"عَلِمَ أن سيكونُ منكم مرضى"
سُبحان مَن يُبرّر لك تقصيرك قبل أن تُقصّر حتّى.
سُبحان مَن يُبرّر لك تقصيرك قبل أن تُقصّر حتّى.
أعوذ بك أن أكون عبدًا جحودًا
أعدّ البلايا وأنسى النِعم فلك الحمدُ حتى ترضىٰ.
أعدّ البلايا وأنسى النِعم فلك الحمدُ حتى ترضىٰ.
اليُسرُ منكَ وأنتَ ربِّي إن تَشَأ لجعلتَ أخوَفَ ما نخافُ أمانًا.
لله محاولاتك كلها لتكون: عبدًا مرضيًا، ومُسلمًا صالحًا، وإنسانًا سويا
لله كم مرة جلست تشرح نفسك لِنفسك، وتحاول أن تعذر الناس في عدم فهمك؛ ثم تهدأ حين تتذكر، وما نسيت..
(هو أعلم بكم) (ربكم أعلم بكم).
لله كم مرة جلست تشرح نفسك لِنفسك، وتحاول أن تعذر الناس في عدم فهمك؛ ثم تهدأ حين تتذكر، وما نسيت..
(هو أعلم بكم) (ربكم أعلم بكم).
تعلمت حين أناجي ربي وأسأله شيئا أن أقول له:
اللهم أنت الكبير في عَليائِك وأنا الهَباءةُ في كَوْنِك، لا يُعجزك ما أطلب ولا ينقُص ما عندك مما تعطي!
اللهم أنت الكبير في عَليائِك وأنا الهَباءةُ في كَوْنِك، لا يُعجزك ما أطلب ولا ينقُص ما عندك مما تعطي!
إذا انتهى امرّ من الأمور و بقى في نفسك حيًا.. فما انتهي!
- الرافعي
- الرافعي
"جذوة من نور"
إذا انتهى امرّ من الأمور و بقى في نفسك حيًا.. فما انتهي! - الرافعي
ندعوك ربنا؛
إذا قضيتَ بحكمةٍ صرف المُني فاصـرف -إلهي- القلبَ أن يتعلّقا.
إذا قضيتَ بحكمةٍ صرف المُني فاصـرف -إلهي- القلبَ أن يتعلّقا.
الحمدُ لك أنّك موجود ، أنّ آثار رحماتك تنضح بها اﻷشياء في كلّ ما حولنا...
وأنّ قلوبنا كلّما داهمها يأسٌ قانط هربَ إليك ولاذَ بالفرارِ بين يديك...
الحمدُ لك أنّك سكينة قلوبنا وأنّنا نتباهى أمامَ المصاعب أنّك ربّنا!
وأنّ قلوبنا كلّما داهمها يأسٌ قانط هربَ إليك ولاذَ بالفرارِ بين يديك...
الحمدُ لك أنّك سكينة قلوبنا وأنّنا نتباهى أمامَ المصاعب أنّك ربّنا!
"الطاعة تَجُرّ طاعة..
المعصية تجلب مثلها..
مقولة صحيحة تمامًا يشهد لها واقع الناس...
الله سبحانه وتعالى يكافئ المُطيع بأن يوفّقه لطاعة إضافية مثلما وفقه إبتداءً لعمل الطاعة الأولى
وإذا ما استمر في المعصية يَكِله إلى نفسه فتنهال عليه المعاصي فيباشرها ويتلبس بمشيئة الله وقدره النافذ فيه.
المعصية تجلب مثلها..
مقولة صحيحة تمامًا يشهد لها واقع الناس...
الله سبحانه وتعالى يكافئ المُطيع بأن يوفّقه لطاعة إضافية مثلما وفقه إبتداءً لعمل الطاعة الأولى
وإذا ما استمر في المعصية يَكِله إلى نفسه فتنهال عليه المعاصي فيباشرها ويتلبس بمشيئة الله وقدره النافذ فيه.
عن عَائشة أمُّ المؤمنين قالت:
كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، قالَتْ: وإذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عنْه، فَعَرَفْتُ ذلكَ في وَجْهِهِ،
قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: لَعَلَّهُ، يا عَائِشَةُ كما قالَ قَوْمُ عَادٍ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا}
صحيح مسلم.
كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، قالَتْ: وإذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عنْه، فَعَرَفْتُ ذلكَ في وَجْهِهِ،
قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: لَعَلَّهُ، يا عَائِشَةُ كما قالَ قَوْمُ عَادٍ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا}
صحيح مسلم.
وأما الظن بالله فينبغي أن يعلو به فوق الفترات والعلل والآثام، ولا يزال يعلو؛ فإن الله عند ظن عبده به.
إذا قَوِيَتِ هذه النَّفسُ بالإيمانِ أذَلَّتِ الدُّنيا، وإذا ضَعُفَتْ أذلَّتها الدُّنيا، الله أكبَرُ مِنَ الدَّنيا، الله أكبَرُ مِنَ الدُّنيا..
_ الرافعي.
_ الرافعي.
ألا إنما الناسُ صورُ الفِكر، وصورُ القلب، فمَن لم نَرَ فيه صورةً من أفكارِنا التي نلتمِسُها، أو من أهوائنا التي نُحِبُّها، فذلك ليس مِنّا، ولسنا منه.
_الرافعي.
_الرافعي.
صُنِ النَّفس عمَّا عابها وارفض الهوى
فإنَّ الهوى مفتاحُ باب المهالِك!
- ابن حزم الأندلسي
فإنَّ الهوى مفتاحُ باب المهالِك!
- ابن حزم الأندلسي
(قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ)
قال ابن عباس: خرج موسى متوجها نحو مدين وليس له علم بالطريق إلا حُسن ظنّه بربّه!
قال ابن عباس: خرج موسى متوجها نحو مدين وليس له علم بالطريق إلا حُسن ظنّه بربّه!
صَلَّت عليكَ مَنابرٌ ومآذنٌ
وخلائِقُ الدُّنيا وهَاماتُ القِمَم.
وخلائِقُ الدُّنيا وهَاماتُ القِمَم.
أرجو أن يُكتب في نهاية قصتنا أن السعي كان في الإتجاه الصائب، وأن العوض أنسانا ما فقدناه في الطريق...
وأننا أخيرًا ولأول مرة شاهدنا تخيلات كل ليلة مُجسّدة أمامنا، نلمسها ونبتسم لا نخشي تبخّرها أو تحولها لسراب، وأن قلبنا صار بمأمن.
وأننا أخيرًا ولأول مرة شاهدنا تخيلات كل ليلة مُجسّدة أمامنا، نلمسها ونبتسم لا نخشي تبخّرها أو تحولها لسراب، وأن قلبنا صار بمأمن.
- إستِقَامتك لا تُعطيك الحَقّ في السُخريَة مِنْ ضَلال غَيرك ، فلا تنظر إلى العاصي نظرة إستعلاء
فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلّبها كما يشاء
فحين اختارك اللهُ لطريق هدايته ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك
بل هي رحمةٌ منهُ شملتك قد ينزعها منك في أي لحظة...
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ولا تنظر بإستصغار لمن ضل عن سبيله ، فلولا رحمةُ الله بك لكنت مكانه...
وإياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية...
فاللهُ قال لنبيه خير البشر
(وَلَوْﻵَ أَنْ ثَبَتْنَآكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئَاً قَلِيْلا) فكيف بك؟!
فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلّبها كما يشاء
فحين اختارك اللهُ لطريق هدايته ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك
بل هي رحمةٌ منهُ شملتك قد ينزعها منك في أي لحظة...
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ولا تنظر بإستصغار لمن ضل عن سبيله ، فلولا رحمةُ الله بك لكنت مكانه...
وإياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية...
فاللهُ قال لنبيه خير البشر
(وَلَوْﻵَ أَنْ ثَبَتْنَآكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئَاً قَلِيْلا) فكيف بك؟!
وَأَصبِرُ مُستَيقِناً أَنَّهُ؛ سَيَحظى بِنَيلِ المُنى مَن صَبَر!