بِسم اللّٰه؛
وَإِنِّي سَائِرٌ بِعرجِي إِلَيكَ يَا سَيدِي
تَتَعَثَّرُ الخُطَىٰ، وَتَختَلِطُ الأُمُور، تَائِهٌ فِي زَمَنٍ سَقِيم.
وَإِنِّي لَأُحَاوِلُ مُواصَلَةَ السَير، لَكنِّي مُقَصّرٌ فِي ظُلمَةٍ مُنذُ وقتٍ طَال
نَفِدَ النُّورُ مِنِّي، ولَم يَبقَ سُوَىٰ شُعَاع، أتخبَّطُ خلفَه حينًا، وأسيرُ بثباتٍ وخُطَىٰ واثِقة حينا
وأنا أتقلَّبُ بين هذا وذلك، داعيكَ يا رحيمُ وإيَّاك أستعين؛ فاهدِنِي.. اهدِني الصِّراطَ المُستَقيم،
وجُد لِي بِنُورِك أُهروِلُ إليك، وثبِّت عبدَك بالقُرآن.
وَإِنِّي سَائِرٌ بِعرجِي إِلَيكَ يَا سَيدِي
تَتَعَثَّرُ الخُطَىٰ، وَتَختَلِطُ الأُمُور، تَائِهٌ فِي زَمَنٍ سَقِيم.
وَإِنِّي لَأُحَاوِلُ مُواصَلَةَ السَير، لَكنِّي مُقَصّرٌ فِي ظُلمَةٍ مُنذُ وقتٍ طَال
نَفِدَ النُّورُ مِنِّي، ولَم يَبقَ سُوَىٰ شُعَاع، أتخبَّطُ خلفَه حينًا، وأسيرُ بثباتٍ وخُطَىٰ واثِقة حينا
وأنا أتقلَّبُ بين هذا وذلك، داعيكَ يا رحيمُ وإيَّاك أستعين؛ فاهدِنِي.. اهدِني الصِّراطَ المُستَقيم،
وجُد لِي بِنُورِك أُهروِلُ إليك، وثبِّت عبدَك بالقُرآن.
بسم الله؛
"لا تحزن لبطء حفظك للقرآن!
لا تمَل من إعادة التلاوة عدة مرات
فالوقت الكثير الذي تأخذه لتحفظ وتُراجع
وتضبط المخارج والتشكيل
ومحاولة الفهم
يصَلُح قلبك، ويزيد أجرك، ويرفع قدرك
يهذب جوارحك يوسع مداركك يجعلك شخصًا أفضل..
لن تذهب مجاهدتك هباءً أبدًا، ستسعد بها في الدُنياوالآخرة..
«وَكُلُّ قَلبٍ لَا بُدَّ لَهُ مِن تَيهٍ وهزيمة
وَحَاشَىٰ قَلبًا يَحفَظُ القُرآنَ أَنْ يُهزَمَ.
"لا تحزن لبطء حفظك للقرآن!
لا تمَل من إعادة التلاوة عدة مرات
فالوقت الكثير الذي تأخذه لتحفظ وتُراجع
وتضبط المخارج والتشكيل
ومحاولة الفهم
يصَلُح قلبك، ويزيد أجرك، ويرفع قدرك
يهذب جوارحك يوسع مداركك يجعلك شخصًا أفضل..
لن تذهب مجاهدتك هباءً أبدًا، ستسعد بها في الدُنياوالآخرة..
«وَكُلُّ قَلبٍ لَا بُدَّ لَهُ مِن تَيهٍ وهزيمة
وَحَاشَىٰ قَلبًا يَحفَظُ القُرآنَ أَنْ يُهزَمَ.
بسم الله؛
لا تملَّ من إصلاحِ قلبِك أبدًا مهمَا كثُرت عثراتُك، ثِق أنَّ القلبَ وقودُ مساعِيك
ومتَى صلحَ واستقامَ سابقَت نفسكَ إلى العبادَات والخيراتِ وصارَت خفيفةً في سبيلِ التَّنقُّل بينَ رحابِها الوارفَة
وليكُن مشرُوعك الأبديّ أن تستقيمَ تلكَ المُضغة التي بينَ جَنبيك
وأن تحافظَ على دوافعِك المنيبة
بعد الزَّلل.
لا تملَّ من إصلاحِ قلبِك أبدًا مهمَا كثُرت عثراتُك، ثِق أنَّ القلبَ وقودُ مساعِيك
ومتَى صلحَ واستقامَ سابقَت نفسكَ إلى العبادَات والخيراتِ وصارَت خفيفةً في سبيلِ التَّنقُّل بينَ رحابِها الوارفَة
وليكُن مشرُوعك الأبديّ أن تستقيمَ تلكَ المُضغة التي بينَ جَنبيك
وأن تحافظَ على دوافعِك المنيبة
بعد الزَّلل.
بسم الله؛
حـب الطاعـة نعمـة لا يُوفـق الله
إليها إلا مـن يحبه..
«حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ»
ومـن كـرهـه صرفـه عنـها..
« كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ»
حـب الطاعـة نعمـة لا يُوفـق الله
إليها إلا مـن يحبه..
«حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ»
ومـن كـرهـه صرفـه عنـها..
« كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ»
بسم الله؛
كُلَّما تأخَّرتَ عن مراجعةِ القرآن نَقَصَ منكَ إتقانه
حتى ولو كُنتَ بالأمسِ في عِدادِ الحُفَّاظِ المُتقِنين.
كُلَّما تأخَّرتَ عن مراجعةِ القرآن نَقَصَ منكَ إتقانه
حتى ولو كُنتَ بالأمسِ في عِدادِ الحُفَّاظِ المُتقِنين.
بسم الله؛
أُريد أن أقول أنَّه لا ضمَّان لأيَّ شيء دُنيوي، فقط عليك بتقوَّى الله، فتقوَّى الله ما جاورت قلبَّ امريء إلا وصَّل، و إصلاح النيَّة، فإنها إن صَلُحَّت، فقد ضمَّنتْ أنَّك لن تَضيع ولن تَضِل، فعليها تُرزَّق.
هوِّن على قلبك، أخبرهٌ أن الرفيق الدَّائِم للصَّالحين كان البلاء، فاصبِّر وما صبرُك إلا بالله، فمعهٌ كُلَّ الجروح تلتئِم، كُلَّ الكسور تُجبَّر..
ثُمَّ ما ضررُك مما أصابَّك في الدُنيَّا، إذا جَبر الله بالجنَّة مصائِبُك ؟
«فلَا تَعْلمُ نفسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم من قُرةِ أَعْيُنٍ»
بسم الله؛
أُريد أن أقول أنَّه لا ضمَّان لأيَّ شيء دُنيوي، فقط عليك بتقوَّى الله، فتقوَّى الله ما جاورت قلبَّ امريء إلا وصَّل، و إصلاح النيَّة، فإنها إن صَلُحَّت، فقد ضمَّنتْ أنَّك لن تَضيع ولن تَضِل، فعليها تُرزَّق.
هوِّن على قلبك، أخبرهٌ أن الرفيق الدَّائِم للصَّالحين كان البلاء، فاصبِّر وما صبرُك إلا بالله، فمعهٌ كُلَّ الجروح تلتئِم، كُلَّ الكسور تُجبَّر..
ثُمَّ ما ضررُك مما أصابَّك في الدُنيَّا، إذا جَبر الله بالجنَّة مصائِبُك ؟
«فلَا تَعْلمُ نفسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم من قُرةِ أَعْيُنٍ»
الحمد لله؛
- يُمكننا البدء من جديد؛
-مهما كانت حياتنا ،مهما كانت الصعوبات والمعوقات التي تقف في طريقنا يُمكننا البدء من جديد.
ليس هذا فقط في دُنيانا ولكن أيضًا في ديننا
مهما أذنب الإنسان مهما واجهته مشاكل ومتاعب أثناء السير
فالطريق إلي الله ليس ملئ بالورود وإنما فتن كبيرة تحتاج إلي جهاد النفس..
إياك والإستسلام للضعف مهما وقعت تستطيع أن تبدأ من جديد
إلي متي ذلك كله؛
إلي أن تصل إلي مُبتغاك ،فلا راحه في الدُنيا وإنما نجدُها عِند أول قدمٍ في الجنة؛
فأعمل وأستعن باللَّه ولا تعجز.
- يُمكننا البدء من جديد؛
-مهما كانت حياتنا ،مهما كانت الصعوبات والمعوقات التي تقف في طريقنا يُمكننا البدء من جديد.
ليس هذا فقط في دُنيانا ولكن أيضًا في ديننا
مهما أذنب الإنسان مهما واجهته مشاكل ومتاعب أثناء السير
فالطريق إلي الله ليس ملئ بالورود وإنما فتن كبيرة تحتاج إلي جهاد النفس..
إياك والإستسلام للضعف مهما وقعت تستطيع أن تبدأ من جديد
إلي متي ذلك كله؛
إلي أن تصل إلي مُبتغاك ،فلا راحه في الدُنيا وإنما نجدُها عِند أول قدمٍ في الجنة؛
فأعمل وأستعن باللَّه ولا تعجز.
يارب لا أذكرُ منك إلا الجميل، ولا أرى منك إلا التفضيل، خيرُك لي شامل، وصُنعك لي كامل، ولطفك بي كافل، ونِعَمُك عندي متصلة، وفضلك عليّ متواتر، صدّقتَ رجائي، وصاحبتَ أسفاري، وأكرمت أحضاري، فلَك الحمدُ حمْدًا متواليًا، متواترًا، مُتسِقًا، مُتسعًا، مستوثقًا، يدوم بدوامك لا يبيد.
بسم الله؛
وقيل فى اسم اللَّه الودود:
هو الذي لا يَمنعُ بالذنبِ؛ سَحَاباتِ المَحبَّة.
وقيل فى اسم اللَّه الودود:
هو الذي لا يَمنعُ بالذنبِ؛ سَحَاباتِ المَحبَّة.
بسم الله؛
أُعيذُك بالله
مِن فُتور الهمّة، وأنْ تنسى المُهمة، وأن تَكون عاديًا في زمنٍ تُهتكُ فيه أسوار الأمّة
مِن أن تَكون فَقير العِلم، قَلِيل الْفَهم فَتطرُق غير بابِ الله عندمَا يَعتَرِيكَ الْحزن والألم.
أُعيذُك بالله
مِن فُتور الهمّة، وأنْ تنسى المُهمة، وأن تَكون عاديًا في زمنٍ تُهتكُ فيه أسوار الأمّة
مِن أن تَكون فَقير العِلم، قَلِيل الْفَهم فَتطرُق غير بابِ الله عندمَا يَعتَرِيكَ الْحزن والألم.
كيف يعاقب الإنسان نفسه عندما يرتكب معصية أو ذنب؟
بسم الله؛
ليس مطلوبا منه أن يعاقب نفسه.
المطلوب:
1- التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله بالندم والعزيمة على ألا يعود
2- مكثر من الطاعات والنوافل، فإن الحسنات يُذهبن السيئات
3- يتجنب الأسباب الدافعة للوقوع في المعصية.
بسم الله؛
ليس مطلوبا منه أن يعاقب نفسه.
المطلوب:
1- التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله بالندم والعزيمة على ألا يعود
2- مكثر من الطاعات والنوافل، فإن الحسنات يُذهبن السيئات
3- يتجنب الأسباب الدافعة للوقوع في المعصية.
بسم الله؛
قد فاز أيّما فوز من أدرك أن قلبه هو أعزّ ما يملك فصان حدوده عن ما لا يليق ورعى صفاوته من أن تتكدّر بوحل الحقائد والأضغان وسعى إلى أن يكون عامرًا بحبّ ربه فكان مُرابطًا على ساحاتهِ القلبيّة ومُتيقّظًا لما يلِجُ إليها وبُغيته أن يلقى الله بقلبٍ سليم يحبّه ويرضاه.
قد فاز أيّما فوز من أدرك أن قلبه هو أعزّ ما يملك فصان حدوده عن ما لا يليق ورعى صفاوته من أن تتكدّر بوحل الحقائد والأضغان وسعى إلى أن يكون عامرًا بحبّ ربه فكان مُرابطًا على ساحاتهِ القلبيّة ومُتيقّظًا لما يلِجُ إليها وبُغيته أن يلقى الله بقلبٍ سليم يحبّه ويرضاه.
وإني أجاهد في الدنيا بقلب أعرج
وإني أرجوا أن أطأ الجَنَّة بعَرجة قلبي.
وإني أرجوا أن أطأ الجَنَّة بعَرجة قلبي.
"إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ".
وتعلم أني سقيم..
وتعلم أني لا اعلم ما الخير لي..
وتعلم أني خائف..
وتعلم أني بحاجة إلى زاد كبير من الصبر..
فلا تتركني لنفسي، كي لا أضيّعها..
ياربّ.
وتعلم أني لا اعلم ما الخير لي..
وتعلم أني خائف..
وتعلم أني بحاجة إلى زاد كبير من الصبر..
فلا تتركني لنفسي، كي لا أضيّعها..
ياربّ.