ربما غداً او بعد غد ربما سنينٌ لا تعد ربما ذات مساء نلتقي في طريق عابر من غير قصد .
حاولت التماسك والتظاهر بأن كل شي على ما يرام لكن لا أحد يعرفني جيدًا ليكتشف من عيني أني كنت أكذب ويعلم من نبرة صوتي أن هذه الأيام سيئة جدًا .
وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنيناً
فَمزّقَ ما تبقّى منْ ثباتِي
تَلُوحُ الذّكرياتُ بِكلَّ دَربٍ
لِأهرُبَ منْ شَتاتِي لِلشّتاتِ
ومَابي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمماتِ .
فَمزّقَ ما تبقّى منْ ثباتِي
تَلُوحُ الذّكرياتُ بِكلَّ دَربٍ
لِأهرُبَ منْ شَتاتِي لِلشّتاتِ
ومَابي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمماتِ .
أكثر شيء لا أجيده هو فتح الأحاديث مع الأصدقاء، لا أجد شيئًا أقوله رغم أنني حين أبقى لوحدي أجد في داخلي مواضيع لا تنتهي أود قولها لهم، وحين أجتمع معهم أصمت وأستمع، وإن تحدثت فذلك يكون في مواضيعهم فقط، دائمًا مزدحم ولا أعرف كيف أتخفَّف.
البدايات غالباً ما تكون مخيفه والنهايات غالباً ماتكون حزينه..ولكن الذي بينهما هو مايجعل للحياة قيمه تستحق العيش.
أردتُ أن أنغمر في الحياة وتراجعت فوراً ، أوقفني شعوراً قد أحزنني وجعلني صامت بلا حراك .
