اتيتك هارباً من الأذى ،واذيتني.

أنا هكذا دائمًا، أُجاهد على إنكار ما أشعر بِه.

"عِشتُ وحيدًا، بقدرِ ما قيل لي بأنني صديق عظيم."

لم أبدي أي ردة فعل، كل ما حدث حدث بداخلي.

ثم تكتشف في النهاية، أنك كنت محطة للإستبدال وليس للتكملة.

لكنِّي تجاوزت الأمر مُتناسيًا، ولست ناسيًا، والفرقُ بينهما كبيرٌ لو تعلم.

تأتي أيام يتحاشى المرء فيها حتى نفسه.

علة الإنسان شدَّة ملاحظته.

كل شيء معرض لسوء الفهم حتى سكوتك.

يخسر الإنسان مرة، ويبقى خائفاً إلى الأبد.

لم ينتبه أحد لغرقي، أنا الذي ظهرت بمظهر الناجي دوماً.

‏كل إنسان يراك بعين طبعه، فلا تنتظر من الخبيث أن يراك نقياً.

يخون الإنسان نفسه حينما يختار شخصًا لا يليق بمقامه.

يُهلك المرء بأفكارُه.

حتى وأنا أمكث في مكاني، كل ما بداخلي في مكانٍ آخر .. الأشياء ثابتة، و روحي تركض.

مضيتُ أيام دون أن يعلم أحد بما أشعر به، مر الكثير ولم يلمح خرابي حتى أعز اصدقائي.

كان يجلس في غرفته وكُل شيء حوله هادئ
ولم يكن الضجيج إلا من أفكاره.

لطالما شبّهتك بالطمأنينة
‏ما الذي جعل منك
‏شيئًا يقلقني؟

لا يمكنك أن ترى حقيقة الأشخاص وأنت متورّط معهم بمشاعرك، إن ابتعدت قليلاً ترى بوضوح.