Telegram Web Link
#آية_ومعنى

في قوله تعالى :«الله لطيف بعباده».

قِيلَ: هُوَ الَّذِي لَا يُعَاجِلُ مَنْ عَصَاهُ وَلَا يُخَيِّبُ مَنْ رَجَاهُ.
وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي لَا يَرُدُّ سَائِلَهُ وَلَا يُوئِسُ آمِلَهُ.
وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي يَعْفُو عَمَّنْ يَهْفُو.
وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي يَرْحَمُ مَنْ لَا يَرْحَمُ نَفْسَهُ.

{تفسير القرطبي ١٦/‏١٧ }
هـــمســـة مـحـب ..

إِمَّا أَن تحرق قَلْبك بِنَار النَّدَم على التَّقْصِير والشوق إِلَى لِقَاء الحبيب وَإِلَّا فَنَار جَهَنَّم أَشد حرا .

{المدهش ١/‏٢٦٤ — ابن الجوزي }
كان الحسن البصري رحمه الله كثيرًا ما يقول:
« يا معشر الشباب، عليكم بالآخرة فاطلبوها؛ فكثيرًا رأينا من طلب الآخرة فأدركها مع الدنيا، وما رأينا أحدًا طلب الدنيا فأدرك الآخرة مع الدنيا ».

الزهد الكبير للبيهقي (١٢).
‏ الفكرة التي تخجلني في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لستُ أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة ،
‏ولا أنا من اختار التوقيت

الخالق تعالى هو من قدّر ذلك.
الله الذي خلق هذا الكون بعظمته واتساعه وجماله وبديع إتقانه وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته هو الذي يريدني أن أقف بين يديه، وأكلمه، وأناجيه.

‏وأنا ماذا أفعل.
‏في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته، مُقدّماً عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل.
‏الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم) لأقف بين يديه؛ وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية!.
‏يطلبني لبضع دقائق فقط، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل، ثم آتيه متأخراً كعادتي.
‏ أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك..!!
يدعوني سبحانه وتعالى (لاجتماع مغلق) بيني وبينه، أنا صاحب الحاجة، وهو الغني المتفضل، وأنا أجعله اجتماعاً مفتوحاً لشتى أنواع الأفكار والسرحان. أحضر بجسدي ويغيب عقلي.

‏يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛ لأريح بدني وعقلي، وأفصل قليلاً عن ضجيج الحياة ومشاغلها، وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي.
‏هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي، يطلبني ليسمع صوتي وأنا الذي يماطل.
‏ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلاً أو على عَجَل وكأنني آتيه رغماً عني.
‏أنا الحاضر الغائب ..

هو تعالى يريده اجتماعاً خاصّاً
‏وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة وتمارين رياضية جوفاء وعقلاً شارداً.
‏فأي بؤسٍ أكثر من هذا..؟!!
‏منقول

‏اللهم أعنا على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك
لمن لا يعرف اتفاقية سيداو التي تسعى الجمعيات النسوية في غزة إلى تسويقها.
"إتفاقية سيداو" هي معاهدة دولية اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ..!!!
وهى مخالفه تماماً لأحكام الشريعة الإسلامية.. !!!
وفيما يلي بيان لذلك:
* سيداو تقول بأن المرأة مثل الرجل.. !!!
والقرآن يقول: "وليس الذكر كالأنثى" ..!!!
* سيداو تقول لا يسمح للرجل بالتعدد ..!!!
والقرآن يقول: "فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"..!!!
* سيداو تقول الأولاد ينسبوا لأمهاتهم في التسمية ..!!!
والقرآن يقول: "ادعوهم لآبائهم" ..!!!* سيداو تقول: لا يوجد عدة للمرأة ..!!!
والقرآن يقول: "والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء"..!!!
* سيداو تقول الرجل لايملك الولاية على المرأة والأب لا يملك الولاية على بناته ..!!!
والقرآن يقول: "الرجال قوامون على النساء"..!!!
* سيداو تقول الذكر والانثى في الميراث واحد ..!!!
والقرآن يقول: "للذكر مثل حظ الأنثيين" ..!!!
* سيداو تقول الرجل يمكنه الزواج برجلٍ مثلهُ والمرأة يمكنها الزواج من امرأة مثلها.. !!!
والقرآن يقول: "أتأتونَ الذكران من العالمين"..!!!
* سيداو تعطي المرأة حق الاجهاض ..!!!
والقرآن يقول: "ولا تقتلوا أولادكُم"..!!!
* سيداو لا تجرم العلاقات الجنسية خارج اطار الزوجية لكلا الزوجين ..!!!
والقرآن يقول: "ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشةً و ساء َسبيلا"..!!!
* سيداو تقول: المرأة ترتبط بمن تشاء و تنفصل متى تشاء وتعاود الارتباط متى تشاء.. !!!
والقرآن يقول: "محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان"..!!!
* سيداو تقول: سن الزواج بعد الثامنة عشرة ..!!!
والقران يقول: "وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح"..!!!
من أراد الوقوف بجانب سيداو ويدافع عنها يجب أن يعلم أنه عاص لله تعالى، ومنكر لكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..!!!
همسة محب لك أيها الأخ المربي والعامل ..

•• وبدأتَ تَحتضِرُ أيُّها المُلتَزِم،،،
••••
بدأتِ الذَّاكِرةُ تَنسى أذكارَ الصَّباحِ والمَساء، والنَّوم على وُضوء، والسُّنَنُ والرَّواتبُ أصبَحتْ مُهمَلة، لَم يبقَ مِنها إلَّا سُنَّة الفجرِ وغالِبَ الأيَّامِ لا سُنَن، لا وردَ مِنَ القُرآنِ يُتلى، ولا لَيلَ يُقام، ولا نَهار يُصام..
الصَّدقةُ يوقِفها الشَّيطان؛ شَيطانٌ يُسَوِّفُ، وشَيطانٌ يُمَنِّي، وشَيطانٌ يُخَوِّف، وشَيطانٌ يُنسي، وشَيطانٌ وشَيطانٌ وشَيطانٌ…
يمرُّ اليَومُ واليَومان ورُبَّما الأسبوع ورُبَّما الشَّهر ولا يُستغرقُ الوقتُ في قِراءةِ جادَّة أو بَحثٍ مُفيد.

يَنقضي المجلِسُ وينصرِفُ الجَمعِ، وقَد أكلوا مِلءَ البُطونِ مِن جميعِ اللُّحومِ حيِّها وميِّتِها بالغَيية، وصرتَ لا تستنكِرُ مثل هذا.
زُهدٌ في السُّنَن، وتوَسُّعٌ في المُباح، وتَهاوُنٌ في المَحظور!
صلاةُ الضُّحى لِمَنِ ٱستَطاعَ إليها سَبيلًا، التَّبكيرُ إلى الجُمعة أصبحَ شَيئًا غريبًا ولَم يعُد مِن ٱهتِماماتِنا!
الإقامةُ صارَت لَنا أذانًا، وتكبيرةُ الإحرامِ صارَت إقامة، والكثيرُ لا يخرجُ للصَّلاةِ إلَّا عندَ الإقامة، الزِّيارةُ في الله أصبحَت كالحَجّ مرَّةً في السَّنة، الإبتِسامة أصبحتْ عُملةً نادِرة -إلَّا مَن رَحِمَ ربِّي-! هَل يمكنُ لهذا الداعية أن يُؤثِّرَ في مُجتمعه، فضلًا عن نفسهِ؟
وهل يصبحُ صاحبنا بعد هذا مُغيرًا أو مُتغَيِّرًا؟
هَل يُراجعُ كُلٌّ مِنَّا حاله؟

قالَ أحدُ الصَّالِحين: "ما ٱهتزَّتْ ثقةُ العامَّةِ في الدُّعاةِ إلى الله، إلَّا حينَ رَأَوْهُم في الصَّفِّ الأخير يَقضون".
*اللهُمَّ رُدَّنا إليكَ ردًّا جميلًا*

منقول
رسالة لقلبك

أيْ أَخِي ..
أوصِيكَ بقلبِك ..

لا تذرْهُ جائعاً دونَ غذاءٍ قرآنيّ ..
لا تتركْهُ وحيداً دونَ أنسٍ ربّانِيّ ..
لا تُحمّلهُ فوقَ طاقَتِه ، فيهْلَك ..
ولا تغفلْ عنْ إصلَاحهِ ، فيفسَد ..
اجعلْ لكَ ورْداً منَ الزيّارة لَه كُلّ يومٍ .. بلْ كُلّ ساعة ، تتفكّرُ فِي حالِه :
إلى أينَ وصلَ ؟ وَ كيفَ باتَ ؟ و مَا آخرُ أخبارِه ؟!

قلبُكَ ثغرُ رباطِكَ الأوّل ..
فإنْ سقطَ ، سقطْتَ إلَى الهاويَة ..
و إنْ حميتَه بكُلّ قوّتِك ، متوكلّاً على ربّك ، مُستعيناً بِه ، انتصرْتَ ، و بالأمنِ و الأمانِ نَعِمْتَ !

#حاسب_نفسك
#افتح_مصحفك
إياك وسوء الظن بالله ..!

سُئل الشافعي رحمه الله: كيف يكون سوء الظن بالله ؟

قال : الوسوسة، والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة، وترقب زوال النعمة، كلها من سوء الظن بالرحمن الرحيم ".

حلية الأولياء| ج 9 ص 123
في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"العين حق"، زاد مسلم : "ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين".
وفي مسند الطيالسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين". حسنه الألباني في صحيح الجامع.
وروى أبو نعيم في الحلية وابن عدي بإسناد حسن عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر".

وهذا كله لا يخرج عن كونه قدرا من الله تعالى، والواجب أن يُدفع القدر بالقدر، فالعين قدر، وذكر الله ودعاؤه قدر كذلك.
وقد أمرنا الله جل وعلا أن نستعيذ به من شر حاسد إذا حسد، فأرشدنا إلى أن ندفع شر حسد الحاسد بالاستعاذة بالله سبحانه وتعالى.
هذا بالنسبة لمن يخشى الحسد.
أما من يحسد فيشرع له الدعاء بالبركة لما يعجبه.
في مسند احمد ومستدرك الحاكم عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عَلَام يقتل أحدكم أخاه ؟ هلا إذا رأيت ما يُعجبك بَرّكت".
الاستماع إلى خطبة الجمعة واجب، ولا يجوز التشاغل عنه بتصفح الهاتف أثناء الخطبة، فهذا من الخذلان.
وإذا كان مس الحصى لغوا؛ فكيف بالعبث في الهاتف؟
الذي فشل، هو الذي قرر أن يفشل.
والذي نجح، هو الذي قرر أن ينجح.
بعض الناس يبحث دائما على شماعة يعلق عليها فشله، كمن يقول: الأستاذ رسبني.
الأستاذ لم يرسبك، ولكن انت الذي رسب.

صباحكم نجاح
من جميل الافتقار ..!

‏كان الرّبيع بن خثيم يقول في دعائه:

‏"أشكو إليك حاجة لا يُحسَن بثُّها إلَّا إليك".

‏صفة الصَّفوة ، (ج 2 ص 39)
إذا لم تكن لك عناية بكتاب الله ، تلاوة ، وفهما وفقها ، وتدبرا ، وعملا ، فراجع نفسك ، وأعد حساباتك ، فأنت لست على الطريق الصحيح .
يمر عام كامل ولا يزداد الواحد في حفظه للقرآن ، ولا في تحري العمل الصالح الذي أمر به ، ولا في فقهه للتفسير ، ولا له ورد يحافظ عليه ، ولا حظ له من قيام الليل به ، فأي استقامة هذه !؟ وأي حال هذا الحال .
إذا لم تزدد من الله قربا ، وينصلح حال قلبك ، ويحصل لك خضوع وخشوع عند سماع الآيات ، فاتهم نفسك .
يا أيها الأفاضل العمر قصير ، والتفريط كثير ، فيكفينا ما فرطنا، ولننتبه لأنفسنا، ولنعمر أوقاتنا، ولنبتعد عن القيل والقال ، وليكن للكتاب والسنة الأثر الظاهر في حياتنا .
القرآن القرآن يا أيها الأحبة.
إِذا أصبح العَبْد وَأمسى وَلَيْسَ همه إِلَّا الله وَحده ، تحمّل الله سُبْحَانَهُ حَوَائِجه كلهَا ، وَحمل عَنهُ كل مَا أهمه وَفرغ قلبه لمحبته، وَلسَانه لذكره وجوارحه لطاعته ،

وَإِن أصبح وَأمسى وَالدُّنْيَا همه ، حمله الله همومها وغمومها وأنكادها ، ووكله إِلَى نَفسه فشغل قلبه عَن محبته بمحبة الْخلق ، وَلسَانه عَن ذكره بذكرهم ، وجوارحه عَن طَاعَته بخدمتهم وأشغالهم ،

فَهُوَ يكدح فِي خدمَة غَيره، ويعصر أضلاعه فِي نفع غَيره فكل من أعرض عَن عبودية الله وطاعته ومحبته بلي بعبودية لمخلوق ومحبته وخدمته , قَالَ تَعَالَى :  { وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } .

〖 كتاب الفوائد - ابن القيم 〗
«مقامُكَ حيثُ أقمتَ نفسَك؛ لا حَيثُ أقامَك النَّاس، فالنَّاسُ لا تَعدِل ولا تزِن!».

مصطفى صادق الرَّافعِي.
النهي عن الغلو في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَا تُطْرُونِي كما أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ؛ فإنَّما أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولوا: عبدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ".
صحيح البخاري، رقم الحديث: (3445)

في هذا الحديثِ يُرشِدُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه ألَّا يُبالِغوا في مَدْحِه، وألَّا يُنزِلوه عنْ مَنزلتِه، فيَقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لا تُطْروني كما أَطْرَتِ النَّصارى ابنَ مريمَ»، والإطراءُ هو: الإفراطُ في المَديحِ ومُجاوَزةُ الحدِّ فيه، وقيل: هو المديحُ بالباطلِ والكذِبُ فيه، والمعنى: لا تَمْدَحوني بالباطلِ وبما ليس لي مِن الصِّفاتِ، كما وصَفَتِ النَّصارى عِيسى ابنَ مَريمَ بما لم يكُنْ فيه، فزعَموا أنَّه ابنُ اللهِ، فكَفَروا بذلك وضلُّوا.
ثمَّ أمَرَهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأنْ يَقولوا عنه: إنَّه عبْدُ اللهِ ورَسولُه، وجمَعَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْن وَصْفِه بالعُبوديَّةِ للهِ ووَصْفِه بالرِّسالةِ؛ دَفْعًا للإفراطِ والتَّفريطِ؛ فدَفَعَ الإفراطَ والغُلوَّ فيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَونِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عبْدَ اللهِ تعالَى، ودفَعَ التَّقصيرَ والتَّفريطَ في حقِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بتَرْكِ مُتابَعتِه، وعدَمِ الأخْذِ بسُنَّتِه، والسَّيرِ على نَهْجِه الَّذي أرْسَلَه اللهُ به؛ بكَونِه رَسولَ اللهِ عزَّ وجلَّ.
فلا غُلوَّ في حقِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا قُصورَ، ووَصْفُه ومَدْحُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما فضَّله اللهُ به وشرَّفه؛ حقٌّ واجبٌ على كلِّ مَن بَعَثه اللهُ إليه مِن خَلْقِه.
وفي الحديثِ: تَوجيهُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه للوسَطيَّةِ والاعتدالِ في حقِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفيه: ذِكرُ أهلِ الضَّلالِ بضَلالاتِهم؛ تَحذيرًا مِن الوقوعِ فيما وَقَعوا فيه.
أجمل فعل أمر تسمعه في الدنيا والآخرة "ادخلوها بسلام"
وأجمل نهي تسمعه في حياتك " لا تقنطوا من رحمة الله"
وأجمل فعلٍ ماضٍ يفيد المستقبل "رضيَ الله عنهم ورضوا عنه"
وأجمل يوم "هو يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم.
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله:
"وأفضل الأعمال خشية الله في السر والعلانية، وخشية الله في السر إنما تصدر عن قوة إيمان ومجاهدة للنفس والهوى، فإن الهوى يدعو في الخلوة إلى المعاصي، ولهذا قيل: إن من أعز الأشياء: الورع في الخلوة".
فتح الباري لابن رجب (6/50)
2024/05/21 12:42:27
Back to Top
HTML Embed Code: