سينجح أحدهما في التجاوز؛
أما الآخر فستكلفه الحياة؛ أن يروي لنفسه ما حدث في كل يوم، ليتأكد.. «أنها النهاية!»
أما الآخر فستكلفه الحياة؛ أن يروي لنفسه ما حدث في كل يوم، ليتأكد.. «أنها النهاية!»
إنَّ الخلوات خافضةٌ رافعة، تُعلي وتُدني...
فاحْذَر خَلوتك، فإنَّها سرُّ المِحَن وسرُّ المِنَح!
فاحْذَر خَلوتك، فإنَّها سرُّ المِحَن وسرُّ المِنَح!
ليالي الامتحانات قاسيةٌ.
وبقدرِ قسوتِها نرجو شفاعتَها واللهُ لا يضيعُ أجرَ العاملين.
وبقدرِ قسوتِها نرجو شفاعتَها واللهُ لا يضيعُ أجرَ العاملين.
تظنّ أحيانًا أن كل خسارة هي نهاية الدنيا؛ طريق لم يكتمل، علاقة انتهت، امتحان صعب، أو تجربة قاسية!
تشعر بالألم، ويثقل قلبك الحزن وتظن أنك لا تقوى على الاستمرار.
لكن حين تلتفت إلى ماضيك، ترى كيف نجّاك الله من طرقٍ كانت ستخذلك، وكيف عوّضك عن الراحلين بثباتٍ ودعمٍ حقيقي
تدرك أن كل ابتلاء مررت به زادك يقينًا، وأن ما ظننته نهاية كان بداية لطفٍ خفي، وعطاءٍ ربانيٍّ أوسع...
فالله ما أخذ إلا ليعطي، وما ابتلاك إلا ليُربّيك، أو يطهّرك، أو يحبك...
وبين الأخذ والعطاء، نعمةٌ تستحق الشكر، وفرصةٌ جديدة للمُحاولة والاحتساب.
تشعر بالألم، ويثقل قلبك الحزن وتظن أنك لا تقوى على الاستمرار.
لكن حين تلتفت إلى ماضيك، ترى كيف نجّاك الله من طرقٍ كانت ستخذلك، وكيف عوّضك عن الراحلين بثباتٍ ودعمٍ حقيقي
تدرك أن كل ابتلاء مررت به زادك يقينًا، وأن ما ظننته نهاية كان بداية لطفٍ خفي، وعطاءٍ ربانيٍّ أوسع...
فالله ما أخذ إلا ليعطي، وما ابتلاك إلا ليُربّيك، أو يطهّرك، أو يحبك...
وبين الأخذ والعطاء، نعمةٌ تستحق الشكر، وفرصةٌ جديدة للمُحاولة والاحتساب.
وأنت على مشارفِ إنهاء دراستك الجامعيّة،
ستنظر إلى عمرك الذي مرَّ وتود لو وقفت في منتصف الطريق تبكي ولا تغادر!
لقد مرَّ العام الأول باضطرابه، والعام الثاني بصعوبته، والثالث الذي قيل أنه أصعب عام،
لقد تجاوزت المشكلة التي كادت أن تُنهي علاقتي بصديقتي، وتجاوزت علاقة صديقة أخرى،
ملأت السعادة قلبي ليلة، ولم أنم من الحزن أخرى..
لقد كبرنا، ولا أعرف كيف ومتى حدث هذا،
كيف سخر مني العمر وألقى بي في جُحر الكبار الضيق ذاك!
سنجتمع _يومًا_ بالرفاق وقد تغيّرت ملامحهم وأحلامهم،
سنمرُّ على شارع الكليّة بابتسامة وربما دمعة حنين لأيام الصبا والأُنس،
سنراسل بعضنا كل عيد وكل مناسبة وعند كل ضائقة..
الشيء الثابت الوحيد _هنا_ أن قلبي للرفاق، وحبي للخطوات التي جمعتنا وأنا كلّي سأظل مُمتنة لمن مرَّ عليّ يومًا.
ستنظر إلى عمرك الذي مرَّ وتود لو وقفت في منتصف الطريق تبكي ولا تغادر!
لقد مرَّ العام الأول باضطرابه، والعام الثاني بصعوبته، والثالث الذي قيل أنه أصعب عام،
لقد تجاوزت المشكلة التي كادت أن تُنهي علاقتي بصديقتي، وتجاوزت علاقة صديقة أخرى،
ملأت السعادة قلبي ليلة، ولم أنم من الحزن أخرى..
لقد كبرنا، ولا أعرف كيف ومتى حدث هذا،
كيف سخر مني العمر وألقى بي في جُحر الكبار الضيق ذاك!
سنجتمع _يومًا_ بالرفاق وقد تغيّرت ملامحهم وأحلامهم،
سنمرُّ على شارع الكليّة بابتسامة وربما دمعة حنين لأيام الصبا والأُنس،
سنراسل بعضنا كل عيد وكل مناسبة وعند كل ضائقة..
الشيء الثابت الوحيد _هنا_ أن قلبي للرفاق، وحبي للخطوات التي جمعتنا وأنا كلّي سأظل مُمتنة لمن مرَّ عليّ يومًا.
و ما كُنتُ أهوى الدّارَ إلّا بِأهلِها
على الدّارِ بعدَ الراحِلينَ سلامُ.
على الدّارِ بعدَ الراحِلينَ سلامُ.
لا يخلو المرء من همٍّ يشغل لبابةَ فكره، وقلقٍ يبدّد سكينةَ نفسهِ، وظنون تتوافدُ في آنهِ وآمالٍ تتباعد على تراخي زمانه...
وليس ثمّ خَلاص من ذلك إلّا بالعيش في كنفِ كتاب الله تعالى والاستشفاءِ بمعانيه تدبّرًا وامتثالًا.
وليس ثمّ خَلاص من ذلك إلّا بالعيش في كنفِ كتاب الله تعالى والاستشفاءِ بمعانيه تدبّرًا وامتثالًا.
تبحث عن البركة في حياتك؟
عليك بالإكثار من الاستغفار، والاستيقاظ مبكرًا، وبرّ أقاربك، وقدم صدقتك في الخفاء، ولا تنسَ أن تملأ يومك بالصلاة على النبي ﷺ.
رتّب وقتك، ودوّن أولوياتك، وتعامل مع أيامك كأنها كنز أحلامك، لا كمكب نفايات تهدر فيه عمرك وطموحاتك.
واحرص على مرافقة الإيجابيين المجتهدين، وابتعد عن الكسالى والمثبطين.
عليك بالإكثار من الاستغفار، والاستيقاظ مبكرًا، وبرّ أقاربك، وقدم صدقتك في الخفاء، ولا تنسَ أن تملأ يومك بالصلاة على النبي ﷺ.
رتّب وقتك، ودوّن أولوياتك، وتعامل مع أيامك كأنها كنز أحلامك، لا كمكب نفايات تهدر فيه عمرك وطموحاتك.
واحرص على مرافقة الإيجابيين المجتهدين، وابتعد عن الكسالى والمثبطين.
و السّعي مُهمَّتُنا، والجنّة غايتنا، والنّتيجة عليه لا علينا؛ فإن أعطانا حمدنا، وإنْ منع عنّا صبرنا..
هو ربُّنا، ونحنُ عباده، وبكلِّ أوامره أسلمنا.
فإن كانت نتيجة سعينا أن ننجوا من النّار بأجسادنا؛ فبعزتِهِ قد فُزنا.
هو ربُّنا، ونحنُ عباده، وبكلِّ أوامره أسلمنا.
فإن كانت نتيجة سعينا أن ننجوا من النّار بأجسادنا؛ فبعزتِهِ قد فُزنا.
وإن يُرِدْك الله بخير، فلن يرد فضله أحد ولا حتى ذنوبك ولا تقصيرك يمكن أن تمنع ذلك!
فإذا شاء، نفذ أمره، وبلغ لطفه وعمّ فضله...
يصطفي من يشاء، ويغفر ما يشاء،
ويمدّك بعطائه، ويغمرك برحمته،
ويذيق قلبك برد التوبة، وحلاوة القرب منه
ويحيطك بعنايته، ويحميك من شر نفسك وعدوك وعدوه!
وهذا كله من أثر ملكه الذي لا يُغلب ورحمته التي لا تنفد فهو الملك الرحمن الرحيم سبحانه وتعالى وبحمده.
فإذا شاء، نفذ أمره، وبلغ لطفه وعمّ فضله...
يصطفي من يشاء، ويغفر ما يشاء،
ويمدّك بعطائه، ويغمرك برحمته،
ويذيق قلبك برد التوبة، وحلاوة القرب منه
ويحيطك بعنايته، ويحميك من شر نفسك وعدوك وعدوه!
وهذا كله من أثر ملكه الذي لا يُغلب ورحمته التي لا تنفد فهو الملك الرحمن الرحيم سبحانه وتعالى وبحمده.
تُبكيني وتأخذ من قلبي الكثير مشاهد فُرقة الأحباب!
وأفهم معنى قول قيس بن ذريح؛
«وكُل مُصِيباتِ الزَّمانِ وَجَدتهَا،
سِوَى فُرقَةِ الأَحبَابِ هَيّنَةَ الخَطبِ»
وأفهم معنى قول قيس بن ذريح؛
«وكُل مُصِيباتِ الزَّمانِ وَجَدتهَا،
سِوَى فُرقَةِ الأَحبَابِ هَيّنَةَ الخَطبِ»
ما من عبد يترك ذنبًا خَوفًا من غضب الله
إلا وجد ثمرة تركهِ في حياته، كحَلاوة إيمان
أو سعة رزق، أو تَوفِيق لطاعة، أو صلاح ذرية
أو قبُول في القلوب!
إلا وجد ثمرة تركهِ في حياته، كحَلاوة إيمان
أو سعة رزق، أو تَوفِيق لطاعة، أو صلاح ذرية
أو قبُول في القلوب!
يلومُوننِي أنْ لستُ أُمسكُ أَدمعِي
وأنِّي علَى هجـرِ الأحبَّـةِ أََجزعُ
وكيفَ يَلامُ المـرءُ أنْ رقَّ قلبهُ
فأُبدَي الَّذي كانتٔ لهُ الرُّوح تُنزَعُ.
وأنِّي علَى هجـرِ الأحبَّـةِ أََجزعُ
وكيفَ يَلامُ المـرءُ أنْ رقَّ قلبهُ
فأُبدَي الَّذي كانتٔ لهُ الرُّوح تُنزَعُ.
- لا تملّ من إصلاح قلبك، فصلاحه أساس سعيك، ومتى استقام هانت عليك الطاعات...
فاجعل استقامته مشروعك الدائم، وداوِ زلّاتك بدوافع التوبة والإنابة.
فاجعل استقامته مشروعك الدائم، وداوِ زلّاتك بدوافع التوبة والإنابة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لك الحَمدُ إِن الخَيرَ مِنكَ وإِنَّنِي
لِصُنعِكَ يا ربَّ السَّمَواتِ شَاكِرُ!
لِصُنعِكَ يا ربَّ السَّمَواتِ شَاكِرُ!