لازلتُ سهوًا اُتمتِمُ بِها في السجداتِ،وتَغلبُنِي أدِمُعِي.

الحمد لله؛

أنتَ صَالحٌ ما دُمتَ تُجاهدُ نفسَك علىٰ الصَّلاح

مُحاولات الإستقامـة لا تَصدُر من قلوبٍ فاسدة.

‏ الورد اليومي من القرآن يُبصّر الإنسان بكل شيء حوله؛

يُبصّره بذنوبه، وعيوب نفسه، وسيل أفكاره، وكل علّة خفيّة لا يعلم عنها؛

القرآن يُظهرها، يجعلها تتباين أمام عينه، وكلّ داء معنوي فإنّه يضمحل بمرور هذا الدواء،

ومن شأن الوِرد أنه يرِد القلب، فيجتث ما كان باطلًا ويبقى ما كـان للَّه.

لا تستنزف طاقة الحُب الغزيرة في قلبك إلا لله..

لا أحد يقبلك على عِلّاتكْ ونُقصانك سِوى الله..

فاذهب أنت وقلبك وماتحمل على كاهلك الى الله، فهنالك والله الفتوح الفتوح!

أسيرُ إليكَ بقلبٍ ضعيف وقَدَم عجوز ..

فأشدُد ضعفي وقَوّي عجزي

لأُكمل المسير ولا أُحَيد الخُطىٰ

يا رَبَّنا.

إليك أمضي..

رغم التعب ، رغم الزلل ، رغم انعدام القُوت الذي لطالما حافظ على قلبي من الانطفاء ،  وعليّ من الانهزام أمام نفسي.

لكنني أتيتك..
و إنْ مِتُّ على الطريق ؛ فلا ضير.
فحسبي أنك تعلم أني جاهدت كي أبقى مخلصًا لك ، خالصًا لوحدانيتك.

وعَسَايَ أَلقَى مَن بِمِثلِ طَبَائِعِي!

لم أكُن يَومًا أعرِفُ مَخرجًا لِكُربَةٍ غَيرَ أنَّ اللَّهَ كَاشِفهَا؛ وإن عَظُمَت، وإن استحالت الأسبابُ وَسُدَّت الأبواب!

كانَ بُكائي مُرًّا حَارًا مَمزُوجًا بِبَردِ اليقينِ فمَا احترقَ فُؤادي!

اللّٰهُ لَطيفٌ بِعبادِه، قَالهَا -تعالىٰ- عن نفسهِ وآمَنَّا، وإنِّي مِن عبادِهِ، مِن إمائِهِ المنكَسراتِ لَولا جبره! ..")

الإنسان بغير معيةِ. الله عاجز وضائع ومسكين والله!

- القلب المعلق بالحرام، كلما همَّ أن يفارقه ويخرج منه، عاد إليه!

-ابن القيم.

لا أخافُ الضَيعَةَ واللّٰهُ رَبِّي.

قال الفضيل بن عياض رحمه الله
من استحوذت عليه الشهوات انقطعت عنه مواد التوفيق.

والعاقل يتحرز من المعاصي، ويحرصُ على حماية نفسه من الوقوع فيها؛

ولا يقبل أن يكون في لوامع العيون من الصالحين، وعند الله تعالى في ديوان الفاسقين

والحمدلله رب العالمين.

وبعضُهم يقتفي خُطَىٰ همسَاتِ قلبِه، ولا يَضِلّ!

طهِّرُوا قلوبَكم ثُمَّ لا يضرّكم إن اتَّبعتمُوهَا!

-الناس على السوشيال ميديا: هم مايرغبون أن يكونوه، لا ما هم عليه فعلًا

وما أبريء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي.

‏غدًا نَنسَى، ولا نَأسَى
برغمِ الحُزنِ والحَسرَة

غدًا نَرضَى بٍما صِرنَا
ونمسحُ مَاضِيَ الغُبرَة

ونفرحُ أن تَجاوَزنَا
سِنينَ الضِّيقِ وَالعُسرَة

غدًا يَأتِي نَسيمُ الحُبِّ
يُنسِي الفُرقةَ المُرَّة.

‏كلّما علم العبد أنَّ الهداية توفيق، وأنَّ الهبات اصطفاء، أطرق مفلسًا فقيرًا، يرجو ربه، ويخاف ذنبه!

قَد حَباكَ الإلهُ مَنزلَ تقوىً
لا تَبع عِزَّهُ بذُلِّ المَعاصِي.

نَحنُ إلى سكنٍ وسكينةٍ باحتضانٍ مِن النَّبي أشدُّ افتقارًا من الجِذعِ الّذي حنَّ!

صلىٰ اللّٰهُ عَليْهِ وسَلم.

"يولد الطير وهو مجبولٌ على الطيران، وكل مخلوقٍ يعرف جِبلتّه، إلا الإنسان؛ يريد أن يكون كل شيءٍ إلا هوَ"