Telegram Web Link
لك الحمد اني حزين حزين وجرحي يلون درب المدى😖
Audio
وكان علينا أيضًا
‏أن نقتني الأملَ دائمًا
‏في قلوبنا
‏كذريعةٍ وحيدةٍ للحياة
‏وأن نُربي الدمع
‏كأسماك كثيرةٍ لامعة
‏في برك عيوننا
‏وأن نتعلمَ الخوف،
‏الخوف الذي نختبئ فيه دائمًا
‏كخندقٍ آمنٍ ووحيد
حقيقية اليوم :

كلما ازداد العاقل علمًا واطلاعًا اتسعت نفسه للتصحيح، وكان أكثر قابلية للتغير والنقد، وعاد على نفسه وأخذها بالصرامة والحزم، والصراحة والصدق، فندم على كثير من الآراء، وغير كثيرًا من القناعات، وشعر بأن حياته كلها مجرد بداية، ومعرفة عيوبه أعظم غنيمة!
تطاول لَيلي والسُّهاد مُرافقي
فما أطولَ اللّيلَ البهيمَ لِآرِقِ..
‏هل أصابكم اليأس؟

-أخبروني من يستطيع أن يُغيِّر هذا الكتاب:
"كتبَ اللَّهُ لأغلبنَّ أنا ورسُلي"

-من يستطيع أن يَنتزع هذا الإرث :
"وأورثنا القومَ الذين كانوا يُستَضعفُون مشارقَ الأرضِ ومغَاربَها"

-من يستطيع أن يُؤخِّر هذه الكلمة :
"ولقد سبَقتْ كلمتُنا لعبادِنا المُرسَلينَ إنهم لهُمُ المَنصُورون"

محمد الغزالي


‏تتجدّد دماءُ القلب إذا وجد الإنسانُ مَن

يصغي إليه ولو لمرةٍ واحدةٍ في العُمر!

-🤍
‏شهدنا أنهم قد جاهَدوا صَيفًا وشِتاءً، في عِزِّ الصقيعِ، وتحتَ وهجِ الشمس، في أيامِ الفطرِ، وأيامِ الصيامِ، في الأشهُرِ الحُرُمِ، وغيرِها..
جَاهَدوا فوقَ الأرضِ وتحتها، علی اليابسةِ، وفي البِحار، في وسط الشوارعِ، وبينَ الرُّكام.
إن كانَ منهُم عِشرونَ صَابرونَ؛ فإنهم يغلِبوا مائتَين، وإن كانَ منهُم ألفٌ يغلِبوا ألفَين بإذنِكَ، فمُجاهِدٌ منهُم بمقامِ كتيبةٍ من كتائِبهم..

ورأَينا أنهُم أُخرِجُوا من دِيارهِم، وأُوذُوا في سبيلِكَ، وقَاتَلوا، وقُتِلوا، فما وهَنوا لِما أصَابهُم، وما ضعُفوا، وما استكَانوا، فانصُرهم يا ربَّنا نصرًا عزِيزًا، وافتح لهُم ولنا فتحًا مُبينًا.
‏ربّاه إنّي دونَ عَـونِكَ تائِهٌ
أنتَ السّلامُ فدُلَّني لِطَريقي
•عينان تائهتان في الألوان، لا تقولان الحقيقة.. تَكْذبان على المصادرِ والمشاعر.
حقيقة اليوم:

‏كل شخص تقابله يخوض معركة في الحياة
أنت لا تعرف عنها شيئاً، فلا تتعجل بالحكم
على شخص لا تعرف ظروفه .
ترفق بالناس دوماً .
أُوصيكَ بمَن تُحبّ.. أطِل أنفاسَك لتحملَ عنه تقلُّبات المزَاج والتواءَ الطَّريق، أنصِت إليه بشغفٍ وصبرٍ، تفهَّم لعثمتَه ولملِم بعثرَته، عانِق صمتَه الطَّويل بجميلِ تفهُّمك وحُسنِ ظنِّك، اعذُره إن شقَّ عليه الكَلام، جاوِره إن أصَابه أسًى كي لا يطغَى عليه ولا يشتدُّ، سُدَّ في قلبِه كلَّ ثغرةِ حُزن، قل له أنَّك تحبُّه كثيرًا!
أعلمُ أنك لن تتركني وأنني في عنايتكَ وأنك ستدلني كلما تهتُ وستعيدني إليك كلما ابتعدت وأعلمُ أنك تسامحني أكثر مما أستغفر وتحرسني أكثر مما ألجأُ وتحميني أكثر مما أحذرُ وتُحبني أكثر مما أطيعُ وأعلمُ أنني بئس العبدُ وأنكَ نِعم الرّب ولا حول ولا قوة إلا بكَ.
‏لأني أعي مايفعله هلَعٌ طليق وأفهم حيلته في جعل الأمور أسوأ مما هي عليه، عرفت كيف أرعى قلبي في موقفٍ مُرتجل، وأجد ثباتي في لحظة إرتباك دون أن يلتهم ظلٌ قلقٍ وهج نفسي، ولا تُكدر فكرة حائرة صفو يقيني، وكيف تعني الشجاعة أحياناً أن تقبل وهنَك وتتصالح مع توجسّك وتجد في رأفتك بنفسك قوة لتمضي .
أتوق من جديد للدهشة الخالصة، لأشياء يمنحني حدوثها غبطة وسرور لا حدود ولا انقطاع لها، ظامئ لأن أغمر نفسي في كل ساعة بفرحٍ يبلغ من الوفرة والكثافة أن يُنسيني كل لحظات الضجر الحالية، وأن أستشعر دافع الحماسة في مطلع كل يومٍ وآخره، وأتذكّر بأني -على الأقل- إنسان محظوظ .
حقيقة اليوم:

لكل امرءٍ منّا حقيقته وسياقه الخاص، لا سباق في الحياة ولا فائز فيها، وحين يُدرك المرء أن لديه توقيته الشخصي الذي لا يُنافسه عليه أحد، يستطيع اتخاذ القرارات المصيرية دون الشعور بضرورة مُلاءمة الإطار الذي يضعه المجتمع أو الثقافة السائدة، على المرء أن يكون واعياً لإمكانية تحقيق النجاح والسعادة، دون الحاجة لتطبيق المعايير التي يفرضها نظام ما، وأن ما يجعل شخصاً ما سعيداً قد لا يجعل الآخر كذلك، القصة تتسع للمزيد من التفسير والإمتداد وتغيير الخرائط وزمن الوصول، الإختيارات مُتاحة والتجربة الإنسانية فريدة من نوعها لا تصب في بوتقة واحدة، كفوا عن حصر ملايين البشر في نموذج واحد حتى يتمكن الناس من عيش حقائقهم والإحتفاء بمواطن قوتهم، لا رثاء ما يظنونه نقصاً أو عيباً، وحين يحدث ذلك على نطاق واسع سيجرب الكثيرون منا بهاء تفردهم وأصالة ما يملكونه من سمات، لا قطار نخشى فواته . . نحن نُحدد القطار ووقت الرحلة وزمن الوصول .
"هذه هي الدنيا، وأمات وأحيا وأضحك وأبكى. الله سبحانه وتعالى يحي ويميت، ولكن هذه أمة خالدة ومتجددة إن شاء الله. وكما قال الشاعر: "إذا غابَ سيدٌ قامَ سيدُ."

‏كانت هذه الكلمات الأخيرة للشهيد بإذن الله إسماعيل هنية بالأمس، مخاطباً الخامنئي خلال زيارة قصيرة لطهران، كأنه يرثي نفسه ويعزز صمود شعبه.

رحم الله أبا العبد وتقبله في الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
‏لن نرثيكَ، فهنيئاً لكَ الشَّهادة!

لن نرثيكَ، الرِّثاءُ موتٌ آخر يا حبيبنا، ولن نجمعَ عليكَ مَيْتَتَين! نحن حين نرثي أحبابنا فإننا نُهيل عليهم التُّرابَ مرَّةً أخرى، يكفينا مصابُنا فيكَ مرَّةً واحدةً، فهو بالكادِ يُحتمل! غير أنَّ هذه الكلمات هي حقُّكَ علينا، نحتاجها نحن، وأنتَ في غنىً عنها، فأعظمَ اللهُ أجركَ فينا إن لم نُحسِنْ ثأركَ!

لن نرثيكَ، لو كانتْ ميتَتُكَ غير هذه لرثيناكَ، كان سيعزُّ علينا أن نرى الذي أعدَّ للشَّهادة أنَّه لم ينلها! أمَّا وقد كانت هذه هي الخاتمة، فأنفسنا أحقُّ بالرِّثاء منك!

لن نرثيكَ، لا من شُحِّ المفرداتِ، ولا من ضيقِ العِباراتِ، وإنَّما الرِّثاءُ إقرارٌ بالرَّحيلِ، وأنتَ ستبقى فينا إلى الأبد! إنَّ الرِّجال لا يموتون بموتهم، وإنما يموتون بنسيانهم، وخيانة عهدهم، وأنتَ باقٍ بيننا بقاءَ الزَّيتون في فلسطين، وآثار أقدامكَ على الطريق ستبقى محفورةً في قلوبنا حتى يبلغَ آخرنا آخرها، وإنَّ عمركَ سيكون أطول بكثيرٍ من أعمارِ قاتليكَ، فاستَرِحْ الآن، يكفيكَ من النَّصبِ ما لاقيتَ، ويكفيكَ من الفُرقةِ ما كابدتَ، ويكفيكَ من الغمزِ واللمزِ ما احتملتَ، فاهنأْ بما آتاكَ اللهُ، فإننا نغبطُكَ!

لن نرثيكَ، الرَّثاء بكاء، ولا وقتَ للدُّموع الآن، الجرحُ الذي يُبكى يُنسى، ونحن لا نريدُ أن ننسى! سنؤجِّلُ دموعنا حتى يوم التحرير الذي كنتَ تُعدُّ له، وفي باحات المسجدِ الأقصى محرراً بإذن الله، سنبكيكَ كما تستحقُّ أن تُبكى، هناكَ حين نبحثُ عنكَ ولا نجدكَ، هناك على منبر صلاح الدِّين حين لن تكون واقفاً لتخطب خطبة الفتح سنبكيكَ، ولكنكَ يومها ستكون حاضراً أكثر من كلِّ الحاضرين، ولكن لا بأس أن نبكي حضوركَ!

لن نرثيكَ، ولن نبكيكَ، فيا كلَّ أحبابه :
لا ترثُوه، ولا تَبْكُوه، فالرَّجُلُ لا يُرثى لا يُبكى حين يلقَى أُمنيتَه، وإنّما يُرثى ويُبكى حين تفوتُه، وما كان لمثلِهِ أن لا يقعَ على ضالَّتِهِ وتقعَ عليه!
ثمَّ إنْ لم تكُنْ هذه أُمنيةُ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فعلى أيِّ شيءٍ نسيرُ في هذه الطريقِ، وعلى أيِّ شيءٍ نرفعُ الأَكُفَّ ندعو: اللهُمَّ خُذْ من دمنا حتى ترضَى! وعلى أيِّ شيءٍ نتعاهدُ صباحَ مساءَ أنّنا لن نتركَ السّاحَ ولن نُلقيَ السّلاح!
لم يُصبْنَا العدوُّ في مقتلٍ، فمقاتِلُنَا لم تكُنْ يوماً مخبوءةً، منذُ زمنٍ ونحن نُقدِّمُ قبلَ الجُندِ قادتَنا!
هذه الحركةُ ولّادة، وهذا الثّغرُ مُستخلفٌ، ولولا مُضيِّ صاحب بأسٍ قد سبقَ، ما عرفنا بأسَ الذين لَحِقُوا!
لا أحد منّا دمه لا يرخص لأجلِ مسرى نبيِّنا، فلا تبكُوا أخاكم، زُفُّوه إلى حيث تاقتْ همّته دوماً، انثُروا على ما تبقّى منه الورد والأرُزَّ، أما الرُّوح ففي عليين بإذن الله، فإنّه كان من الصّالحين!
في الخالدين يا أبا العبد، في الخالدين!
هل نحن نعيش في عالم حيث يجب أن نخفي جروحنا العميقة تحت قناع من الابتسامات الزائفة؟!
2025/07/08 11:49:21
Back to Top
HTML Embed Code: