زِد في غيابكَ.. أغلق الأبوابا
وعلى الرسائل لا ترُد جوابا
لكن إذا يومًا طمعتَ لعودةٍ
وظننتَ أن يُهدِي الحنينُ إيابا
سيكون أسوأ ما ظننتَ لأنني
سأقولُ لا أهلًا .. ولا تِرحابا.
ٖ
وعلى الرسائل لا ترُد جوابا
لكن إذا يومًا طمعتَ لعودةٍ
وظننتَ أن يُهدِي الحنينُ إيابا
سيكون أسوأ ما ظننتَ لأنني
سأقولُ لا أهلًا .. ولا تِرحابا.
ٖ
صلاةُ اللهِ عدّ الهاطلاتِ
وعدّ النّجمِ فوق الكائناتِ
وكالبحرِ الخِضمّ بلا حدودٍ
وكالشمِّ الجبالِ الراسياتِ
ومثل الذّر والأطيار جمًّا
و عدّ الرملِ في كُل الجهاتِ
وتسليماتُ ربي كلّ حينٍ
على خيرِ البرايا دائماتِ.
ﷺ
ٖ
وعدّ النّجمِ فوق الكائناتِ
وكالبحرِ الخِضمّ بلا حدودٍ
وكالشمِّ الجبالِ الراسياتِ
ومثل الذّر والأطيار جمًّا
و عدّ الرملِ في كُل الجهاتِ
وتسليماتُ ربي كلّ حينٍ
على خيرِ البرايا دائماتِ.
ﷺ
ٖ
قال دعبل الخزاعي:
ولستُ أرجو انتصافًا منك ما ذَرَفتْ
عيني دموعًا وأنتَ الخَصْمُ والحَكَمُ
وقال أبو الطيّب المتنبي:
يا أعدل الناس إلا في مُعاملتي
فيك الخِصامُ وأنت الخَصْمُ والحَكَمُ
وقال أبو فِراس الحَمْداني:
يئِستُ من الإنصافِ بيني وبينَهُ
ومن ليَ بالإنصافِ والخَصْمُ يحكمُ!
ٖ
ولستُ أرجو انتصافًا منك ما ذَرَفتْ
عيني دموعًا وأنتَ الخَصْمُ والحَكَمُ
وقال أبو الطيّب المتنبي:
يا أعدل الناس إلا في مُعاملتي
فيك الخِصامُ وأنت الخَصْمُ والحَكَمُ
وقال أبو فِراس الحَمْداني:
يئِستُ من الإنصافِ بيني وبينَهُ
ومن ليَ بالإنصافِ والخَصْمُ يحكمُ!
ٖ
لم أجد خيبة توازي خيبة ابن الفارض لما قال:
إنْ كان مَنزِلَتي في الحبّ عندكُمُ
ما قد رأيتُ فقد ضيّعْتُ أيّامي.
ٖ
إنْ كان مَنزِلَتي في الحبّ عندكُمُ
ما قد رأيتُ فقد ضيّعْتُ أيّامي.
ٖ
صَباحُ الخيرِ يا وجهًا.. كأنَّ النور يغشاهُ
فشمسٌ في سماء الله.. وشمسٌ في محيّاهُ
ٖ
فشمسٌ في سماء الله.. وشمسٌ في محيّاهُ
ٖ
قلبي إلى لُقيَا الحبيبِ شَغُوفُ
وَلهُ يَحِنّ فؤاديَ الملهوفُ
ما إن أتىٰ حتى تَبدّلَ لَيلُنَا
صُبحًا يَراهُ الأكمَهُ المَكفُوفُ
وبَدا كَغَيثٍ بَعدَ جدبٍ مُدقعٍ
وأتى الرّبيعُ وَفرّ مِنه خَريفُ
صلى عَليهِ اللهُ ما نَبتٌ نَمَا
وَدَنَت إلى أرضِ الكِرَامِ قُطُوفُ.
ٖ
وَلهُ يَحِنّ فؤاديَ الملهوفُ
ما إن أتىٰ حتى تَبدّلَ لَيلُنَا
صُبحًا يَراهُ الأكمَهُ المَكفُوفُ
وبَدا كَغَيثٍ بَعدَ جدبٍ مُدقعٍ
وأتى الرّبيعُ وَفرّ مِنه خَريفُ
صلى عَليهِ اللهُ ما نَبتٌ نَمَا
وَدَنَت إلى أرضِ الكِرَامِ قُطُوفُ.
ٖ
"كتب رجل إلى الإمام أحمد بن حنبل أيام
المحنة أبياتًا يُصبِّره بها:
هذي الخطوب ستنتهي يا أحمد
فإذا جزعتَ من الخُطوب، فمن لها؟
الصبرُ يقطع ما ترىٰ .. فاصبر لها
فعسى بها أن تنجلي .. ولعلَّها
لكن الإمام لا يقبل الظنَّ الذي تحتمله كلمة
"لعلَّها"، وإيمانه لا يرضى الشك والارتياب، بل
ليس عنده إلَّا الثقة واليقين، ولذا أجابه الإمام
أحمد قائلًا:
صبَّرتني ووعظتني .. فأنا لها
فستنجلي بل لا أقول لعلَّها!
ويحلها من كان يملكُ عقدها
ثقةً به إذ كان يملك حلها"
ٖ
المحنة أبياتًا يُصبِّره بها:
هذي الخطوب ستنتهي يا أحمد
فإذا جزعتَ من الخُطوب، فمن لها؟
الصبرُ يقطع ما ترىٰ .. فاصبر لها
فعسى بها أن تنجلي .. ولعلَّها
لكن الإمام لا يقبل الظنَّ الذي تحتمله كلمة
"لعلَّها"، وإيمانه لا يرضى الشك والارتياب، بل
ليس عنده إلَّا الثقة واليقين، ولذا أجابه الإمام
أحمد قائلًا:
صبَّرتني ووعظتني .. فأنا لها
فستنجلي بل لا أقول لعلَّها!
ويحلها من كان يملكُ عقدها
ثقةً به إذ كان يملك حلها"
ٖ
خطَب عبدالملك بن مروان خُطْبةً بليغة، ثم
قطعها وبكى، ثم قال:
"يارَبِّ إن ذنوبي عظيمةٌ، وإنَّ قليلَ عفوك
أعظم منها، فامحُ بقليلِ عَفْوِكَ عظيمَ ذُنوبي."
فَبَلغَ ذلك الحسن البصري فبكى، وقال:
(لو كان كلامُ يكتبُ بالذهب لكتبتُ هذا )
ٖ
قطعها وبكى، ثم قال:
"يارَبِّ إن ذنوبي عظيمةٌ، وإنَّ قليلَ عفوك
أعظم منها، فامحُ بقليلِ عَفْوِكَ عظيمَ ذُنوبي."
فَبَلغَ ذلك الحسن البصري فبكى، وقال:
(لو كان كلامُ يكتبُ بالذهب لكتبتُ هذا )
ٖ
وقل للنفسِ إنْ فقدَتْ رجاها
وصارَ اليأسُ يوهِنُها قواها
ثقي باللهِ، كم خافتْ نفوسٌ
مِن الدنيا وخالقُها كفاها
وكم باتتْ قلوبٌ ترتجيهِ
يُخفّف ما تُلاقي مِن أساها
فجاءَ الغيثُ من ربٍ كريمٍ
بإحسانٍ وجودٍ لا يُضاهى
وألبسها لباسًا من سرورٍ
كأنّ السّعد لم يعرف سواها
ستغمُرُنا السحائِب عن قريبٍ
بِبُشرى لا يُحاطُ بمنتهاها
فعاقبةُ البلاءِ إلى زوالٍ
عن الدنيا، إذا بلغت مداها
وصارَ اليأسُ يوهِنُها قواها
ثقي باللهِ، كم خافتْ نفوسٌ
مِن الدنيا وخالقُها كفاها
وكم باتتْ قلوبٌ ترتجيهِ
يُخفّف ما تُلاقي مِن أساها
فجاءَ الغيثُ من ربٍ كريمٍ
بإحسانٍ وجودٍ لا يُضاهى
وألبسها لباسًا من سرورٍ
كأنّ السّعد لم يعرف سواها
ستغمُرُنا السحائِب عن قريبٍ
بِبُشرى لا يُحاطُ بمنتهاها
فعاقبةُ البلاءِ إلى زوالٍ
عن الدنيا، إذا بلغت مداها
يا بائع الصبر لا تُشفِق على الشَّاري
فدِرهمُ الصبر يسوى ألفَ دينارِ
لا شيء كالصبر يشفي جُرحَ صاحبِهِ
و لا حوى مثلَهُ حانوتُ عطّارِ
هذا الذي تُخمِدُ الأحزانَ جُرعتُه
ُ كبارِدِ الماءِ يُطفِي حِدَّة النار
فدِرهمُ الصبر يسوى ألفَ دينارِ
لا شيء كالصبر يشفي جُرحَ صاحبِهِ
و لا حوى مثلَهُ حانوتُ عطّارِ
هذا الذي تُخمِدُ الأحزانَ جُرعتُه
ُ كبارِدِ الماءِ يُطفِي حِدَّة النار
▪ اصبر على حدث الزمان فإنما…
فرج الشدائد مثل حل عقال .
▫فإذا خشيت تعذرا في بلدة…
فاشدد عليك بعاجل الترحال .
▪ إن المقام على الهوان مذلة…
والعجز آفة حيلة المحتال .
فرج الشدائد مثل حل عقال .
▫فإذا خشيت تعذرا في بلدة…
فاشدد عليك بعاجل الترحال .
▪ إن المقام على الهوان مذلة…
والعجز آفة حيلة المحتال .