Telegram Web Link
إنْ كنتَ حيًّا يا أبا إبراهيم فأدَامَكَ اللّٰهُ رعبًا في أفئدتهم، وإنْ ارتقيت إلى الرفيق الأعلى، فالجنة تليق بمحاربٍ مثلكَ، وربح البيع.

وكلّ طفلٍ في عْزَّة هو يحيى، فالثوّار يولدون من النار بقدر ما يُفنيهم الغاصبون!
يموت فارسٌ ما..
فتشرئب رقاب الأوغاد
حتى من نوافذهم..
وتستطيل ألسنة الخونة
بالزغاريد..
فتنبت الأرض فرساناً آخرين
معلنةً هزيمة الهزيمة.
العقل كالحديقة إذا لم تزرع فيه الزهور نمت فيه الأعشاب الضارة.
الحياة لأولئك الذين حافظوا على طفولتهم ولم يرضخوا يومًا لمنطق الكبار.
.
والحال كما قال محمود درويش: "قد مات فينا فجأةً، مانشتهيهِ ويشتهينا...!!
أخفيت عن كلِ العيونِ مواجعي ، فأنَّا الشقيٌ على السعادة أُحسد
مَن أرادَ أن يبكي على حالِ الأُمَّةِ الإسلاميَّة؛ فَلْيجلس في بيتِهِ ولْيبكِ إلى أن تَبتلَّ فُرُشُه؛ لأنَّ هذا العالَمَ لا يرحمُ الضُّعَفاءَ ولا يَحزنُ على الباكين.

وليسَ لكَ إلَّا أن تنهض، ويكونَ لكَ مشروع، ويكونَ لكَ دور، ولا تُضيِعَ وقتَك، واجعلْ لنفسِكَ قيمةً حقيقيَّة.
"تخشى الضيَّاع
‏وأنت لا تعلم أين أنت"
ثق أن هذه الآلام جميعها، على قسوتها، لن تدوم طويلًا، إني لعلى قناعة مطلقة بهذا، ولكن نحن في حاجة إلى القدرة على احتمال هذه الدقيقة.
الناسُ يتعِبها المسيرُ فتستريحُ
وأنت يُتعبكَ التوقّف في مكانِك!
لم أستطع أن أصبح أي شيء، لم أستطع أن أصبح حتى شريرًا ولا خبيثًا ولا طيبًا، ولا دنيئًا ولا شريفًا، لا بطلًا، ولا حشرة، وأنا اليوم في هذا الركن الصغير، أختم حياتي، محاولًا أن أواسي نفسي بعزاء لا طائل فيه، قائلًا أن الرجل الذكي لا يفلح قطّ في أن يصبح شيئًا، وأن الغبي وحدهُ يصل إلى ذلك.
لا أسعد الله مساءنا جميعاً ، لا بارك الله في صمتنا وتَخاذلنا ، عار على ان ننتمي لهذه الأمة وهذا الوطن المزين برائحة الشهداء ، الى متى سيكون هذا الصمت ؟ ماذا يفعلوا اكثر حتى نتحرك ؟ قطعوا روؤس الاطفال ولم تتحرك المشاعر ؟ اعتبر اخاك وابنك وعائلتك مكان أهل غزة ، تأثرت ؟ اذا لما تتأثر راجع نفسك قد تكون يهودي او لست من المسلمين ، من يقول ما باليد حيلة فهو متخاذل ، فاشل لا ينفع امة الاسلام ، في زمن الرسول كان يخرج الاعرج للقتال فما عذرك الآن ؟
لنراجع حسابتنا قليلاً ، متى سنتحرك ونكتب التاريخ ؟ متى سننصر اهلنا في غزة ؟ متى سنصحوا من سُكرتنا ؟ اصحوووا مشان الله يعالمم
يمكن الحكي يكون قاسي بس لازم نحس فيه
::..ما بين طــوفــان سيدنا نوح وطــوفــان الأقــصى.. مواقف مكررة وعناد يودي بأصحابه للغرق حتماً..::

» خلال التجهيز للطـ ـوفـ ـان كان الجميع يسخر من غزة و مـ ـقـ ـاومـ ـتـ ـها على ما يصنعونه من سـ ـلاح بسيط جداً ومن العدم ويتهمونهم بالغباء والخيانة والخذلان (باعوها،سولار،منحة قطرية..) ، {وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ}

» فلما إلتـ ـحم رجال الله لينفذوا قدَر الله في أرضه وعلى أعدائهم.. دعوا أمتهم للركوب معهم (خطاب أبو خالد أول ساعات الطـ ـوفـ ـان) ، {وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرِىٰهَا وَمُرْسَاهَا ۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}

» وبعد خذلان الأمة في بداية الطـ ـوفـ ـان القـ ـسـ ـامـ ـي الغزاوي قالت غزة للأمة الإسلامية (خطابات ورسائل أبو عبيدة) ، {يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ}

» ويا للأسف.. فقد أدارت الأمة ظهرها وقالت ببجاحة {سَـَٔاوِىٓ إِلَىٰ جَبَلٍۢ يَعْصِمُنِى مِنَ ٱلْمَآءِ} فآوت إلى الجبل الوهمي (أمريكا وإسرائيل) وأمدّت الكيان الغاصب بكل ما يلزمه من مواد غذائية وانعشت اقتصاده المنهار.

» فقالت لهم غزة (رسائل الغزاويين وتغريداتهم) ، {لَا عَاصِمَ ٱلْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ}

» فأكملت الأمة نومها،، وستأتيها قريباً جداً لحظة الانكسار والتيه والاندثار {وَحَالَ بَيْنَهُمَا ٱلْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ ٱلْمُغْرَقِينَ}

» ثم سيوقف الله هذه المـ ـعركـ ـة بين الحق والباطل ب (كن) فسيكون {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ}

» ثم يقضي الله الأمر ليكون النصر حليف الفئة المؤمنة القليلة المـ ـجـ ـاهـ ـدة الصابرة في غزة لتستوي سفينة الطـ ـوفـ ـان المباركة على الجودي {وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ}

» وتكون الكلمة الأخيرة من الله عز وجل للأمة المتخاذلة {وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}

★ خلاصة الكلام.. سفينة الطـ ـوفـ ـان تُبحِر الآن بين الأمواج العاتية،، فاحجز مقعدك فيها بكل الوسائل المتاحة لك.. وتذكر دائماً (الله ما بينضحك عليه).
حقيقة اليوم :


بلا قلب نقي لن يكون هناك وعي كامل؛ لأن العقل لا يعمل إذا كان القلب مظلل بالفساد.
-

"وديني دِينُ عِزٍّ لستُ أدري
أذِلّةُ قومِنا مِنْ أَينَ جاؤُوا ؟!

أتو بالجهل من أفكار قومٍ
بلا دينٍ وغرّهمُ الثناءُ

فلا طابت لهم فيها حياةٌ
ولا لقوا بالدنيا هناءُ!"

"الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"
هذا النضج الذي أرتديه لم تُلبسني إياه الأيام كهدية لقد نسجته من تجارب قاسية وأخرى كادت أن تكون الأخيرة ...
وهذا الهدوء الذي يعلو ملامحي قد سبقه اندفاع كلفني كثيرًا وقبل أن أقف بثبات هكذا ...
تأرجحت وسقطت مرات و عُدت من حافة الهاوية، كل خيط في هذا الثوب قد دفعت ثمنه بعضًا مني •
كنتُ دائمًا وحيدًا وأنا بصحبة الجميع.
حقيقة الوجود...!
كنتُ دائمًا وحيدًا وأنا بصحبة الجميع.
‏ما أشدّ حيرتي بين ما أريد وما أستطيع.
2025/07/06 11:46:37
Back to Top
HTML Embed Code: