Telegram Web Link
دع اﻷحزان واهجرها مليا
وعانق بالرضا وهج الثريا
هى الدنيا فلا تأسف عليها
وإن خابت ظنونك يا أخيا
فلو دامت لغيرك أو لغيرى
لما وصلت إليك ولا إليا
فسل تلك القبور وساكنيها
فقيراً كان أم ملكا ثريا
أما أضحوا بظهر اﻷرض شتى
وفى بطن الثرى أمسوا سويا
فسر يا صاح فى برٍ وتقوى
وعش حراً على الدنيا أبيا
وإذا نظرت إلى السماء مناجِيا
ورجوت ربك أن يحقق مأملك

فرأيت مالم ترتجيهِ مع الدعا
وظننت أنّ الحُزن أطفأ مشعلك

لا تجزعن من الحياةِ وضيقها
حاشاه رحمن السما أن يخذلك
‏اسجد لربك وحضن الارض في ذل ...
لا ضاق صدرك من هموم المعاصي ...
واخضع خضوع العبد يوم القدم زل ...
وانص ، الذي ماخاب من جاه ناصي ...
‏ولربما تأتي المسرةُ بغتةً
وتراكَ تنسىٰ كلَّ أَيام الألم
ثِق بالذي أَعطاكَ قلبًا طيبًا
ستطيبُ دنيانا وتزدحمُ النعَم
‏ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ
ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبلُ
َويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ
كثيرٌ وربُّ العرش يُعطي فيُجزِلُ
‏لا تقل ضاقت ولكن قل غداً
سوف يأتي منك يا ربُّ الفرج
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظما
إذا المرء لايرعاك إألا تكلفا

فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة

وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه

ولا كل من صافيته لك قد صفا
ولا خير في خل يخون خليله

ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده

ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا

رَبَّاهُ فِي رجوَاكَ مَا كَلَّت يَدي ،
تَدعُوكَ تَطلُبُ جنَّةَ الرِّضوَانِ ..

إنِّي لأرجو رَحمةً تَجلُو الأسَى ،
وَتُقابِلُ التَّقصِيرَ بِالغُفرَانِ ..
ياليتني جنبك وأمسح دموعك
‏وابدل أحزانك وأضمك لصدري

‏حسبي على منهو تسبب فجوعك
‏وخلى عيونك تعرف الدمع بدري
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا صاحبَ الهمِّ إنَّ الهمَّ مُنفَرِجٌ
أَبشِر بخيرٍ فإنَّ الفارجَ اللهُ..

اللهُ يُحْدِثُ بعدَ العُسرِ مَيسرةً
لا تَجزعَنَّ فإنَّ الكافيَ اللهُ..

إذا بُليتَ فثق باللهِ وارضَ بهِ
إنَّ الذي يَكشفُ البَلوى هو اللهُ..

واللهِ ما لكَ غيرُ اللهِ من أحدٍ
فحسبُك اللهُ في كلٍّ لكَ اللهُ..
وإن ضاقت بك الأركان يوما
فركن الله باق لا يضيق
تمضي الحياة و أنت تطلب أنسها
والانس كل الانس في القران
لا تسألن من ابن آدم حاجة
وسل الذي أبوابه لا تحجبُ
الله يغضبُ إن تركت سؤاله
ابن آدم حين يسأل يغضبُ
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل
إصبر على حسد الحسود فان صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضهاإن لم تجد ما تأكله
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولا أن ما يخفى عليه يغيب
توكلت في رزقي على الله خالقي
وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليس يفوتني
ولو كان في قاع البحار الغوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله
ولو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرة
وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
2025/07/01 13:35:41
Back to Top
HTML Embed Code: