بِسـمِ اللَّـه؛
وأمـا الـعـبـوديـة؛ هـى أن تـسـيـر فـى طـريـقِ اللـه بـالـرغـم من عـوائـقِ وابـتلاءاتِ الـطريـق.
وأمـا الـعـبـوديـة؛ هـى أن تـسـيـر فـى طـريـقِ اللـه بـالـرغـم من عـوائـقِ وابـتلاءاتِ الـطريـق.
_لو رُزِق العبد الدنيا وما فيها ثم قال الحمدلله، لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى.
لَمْ تكُن إنجازات ملموسة
أو حتى مرئية بِالعين
جميعُها كانت أفعالًا بسيطة
ولكني فعلتُها و أنا مُثقل، مُحبط، ولا أملُك ذرة طاقة واحدة،
بِالنسبة لي
كان إنجازًا ضخمًا
أن أستيقظ كُل يوم
أواجه العالم
وأنا قلبي مُفتت، و عقلي تائه، وشغفي صفر.
أو حتى مرئية بِالعين
جميعُها كانت أفعالًا بسيطة
ولكني فعلتُها و أنا مُثقل، مُحبط، ولا أملُك ذرة طاقة واحدة،
بِالنسبة لي
كان إنجازًا ضخمًا
أن أستيقظ كُل يوم
أواجه العالم
وأنا قلبي مُفتت، و عقلي تائه، وشغفي صفر.
كُلِّي شوقٌ إلى ذلِك السلام..
سلامٌ يؤولُ بِالمرءِ إلى سلامٍ لا يشُوبهُ أيُّ إرهاقٍ!
سلامٌ يؤولُ بِالمرءِ إلى سلامٍ لا يشُوبهُ أيُّ إرهاقٍ!
واغفِر ذُنُوبًا أخجَلَت أصحَابَهَا
مَن ذَا سِوَاك يَجُودُ بِالغُفرَانِ.
مَن ذَا سِوَاك يَجُودُ بِالغُفرَانِ.
بما أنَّنا مُقبلون على الاختباراتِ النهائيةِ،
ابنُ تيميةَ رحمهُ الله، عندما كانتْ تُغلقُ عليهِ مسألةٌ، كانَ يستمرُّ في الاستغفارِ حتى يفتحَ اللهُ عليهِ بما يملأُ عقلهُ علمًا وفهمًا. فادخلوا إلى العلمِ ببابِ الذلِّ لله، يفتحُ اللهُ عليكُم بما يملأُ عقولَكُم، ويُيَسِّر أمورَكُم، ويجبُرْ تقصيرَكُم.
ابنُ تيميةَ رحمهُ الله، عندما كانتْ تُغلقُ عليهِ مسألةٌ، كانَ يستمرُّ في الاستغفارِ حتى يفتحَ اللهُ عليهِ بما يملأُ عقلهُ علمًا وفهمًا. فادخلوا إلى العلمِ ببابِ الذلِّ لله، يفتحُ اللهُ عليكُم بما يملأُ عقولَكُم، ويُيَسِّر أمورَكُم، ويجبُرْ تقصيرَكُم.
من يُقنع عداءً لم ينتبه وهو يقطع خطّ النهاية؛ بالتوقف عن الركض!
إذا لم يُعِنكَ اللهُ فيما تريدُهُ
فليسَ لمخلوقٍ إليهِ سبيلُ
وَإنْ هُوَ لمْ يَنْصُرْكَ لمْ تَلقَ ناصِراً
وَإنْ عَزّ أنْصَارٌ وَجَلّ قَبِيلُ
وَإنْ هُوَ لمْ يُرْشِدكَ في كلّ مَسلَكٍ
ضللتَ ولوْ أنَّ السماكَ دليلُ
فليسَ لمخلوقٍ إليهِ سبيلُ
وَإنْ هُوَ لمْ يَنْصُرْكَ لمْ تَلقَ ناصِراً
وَإنْ عَزّ أنْصَارٌ وَجَلّ قَبِيلُ
وَإنْ هُوَ لمْ يُرْشِدكَ في كلّ مَسلَكٍ
ضللتَ ولوْ أنَّ السماكَ دليلُ
واليوم أخطو برفقٍ أكثر، بعد أن ركضتُ لوقت طويل، خوفًا من أن يفوتني شيء؛ وفاتني كل شيء.
ولأنَّكَ تؤمِنُ بالسعي لا الوصُولِ، بالمحاولَة لا القعودِ، تجدُ نفسكَ دائمًا تسيرُ طريقكَ رَغم كُلِّ العقباتِ، تعرف أن الأهدافَ ليستِ النهاية بَل الطريقُ نفسُه ما يصنَعُك.. كلما تتعثَّرُ، تنهَضُ من جديدٍ بقوةٍ أكبرَ وعزيمةٍ أشَدَّ، تحمِلُ في قلبكَ الأملَ، وفي يدِك العمَل، وتؤمِنُ بأنَّ السَّعْيَ هو ما يمنَحُ الحياةَ مَعنى.
وكأنه كما يُصلِحُ الأشجار قطع أغصانها لتخضرّ وتكبُر، لا بد للإنسان أحيانًا من أن يبتر أجزاءً منه مهما آلمه الأمر، حتى ينمو، ويجاوز الحياة ويمضي فيها، وقد يبدله الله خيرًا مما فقد.
تأملت في هذا المعنى؛ وقد كانت العرب ترمز للكبد على أنه مستقر المحبّة ولبّها ومستودعها، وإذ به هو أيضًا، العضو الوحيد في الجسد الذي إذا أخذت منه تجدد!
تأملت في هذا المعنى؛ وقد كانت العرب ترمز للكبد على أنه مستقر المحبّة ولبّها ومستودعها، وإذ به هو أيضًا، العضو الوحيد في الجسد الذي إذا أخذت منه تجدد!
ذات مرة قصت عليَّ إحدى الأخوات تخلفها عن حلقة قرآن كان المقرر فيها نصف وجه يوميا..
فتخلفت عنها لأنها ترى أن الكم قليل جدا، وسنوات حتى تختم
جاءت تقول لي
الآن ختمت زميلاتي في نفس تلك الحلقة التي تركتها
وأنا سنوات أتخبط من حلقة لحلقة لم أتم حتى حفظ البقرة كاملة !!
وأنا وأنت وكلنا تخلفنا عن أبواب للخير كثيرة بحجة الدنيا
فمتى ننجز؟ ومتى يتوج مسعانا بغير الانسحاب؟ ومتى نشعر بلذة الصبر ومكابدة الظروف؟ ومتى نفرح بأنفسنا التي صبرت وبذلت؟
متى!
فتخلفت عنها لأنها ترى أن الكم قليل جدا، وسنوات حتى تختم
جاءت تقول لي
الآن ختمت زميلاتي في نفس تلك الحلقة التي تركتها
وأنا سنوات أتخبط من حلقة لحلقة لم أتم حتى حفظ البقرة كاملة !!
وأنا وأنت وكلنا تخلفنا عن أبواب للخير كثيرة بحجة الدنيا
فمتى ننجز؟ ومتى يتوج مسعانا بغير الانسحاب؟ ومتى نشعر بلذة الصبر ومكابدة الظروف؟ ومتى نفرح بأنفسنا التي صبرت وبذلت؟
متى!
ربّك واسع، والدنيا واسعة، والسماء لكَ ميدانُ إجالةٍ للقلبِ والحُلم!
لا تدع ضجّة الأسباب، وتراكمَ الرجاءات الخائبة، يشعركَ بالضيقِ والتيه، وينسكَ أنك عبدٌ لربٍ خبير، ينفذُ علمه لأدق وأغمض زوايا روحكَ.
أفهم؛ قد تبدو الدنيا أحيانًا عملاقةً، ضخمةً، هائجة، لكن همسةً منكَ لله، قد توقفها كلّها.
أنت ضئيلٌ في عين نفسك، لكنكَ صنعة الله وبناؤه، موضع عناية ورعاية، أنت في عين الله كثير، وكل الكونِ مسخرٌ لكَ، إن أنتَ جعلتَ عبوديتك وسامًا وتذكرةً بين عينيك.
لا تدع ضجّة الأسباب، وتراكمَ الرجاءات الخائبة، يشعركَ بالضيقِ والتيه، وينسكَ أنك عبدٌ لربٍ خبير، ينفذُ علمه لأدق وأغمض زوايا روحكَ.
أفهم؛ قد تبدو الدنيا أحيانًا عملاقةً، ضخمةً، هائجة، لكن همسةً منكَ لله، قد توقفها كلّها.
أنت ضئيلٌ في عين نفسك، لكنكَ صنعة الله وبناؤه، موضع عناية ورعاية، أنت في عين الله كثير، وكل الكونِ مسخرٌ لكَ، إن أنتَ جعلتَ عبوديتك وسامًا وتذكرةً بين عينيك.
هل الليالي التي وَلّتْ تَعودُ لنا
وهَل يَعودُ لنا الماضي الذي عَبَرا.
وهَل يَعودُ لنا الماضي الذي عَبَرا.