولا على اوليائه.

ثانيا من مات وعليه واجب من صوم ولكن لم يحبسه عن الصوم عذر حتى مات فالامر فيه واسع منهم من قال يصوم عنه وليه فإن لم يستطع يطعم عن كل يوم افطره الميت، والامر هنا ليس بواجب على الولى ان يصوم انما هو على وجه الاستحباب وبرًا بالميت.

وبالنسبة الي الولى ففيها خلاف: فقالوا أن الولى لا يشترط أن يكون من ذوى الارحام فهو اي شخص قريب من الميت وإن كان أجنبي عنه، وقالوا الولى من اقربائه لانهم أولىٰ ببره ولا يفعلونه ووجوب بل استحباب.

#صراحة

الحمد للَّه؛

(يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ)

تذكّر أنكَ في هذه الحياة كادحٌ لا محالة:

‏فليكُن كدحًا يُقربك من مولاك، ويؤنسُك في دروب دنياك، ويضيءُ النور في قبرِك، ويكونُ ذخرك عنـد لقـاءِ ربِّك

ولا والله ما شيءٌ في هـذه الـدنـيا بباق، نفسك، ومالك، وصحتك؛ فاكدح في دارٍ تفنى لدارٍ تبقى.

من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع اللّٰه من قلبك استقباحها.

- ابن الجوزي.

الحمد لله؛

(إنه هو يبدىء ويعيد)
يعيد العافية التي انقلبت!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛

كفراته، التوبة النصوح مع الندم على فعل الذنب والعزم على عدم العودة لهذا الفعل مرة أخرىٰ.

جبرَ الله فؤاد المُتعَبين
العالِقينَ في المنتصف..
لا هم وصلوا ولا يستطيعون الرجوع ولا يعرفون الوِجهة.

للهِ قلوبهم وما بها.

وأرجو أن يعصمني الله فيما بقي .

#وحي_القلم

يتحتم على الإنسان المضي في هذه الحياة حتى لو أن موات روحه أسقط أعضاءه كالورق اليابس

يتحتم عليه أن ينقذ نفسه من شرور الإنس والجن

يتحتم عليه أن يتحمل ألم الصدع في قلبه من خذلان الأحباب، والأصحاب ومن أطلعهم على جرحه فما زادوه إلا نزفا

يظن المرء أن هذه الأشياء مهلكته في غضاضة نفسية رهيبة، وفي نظرة ضيقة وهمية، وما حصل ذلك إلا من ضياع الوجهة، وانحراف البوصلة

ينسى الإنسان أنه مخلوق للعبادة
وأن هذه الدنيا تقطع بالتوكل لا بالتواكل على دعم أحد
ينسى أن له فيها قبر فقط إن كانت ميتته عادية، وليس له فيها حتى ذرة تراب إن كتب الله عليه موت غير عادي
ينسى أنها مقدمات لحساب، وعدم هروب، وعدم القدرة على التلون لأن الله علام الغيوب
ثم إلى نعيم مقيم أو جحيم يجعله بحق سقيم

لو أن أحدًا فكر صادقًا في وضع الناس له في حفرة وردمه بالتراب لما وقف عند أحد، ولا بكى على أحد.. إنما جعل وجهته الله الواحد الأحد

وإليه صمد!

#السائحون

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله:

لا بُدّ للسَّالِك مِن تقصِير وَغفلة، فيَستغفِر اللَّٰه وَيَتوب إِليه، فإنَّ العبد لو اجتهد مَهمَا اجتهد لا يستطِيع أَنْ يَقوم لله بالحقّ الذي أَوجبَه عليه، فمَا يسَعه إِلا الاستِغفار والتوبَة عُقَيب كلّ طاعة.

‏( لولا السنتين لهلك زفر! )

في طبقات مجد الدين: أن زفر بن الهذيل - أكبر تلامذة أبي حنيفة - حفظ القرآن في سنتين من آخر عمره، فرُئِيَ بعد موته في المنام،

فسُئِل: ما حالك؟

فقال: لولا السنتين لهلك زفر!

-شرح مسند أبي حنيفة.

فمنا مَن هو سائر الي الله، يَذكُر الدُنيا أحيانًا

و منا مَن هو سائر الي الدنيا، يذكُر الله أحيانًا.

#خواطر_فتى_لم_يرحل

وعليكم السلام ورحمة الله؛

طالما خاطرة وتجاهدى فى ذالك فليس عليك شئ بإذن الله

ولكن جددى النية وإحتسبي الأجر، فى بداية ذهابى للمسجد سمعت من معلمتنا أن اذا أحد والديك اختارك لفعل شئ فإن الله هو من اختارك لأخذ الأجر، وأنك أكثر اخوانك برًا به فلذالك يحبك،
ولو تأملتي قول الله عز وجل (وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
لعلمتي كم التعب البدنى فى تربية الأطفال
اقص لكِ شئ واحد فقط، يوم أمس اخذت من صديقتي ابنها والله فقط حملته بضع ساعات حتى عودتها، لو رأيتى كم ألم الذراعين والساقين والظهر فى بعض سويعات فقط فمابالك بوالدينا فى صغرنا!
اخيرًا عليكِ بالدعاء بأن يرزقك الله حسن برهما.

لمَن يظنُّ أنَّه سيُحرَمُ الخيرَ بسببِ ذنوبهِ:

استوقفتني آيةٌ، عجيبةٌ حين تدبرتُها، يقولُ -تعالى-:
﴿فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا  ۝  يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مِّدْرَارًا  ۝  وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا﴾.
[نوح: ١١، ١٢، ١٣].

كلُّنا نعرفُها، ونعرفُ أنَّ اللهَ -سبحانه وتعالى- أجراها على لسانِ سيدِنا نوحٍ لقومِه، لكن.. هل تعرفُ أنَّ قومَهُ كانوا كفَّارًا؟

توقَّفَ عقلي هُنيهَةً حينَ تأملتُ هذا؛ فسبحانَ الذي إذا استغفرَ الكافرُ الذي أفنى عمرَه في عبادةِ الأصنامِ من كفرِه، وسألَ اللهَ مغفرةً منه وعفوًا؛ يغفرُ له!
ليسَ هذا وحسب، بل يمدُّهُ بـ: المالِ، البنينَ، المطرِ، الجناتِ، الأنهار، هذا وهُم قد أفنَوا أعمارَهم كفَّارًا!

فأنتَ الذي تشهدُ أن «لا إلهَ إلا اللهُ» منذُ وُلِدت، وتؤدي فرضَك، وتصومُ شهرَك، وتستغفرُ لذنبِك، وتجاهدُ بالأهوالِ نفسَك، كيف يُخيَّلُ لكَ أنَّهُ سيحرِمُك!
هو أقربُ إليك من حبلِ وريدِك، أحنُّ عليكَ من أبيكَ وأُمِّكَ، يسمعُ لمَن حمدَه؛ فكيف لمَن شَكى وبكى! مَن تألَّم وحَكَى، ونَادَى في الدُّجى!

واللهِ، لن نُعدمَ الخيرَ من ربٍّ يغفِرُ لمَن يستغفِر.

هُنا بأس ؟!
لا بأس ..
غدًا في الجنةِ نأنَس ..")

يُثاب المرء رغم أنفه!
‏فقد تأتيك الحسنات لأنك مكروب وصابر، أو لحزن عارض، ولسوء ظن الناس فيك، أو بمرضك ولو بسيط، وبالمشقّة في رزقك، وبالقهر على فوات الفرص وانكسار خاطرك، وقد تغتاب وتتهم بما ليس فيك فتؤجر.
ليست كل الأجور تأتي بالطاعات!
اللهم اجعلنا عبيد إحسان.

«وإن من شَيء إلا يسبحُ بحمده»

-قال ابن عون: أما يستحي أحدكم أن تكون دابته التي يركب، وثوبه الذي يلبس، أكثر ذكرًا لله منه!

"اليوم نأتيكم بجيش محمدٍ، اليوم نغزوكم ولا تغزونا"

وجالت دَواعِي الحُزنِ من كُلِّ جانبٍ.