اجتنبوا شحن نفوسكم على ولاتكم، واحذروا تفريق صفكم وإضعاف أمركم؛ فلا تُصغوا إلى دعوة الثعالب الماكرة، المطلة من نوافذ وسائل التَّواصل، رافعةً شعاراتٍ جذَّابةً بألسنةٍ كذَّابةٍ؛ فإنهم يجتهدون في سقيكم السم الزُّعاف، المنتجِ أعظم الإتلاف، ﴿فالله خيرٌ حـٰفظࣰا وهو أَرحم الرَّاحمین﴾.
٢٦ ذو القَعدة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
٢٦ ذو القَعدة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
لا توجعوا قلوبكم بالاسترسال في الأحزان، وأبهجوها بالبِشارات؛ فالحزن قاطعٌ مُحرقٌ، والاستبشار رافعٌ مُشرقٌ، ولن تُعدموا خيرًا من ربٍّ كريمٍ: يُنعم بالجزيل، ويتقبَّل أقلَّ القليل.
٢٨ ذي القَعدة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
٢٨ ذي القَعدة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
ذكر الله يُحرِّك الإيمان ويُقوِّيه؛ كما يُحرِّك التَّنفس الدَّم، فتحيا بالأوَّل الرُّوح، ويحيا بالثَّاني الجسم، (وأنت بالرُّوح لا بالجسم إنسانُ)، فاذكروا الله تحيوا الحياة الطَّيِّبة، ولا تغفلوا عن ذكره فتفقدوها.
٢٨ ذي القَعدة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
٢٨ ذي القَعدة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
الأخلاء المتَّقون هم بهجة الرُّوح إذا ذَوَت، وقوَّة النَّفس إذا وَهَت، فاجتماعك بهم يشدُّ أزرك، ويُقوِّي عزمك، وينفعك في الآخرة كما ينفعك في الدُّنيا، قال الله تعالى: ﴿الأَخلَّاۤءُ یوۡمَىِٕذِۭ بعۡضُهُم لبعضٍ عدوٌّ إِلَّا المتَّقين﴾.
٢٩ ذي القَعدة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
٢٩ ذي القَعدة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
عشرُ ذي الحِجَّةِ مَوسِمُ خَيرات، ومَحفَلُ رَحَمات؛ فلنجتهدْ فيما يُحِبُّ ربُّنا عسى أنْ نفوزَ برحمته، ﴿إِنَّ رَحمَتَ اللَّهِ قَريبٌ مِنَ المُحسِنينَ﴾.
ليلة الأول من ذي الحِجّة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
ليلة الأول من ذي الحِجّة ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
⚫️ يبدأ التَّكبير المطلق في عشر ذي الحجَّة من اللَّيلة الأُولى من العشر، الَّتي صبيحتُها أوَّل الشَّهر، ويستمرُّ حتَّى آخر يومٍ من أيَّام التَّشريق - وهو الثَّالثَ عشرَ.
🟠 من شعار المؤمنين في عشر ذي الحجَّة - ممَّا صحَّ عن الصَّحابة رضي الله عنهم - تعظيمُ الله بتكبيره وإعلانِ ذلك جهرًا به: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
🔵 عظِّموا الله بتكبيره في أيَّامكم هذه، وأفضله ما جاء عن الصَّحابة، وهو أنواع:
منها:الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
ومنها:الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا.
ومنها:الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجلُّ، الله أكبر، ولله الحمد.
🟠 من شعار المؤمنين في عشر ذي الحجَّة - ممَّا صحَّ عن الصَّحابة رضي الله عنهم - تعظيمُ الله بتكبيره وإعلانِ ذلك جهرًا به: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
🔵 عظِّموا الله بتكبيره في أيَّامكم هذه، وأفضله ما جاء عن الصَّحابة، وهو أنواع:
منها:الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
ومنها:الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا.
ومنها:الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجلُّ، الله أكبر، ولله الحمد.
🟣 التَّكبيرُ في عَشرِ ذي الحِجَّةِ يَملأُ الأفواهَ والقلوبَ بتعظيمِ اللهِ وإجلالهِ وتوحيدِه، ويُورِثُ العبدَ صِدقَ الإقبالِ على ربِّه، والتَّعلُّقَ به، فاطلبوا هذا المَعنَى في تكبيرِكم اللهَ فيها.
🟡 (الله أكبر) - لمن وعاها - هي برد اليقين بأنَّ الأمر كلَّه لله ربِّ العالمين، فإذا نزلت بك ملِمَّة، أو علتك مهمَّة، أو ضاقت بك ضائقة، أو حالت دون مرادك عائقة؛ فتذكَّر أنَّ (الله أكبر)، وكلَّ من دونه - وإن كان كبيرًا - فهو أصغر وأصغر.
🟡 (الله أكبر) - لمن وعاها - هي برد اليقين بأنَّ الأمر كلَّه لله ربِّ العالمين، فإذا نزلت بك ملِمَّة، أو علتك مهمَّة، أو ضاقت بك ضائقة، أو حالت دون مرادك عائقة؛ فتذكَّر أنَّ (الله أكبر)، وكلَّ من دونه - وإن كان كبيرًا - فهو أصغر وأصغر.