Telegram Web Link
كلّ مرّة تحاول بيها تصدگ وتثق يصير موقف يرجعك خطوات، يخلّيك تعيد التفكير وي نفسك ومن قرارك، ما تعرف المشكلة بالشي نفسه لو بيك، بس الّي تعرفه إنو أنت ما مرتاح؛ لأنك متأذي منه وشايل بگلبك عليه بس ما تگدر تحچي.
قبل شويّة تذكّرت كم موقف وتساءلت:
كَم مرّة گلت ما راح تعدّي وبعدين عدّت،
وكم مرّة گلت هاي آخر مرّة وما أعيدها وعدّتها،
وكم مرّة ومرّة گلت هالسالفة ما راح تخلص، وهالشعور ما راح ينتهي، وهالموقف راح يسوي حاجز، وبالأخير كلشي خلص وانتهىٰ وتغيّر،
وكم مرّة حسّيت وگعتي راح تجيب فشلي، وتالي أكتشف وراها سعي مُكثّف،
وكم مرّة گلت مو گدها ومو قوية وما أگدر، وتالي أطلع سباعيّة وسوبر هيرو،
وكَم مرّة أحِسّ من البداية إنو ما راح أنجح بشي، وبآخر خطوة الهزيمة ما تعرف طريقها إليّ وأنجح،
وبكلّ ظرف وامتحان ووعكة صحّية ومشكلة، أكتشف إنّ خوفي مو دائمي، والموضوع كلّه چان محتاج بس تسليم وتوكّل وسعي.

ما أحچي هالكلام علمود أگلك ها شوفني وأبرّز نفسي گدامك،
لا أبد هالشي مو أبالي ولا حتّىٰ آخر شي أفكّر بيه،
بس أحچي علمود أگلك إنو فعلًا هيَ راح تعدّي وتصير سوالف،
وتمشيها بـ ميخالف وصبري يا روحي وهواي سعي،
وبعدها راح يجي اليوم الّي بيه تلگه نفسك گاعد تتذكّر وتتساءل نفس تساؤلاتي، واسأل مجرّب.
ينكسر خاطرك علىٰ نفسك من تشوف وضعك شلون صار نتيجة اختيارك،
تحِسّ الوجع ياكل بيك وأنت واگف بالمنتصف ما تعرف شتسوي،
تحِسّ من جهة ورطت نفسك ومن جهة ثانية تشكك بحقيقة اختيارك،
وبنص هالدوامة ... أملك بالله يدليك للطريق الصحيح الّي يطلعك من كلشي ممكن يكسرك ويبهت الحياة بعيونك.
أنت ما خسرت كلّ جولاتك،
أنت تعثّرت بجولة،
ووگعت بالثانية،
وخسرت بغيرها،
بس ما انتهت الجولات،
ومستمرة طول ما النّفس موجود.
إذا تفكّر وتضوچ علىٰ النتيجة،
فَ هوّنها علىٰ نفسك وشوفها علىٰ إنّك خسرت جزء من الكلّ، مو الكلّ كله،
ومو دائمًا عثرة الخسارة تكون النهاية، أحيانًا تكون بداية للتسهيل بوصولك ونجاحك.
الشخص المؤذي ما راح يشوف فعل أذيّته ونتيجته عليك، راح يشوف بس استجابتك إله الّي هيَ ردّة فعلك، وراح يحاسبك عليها أو أساسًا ما يوليها أهميّة لأن ما يشوف نفسه غلط بحقّك ولا مقصّر،
الموضوع يصير أشبه بتصرّفات الأمّهات وي الجمادات من ينضرب ابنها، تگعد تضرب بيهن وتشمر علمود ابنها يرضىٰ ويحِسّ إنو أكو شخص أخذ حقّه من بعد الأذيّة الّي تعرّض إلها،
بس الحقيقة إنّ الجماد يبقىٰ جماد لا يحِسّ ولا يتأثّر، فاهمين قصدي مو؟. ‌‌^⁠‿⁠^
تبطل عتب وتسكت وتخلّي السفينة بكيف موج البحر تمشي؛ لأن تحِسّ نفسك قدّمت كلشي عندك بهالرحلة، بس الّي بيها ما نصفوك ولا قدّروا تعبك، تترك الأشرعة وتخلّي الريح والموج يكمّلون الّي بقىٰ، عسىٰ ولعلّ يحِسّون إنو محاولاتك هيَ الّي چانت مسيرة هالسفينة، وبسكوتك ضيعوا الوجهة وفقدوا السيطرة عليها.
"أني يمچ"
بهيئة حضن يلملم وحدتچ، ويطبطب علىٰ سكوتچ، ويخليچ تگدرين تشاركين أفكارچ بدون ما تبقىٰ بعقلچ وتستهلكچ، كلمتين بكلّ مرادفاتها هيَ حنونة ودافية علينا، تخلينا نحِسّ إنو أكو جهة نگدر نقصدها بوحشتنا، وأكو إضافة هينة بوسط الظرف الصعب الّي نعيشه ويگدر يهون علينا.
شخص يراعي گلبي،
أصغر تعب بيه يشيل همّه ويخاف عليه منه،
يداري خاطري ويخاف من أثر الكلمة عليه،
أصغر مخاوفي عنده چبيرة،
هوسة أفكاري يحِسّ نفسه مسؤول عنها ويحاول يرتّبها،
شخص يشبه دفو شمس الشتا،
ووجوده بخفّة النسمة، بس حاضر بكلّ شعور وزمان ومكان،
الأمان مَقرون بيه، وأفعاله الرجولية الطيّبة تحچي عنه.
شجاعة حزينة
من تدور وجهك عن الجهة الّي راهنت عليها هواي إنها تختلف عن الكلّ وبعدين طلعت حالها حال الكلّ.

شجاعة حزينة
من تسد باب الشكوك وتصدگ إنو حقيقتهم ويانا چانت تمثيل ونجحوا إنهم يخدعونا بكلامهم.

شجاعة حزينة
من تبطل تحاولهم لأن شفت شگد أنت ما تسوا عدهم ولا قدروا نتفة من محاولاتك.

شجاعة حزينة وغريبة يمتلكها الإنسان من گلبه ينلچم حيل ويصير عادي يبدي يومه ويسعىٰ وينجز بيه وهوَ من داخله أبد مو طبيعي، تشوفه يواجه مية ألف شغلة تصادفه وهوَ شايل هموم وأفكار ومسؤولية چبيرة مو الكلّ يستوعبها ويگدر عليها.

شجاعة حزينة
من تغادر كلشي وما تلتفت بعد، لأن خلص شتنطي بعد من روحك حتّىٰ تنشاف ويرضون عنك؟.

شجاعة ... أجت من بعد ألف محاولة وحسن ظن وتحمل وصبر وكظم غيظ وصفح ... وما نسىٰ الفضل بينهم، بس خلص هالميدان بعد مو ميدانه ولازم يترك الساحة لغيره.

علىٰ أمل إنو تكون هالشجاعات مأجور عليها، وصاحبها يتعوض عن كلّ هذا.
2025/10/20 07:24:50
Back to Top
HTML Embed Code: