Telegram Web Link
‏وتبقى أَفضل الأمنيات هي أَن يجد كُل مِنا منْ نبدأ معه وننتهي معه، وأن لا نُعاني مِن الفقد ثانية، وأن لا نشعر بصعوبة اللجوء لِمن ليس لنا، أن نجد من يهون علينا مرّ العيش، من يبقى كما عرفناه أولَ مرة.
"ثُمّ يرانِي -ربّ الكون- أنا!

أنا الذرّة المَنسيّة عِندَ البَشَر، وينظُر إليّ ويحبّني، ويسمَعنِي، وييسّر لي ويحرُسني ويدبّر أَمرِي، ويطّلع علىٰ مخاوفي وخفايَـا نفسِي!

سُبحانَه ما أَرحمَه، ومَا أحوَجنِي.
سنُخبر الطُّرقات يومًا أنّا قد عبرنا

برغم تيه الخُطى والبُعد والتّعب.
غَزِيرُ الدُّمُوعِ، سَليبُ الأَنيسِ، مَريضُ الجَنَانِ، مُبَاحُ الحِمَىٰ.
وَمَا فَتَراتُ الإبتِلَاء، إلّا تَربيَةً لِقَلبِ الإنسَانِ وَجَوَارِحَه.
إنه ليسَ أخفّ وزنًا من الدمع، ولكنّ النفوسَ المُتألمة لا تحْمِلُ أثقلَ منه.

- الرافعيّ.
‏سَلْهُ شأنك كُلّه، لا يحدّ سعة فضل اللّٰه شيء.

يا ربّ يا واسع.
"عَلِمَ أن سيكونُ منكم مرضى"

سُبحان مَن يُبرّر لك تقصيرك قبل أن تُقصّر حتّى.
‏أعوذ بك أن أكون عبدًا جحودًا
أعدّ البلايا وأنسى النِعم فلك الحمدُ حتى ترضىٰ.
اليُسرُ منكَ وأنتَ ربِّي إن تَشَأ لجعلتَ أخوَفَ ما نخافُ أمانًا.
لله محاولاتك كلها لتكون: عبدًا مرضيًا، ومُسلمًا صالحًا، وإنسانًا سويا
لله كم مرة جلست تشرح نفسك لِنفسك، وتحاول أن تعذر الناس في عدم فهمك؛ ثم تهدأ حين تتذكر، وما نسيت..
(هو أعلم بكم) (ربكم أعلم بكم).
تعلمت حين أناجي ربي وأسأله شيئا أن أقول له:

اللهم أنت الكبير في عَليائِك وأنا الهَباءةُ في كَوْنِك، لا يُعجزك ما أطلب ولا ينقُص ما عندك مما تعطي!
إذا انتهى امرّ من الأمور و بقى في نفسك حيًا.. فما انتهي!

- الرافعي
"جذوة من نور"
إذا انتهى امرّ من الأمور و بقى في نفسك حيًا.. فما انتهي! - الرافعي
ندعوك ربنا؛
إذا قضيتَ بحكمةٍ صرف المُني فاصـرف -إلهي- القلبَ أن يتعلّقا.
‏الحمدُ لك أنّك موجود ، أنّ آثار رحماتك تنضح بها اﻷشياء في كلّ ما حولنا...

وأنّ قلوبنا كلّما داهمها يأسٌ قانط هربَ إليك ولاذَ بالفرارِ بين يديك...

الحمدُ لك أنّك سكينة قلوبنا وأنّنا نتباهى أمامَ المصاعب أنّك ربّنا!
"الطاعة تَجُرّ طاعة..
‏المعصية تجلب مثلها..
‏مقولة صحيحة تمامًا يشهد لها واقع الناس...

‏الله سبحانه وتعالى يكافئ المُطيع بأن يوفّقه لطاعة إضافية مثلما وفقه إبتداءً لعمل الطاعة الأولى

‏وإذا ما استمر في المعصية يَكِله إلى نفسه فتنهال عليه المعاصي فيباشرها ويتلبس بمشيئة الله وقدره النافذ فيه.
عن عَائشة أمُّ المؤمنين قالت:
كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، قالَتْ: وإذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عنْه، فَعَرَفْتُ ذلكَ في وَجْهِهِ،

قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: لَعَلَّهُ، يا عَائِشَةُ كما قالَ قَوْمُ عَادٍ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا}

صحيح مسلم.
‏وإن الوجود بدون رؤاك
عديمٌ، كئيبٌ، حزينٌ، مُبعثر.
وأما الظن بالله فينبغي أن يعلو به فوق الفترات والعلل والآثام، ولا يزال يعلو؛ فإن الله عند ظن عبده به.
إذا قَوِيَتِ هذه النَّفسُ بالإيمانِ أذَلَّتِ الدُّنيا، وإذا ضَعُفَتْ أذلَّتها الدُّنيا، الله أكبَرُ مِنَ الدَّنيا، الله أكبَرُ مِنَ الدُّنيا..

_ الرافعي.
2025/07/08 06:32:25
Back to Top
HTML Embed Code: