💢 إذا استسلم العبد لأوهامه، وجعلها مدار اهتمامه، صار مأسورًا بالخيالات، محبوسًا في الخبالات، ضعيف النَّفس، ميٍّت الرُّوح، عاجزًا عمَّا فيه الخير؛ فاحذروا تسلَّطها، واطلبوا دفعها، وعوِّدوا أنفسكم اتِّباع اليقين، وأزيحوا عنها قلق الأوهام.

٢٧ شوال ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي

الفرح بالقرآن: مفتاح الإقبال عليه، والأخذ له، والازدياد منه: تلاوةً وأداءً وحفظًا وتفسيرًا وتدبرًا وعملًا وحكمًا وتحاكمًا، وفيه قال الله: ﴿قل بفضلِ اللَّهِ وبرحمتهِ فبذٰ⁠لك فلیفرحوا هو خیرࣱ ممَّا یجمعونَ﴾، والقرآن من فضل الله ورحمته، فاملأوا قلوبكم بالفرح به.

٢٨ شوال ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي

🎬 تقريب (شرح العروة الوثقى )
https://www.youtube.com/playlist?list=PLMESC_UFcDHIM3a5cbRA0EafN3DQjAi4K

🟨 التَّمادي مع الأمانيِّ وترك العمل يُوهن الرُّوح ويُعجِّز البدن، فلا ينال العبد مراده، ولا يشتغل بتحصيل ما أراده، فإذا كثرت أمانيُّه بلا عملٍ ثقلت نفسه وساء تدبيره، فلا تسترسلوا معها، ولا تستسلموا لها.

الأحد ١٥ ذي القَعدة ١٤٤٤
📝 الشيخ صالح العصيمي

أشعري يهتدي إلى عقيدة السلف بعد حضوره برنامج مهمات العلم.

نفرة القلوب ووحشة النُّفوس عنوان وَهَن جماعة المسلمين، وانفصام عُرى أُخوَّتهم؛ وما أقلَّ أن تسمع اليوم قول النَّبيِّ ﷺ : «مثل المؤمنين في توادِّهم، وتراحمهم، وتعاطفهم: مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمَّى».

٢٩ شوال ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي

رُشد صاحب العلم في دينٍ صادقٍ وعقلٍ كاملٍ ومروءةٍ تامَّةٍ، وبها يعظم نفعه، ويعلو قدره، ويكون خيرًا على نفسه وعلى النَّاس، وبقدر ما ينقص منها يفتح الشَّر على نفسه وعلى النَّاس.

٣٠ شوال ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي

كثرة الكلام تُوهن القلب وتُضعفه؛ لكثرة ما يجري فيه من أنواع الفكر والإرادة المتعلِّقة بالقول المراد، فيعمل فيه تواردها، وتثقل حركته بها، وينشأ ضعفه من هذا، فيفقد قوَّته في تمييز ما يتكلَّم به، ويجري لسانه بما سكوته عنه - وجوبًا أو استحبابًا - أولى به.

٣٠ شوال ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي

الرُّكن الشَّديد الذي يأوي إليه العبد، فتقوى نفسه، وتسكن روحه، ولا يُبالي بما يجده،

هو الله وحده لا شريك الله،

فتوحيده: حياة الأرواح، ونور القلوب، ومنه ينشأ الرأي الثَّاقب، والعقل الوافر، والشجاعة الغالبة، فلا يُبالي العبد بالدُّنيا وأهلها رَغَبًا ولا رَهَبًا؛ لاتِّصاله بحبل الله.

الأول من ذي القَعدة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي