ربّك واسع، والدنيا واسعة، والسماء لكَ ميدانُ إجالةٍ للقلبِ والحُلم!
لا تدع ضجّة الأسباب، وتراكمَ الرجاءات الخائبة، يشعركَ بالضيقِ والتيه، وينسكَ أنك عبدٌ لربٍ خبير، ينفذُ علمه لأدق وأغمض زوايا روحكَ.
أفهم؛ قد تبدو الدنيا أحيانًا عملاقةً، ضخمةً، هائجة، لكن همسةً منكَ لله، قد توقفها كلّها.
أنت ضئيلٌ في عين نفسك، لكنكَ صنعة الله وبناؤه، موضع عناية ورعاية، أنت في عين الله كثير، وكل الكونِ مسخرٌ لكَ، إن أنتَ جعلتَ عبوديتك وسامًا وتذكرةً بين عينيك.
لا تدع ضجّة الأسباب، وتراكمَ الرجاءات الخائبة، يشعركَ بالضيقِ والتيه، وينسكَ أنك عبدٌ لربٍ خبير، ينفذُ علمه لأدق وأغمض زوايا روحكَ.
أفهم؛ قد تبدو الدنيا أحيانًا عملاقةً، ضخمةً، هائجة، لكن همسةً منكَ لله، قد توقفها كلّها.
أنت ضئيلٌ في عين نفسك، لكنكَ صنعة الله وبناؤه، موضع عناية ورعاية، أنت في عين الله كثير، وكل الكونِ مسخرٌ لكَ، إن أنتَ جعلتَ عبوديتك وسامًا وتذكرةً بين عينيك.
❤9
هل الليالي التي وَلّتْ تَعودُ لنا
وهَل يَعودُ لنا الماضي الذي عَبَرا.
وهَل يَعودُ لنا الماضي الذي عَبَرا.
👍1😢1
«اللّٰه» في لفظِها أمنٌ نلوذُ بهِ
طوبىٰ لمَن أنتَ يا مَولايَ مَولاهُ!
طوبىٰ لمَن أنتَ يا مَولايَ مَولاهُ!
❤3
«لا تستبطئ الإجابة وقد سدَّدت طريقها بالذّنوب!»
- يحيى بن معاذ.
- يحيى بن معاذ.
❤1
من حِكم تأخير الإجابة!
"قد يؤخّر الله عنك دعاءك وقد طال انتظارك وكاد أن ينفذ صبرك، حتى يمتلئ قلبك بعبودية الرضا وسكينة التسليم، فتكون حامداً في مآسيك شاكراً في ابتلاءاتك، ثم يكرمك بالإجابة وقد تشبّع قلبك بالإيمان والرضا، فما ألذّ الإجابة عندما تكون مقترنة بـ"إنا وجدناه صابرا".
"قد يؤخّر الله عنك دعاءك وقد طال انتظارك وكاد أن ينفذ صبرك، حتى يمتلئ قلبك بعبودية الرضا وسكينة التسليم، فتكون حامداً في مآسيك شاكراً في ابتلاءاتك، ثم يكرمك بالإجابة وقد تشبّع قلبك بالإيمان والرضا، فما ألذّ الإجابة عندما تكون مقترنة بـ"إنا وجدناه صابرا".
❤2
داء ودواء!
قال قتادة رحمه الله: "إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم: فالذنوب، وأما دواؤكم: فالاستغفار.
قال قتادة رحمه الله: "إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم: فالذنوب، وأما دواؤكم: فالاستغفار.
❤4😢3
الإنسان حين يكون نقي السريرة تجده إما يفيد أو يستفيد، إن سمع خيرًا انتفع وشكر،وإن سمع خطأ نصح وستر...
أما حين تسوء سريرة الإنسان فلا ينتفع بشيء، فهو إن رأى خيرًا حسد، وإن رأى شرًا سعد.
والقرآن أعطاك الخلاصة في آية واحدة...
{والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً}
أما حين تسوء سريرة الإنسان فلا ينتفع بشيء، فهو إن رأى خيرًا حسد، وإن رأى شرًا سعد.
والقرآن أعطاك الخلاصة في آية واحدة...
{والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً}
❤5
لا يزالُ الدّهرُ عابسًا في وجهي، ولكنّني صابرٌ مُحتمِل...
لا أيأسُ ولا أستسلمُ
ولا تفتُر لي هِمّةٌ حتّى أنال بُغيَتي، والسّلام!
لا أيأسُ ولا أستسلمُ
ولا تفتُر لي هِمّةٌ حتّى أنال بُغيَتي، والسّلام!
❤4
كَانَ أحد السلف يقول فِي دُعائهِ :
اللَّهُمَّ يَسِرِّ لَنا مَا نَخافُ عُسرَهُ، وَسهِّلْ لنَا ما نَخافُ حُزونَتهُ، وَفَرِّج عَنّا ما نَخافُ ضِيقهُ، وَنَفِّسْ عنَّا ما نَخافُ غَمَّهُ، وَفَرّجْ عنَّا ما نَخافُ كَربهُ.
اللَّهُمَّ يَسِرِّ لَنا مَا نَخافُ عُسرَهُ، وَسهِّلْ لنَا ما نَخافُ حُزونَتهُ، وَفَرِّج عَنّا ما نَخافُ ضِيقهُ، وَنَفِّسْ عنَّا ما نَخافُ غَمَّهُ، وَفَرّجْ عنَّا ما نَخافُ كَربهُ.
❤3
ما ضر الفتىٰ إن كان مجهولاً لا يؤبه به، ولا يثنى عليه إن كان صادقًا مخلصًا!
وما نفع الفتى إن صار معروفًا ممدوحًا وقد خسر صدقه وإخلاصه..!
بئس ما اشترى!
قد باع الغالي بالرخيص..!
وآثر الفاني على الباقي..!
فيا ويح نفسي إن لم تُفق..!
ويا بؤس دربي إن لم تعد!
وما نفع الفتى إن صار معروفًا ممدوحًا وقد خسر صدقه وإخلاصه..!
بئس ما اشترى!
قد باع الغالي بالرخيص..!
وآثر الفاني على الباقي..!
فيا ويح نفسي إن لم تُفق..!
ويا بؤس دربي إن لم تعد!
😢1
فَكُلُّ راجٍ خائف،
والسائر على الطريق إذا خافَ أسْرَعَ السَّيْرَ مَخافَةَ الفوات..!
-ابن القيم
والسائر على الطريق إذا خافَ أسْرَعَ السَّيْرَ مَخافَةَ الفوات..!
-ابن القيم
وإنَّ الحكمةَ لتَخفى على العبدِ كُليةً حتى لم يعد أمامَهُ سبيلٌ إلا التسليم،
وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله،
وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ واللهُ وحدَه هو المعين،
مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِه وإنَّ لحظةَ السَخطِ لتُعَكِّرُ سنواتٍ من الصبرِ كما يُعَكِّرُ الترابُ كأسَ الماءِ،
وإنَّ صفوَ القلبِ ليسَ يُدركُ إلا بالرضا،
فإنْ كانَ قَدَرُ اللهِ واقعًا لا محالةَ فالأجرُ في الرضا بالحُكمِ، واللطفُ في حسنِ الظنِّ، والنَّجاةُ في التضرعِ والدعاءِ!
وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله،
وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ واللهُ وحدَه هو المعين،
مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِه وإنَّ لحظةَ السَخطِ لتُعَكِّرُ سنواتٍ من الصبرِ كما يُعَكِّرُ الترابُ كأسَ الماءِ،
وإنَّ صفوَ القلبِ ليسَ يُدركُ إلا بالرضا،
فإنْ كانَ قَدَرُ اللهِ واقعًا لا محالةَ فالأجرُ في الرضا بالحُكمِ، واللطفُ في حسنِ الظنِّ، والنَّجاةُ في التضرعِ والدعاءِ!
❤11👍1
الثابت الوحيد في وسط متغيرات الحياة وتقلباتها؛ هو الله تبارك وتعالى؛ هو الملاذ الآمن، هو الباقي في وسط الفناء المتتالي، هو الملجأ، هو الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم.
❤10
﴿فَعَلِمَ مَا فِی قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِینَةَ عَلَیۡهِمۡ وَأَثَـٰبَهُمۡ فَتۡحࣰا قَرِیبࣰا﴾
بقدر صدق ما في قلبك تكون العطايا الإلهية، فطهر المحل وانتظر الغيث.
بقدر صدق ما في قلبك تكون العطايا الإلهية، فطهر المحل وانتظر الغيث.
❤7