Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا حنينَ الشوقِ فينا حلّ بينٌ يا حنينا
هل تذكرتَ الليالي عطرها ينسي الحزونا!
إذا كنت تحتاج دومًا إلى من يذكّرك به سبحانه؛ فليس محبوبك بعد...

إنما المحبة انشغال الفكر!
الذنب قريب والخطأ حاصلٌ متكررٌ لا محالة؛

ومن أوتي سرعة التذكر والرجوع وعدم اليأس من رحمة الله..

فقد أوتي خيرا كثيرا ونجا بعون الله من المهلكات.
ولتَعلَمِي أنهُ لا بأسَ لو عَثرت ِ
‏خُطَى الأكارم حتى يَعرِفُوا السَّدَدَا.

#لنفسي.
كرّستُ حَياتي لأحافِظ علىٰ قَلبي آمنًا عسىٰ ربّي أن يَهبني ما تَاقت إليه رُوحي وارتَجاه قَلبي!
أتداوىٰ بالتغافل مِن علّة إنتباهي!
وقع زلزالٌ في عهد الخليفة العادل عمر بن العزيز - رحمه الله - فخرج إلى الناس، وصعد المنبر ثم قال:

"أيها الناس إن هذا الزلزال شيءٌ يعاتب الله به عباده لكثرة ذنوبهم؛ فتوبوا إليه واستغفروه"

ثم نزل فأمر بكتابة رسالةٍ إلى كل أمير ووزير من وزراء دولته قال فيها:

"يا فلان اتق الله، واعدل بين الناس، ولك في ارتجاف الأرض عبرة، فإذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس؛ تذكر قدرة الله عليك.

#نقل
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
ومن تمام حُسْنِ الظَّنِّ باللهِ؛

أنْ يستقرَّ في قلبِكَ أنَّه لا خيرَ لكَ في شيءٍ، مُنِعْتَ عنه

وأنَّ رحمةَ اللهِ بالحِرمان لا تقِلُّ عن رحمته بالعطاء!
الإنسانُ بغيرِ أنيسٍ تأكله الغربةُ

يهزمُه طولُ الطَّريقِ، تغلبهُ أهونُ المخاوفِ.
مَن راقَب الله في خوَاطرهِ؛ عصَمهُ الله في حَركات جَوارحهِ.

- ابنُ القيّم.
وبعضُ الذِّكرياتِ إذا استُثِيرَت

أجابَ الدَّمعُ وانقَطعَ الكَلامُ.
‏يتعب صاحبُ القرآن كُلَّما انغمس في الدنيا،

ومهما كان ضحوكًا بالملاهي إلا أنَّ صدرَه مستوحشٌ معلول!
لقد يكون في الدنيا ما يغني الواحدَ منَ النّاس عن أهل الأرض كافّة، وَ لكنّ الدّنيا بما رَحُبتْ لا يمكنُ أبداً أنْ تغنيَ محبّاً عنِ الواحد الذي يحبُّه...

هذا "الواحد" لهُ حسابٌ عجيبٌ غيرُ حسابِ العقل، فإنَّ الواحدَ في الحساب العقليّ: أوّلُ العدد، أمّا في الحساب القلبيّ فهوَ أوّلُ العدد وآخرِه، ليسَ بعدهُ آخر إذْ ليسَ معه آخر!

- الرّافعي.
نعوذُ بالله أنْ نُحْبَسَ عن نور الوحي بحجابِ الهَوَى.
«جَاذبيَّة العَقل؛ لا تَبهَت».
‏الله يَختارُ لعبدِه عندَ الإجابة أصلَح زمنٍ لا أسرعهُ.

- الطُّريفي.
ويأكُلُ قلبي مـا أُكـتِّمُ راضـيًا.

- محمود شاكر.
عجبًا لثبات قلبك! ما أخلص لحب شئٍ إلا وباعد بينه وبينك الزمنَ.
إنَّ الخَيرَ آتٍ‏ فَدَعْ ذِكرَ الأسَى والمُوجِعَاتِ!
2025/07/05 14:44:32
Back to Top
HTML Embed Code: