Telegram Web Link
فاسألوا الله من فضله،
وأعظموا الرغبة،
فإنكم تدعون كريمًا ودودًا يُحب أن يُسأل،
قال تعالى: "واسألوا الله من فضله"
أَعِد التوبة؛ فإن الله حليمٌ، كريمٌ، ستير

- الشيخ سمير مصطفى
لا تنتظر رقة قلب أو إقبالاً أو وجدًا أو انكسارًا أو دمعة أو بكاءً أو شعورًا قبل أن تسلك الطريق.

ارفع يديك وسل الله أن يلين قلبك وأن يغفر لك ما فرطت في جنب الله...

وادعه سبحانه بجوامع الدعاء وما يتهيأ لك، وارفع إليه حوائجك، موقنًا بأنه يسمعك ويراك

لا يأتينك الشيطان من انتظار الشعور المواتي أو الفرصة المناسبة..

ما تبحث عنه يأتيك لاحقًا، وما عليك إلا أن تبذل، وعلى الله قصد السبيل.
واعلموا أنه ما من عبدٍ مسلمٍ أكثر الصلاة على النبي محمد ﷺ إلا نوّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّرَ أمره.

- ابن الجوزيّ.
لولا القرءان ما عرف المحزون كيف يبث حزنه، وأين يصرفه..
ولولا القرءان ما ترجم أحدٌ هدأة النفس بعده وسكون الروح أنّها السكينة!

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب.

د. مُحمد علَّام
‏الموفّق من تلمّح قِصَر الموسم المعمول فيه، وامتداد زمان الجزاء الذي لا آخر له، فانتهبَ حتى اللحظة، وزاحم كلّ فضيلة، فإنها إذا فاتت فلا وجه لاستدراكها.
وإِنِّي أَجْتَهِدُ لأَليقَ بِنِعمَتكَ عَليَّ.
بِسـمِ اللَّـه؛

وقـيـل فـى معـنىٰ اِسـم اللَّه(الحكيـم)

هـو المـحق فـى تـدبيره، اللطـيف فـى تـقديـره، الخـبير بـحقائـق الأمـور،

العليـم بـحكمه المـقدور، فجمـيع قضـاه خـير، وحِكـمةٌ وعـدل.
بِسـمِ اللَّـه؛

الأيام تنفرط لا سِيَّما النفحات، تلك الَّتي لا يشعر ببركتها إلَّا مَن شحنها بطاعة الله عز وجل!

فمَن اهتم في هذه الأيام بشحهنا، شحن الدقائق والثواني والساعات والليل والنهار بطاعة الله عز وجل،

فإنَّه يشعر ببركتها وإلَّا تنفرط مِن بين يَديه انفراط خرز العقد.!

- الشيخ سمير مصطفى.
وَلَنَا فِي ‎رَمَضَان ؛ آمَالٌ مُعَلَّقَةٌ ؛

جَلَاءُ هَمٍّ فِي الأعْمَاقِ قَدْ سَكَنَ

وَغُفْرَانُ ذَنبٍ ؛ عن الأَنْظَارِ قد بَطْنَ 

وَإِصْلَاحُ قَلبٍ إلىٰ التَّقْصِيرِ قَدْ رَكَنَ.
﴿أَیَّامࣰا مَّعۡدُودَ ٰ⁠تࣲۚ﴾ [البقرة ١٨٤]

قال أبو جعفر: وأما"المعدودات": فهي التي تعدّ مبالغها وساعاتُ أوقاتها..
رغم تقصيري إلا أني أستذكر دائمًا ما قرأته مرة من كلام ابن القيِّم رحمه الله تعالى عن فضيلة الزمان، والمكان.. وعظِّم الأجر فيهما، وعظم الذنب

نحن في زمان فيه من الخيرات الشيء العظيم، وفيه من الأجور والبركات والمضاعفات ما لا نهاية له.. والله يضاعف لمن يشاء
فحاول أن تكون بين مصحفك، وذكر الله تعالى، وجدد النية حتى في العادات والأعمال الاعتيادية؛

فكم من عادة بنيتها الصحيحة صارت عبادة، ومهما تفلت الوقت من بين يديك، اسعى للتعويض
وتذكر أن الأمر ليس بالسبق بل بالصدق، ولا يكون من انشغل باللهو وفضول الأمور صادقًا

وفقكم الله لمراضيه.
أخطأت؟
صحّح!

تعثّرت؟
قم!

المهم، إياك والتمادي؛ فإنك من سيدفع الثمن ولا ريب، وفي طريق المهلكة لا تغرنّك السلامةُ مرات ومرات، فالسنّة الكونية والحكمة الإلهية قاضية بهلاك المتمادي.

أ.عبد الله الوهيبي
الحمّدُ للَّه؛

أوّل بشائِر الدعاء أن تُساق له؛

فمن حرَّك فيكَ الحاجة، وأيقظ بكَ الرغبة، وهيأ لكَ المواطِن الموائِمة

وسخَّر قواك وبيانك وأنطقك، وأجرىٰ بِعينك حرارة الرَّجاء، قد أعطاك لمَّا يسَّر لكَ السؤال.

يقول التوحيدي: إذا زَخر بك وادي الدعاء؛ فاعلم أنَّك مرادٌ بِالإجابة
فيكَ الرّجاء سُبحانك
وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب. اللهمّ إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل،
وفي كرمك ما هو فوق الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين.
رَبـنَّـا افْـضِـل عَـليْـنَا وَارزُقْـنَّـا الـجَنَّـة.
بِسـمِ اللَّـه؛

«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحمَتِكَ أَستَغِيثُ، أَصلِح لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْن»

أعيذُ قلبَك أن تستفتح صباحًـا لا تخـلّي فـيـه نفـسَـك إلـى ربّـك وتـفـوّض إلـيـه أمـرهـا، أعـيـذك بـه سبـحانـه أن يكِـلَك إلـى نفـسِك طـرفـة عـيـن

فـأنتَ بـعـونِـه ولـطـفه وفـضلـه ومعـيّته.
أنِر ظُلمتي، وامحُ خطيئتي، واقبل توبتي وأعتِق رقبتي، تحبُّ العفوَ؛ فاعفُ عني يا الله.
فتًى له مع الصَّبر حِكاية وشِكاية؛
وكلّما جزعَ تصبَّر.
إنَّ الموفّق : هو الذي يعلم أنّه في الدّنيا في مضمار سباق، فيُلاقي ربّه وقد استعدّ للقائه!

وذلك بالتّزوّد من الطّاعات وانتهازِ مواسمِ الخيرات.
2025/07/04 14:33:27
Back to Top
HTML Embed Code: