Telegram Web Link
لاشيء يوازي الألم، كل التعازي رخيصة .
إنني أحارب انكساراتي وأجمع شظايا السنين بكفٍ عارية ، أحارب عمري الضائع، أحارب من أجل البقاء بكل هذا الثبات ، أحارب فقط.
في مڪانٍ يشبهُنـا..

أدعـوا اللـه أن نستـريح ؛ آميـن..
أشعر بضيقٍ شديدٍ يلفّني كسحابةٍ ثقيلةٍ تخنق أنفاسي، وانزعاجٌ يتسلل إلى كل جزءٍ من كياني، كأنني عالقٌ في متاهةٍ لا مخرج منها. تحسسي المفرط يجعل كل شيءٍ حولي يبدو مُكبّرًا، كأن الأصوات تعلو والأضواء تُبهِر، حتى اللمسات الخفيفة تُشعِرني بالثقل. أشعر كأنني في حالةٍ دائمةٍ من التأهب، وكأن العالم من حولي يضغط عليّ بلا توقف. أحتاج إلى هدأةٍ، إلى مساحةٍ لأتنفس بعيدًا عن كل هذا الضجيج الداخلي والخارجي.
لله كل أمري
حين ينكسر القلب، لا يسمع أحد صوت التحطُّم.💔
‏كل شيء في هذه الحياة مغلف بالعناء، لذلك اختر على الأقل ما يستحق أن تعاني من أجله
لا شيء قادر على كسر الجَليد الذي بداخلي.
لم أكن أشعر بالفراغ، لكنّي كنتُ أتعجّب من عدم قدرتي على التمييز بين يوم أمس ويوم غد، لا لشيء إلا لأنني كنت مأخوذ بإيقاع حياتي، مُنغمس فيها حتى النخاع، ولأن الريح تفسخ آثار أقدامي حتى قبل أن أتمكن من رؤيتها، قررت الضياع فيها بلا خطة بديلة أو طريق عودة .
متعب 😔
حقيقة الوجود...!
متعب 😔
يقولون أنها كُتلة عالقة في الحلق
‏قد تسبب الإختناق و أحيانًا يسمّونها غصّه
‏أما عني ، فلست أعرف عنها الكثير
‏لكنّي أتذكر بدايتها كانت كومة أحداث
و أحاديث لم أجد لصوتها منفذًا
ولا مسمَع
‏فـ إبتلعتها بصمت
‏فوضى شعور يارب رتبني
••

يَا رَبّ فِي القَلبِ همٌّ ليسَ يَرفَعُهُ
إلَّاكَ يَا كاشِفَ الأحزَانِ وَالكُرَبِ

يَستَأسِدُ الهَمُّ فِي صَدرِي فَأدفَعُهُ
بالذِّكرِ وَالدَّمعِ والإلحَاحِ فِي الطَّلبِ

هَذَا الرَّجاءُ وهَذا البَوحُ تَسْمَعُهُ
فلا تُخيِّبْهُ وَاحلُلْ عُقدَةَ التَّعَبِ
لعلي سأنام للابد وكم اتمناه
كلّما قررتُ أن أسترسل في الدُعاء عند سجودي ، ينخلج لساني ،  وأظل عدة ثوانٍ على الوضع نفسه ، ثم تأتي "يا ربّ" محمّله بكل ما فيّ ... أقول يا ربّ وأنا أعرف أنك لن تردّ ندائي ، فـ يا ربّ هكذا أدعوك ، فأصلح لي شأني كله.. ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ... أنِر ظُلمتي ، وامحُ خطيئتي ، واقبل توبتي ، وأعتِق رقبتي ، فأنت الكريم ، تحبُّ العفوَ ، فَاعفُ عني يا الله
لماذا لا يستطيع المرء أن يفضي صراحة بكل مافي قلبه مادام يعرف أنه لن يتكلم هدرًا ، لأن كلّ شخصٍ يريد أن يظهر نفسه أقسى مما هو في الواقع ، كأن الناس جميعًا يخشون تشويه عواطفهم إذا هم عبرّوا عنها قبل الأوان.
إشكاليّة العمر في ربيع العشرينيات: أنَّك تحمل أعباء الدنيا كجبل فوق كاهل لم يعتَد الثقل بعد، فلا أنت طفل تلوذ بالدّموع في حضن والديك، ولا أنت ناضج بِما يكفي للخوض في ظُلمة الطَّريق بخبرتك. إنها مفارقة المرحلة التي تُحاصرك فيها الأسئلة من كلِّ جانب، بينما تشدّك الحيرة إلى وسَطِ المعركة بلا دِرع ولا سلاح. تشعرُ بأنَّك وحدك في وسط العاصفة، تُصارع لتُثبتَ أنك قادر على الوقوف مرارًا وتكرارًا، رغمَ أنَّ خطواتك الأولى ما زالتْ تترنَّح.
أيام أشبه بالمنافي،
وكل الذين كنا نعدهم أوطاناً، تغرّبنا في أسمائهم .
على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء، شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع، مسافة يأمن معها ألا ينكسر قلبه!..
لم أستطع أن أصبح أيّ شيء، لا جيدًا ولا سيئًا، لا وَغْدًا ولا رجلًا أمينًا، لا بطلًا ولا حشرة، وأنا الآن أقضي أيامي في زاويتي، وأستهزئ بنفسي بالتوازي المرير وغير المجدي تمامًا بأنّ الشخص الذكي لا يمكن أن يُصبح أيّ شيء جدّيًّا، وأنّ الأحمق فقط يمكنه أن يصبح شيئًا.
2025/07/01 11:10:05
Back to Top
HTML Embed Code: