Telegram Web Link
رحب بالعالم دون توقعات أحبّ كأنك لم تجرح أو تخان تخلَّ عن أولئك الذين يأخذون الكثير منك، ولا يقدمون شيئًا في المقابل. هكذا تسترجع قوتك.


‏ *لانج لييف
الشوقِ إليكِ بحاجةٍ إلى مُسَكِّناتٍ ومُهَدِّئاتٍ قويةٍ، أحتاجُ إلى حُقَنٍ من المورفين.
ظنَنْتُ أنَّ الأمورَ سَتَصبح على ما يُرام، وأنَّ الرِّياحَ سَتَجري بما تَشتَهي السُّفُنُ، لكنَّ الواضحَ أنَّني مُصابٌ بلَعنة، لعِنةُ حُبِّك،
وليس ذلكَ ذنبَكِ.
بل هي المُصادَفةُ التي جَلَبت مَلامِحَكِ المُخَمّرةَ
، وإن كان لكِ ذنبٌ، فذَنبُكِ الوحيدُ أنّكِ جَميلةٌ،
وغيرُ ذلكَ مَحضُ مُصادَفةٍ
. لكنْ هَل هي مُصادَفةٌ حَتْميةٌ؟ أم مُصادَفَةٌ عَبَثيَّةٌ؟

* مُحَمَّد ناصِر
وتعرفُ أن البلاد التي
قد ولدت بها
لم تكن تتنّفسُ معنى البلاد!

*سعدي يوسف
يعتقدان أنه طالما لم
يتعارفا من قبل،
فلا شيء بتاتاً بينهما قد حدث.

‏لكن ماذا تقول الشوارع،
السلالم، الممرات التي يمكن
أنهما قد تلاقيا فيها؟

*فيسوافا شيمبورسكا
كلما كبرت في العمر وجدت أنه من غير
الممكن العيش إلا مع الذين يحرروننا،
ويحبوننا حباً خفيف الحمل.
الحياة اليوم قاسية جداً، مريرة جداً،
مرهقة جداً، حتى نتحمل أيضاً عبودية
جديدة آتية من الذي نحبه.

*ألبير كامو
إنني أكبر
وأزداد إحساساً بالأشياء
على نحوٍ مفرط ومروّع وحزين
فؤادي
‏ وهل في ضلوعي فؤاد؟
‏ لقد كدت انساه لولا الصدى


* السياب
" كنتُ أظُن أنّ الذي يحبُّني سيحبُني حتى وأنا غارقٌ في ظلامي, حتى وأنا ممتلئ بالندوب النفسية, حتى وأنا عاجزٌ عن حُب نفسي, سيحبُني رغمًا عن هذا، ولكن لا, فلا أحد يخاطر ويُدخِل يدهُ في جُب البئر, الظلام لنا وحدنا .."

- أحمد خالد توفيق
يترُكُ المرءُ
جُزءًا مِنهُ ثمنَ كُلِّ تجربة،
لِذا يحنّ حينَ ينظُرُ إلى صورِ الطّفولةِ،
حينَ كانَ إنساناً كاملًا'
‏ بعض الألم لا يستحق هذا العناء كله
‏أحيانًا يندمل الجرح،
‏أحيانًا تتعب من كونك
‏الشخص الذي عليه التعافي.

*كاتلين سيال
حينَ يبقى وحده، تنتابه رغبة يائِسة، مروعة في أنّ يُنادي على أي أحد، لكنهُ يعلم مسبقاً أنّ حضور الآخرين سيجعلُ الأمر أسوأ.

*تولستوي
"مَن يصفعه الحُب
يكره كل الأيادي
حتى ولو كانت مُمتدة
لتُطيّب جرحه."
"لعله قدّ تحول إلى طَرف من أطرافي؛ إلى شيء أفترض وجوده على الدوام إلى أنّ أفقده. أو لعله تحول إلى ندبة؛ إلى جزء مني، فلم أعد ألاحظ وجوده، لكنّ أثره في الوقت ذاته من الصعب أن يُمحى".

*س. ج. واتسون
أقرأ إحدى الروايات لأحمد خالد توفيق واصطدمت بهذه الفقرة التي تشبه كثيرًا حالتي النفسية والتي يقول فيها: ”يُشعرك بأن الناس نُكت مستهلكة، كل شيء يحدث معهم حدث من قبل مع أشخاص آخرين، وكل شيء يقولونه قد قيل من قبل، إنّهم فقط لا يُدركون ذلك، لاشيء ولا أحد يُثير دهشته.“
لماذا أراكِ على كل شيء ٍ
كأنكِ في الارض كل البشر؟

كأنكِ دربٌ بغير أنتهاء
وأنّي خلقتُ لهذا السفر

أذا كنتُ اهربُ منكِ اليك
فقولي بربّك أينَ المفر ؟
انتهى ما بيننا. هل فاجأك هذا القرار؟ لا أعتقد. فمنذ وقت، أو ربما دائمًا، أراك هاربًا، متحفظًا، منغلقًا على نفسك، كأنك في وسط صحراء وتريد أن تكون في هذه الصحراء. لا أشتكي. أبدًا لم أدفع بنفسي خارج حياتك، لكن مع أنني لست ذكية جدًا، فالنساء يشعر قلبهن ويتكهن. عانقتك فلاحظت أنك لست هنا، وهو أمر تحملته خلال وقت. لم أعد قادرة على تحمل أكثر. أرجو منك ألا نصير كالأعداء. ولا كالأصدقاء. ربما ما زلت أحبك، لكن لا يستحق الأمر أي عناء. ربما لا تزال تحبني، لكن لا يستحق الأمر أي عناء، فالواحدة منا من الممكن أن تحب وتعاني كثيرًا ويستحق العناء. حينها يجب الحفاظ على الحب، ولو عانت أكثر. حالتنا مختلفه. أنا حزينة. كل الأمور كان يمكن أن تكون مختلفة عما هي عليه إذا لم ينقصها الاختلاف، هذا الاختلاف للأمور هو ما يميزها. انتبهت أنني أكتب أكثر من اللازم. وداعًا.


*جوزيه ساراماغو
2025/07/04 09:44:57
Back to Top
HTML Embed Code: