Telegram Web Link
لأول مرة أشعر أنني أريد العودة، أن أعود غريبًا على كل الذين أراهم مقربين لي، أن أكفّ عن حب الأشياء من حولي بكل هذا الإفراط، أن أنجو من كل هذا.
أيظل المرء مجروحًا طوال عمره؟ ألا توجد تدخلات؟ نهايات؟ بدايات أخرى؟ أي نجاة في هذا الطريق؟
أيامٌ لا أفهمها، أمر عليها فقط.
في لحظة إدراك متأخرة؛
أيقنتُ أنّ الإفراط في اللّطف .. ضعف!
أستلقي على ظهري وحيدًا في الظّلام، أتأمّل الفراغ، أرى مخاوفِي أمام ناظريّ، وتبدأ الأفكارُ المُرعبةُ تطرقُ باب عقلي لتنهشه، وبكلّ استسلامٍ وخنوع أدعها تدخل، لأعاودَ البُكاءَ والنّحيب، والألمُ يجتاحُ جسدي من أخمص قدميّ حتّى رأسي، والنّارُ تشتعلُ بأعصابي، فأغدو جثّةً، حيّةً لا تشتهي شيئاً سوى أن تنام بسلامٍ وهدوء ولكنّها لا تلقى مرامها!
في هدوء الليل وسكونه، حين تخبو أصوات العالم وتخلد الأجساد إلى النوم، يبقى قيام الليل نورًا يشق ظلام الحياة. هناك، حيث تنكسر الأرواح بين يدي الله، تُرفع الدعوات، وتُسكب الدموع خاشعة، لتغسل القلب من شوائب الدنيا وهمومها. قيام الليل ليس مجرد عبادة؛ بل هو لقاءٌ خاص بين العبد وربه، تُفتح فيه أبواب السماء، ويُسمع فيه أنين القلوب الصادقة.

في تلك الساعات، يصبح الكون شاهدًا على أسرار المخلصين، وعلى أقدامٍ أنهكها الوقوف، وقلوبٍ أرهقها الشوق لرضا الله. قيام الليل يحيي القلوب كما يحيي المطر الأرض الجدباء، يزرع فيها الطمأنينة، ويُزهر فيها الأمل.

حين تخلو بنفسك في جوف الليل، تكتشف حقيقة وجودك، تضع أحلامك ومخاوفك بين يدي الله، فتشعر وكأنك أقرب ما تكون إلى السماء. تُفتح أمامك أبواب الرحمة، ويُسمع صوتك في ملأٍ أعلى، فتشعر بأنك لست وحيدًا، وأن الله معك، يسمعك ويراك.

قيام الليل دعوةٌ للعودة إلى الله، لتجديد العهد معه، وللتحرر من أسر الدنيا، ولرسم طريقٍ يحمل بين جنباته النور والهداية. فلا تحرم نفسك من هذا النعيم، واجعل ليلك شاهدًا على حبك لله، وعلى سعيك لأن تكون قريبًا منه، حيث السكينة تملأ قلبك، والرضا يغمر روحك.
هناك عتبٌ يأتي دون كلام ،يأتي صامتاً بعمقِ وجعه ، يأتي على هيئة نظرة طويلة ، أو على هيئة انشغال دائم يشبه التجاهل ، عتبٌ به كلُّ شيءٍ إلا الكلام .
حقيقة الوجود...!
هناك عتبٌ يأتي دون كلام ،يأتي صامتاً بعمقِ وجعه ، يأتي على هيئة نظرة طويلة ، أو على هيئة انشغال دائم يشبه التجاهل ، عتبٌ به كلُّ شيءٍ إلا الكلام .
ويبقى بينَ الحنايا .. شيءٌ
لا يُترجمه حبرٌ ولا يستوعبه ورق،
بعضُ الشعور..لا بوحَ يگفيه، ولاحرفَ يحگيه..خلق داخلنا ليسكن دون رحيل!!
‏وهُمْ صاغرون!
حقيقة الوجود...!
‏وهُمْ صاغرون!
اللهم لك الحمد حتى يبلغ الحمد منتهاه ..
اللهم تقبل الشهداء وثبت اللهم المرابطين الصامدين في غزة وأخلف عليهم بخير ..

*معركة غزة انتهت، ومعركتنا لأجل غزة بدأت للتو*
غير شاكر للتجارب التي أثقلتني، غير ممتن للأيام التي طحنت جوفي، لم أكن مهتمًا بتعلم الدروس من الحياة، كنت أريد أن أحيا فقط.
لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها؟! هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء، ومن أي شيء! حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية!
ألم تمل من محاولاتك للتأقلم مع صخب هذا العالم الأبله، أنت تعلم علاج سقمك، إنعزل.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
إن الليل لا يستوي مع النهار، وإن الأشياء كلها مُتباينة، وإن أشياء الليل لا سبيل إلى تفسيرها في النهار، إذ ليس من وجود لها آنذاك، وأن الليل قد يكون وقتاً رهيباً و مُوحشاً بالنسبة إلى من يشعرون بالوحدة دائماً من الناس بمجرد استشعارهم تلك الوحدة، التي تكون غالباً مُقترنة بظلام الليل وعتمته، وقد يكون النهار فرجاً لهؤلاء الناس من هذهِ الوحدة فتذهب مع طلوع الشمس وتختفي .
لا أحد اقتنع مثلي بتفاهة كل شيء
ولا أحد تعامل مثلي بمأساويّة مع كل هذا العدد الهائل من الأشياء التافهة!
قم بتسجيل الاشتراك للحصول على حساب Bybit واحصل على مكافآت حصرية من برنامج الإحالة من Bybit! بالإضافة إلى ذلك، طالب بمكافأة بقيمة تصل إلى 6,075 USDT عبر https://www.bybit.com/invite?ref=PZ0XXQQ.
‏عالقٌ في المنتصف حتى وإن خطوت إلى الامام ، عُدت للوراء عشراً •
أحيانًا..
لا.. بل دائمًا!
يحتاجُ المَرءُ منّا مَن هُو أحنّ عليهِ مِن نَفسِه،
فيتقبّل خَوفه الدائِم وشَتاتِه ؛ فَيُؤمِّنه، ويُهديء مِن رَوْعِه..
ويُخبره أنَّه لا يبغِي غيره بديلًا، وأنَّه سيظلّ أمَانِه وأَمْنِه!

يحتاجُ المَرءُ منّا أن يرىٰ نفسه المَرغُوب الأول حتّى على عِلّتِه.
2025/07/05 04:26:30
Back to Top
HTML Embed Code: