رُشد صاحب العلم في دينٍ صادقٍ وعقلٍ كاملٍ ومروءةٍ تامَّةٍ، وبها يعظم نفعه، ويعلو قدره، ويكون خيرًا على نفسه وعلى النَّاس، وبقدر ما ينقص منها يفتح الشَّر على نفسه وعلى النَّاس.

٣٠ شوال ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي

كثرة الكلام تُوهن القلب وتُضعفه؛ لكثرة ما يجري فيه من أنواع الفكر والإرادة المتعلِّقة بالقول المراد، فيعمل فيه تواردها، وتثقل حركته بها، وينشأ ضعفه من هذا، فيفقد قوَّته في تمييز ما يتكلَّم به، ويجري لسانه بما سكوته عنه - وجوبًا أو استحبابًا - أولى به.

٣٠ شوال ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي

رضا النَّاس غايةٌ لا تُدرك، والسَّعي في هدايتهم حسنةٌ لا تُترك.

📝 الشيخ صالح العصيمي

انشراح الصَّدر، وطمأنينة القلب، وثبات الفؤاد، وسكينة النَّفس، وقوة الرُّوح، وجلالة المطلب، وشرف الغاية، وسمو الأدب، ورفعة الخُلق، ورُشد العقل: نِعمٌ من وجدها فقد أُوتي خيرًا كثيرًا، ومن فقدها مسَّه وَهَنٌ يُضعف سيره إلى الله، وربما اجتالته شياطين الثَّقلين فلم يصل إلى رضاه.

٢ ذي القَعدة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي

من منافع إفساح المجال للنَّاس في التَّعقيب على كلامك - ولو أسأوا -؛ رياضة نفسك على الصَّبر واحتمال الأذى والعفو، ووزن قولك بحسب ما يُعتدُّ به من أقوالهم، ومعرفتك مقادير عقول الخلق، ومكنون ضمائرهم، وأحوال سلوكهم، والاهتداء بذلك إلى طريق إصلاحهم.

صباح الخميس ٣ ذو القَعدة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي

💡 أمثل الخلق طريقةً، وأقومهم حقيقةً: من عرف حقِّ ربِّه فأدَّاه، وحقَّ الخلق فأعطاه، قويُّ النَّفس، شامخ الرُّوح، لا تستفزُّه الجهلة، ولا تصرفه البطلَة، يأخذ من حلال الدُّنيا ما يُعينه، ويترك ما يضرُّه ويُهينه، يسعى للآخرة في عزمٍ، ويطلب منازل الجنَّة بحزمٍ.

ليلة الجمعة ٤ ذو القَعدة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي